الزوجة عارضة الأزياء ...... والزوجة المثيرة

يمر الرجل السعودي بصفةٍ عامة والقبلي بصفةٍ خاصة بمراحله العمرية الطفولية السعيدة الحلوة بحلاوة الشوكلاتة والرائعة بروعة عبق الزهور والملونة بألوان الطفولة الزرقاء .
ويمر أيضاً ذلك الرجل بمرحلته الشبابية وما يتخللها من جمال الاتزان الخلقي وفوارق المراهقة وتنوعها العسلي من فترةٍ إلى أخرى ، حيث يرى ويشاهد ويحلق بنظراته الجنونية في جماليات النساء والفتيات ، ويرسمُ مناظره ضمن إطار بروازه المحدود ، ويحلمُ ويتخيل مستقبله الرجولي في ليالي السهرِ بنجومهِ والسمرِ بإلحانه ، ويصبر ويتصبُر على مرورِ سنوات مراهقته الحديدية والفولاذية ، ويشدو بأمنياته للوصولِ إلى فتاةِ العمر بذات المشاهدِ والمناظرِ التي لا تطيبُ النفس إلا بها ومع هذه الفتاة وشريكة حياته المستقبلية .
وعندما يتم الارتباط بين الشاب السعودي والقبلي بفتاةٍ من جنسه فإنه بذلك يتقيد بنظامِ السعودة ( كسعودة مكاتبِ العملِ والعمال ) والتي تجعل هذه الفتاة ترفرف يوماً بعد يوم وتطير في عش الزوجية بفستانها العودي وعطرها الوردي وعقدها الذهبي وبحيائها العفوي .
وبعد مرور شهور الأناقة المزيفة والمقلدة تُحلق تلك الفتاة أو المرأة وتطير ... ولكن على ارتفاعٍ منخفض ، فتبدأ بوضع بوصلة الشراء وتوجهها ذهاباً وإياباً إلى الأسواق والمراكز التجارية الفخمة لاقتناء أجمل الموضات وأروع واحدث أدوات التجميل وأزهى العطورات وبأغلى الأسعار .
تعود هذه المرأة إلى عشها بعد أن انتهى ونفذ وقود طيرانها ، وأصبحت تسير في مدرج المنزل وتلوح من بعيد لزوجها الهائم بقولها ( أيش رأيك في هذا الفستان أو لون روج الشفاه ورائحة عطوراتي )
يطير أيضاً هذا الزوج فرحاً وعلى ارتفاعٍ منخفضٍ أيضاً ، ويقابلها برده الحنون ( رائع ويزيدك جمالاً حبيبتي ) ولا يعلمُ هذا الحنون بأن تلك الروائع التي شاهدها والحبر السري المصبوغ على وجه وشفاة زوجته ليست لعيونه العسلية ، وإنما لعيون النساء الحاضرات ذات العدسات اللاصقة والملونة في قصور الأفراح واللاتي ينتظرن بدء التنافس الشريف بمهرجان عرض الأزياء بين هذه الزوجة وبقية العارضات الأخريات .
ولفترةٍ طويلة تستمر هذه العارضة المسكينة بنهجها أمام مرآتها الزجاجية المهشمة حتى ينتهي في نظر زوجها عمرها الافتراضي والذي قد حلق بعيداً عنها باتجاه الزوجة الثانية التي لا تمارس فنون الجمال إلا معه باستقبالها المثير له من حيث الملابس الأنيقة والروائح العطرة والنفاثة والحديث الأنثوي الأليف .
ومع مرور الأيام والأشهر والسنين يضع هذا الزوج مقارنته العادلة بين الزوجة ( عارضة الأزياء ) والزوجة ( المثيرة ) ، فبتأكيد أنه سيجد الفوارق السبعة بينهن .
فالعارضة تنتظر زوجها عند ردهة المنزل بقميص ( الثلاثة أيام بلياليهن ) والممزوج برائحة الطبخ وشواء البصل ، فتبدأ بطرح أسئلة الطلبات والاستجواب بقولها ( فين العيش والصلصلة ..... وليش تأخرت )
أما المثيرة فتنتظر زوجها بقميص ( اللحظة ) المعطر والناعم من ذوي الألوان الباردة وتبدأ بقولها ( هلا هلا حبيبي .. الحمد الله على السلامة .. أكيد تعبان من العمل .. دحين أجهز الغدا علشان تنام وترتاح )
أحبتي : هذا هو حال الكثير والكثير والكثير من النساء في مجتمعنا السعودي والقبلي واللاتي يبحثن عن بهرجة الأزياء والموضة الحديثة لإظهار جمالهن أمام الجمهور النسوي على حساب أزواجهن النفسية والمعنوية والمصرفية .

