تحطم طائرة أمريكية ومقتل طاقهما
الإسلام اليوم/الوكالات
25/10/1422 1:47 ص
10/01/2002
طائرة 130kc -أرشيف
مثلما أرجعت حادث تحطم المروحية العسكرية في مزار الشريف إلى سوء الأحوال الجوية في بداية الحرب الشرسة التي تشنها أمريكا على أفغانستان، أعلنت القيادة المركزية الأمريكية في الجيش الأمريكي أن طائرة أمريكية من طراز كيه سى 130 مخصصة لتزويد الطائرات بالوقود اصطدمت بالجبال قرب مطار شمسى باقليم بلوخستان فى جنوب غرب باكستان بعد اقلاعها من العاصمة الباكستانية اسلام اباد .
وقال متحث باسم الجيش الامريكى أن سبعة من مشاة البحرية الامريكية كانوا فى الطائرة، وقالت القيادة المركزية الأمريكية في بيان ان الطائرة كانت فى مهمة تتضمن عدة نقاط توقف وان الرحلة بدأت في يعقوب أباد بافغانستان.
وأضاف البيان ان الطائرة اصطدمت فى حوالى الساعة الثالثة والربع مساء بتوقيت جرينتش بجبل بينما كانت تقوم بمحاولة هبوط فى قاعدة تستخدمها القوات الامريكية فى شمسى، وأشارت وسائل الإعلام الأميركية إلى أن الطائرة تحطمت بسبب عطل فني في حين قال شهود عيان إن الطائرة اصطدمت بالجبال قرب مطار شمسي بإقليم بلوشستان جنوبي غربي باكستان. وأضاف الشهود أنهم رأوا نيرانا وعددا كبير من الباكستانيين والجنود الأميركيين يسرعون إلى المكان
ونقلت وكالة رويترز عن شهود عيان قولهم انهم رأوا نيرانا وعددا كبير من الباكستانيين والجنود الامريكيين يسرعون الى المكان وان النيران شوهدت تندلع فى المكان، كما أكد ضابط الاتصال فى المنطقة ميران جان ان عشرات العربات الباكستانية والمركبات العسكرية الامريكية سارعت الى موقع تحطم الطائرة.
وتستخدم قوات مشاة البحرية الأمريكية طائرات كيه سي 130 التى تحمل عادة طاقما يصل عدد افراده الى ثمانية فى اعادة تزويد الطائرات بالوقود كما يمكن استخدامها فى نقل الافراد0
وكان متحدث في البيت الأبيض قد أعلن الطائرة سقطت خلال تحليقها فوق باكستان وان وزارة الدفاع (بنتاغون) تحقق في الحادث وجميع المعلومات المتعلقة به "وقد تم إعلام الرئيس بوش بالحادث"،
وتتكلف الطائرة الواحدة من هذا الطراز 37 مليون دولار وتضم الترسانة الأمريكية 51 طائرة عاملة من هذا الطراز الى جانب 24 طائرة احتياطية، من جانبه استبعد البنتاغون ان تكون الطائرة قد سقطت نتيجة اطلاق نيران معادية عليها
جدير بالذكر أن الحرب الأمريكية قوبلت باحتجاجات ضخمة لم تشهد باكستان لها مثيلا في بدايتها، وأجبرت الرئيس الباكستاني لعزل عدد من المقربين إليه خوفا من انقلاب احتجاجا على الدعم الباكستاني لواشنطن في حربها ضد أفغانستان.
