المغرب يطرد خمس منصّرات أوروبيات من أراضيه

طردت السلطات المغربية أربعة من الإسبانيات وامرأة ألمانية من الأراضي المغربية، ورحلتهن بحرا إلى إسبانيا، لقيامهن بأنشطة "تنصيرية" لإخراج المسلمين عن دينهم.
وقال متحدث باسم وزارة الداخلية المغربية إن السيدات ضبطن متلبسات بالقيام بنشاط تنصيري في أوساط المسلمين، وهو عمل مخالف للقانون المغربي. وأضاف أنه جرى نقل الأوروبيات الخمس إلى ميناء طنجة، حيث جرى ترحيلهن من هناك الى إسبانيا عن طريق البحر.
وقال بيان لوزارة الداخلية المغربية: إن "مصالح الشرطة القضائية بالدار البيضاء قامت الأحد (أمس) بإبعاد خمسة مبشرات (منصرات) خارج التراب الوطني كانوا قد قدموا من الخارج".
وأوضح البيان أنه تم إيقاف هؤلاء السبت خلال عقدهن اجتماعا لنشر التنصير كان يحضره مواطنون مغاربة. وأضافت أنه تم حجز عدد كبير من الوسائل الدعائية التنصيرية بمكان انعقاد الاجتماع، من ضمنها كتب وأشرطة فيديو بالعربية وأدوات طقوسية أخرى.
وكانت السلطات المغريبة قد ألقت القبض على منصر مسيحي، وحكم عليه بستة أشهر سجنا مع وقف التنفيذ، وغرامة بتهمة محاولة تغيير عقيدة المسلمين إلى المسيحية، لكن سمح له بعد ذلك بمغادرة المغرب، وألقت القبض أيضا على منصر مسيحي آخر بنفس التهمة وحكم عليه بنفس المدة مع تعليق العقوبة السجنية وغرامة 56 دولار، كما اعتقلت السلطات المغربية هذا العام اثنين من السياح الأجانب في منطقة "زاكورة" وفي حوزتهم مجموعة من الأناجيل والأقراص المدمجة للاشتباه في قيامهم بمهام تنصيرية، لكن السلطات أفرجت عنهم وسمح لهم بمغادرة البلاد، ما يشير إلى "التساهل" الذي تتعامل به السلطات المغربية مع التنصير الذي ترعاه جهات أجنبية وعلى رأسها التيار الإنجيلي الأمريكي المسيطر على عدد من لجان الكونجرس.


http://almoslim.net/node/109399