أخيراً : سيداتي من النساء : سامحونا فهذا واقعنا


سادتي من الرجال : لا تفرحوا بهذا المقال فواقعنا أشد وأعظم


ومقالي القادم سيثبت الموازنة الحقيقة .

رأينا صواب يحتمل الخطأ ورأي غيرنا خطأ يحتمل الصواب
فمن جاءنا برأي أفضل منا قبلناه ..... ومن جاءنا برأي أقل من ذلك رفضناه

تحياتي (((((((((((((( أخوكم / بدون مكيجة ))))))))))))))

بسم الله
ارى ان كلامك صحيح فعلا .. بعض النساء - بلا قصد - يحاولن بقدر الامكان ان تحافظ على بيتها ولكنها لا تدرك انها تضيع منها زوجها .. يارب يهدي الجميع لما فيه الخير

للاسف شباب هذا الجيل - وانا منهم - غير صالحين للزواج (رجالا ونساء)

اقتباس:

---

أما المثيرة فتنتظر زوجها بقميص ( اللحظة ) المعطر والناعم من ذوي الألوان الباردة وتبدأ بقولها ( هلا هلا حبيبي .. الحمد الله على السلامة .. أكيد تعبان من العمل .. دحين أجهز الغدا علشان تنام وترتاح )

---

مش هذا مقطع مقتبس من مشهد لمسلسل تركي ؟؟؟؟

للاسف هذه الفئة (وهي المثيرة) قد انقرضت وتلا شت عن الوجود (في عالمنا العربي)

وهذه الفئة التي نحلم بها في كلها وهم بوهم وكذب نراه دائما بالمسلسلات التركية ولكنه لايمت بأي صلة للواقع (في عالمنا العربي)

الصراحة في الوقت الحالي العريس يقاس بالفلوس

فالفئة الاولى

اقتباس:

---

فالعارضة تنتظر زوجها عند ردهة المنزل بقميص ( الثلاثة أيام بلياليهن ) والممزوج برائحة الطبخ وشواء البصل ، فتبدأ بطرح أسئلة الطلبات والاستجواب بقولها ( فين العيش والصلصلة ..... وليش تأخرت

---

هذه الفئة تكون للازواج أصحاب الدخل المحدود (يعني بالعافية يلاقي حق ياكل عيش)


اما الفئة الثانية:

اقتباس:

---

أما المثيرة فتنتظر زوجها بقميص ( اللحظة ) المعطر والناعم من ذوي الألوان الباردة وتبدأ بقولها ( هلا هلا حبيبي .. الحمد الله على السلامة .. أكيد تعبان من العمل .. دحين أجهز الغدا علشان تنام وترتاح )
أحبتي : هذا هو حال الكثير والكثير والكثير من النساء في مجتمعنا السعودي والقبلي واللاتي يبحثن عن بهرجة الأزياء والموضة الحديثة لإظهار جمالهن أمام الجمهور النسوي على حساب أزواجهن النفسية والمعنوية والمصرفية

---

فهذه الفئة يكون الزوج صاحب ثروة هائلة ويكون كريم مثل كرم (حاتم الطائي) فلذلك يلقى تدليعا من زوجته


الخلاصة "الفلوس تغير النفوس"

انا لا ألوم الفتيات على فكرة....لو كنت انا فتاة كنت عملت نفس الشي

بس في النهاية الرجال اللي ياكلها

الصراحة انا ماحفكر اتزوج الا لما اجمع مالا مثل مال "قارون" لاحظي حياة زوجية سعيدة مثلما نرى في المسلسلات التركية

شكرا على الموضوع

موضوع جيد وكلام منطقي وما قيل صحيح في وقت تكثر فيه كخالفات النساء بدون أن تدرك ما تفعل
والله يهدي الجميع إن شاء الله

>> thats in reality ppl...
>>
موضوووع جداا حسااس اتمنـــــى ان الكـــل يستفييد..
::

اسلوووب جداا راقي في الطــــرح..\\
تسلم يمناااكــ..

..
..

