السلام عليكم و رحمه الله و بركاته
في البدايه اود ان انوه لشيء مهم جدا , هذا الموضوع هو لتعريف المسلمين عن حقائق لابد ان يأخذوها في الاعتبار كي يتجنبوا اي شيء نفعله في حياتنا اليوميه نتشبه
به مع القوم الكفره و لهذه قصه اود ان ارويها عليكم قبل دخولي في الموضوع .
في عملي يجلس بجانبي زميلي واضعا الهيد فون على اذنيه و اكاد اسمع ضجيج يصم الاذان فكيف تتحمل اذنه هذا الكم من الضجيج تكرر الموقف اكثر من مره حتى
قلت له في يوم من الايام ماذا تسمع . فقال اسمع موسيقى البلاك ميتال قلت اعرفها هذه ايضا مثل الهيفي ميتل حيث اني عند يمعلومات بها قال لي لا هناك فرق كبير في
الموسيقى و الكلمات و طريقه الغناء فقلت له ما هي الفروق تحديدا قال البلاك المغني فيه يغني بصوت موحش متوحش كانه الشيطان و الكلمات فيه بذيئة و تتعدى على
ذات الاله اما الهيفي فيكون المغني ادائه كالصراخ و الكلمات فيها عن صعوبه الحياه و المتاعب و هذه الاشياء فقلت له و ما غرك ان تسمع ما لن يفيدك قال لا اعرف هي
تذهبني الى حاله معينه احبها ..
انا اعرف عن هذه الحاله فهذه الموسيقى تدخلهم في حاله وعي كالحاله التي ممكن يدخلوها اثر تناولهم لمخدر معين و للاسف فيهم كثير ما ينجرف الى فوهة الكلمات و
الموسيقى و الحاله التي يدخلها و يبدأ في تنفيذ ما يمليه عليه الاغنيه بعقله اللاواعي و منهم من انجرف في ان بقى يمارس عادات هي من عادات عبده الشيطان ...
اللهم اعفنا و لذلك اقول لمن يستمع هذه الموسيقى احذر فهي ليست لنا كمسلمين و سوف تتعرف الان على منشأ عباده الشيطان و من اين استخرجت تلك الطقوس
الماسونيه ...
نشأة هذه العبادة
هذا الفكر قديم اختلف المؤرخون في نشأته وبداية ظهوره، فذهب بعضهم إلى أنه بدأ في القرن الأول للميلاد عند "الغنوصيين " وهؤلاء كانوا ينظرون إلى الشيطان
على أنه مساو لله في القوم و السلطان ...(استغفر الله) ثم تطور هؤلاء إلى "البولصييين " الذين كانوا يؤمنون بأن الشيطان هو خالق هذا الكون وأن الله لم
يقدر على أخذه منه وبما أنهم يعيشون في هذا الكون فلا بد لهم من عباده خالقه إبليس.
و لكن الحقيقة ان هذه الديانة موجودة قبل الميلاد و قد ورد ذكرها في القرآن الكريم بقوله تعالى "يَا أَبَتِ لا تَعْبُدْ الشَّيْطَانَ إِنَّ الشَّيْطَانَ كَانَ لِلرَّحْمَنِ عَصِيّاً "سورة مريم
آية رقم 44
كما وجدت تلك العبادة في بعض (فرسان الهيكل) الذين أنشأتهم الكنيسة ليخوضوا الحروب الصليبية سنة 1118 م ، وهزمهم صلاح الدين عام 1291 م ، وقد أُعدم
رئيسهم ( جاك دي مولى ) وأتباعه وقد صوروا الشيطان على شكل قط أسود ، ووجدت عندهم بعض الرموز والأدوات الشيطانية كالنجمة الخماسية التي يتوسطها
رأس الكبش كما يقول(دانى أوشم).
وقد اختفت تلك العبادة لزمن طويل ، ولكنها بدأت تعود في العصر الحديث بقوة حتى وجدت منظمات شيطانيه لعبدة الشيطان كمنظمة (ONA ) في بريطانيا ، و
(OSV) في أيرلندا ، و ( معبد ست ) في أمريكا ، و( كنيسة الشيطان ) وهى أكبر وأخطر هذه المنظمات جميعاً وقد أسسها الكاهن اليهودي الساحر (
أنطون لافي ) سنه 1966 ، ويقدر عدد المنتمين إليها 50 ألف عضو ، ولها فروع في أمريكا وأوروبا وأفريقيا .
هناك ايضا كتاب لهم مقدس و وصايا شيطانيه و طقوس و عبادات هي في الاصل عربده و تعري و زنا و لواط
لم اشأ ان اطول عليكم عنهم و لكن هذا للعلم بالشيء و لكي تتحصن ضد تيارات الفكر الغربيه و التي هي مشتقه من معتقداتهم الواهنه ....
المراقب: تم حذف رابط الفيديو.
