شاهد عيان يؤكد براءة "حماس" من دم الضابط المصري

أكد الدكتور عبد القادر حجازي أمين لجنة الإغاثة بنقابة أطباء مصر، أحد شهود العيان لحادث مقتل الضابط المصري عند معبر رفح، براءة حركة المقاومة الإسلامية "حماس" من دم الضابط المصري، نافيًا ما تردَّد مؤخرًا عن مسئولية الحركة عن مقتله، والذي استغلته وسائل الإعلام المصرية ذريعةً للهجوم على "حماس".
وقال الدكتور حجازي- والذي كان موجودًا في معبر رفح أثناء حدوث ذلك-: إن القصف الصهيوني على الشريط الحدودي بين مصر وغزة تسبَّب في انهيار جزء من السور الإسمنتي على الجانب الفلسطيني؛ مما أدى إلى اندفاع بعض الفلسطينيين إلى داخل الحدود المصرية.
وأضاف: لموقع "إخوان أون لاين" أنه نتيجة اندفاع الفلسطينيين تصدَّت قوات الأمن المصرية لهم وأطلقت عليهم الرصاص الحي؛ ما أدى إلى استشهاد أحد الشباب الفلسطينيين، والذي كان والده بجواره، وعندما رأى الأب ابنه يغرق في دمائه لم يشعر بنفسه إلا وهو يصوِّب سلاحَه إلى الجنود، واستقرَّت الرصاصة في الضابط المصري.
وحول الاتهامات التي ذكرها الإعلام المصري للحركة بمسئوليتها عن مقتل الضابط المصري؛ قال الدكتور حجازي: "أنا وصفت الوقعة كما شاهدتها بأم عيني، وليس لديَّ أيُّ تعليق آخر.

http://www.islamtoday.net/albasheer/artshow-12-106193.htm