قيادات فلسطينية بمؤتمر "العدوان على غزة استهداف للقدس"

دعت قيادات دينية ووطنية فلسطينية إلى بذل المزيد من الجهود لمناصرة القدس الشريف وإنهاء الاحتلال "الإسرائيلي" له. كما ناشدت القيادات الأمة الإسلامية بالوقوف في وجه مخططات الاحتلال التي تستهدف القدس والشعب الفلسطيني بأكمله دون تمييزٍ بين الفصائل والانتماءات الحزبية أو الدينية.
جاء هذا في المؤتمر الصحفي الذي نظمته الهيئة الإسلامية العليا الاثنين بمدينة القدس المحتلة، تحت شعار: "العدوان على غزة استهداف للقدس!". وتحدث كل من الشيخ عكرمة صبري رئيس الهيئة الإسلامية العليا وخطيب المسجد الأقصى المبارك، والمهندس عدنان الحسيني مُحافظ القدس، والبطريرك ميشيل صباح، والشيخ رائد صلاح رئيس الحركة الإسلامية داخل أراضي العام 1948، وحاتم عبد القادر مستشار رئيس الوزراء لشؤون القدس، والمطران عطا الله حنا رئيس أساقفة سبسطية للروم الأرثذوكس.
ودعا المتحدثون خلال المؤتمر جميع الفضائيات العربية والإسلامية بألا تبخل على القدس الشريف والمسجد الأقصى المبارك وسائر مقدساتها ببرنامج يومي مناصر لها وكاشف عن جراحها. كما تمنوا على العلماء والأحزاب والمؤسسات والجماهير في العالم الإسلامي والعربي مواصلة عقد النشاطات المختلفة لنُصرة القدس الشريف حتى زوال الاحتلال "الإسرائيلي".
وحضر المؤتمر جمعٌ كبير من رؤساء المؤسسات المقدسية بالإضافة إلى أحمد الطيبي العضو العربي في الكنيست "الإسرائيلي".
وأشاد المتحدثون بصمود المواطنين في قطاع غزة أمام العدوان "الإسرائيلي"، معربين عن قلقهم البالغ على ما قد يرتكبه الاحتلال من حماقات مأساوية في حق القدس الشريف والمسجد الأقصى وسائر مقدسات القدس، محذرين من مخططات الاحتلال باستهداف المقدسات، وممارسة التطهير العرقي ضد الفلسطينيين.
وأكد المتحدثون على أن مدينة القدس المحتلة هي العاصمة المستقلة الثابتة للدولة الفلسطينية المستقلة القادمة، ولا بديل عنها، وأن الاحتلال هو المصدر الوحيد لكل مظاهر المعاناة في القدس والمسجد الأقصى وسائر المقدسات الإسلامية والمسيحية، ولا بد من زوال الاحتلال حتى تزول كل هذه المعاناة.
وشدّدوا على أن القدس الشريف، وسائر مقدساتها، هي حق إسلامي عربي فلسطيني لا يقبل التفاوض عليه أو على بعضه في يوم من الأيام. كما طالبوا الأهالي الفلسطينيين في القدس الشريف عامة، وفي البلدة القديمة منها بخاصة، الصمود في بيوتهم وعدم الرضوخ لضغوطٍ أو إغراءات الاحتلال.
وأكدوا على أن القدس وسائر مقدساتها الإسلامية والمسيحية والمسجد الأقصى المبارك هم القضية الفلسطينية المنتصرة، التي انتصرت منذ فجر التاريخ على كل أعدائها، وهم القضية المنتصرة على هذا الاحتلال المغرور، وقالوا إنه لن يطول الزمان حتى يزول هذا الاحتلال، وتبقى القدس الشريف وتبقى مقدساتها ويبقى المسجد الأقصى المبارك.

http://almoslim.net/node/106451

اشكرك اسلامية عالموضوع القيم وذلك لما فية من اهمية لنا
شكرا