فرق اسلامية . . ( الجزء السادس) الدروز
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
نكمل ما قد بدأنا به من دراسة لفرق تنتمي إلى الإسلام وبيان موقف الاسلام منها
وهذا تلخيص لفرقة ( الدروز ) من كتاب / فرق تنتمي إلى الإسلام وبيان موقف الإسلام منها
للدكتور / غالب بن علي عواجي ( عضو هيئة التدريس بالجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة )
ولمن أراد الإطلاع على الأجزاء السابقة
http://www.montada.com/showthread.php?t=630214
تمهيد: في بيان خطر هذه الفرقة
وظهرت هذه الفرقة في بداية القرن الخامس الهجري في مصر ، ولقد حذر العلماء المسلمين من هذه الطائفة أشد تحذير، وهم يتكتمون على عقائدهم أشد التكتم.
والدروز في إسرائيل من أخلص الناس لليهود ، ولاسرائيل مشاريع كثيرة في قراهم.
تطلق كلمة الدروز على معان عديدة : تطلق على الأولاد غير الشرعيين ، وتطلق على السفلة من الناس ،
وتطلق على القمل والصئبان ، وكل هذه المعاني تدل على الرداءة والإنحطاط .
وتعرف في اصطلاح العلماء : أنها طائفة من غلاة الباطنية يعتقدون ألوهية الحاكم بأمره ،
انشقوا عن الإسماعيلية في الظاهر وإن كانوا متفقين معهم في جوهر عقائدهم ، ونسبوا الى أحد المجوس نشتكين الدرزي .
تنسب هذه الطائفة إلى أحد دعاة الباطنية ، ويسمى هذا الداعي / محمد بن إسماعيل ويقال له: درزي ،
وهو من أصل فارسي ويعرف بـ (( نشتكين )) قدم إلى مصر ودخل في خدمة الحاكم ثم كان أول من أعلن ألوهية ذلك الحاكم المفتون ،
بل كان معه ضال آخر يسمى ( حمزة بن علي الزوزني ) وهم زعيم المذهب الدرزي ومؤسسة .
كيف انتشرت العقيدة الدرزية
وفي أيام الدولة العبيدية انتشر بينهم مذهب الإسماعيلية بتأثير هذا الداعي وفراغهم عن معرف الدين الإسلامي .
معاملة الدروز لمن يكشف شيئا من عقائدهم
بسب الشخص وإلصاق التهم به وإثارة الضجة حوله إذا لم يستطيعوا قتله .
استوطن الدروز بأماك ن كثيرة ، ومن أهمها :
1- سوريا: ويسكنون في محافظة السويداء .
2- لبنان : ويسكنون في عدة مناطق.
3- فلسطين: عند جبل الكرمد وصفد.
4- في بلاد المغرب بالقرب من مدينة تلمسان قبيله تعرف ببني عبس .
للدروز عقائد كثيرة وخرافات عديدة ملفقة من عدة ديانات وأساطير.
أ- ألوهية الحاكم :
حيث أسبغوا على شخصية الحاكم أوصافا لا تكون إلا لله عز وجل .
ب- القول بالتناسخ:
يعتقد الدروز بالتناسخ أو التقمص كما يسمونه ، ومعناه : انتقال النفس من جسم بشري إلى جسم بشري آخر .
ج- إنكار القيامة :
لا يؤمن الدروز بيوم القيامة فلا عقاب ولا حساب ولا جزاء في الحياة الآخرة
د- عداوتهم للأنبياء :
يحقد الدروز على الأنبياء حقدا شديدا وينكرون فضائلهم .
هـ- إنكارهم للتكاليف :
لا يؤمن الدروز بالتكاليف التي جاء بها الشرع ، بل أخذوا في الدعوة إلى إسقاط التكاليف بتأويلاتهم الباطنية
التي يستندون فيها إلى القران الكريم .
كمال جنبلاط ودوره في تثبيت عقيدة الدروز
حيث بدأ هو وشخص آخر اسمه عاطف العجمي بتأليف كلام يحاكيان به القران الكريم ،
زاعمين أنه كلام مقدس تحت اسم المصحف المنفرد بذاته، أو مصحف الدروز مملوء من شتى الأفكار والسور من القران الكريم.
ولنا لقاء في الاسبوع القادم إن شاء الله
