اليوم.. هو حياتك !

اليوم.. هو حياتك !

إذا صبرت اليوم فقد صبرت..

إذا صليت اليوم و ذكرت الله و صمت و قمت فقد تعبدت..

إذا عملت اليوم فقد عملت..

إذا عفوت اليوم و كظمت الغيظ و أعرضت عن اللغو فقد أحسنت..

اليوم هو كل ما تملك.. هو كل ما تبقى لك..

أما الأيام المنقضية فكانت بيدك و (كنت) تملكها، لكنها تبخرت و اندثرت كأنها لم تكن..

و الأيام (القادمة) تبقى بين قوسين و تبقى مترقبة و غبي من أضاع وقته في التفكر فيها أو التحسر على ما سيقع بها.. حتى لو بدا لك ذلك حتميا و صدقته حساباتك، فكم تخون الحسابات و كم تحدث المفاجئات.. فليس نحن من ندبر هذا الكون، إنما له مدبر حكيم يفعل ما يشاء..

إذن لا يبقى لك إلا اليوم.. هذه الساعات المعدودة التي هي كل شيء.. كل حياتك.. إن نجحت فيها فقد نجحت، و إلا فعلق أملا جميلا على الأيام (القادمة) التي هي كأشباح مضطربة لا تكاد تقر بوجودها فكيف بما تحمله بين طياتها..

فقط الأمل هو الحل..

رفعت خالد.

ابدأ بصلاة الفجر يومك حينها سوف تكون في حفظ الله ورعايته

شكرا على الكلمات الطيبة اخينا في الله الاستاذ الفاضل رفعت خالد

لا تحرم المنتدى بما لديك نتمنى استمرار عطائك القيم المفيد بارك الله فيك ونفع بك
جعل الله صوتك دائما شامخا بما يرضي الله

اقتباس:

---

و الأيام (القادمة) تبقى بين قوسين و تبقى مترقبة و غبي من أضاع وقته في التفكر فيها أو التحسر على ما سيقع بها.. حتى لو بدا لك ذلك حتميا و صدقته حساباتك، فكم تخون الحسابات و كم تحدث المفاجئات.. فليس نحن من ندبر هذا الكون، إنما له مدبر حكيم يفعل ما يشاء..

---

صحيح,

احيانا نحس بأمور تضغط علينا, نفكر فيها و نكون مهمومين,
علينا الا نجعلها مركز همنا, بل نتوكل على الله, اذا بذلنا الأسباب لها,

كلمات جميلة,
شكرا لانك شاركتنا فيها,
بالتوفيق لك.

بارك الله فيك أخي رفعت خالد..

baraka llaho fik

رضي الله عنكم..

مشكور استاذي الحبيب ,,,رفعت,,,

على الكلمات الجميلة والمؤثرة

بارك الله فيك ,,,,,

بسم الله الرحمن الرحيم

رفعت خالد

مرحباً بك من جديد يا دكتور خالد :D.

ليس لدي الكثير من التعليق ، ولعل محتوى الموضوع لا يسمح بتعليق طويل أصلاً :أفكر:.

قال لنا أحد أعاء الهيئة التدريسية في الجامعة ذات مرة: "الثانية التي تذهب لا تعود أبداً"
وأنا أقول: "الثانية التي تذهب لا تعود سوى يوم القيامة"
ويمكن السفر إلى المستقبل ، ولا يمكن العودة إلى الماضي أبداً ، وهذا يشمل النقطة التي سافرت منها (ولست أتحدث عن الحياة العادية باعتبارها - بشكل أو بآخر - سفراً إلى المستقبل. بل أتحدث عن السفر إلى المستقبل كما يحدث في القصص الخيالية)

لست أدري ما علاقة السفر إلى المستقبل في الموضوع ، لكن الخلاصة هي الخلاصة: لا يمكن العودة إلى الماضي أبداً ، وفي النهاية يغدو المستقبل نفسه ماضياً ، وربما نسياً منسياً.

بصراحة كلام أجمل من أن أعلق عليه . فما بوسعي غير أن أقول :
جزاك الله كل خير .