|||||||| ثـَوُرَةً ألـَـمَ ||||||||

السـلآم عليكم...//

قبل كل شئ هذي أول مشاركه لي بعالم الأدبيـآت و بـ هذا القسم الذي لطالما حلمت بأن ازورة و أصبح من مبدعيه و كتـآبه :) ..!

قررت بأن أكتب ما يملي علي ضميري و أن أجده الأنسب لـ كتابتي و أسلوبي ..!
أتمنى حقيقاً أن تكون خاطرتي جميله و بتأكيد أحتاج أرائكم و تعليقاتكم الأدبيه..

**

http://upload.mdsalih.com/userfiles/...nj/anjela1.png

+......................

باردة هي يديها ترتعش خوفً من ظلمات الليالي تسأل دوماً نافذتها عن معنى

الانتماء و الحنين ؟؟

فلا تستنبطُ من صمتها سوى أنها مثلها مختلفة في الأرض ولِدت ليتتفس الشقاء والعناء..

لم تزر الابتسامة شفتيها يوماً لم تراء شروق الصبآح قط فقط سواد الليل الحالك بصدى تلك المدينة..

تعرّفت ذات لليله على القمر و فقرّرت أن يُصاحبها مدى العمر..

ربما لأنها كانت تسمع صدى صرخاتها الحادة المؤلمة و تتخيّل أن ذاك صوت تعاطف القمر..

حقاً مسكينة تلك الفتاة فقد ضاقت بها الدنيا و تهيجت أللامها فهبت هبوب الرياح الباردة التي تعصف في أرجئ تلك المدينة الميتة..

......................+

http://upload.mdsalih.com/userfiles/...nj/anjela2.png

+......................

فكلما ترمق من نافذة الغرفة و تتأمل بهيجان الأعاصير التي لملمت كل من في الحي فيستوحي

لها أن تلك الأعاصير تمزق جسدها قطعةً قطعة .!

فيصاحبها ذالك الهلع و الرهبة تستلقي متخشبهً على حافة الجدار تنتظر موعدها الأتي .!

+......................

http://upload.mdsalih.com/userfiles/...nj/anjela3.png

+......................

غرست إبرة السم بكل وحشيه بعروقها لتنهي حياتها من العذاب تخبر ذاتها بأن الموعد قد حان و لم

يعد ألا القليل لكن لا تزال الدماء و الدموع تلطخ جسدها النحيل دون حراك ولا مقاومه فا الألم خرج من محدود التحمل تلفظ أنفاسها الأخيرة قبل الرحيل..

......................+

http://upload.mdsalih.com/userfiles/...nj/anjela4.png

**

النــــــــــــهاية...//

ما اروعها...ابداع قلبا و قالبا..
.
.
تأثر كثيرا..بالاسلوب الوصفي..
...
.
شكرا اختي..
وفقك الله الى..ما ينفعنا جميعا ان شاء الله...

حياكِ الله وبياكِ في قسمكِ أختي ~|| Anjela ||~

لكم استمتعت بكلماتكِ هنا وإن كانت قد خُطت بمدادٍ من ألم ويأس تلك الفتاة الحزينه

لكن وإن طالت ظلمات الأحزان واستوحش فيها القلب الضعيف ما قُدر له أن يستوحش

ستشرق الحياة بنور ربها ويعانق شعاعه كل زاويةٍ فيها لأن مع العسر لابد يسراً :)

سعدنا بمصافحة حرفكِ هنا

دمتِ فيه أبداً

مبدعة
ـــــــــــــــــــــــــــــــــ
قلمك جدآ رائعة
ـــــــــــــــــــــــــــــــــ
والأروع هو تصويرك الجميل لأبعاد الخاطرة
ـــــــــــــــــــــــــــــــــ
دمتي بأحسن حال

جزاك الله خيرا , كلماتك فيها تراجيديا . أرجو من الله ان ينير دربك ويسعدك في الدنيا والآخرة .

مرحباً بك انجيلا و بعودتك الجميلة
ما اجمله من كلام
يعبر حدود القلب
يعجز التعبير هنا في كلامك
خاطره في غاية الروعه
تتكلم من قلب صادق وعن معانات صادقة
لطفلة بريئة
تعيش مرارة الياس و العزلة
و تترامى من حزن الى حزن
كلماتك لها حس جادبي
و اسلوبك رائع و مقنن

تقبل مرورى المتواضع
وتحياتى واحترامى

محاولة جيّدة
ينقصك التّركيز على سلاسة الكتابة دون توضيح الفكرة
فالغموض قد تكشفه كلمة وأيضا انتبهي الى الاستعمال الضّمني للضمائر
اذ تصبح الكتابة صعبة القراءة والنّطق مثال.فلا تستنبطُ من صمتها سوى أنها مثلها
فا الألم خرج من محدود التحمل

اقتباس:

---

الانتماء و الحنين ؟؟

فلا تستنبطُ من صمتها سوى أنها مثلها مختلفة في الأرض ولِدت ليتتفس الشقاء والعناء..

لم تزر الابتسامة شفتيها يوماً لم تراء شروق الصبآح قط فقط سواد الليل الحالك بصدى تلك المدينة..

تعرّفت ذات لليله على القمر و فقرّرت أن يُصاحبها مدى العمر..

ربما لأنها كانت تسمع صدى صرخاتها الحادة المؤلمة و تتخيّل أن ذاك صوت تعاطف القمر..

---

السلام عليكم
خاطرة موفقة، أحسنتِ في ربطك بين الإنتماء و الحنين و الشقاء و العناء في هذا المقطع
بداية جميلة، يعطيك العافية.

ينقصك شيء من ممارسة الكتابة و القراءة لتتناغم كلماتك في نسق منتظم.
بالتوفيق، تحية.

النهاية ... لا ... ما توقعتها ):


إذا كانت هذه البداية فهي رائعة أختي أنجيلا ...
كما ذكر الإخوان من قبلي ...
المزيد من القراءة و الممارسة و الإصرار و .... ستتفوقين بالكتابة ...^^

أتمنى أن نرى مشاركاتك الرائعة دوماً هنا ... (:
بالتوفيق ...