نجاة بحرينية من الذبح على يد خادمتها
نجت سيدة بحرينية في الأربعينات من عمرها من الذبح على يد خادمتها الإفريقية، عندما استيقظت من نومها عقب أن جثمت الخادمة عليها ووضعت السكين على رقبتها وبدأت بالفعل في النحر، في البداية فشلت السيدة في مقاومتها أو دفعها فصرخت ليستيقظ ابنها النائم في نفس الغرفة، ويدفع الخادمة عن أمه بعد أن نجحت في ترك سحجات برقبتها بحد السكين.
وصرح نايف يوسف رئيس نيابة المحرق بأن شابا بحرينيا أبلغ شرطة المحرق أن الخادمة الافريقية التي تعمل لديهم حاولت ذبح والدته، ولكنه أنقذ أمه وأنه يتحفظ على الخادمة في المنزل، وعلى الفور حضرت الشرطة إلى البيت وأوقفت الخادمة وتم إسعاف الأم.
وأمام نيابة المحرق قالت المجني عليها إن زوجها وأبناءها خرجوا في الصباح كالمعتاد، وتركوها هي وابنها وهو بأحد المدارس الصناعية، وأنه يذهب للمدرسة في الفترة المسائية يومين أسبوعيا، تذهب فيهما لتنام في حجرته بعد انصراف الزوج لعمله والأبناء لمدارسهم، وفي الحادية والربع صباحا وأثناء نومها شعرت ان شيئا جثم عليها، وفتحت عينيها لتصدم بأن الخادمة هي التي جثمت عليها وقد وضعت السكين على رقبتها وبدأت تحركها لنحرها، وقالت إنها حاولت أن تدفعها لكنها فشلت فصرخت من الخوف ليستيقظ ابنها ويدفع الخادمة بقوة، حتى خرجت مهرولة إلى الحمام، فلحقها الابن وأخرجها منه حتى لا تهرب وقام بطلب الشرطة.
اعترفت الخادمة وهي في منتصف العشرينات وتعمل في هذا البيت منذ عام ونصف، بأنها حاولت قتل مخدومتها، بدعوى أنها تسيء معاملتها ولا تعطيها رواتبها، وأنها أثناء تنظيف البيت في الصباح كالمعتاد راودتها هذه الفكرة، فدخلت إلى المطبخ وأخذت سكينا وتوجهت إلى مكان نوم مخدومتها ووضعت السكين على رقبتها وبدأت في تحريكها، إلا أن مخدومتها استيقظت فجأة وصرخت.
وجهت النيابة إلى المتهمة تهمة الشروع في القتل وقررت حبسها سبعة أيام على ذمة التحقيق، ومازالت النيابة في انتظار التقارير الفنية.
رد: نجاة بحرينية من الذبح على يد خادمتها
اقتباس:
وأمام نيابة المحرق قالت المجني عليها إن زوجها وأبناءها خرجوا في الصباح كالمعتاد، وتركوها هي وابنها وهو بأحد المدارس الصناعية، وأنه يذهب للمدرسة في الفترة المسائية يومين أسبوعيا، تذهب فيهما لتنام في حجرته بعد انصراف الزوج لعمله والأبناء لمدارسهم، وفي الحادية والربع صباحا وأثناء نومها شعرت ان شيئا جثم عليها، وفتحت عينيها لتصدم بأن الخادمة هي التي جثمت عليها وقد وضعت السكين على رقبتها وبدأت تحركها لنحرها، وقالت إنها حاولت أن تدفعها لكنها فشلت فصرخت من الخوف ليستيقظ ابنها ويدفع الخادمة بقوة، حتى خرجت مهرولة إلى الحمام، فلحقها الابن وأخرجها منه حتى لا تهرب وقام بطلب الشرطة.
اعترفت
اووة عيل من مدرستنا ولدها :)
الحين في حال عدم دفع الرواتب + اسائة المعاملة , الى من تشتكي الخادمة ؟! فـ القتل مهوب الحل بس مالومهم مما يعيشونه في افريقا من مجازر جعلت القتل كشرب الماء ~