اقتباس:

---

الصراحة انا ماحفكر اتزوج الا لما اجمع مالا مثل مال "قارون" لاحظي حياة زوجية سعيدة مثلما نرى في المسلسلات التركية

---

عزالله ماتزوت اذا انت فعلاً راح تنتظر مال قارون يصل لك :)


شكراً لك بدون مكيجه

موضوعك السابق يتحدث عن ظلم الرجال للنساء واعتبارهن اثاث قديم

وموضوعك هذا يتحدث عن اهمال النساء لأزواجهن بصراحه احب اشكرك على مواضيع المفيده ،، والمنسقه

تقبل مروري

الشكر موصول للجميع على تواضعهم بقراءة مواضيعي
وأتمنى اريد أن يعرف القارئ العزيز أن ما أطرحه من مواضيع هي بالتأكيد موجودة في مجتمعاتنا ولا نستطيع الهروب أو التهرب منه .
ولكن كيف نستطيع التغيير في أنفسنا ثم في غيرنا ؟
نحن الرجال نتسم بالتسلط على النساء في تعاملاتنا وهذه دلالة واضحة على التخبط في الشخصية أو التناقض في التعامل أو الشعور بالنقص .
أما المرأة فهي أحدى روائع هذه الحياة بلطفها وحنانها وحبها . فعندما تبخل بهذه الصفات على زوجها وأبنائها فهي بهذه الطريقة ترسم في خيالات الأخرين بأنها غير جديرة بالتقدير والاحترام من قبل المقربين منها أو البعيدين عنها .
اللهم أصلحنا وأصلح نسائنا أنك على كل شئ قدير ....

ياشيخ والله تستاهل بوسه على الراس لكن هي وقفت على هاذي في أشياء اعظم وأعظم لو بسولف عنها ماراح تكفي الصفحات وللأسف الان اصلن جمال النساء كله بويه(صناعي) وشف لو انها علي والله مابي الا الي تخاف ربها لأن بالوقت الحالي وين تلقاها الحين ومعليش طولت عليك

بعد التحية والتقدير لــ الأخ أنتراوي و nenio
يستطيع الزوجان الحصول على ما يريديون من بعضهما البعض ويغيرون منهجهما السقيم باستخدامهما أسلوب التعامل الحسن بينهما. فالجمال ليس بالضرورة بقدر جماليات الروح ،
يوجد الكثير والكثير من الرجال الذين يرسمون في خيالاتهم الجمال في شريكة حياته ويكون بعيداً كل البعد عن ما تحمله تلك الجميلة من كورارث ومصائب . وهذا ينطبق أيضاً على النساء اللاتي يبحثن عن الوسامة في الرجال ولا يتوقعون ما يكنه ذلك الوسيم من إنحرافات في شخصيته .
أما المرأة الغير جميلة في شكلها أو الرجل الغير وسيم في مظهره فبتأكيد أن بهم جميعاً مواصفات وجماليات أخرى يتسمون بها ... ولكن كيف الوصول إليها ؟
فنحن الرجال لا بد أن نقتنع بأننا متذوقون وناقدون للنساء فهن كـ ( الورد ) بجماله وألوانه .
فهل يستطيع المتذوق أن ينتقد الورد ...؟ بالطبع لالالالالا
فأصبر أخي الكريم على وردتك أو زهرتك بعطرها الفواح ،،،، وتحملي وتصبري أختي الكريمة بمتذوقك وناقدك
بالتوفيق للجميع

شكرا لك أخي الكريم على الطرح

اقتباس:

---

الصراحة انا ماحفكر اتزوج الا لما اجمع مالا مثل مال "قارون" لاحظي حياة زوجية سعيدة مثلما نرى في المسلسلات التركية

شكرا على الموضوع

---

وهل السعادة مرتبطة بالأموال ؟؟؟
وهل تعتقد أن حياة المسلسلات التركية هي الحياة المثالية

اقتباس:

---

جزاك اللة خيرا

---

هل من الممكن تعديل الرد لتصبح الله عز وجل وليس اللة

السعادة لا تُقاس بكثرة الأموال والرفاهية والبذخ الغير مقبول
فهناك أناس كثيرون يتمتعون بكثرة الأموال وتنوع القصور وتعدد الخدم
صباحهم نوم وعسل وتعاسة ونكد ومسائهم حب السهر وعزوف عن الدار
لا يهتمون بمن في داخل تلك القصور من زوجة وأبناء .
((( الفلوس تغير النفوس )))
أخيراً ليس هناك أروع وأحلى من الرومانسية في الفقر والتلذذ بها بين ذلك الفقير وشريكة حياته ..
ينعمون برفاهية الحب والعاطفة فيما بينهم وبين أبنائهم .
تحياتي للجميع ،،،

صحيح أخي الكريم ويفاجئني من يقول أتمنى أن أصبح مثل المسلسلات التركية
هل أصبحت المسلسلات التركية قدوة لنا أم ماذا ؟؟؟
لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم