هل أنت رب أسرة .. أم سكر الأسرة ؟

عندما نقارن بين النساء في دول الخليج والنساء في دولنا العربية ودول الغرب وحلف الناتو من حيث الجمال وعبقرية الأناقة وإستراتيجية التعامل مع الأزواج وطرق تربيتهن للأبناء ـ فإننا سنجد النواقض والفوارق بينهن .
فالمرأة السعودية بصفةٍ خاصة والخليجة بصفةٍ عامة تُحارب وتصارع الهموم والتحديات من اجل استمرار وبقاء حياتها الزوجية في سعادة مع أزواجهن .
وذكرت هناأنها تصارع الهموم لإنها الوحيدة التي يمارس ضدها روائع فنون الإهانة والتعسف والإضطهاد إما بالحديث الجارح أو استخدام العنف البدني الواضح أو تجاهلها التام ووضعها ضمن أي أثاث قديم في المنزل .
وهذا هو حال الكثير من الأزواج والذين يتمتعون بصفة مسمى الرجال وهم غير ذلك ويتسمون بشخصية رب الأسرة وهم كـ ( كيس سكر الأسرة) من فئة الـ 10 كيلو .
هؤلاءالأزواج الذين لا يقّدرون زوجاتهم التقدير الأمثل بفعل ازدواجية شخصياتهم داخل المنزل وخارجه ، أو شعورهم بالنقص في دواخلهم ، ويريدون تسديد ذلك النقص عن طريق تطبيق أفضل الإهانات القولية والفعلية تجاه أنصافهم الأخرى . وهذا واقع كثير من الأكياس في مجتمعنا .
فعندما يتولى الكيس منا القيادة الأسرية مع زوجته وأبنائه فإنه لا يرغب المواجهة والتحدي الفطري ويحاول التهرب من تلك القيادة ويتنازل عنها بكل سهولة ويقدمها إلى هذه المرأة لكي تتولى مهام تغذية الأسرة والتربية من جهة وفض المنازعات وحل مشاكل الزوج من جهةٍ أخرى .
وبعد اشتداد عودالأبناء وإنتفاخهم من جراء التغذية الجيدة والدسمة والتربية السليمة يتهافت الأقرباء المجاملون والأصدقاء المحتالون ويقدمون الشكر الموصول لرب الأسرة ( المعذرة ــ سكر الأسرة) ويباركون له بحسن التربية والتغذية مع علم هذا الكيس والأكياس الأخرى بإنه لم يقدم ولم يؤخر إلا الدعم المادي فقط .
أما من حيث أن هذه الزوجة تصارع التحديات : فنحن نعلم جميعاً كنا أكياساً أو غير ذلك أن الزوجة تتسم دائماً بالإناقة ولو بشئٍ بسيط، فهي تهتم بمظهرها الخارجي بشتى الوسائل حتى تستطيع إيجاد وكسب الرضا للطرف الآخرولإنها على يقينٍ تام على أن ما تقوم به هو من الواجبات والأساسيات الهامة لبقاءهذا الزوج متعلقاً بها .
لكن .... أين ( ألأكياس) من هذه الأناقة والإهتمام ؟
هنا نستطيع القول .. وبكل مصداقية دون مجاملات .. وبكل واقعية دون مثاليات ــ أن الزوج أو الكيس يهتم بمظهره الخارجي فقط بإقتناءه الثوب الابيض والغترة أو الشماغ الناصعة والنظيفة لحضور المناسبات والحفلات ومشاركته في السهرات . ولم يفكر قط بإناقته الداخلية التي تحتاجه تلك الزوجة ، فملابسه الداخلية كما هي تعج بروائح العرق وغيرها ، وبقاء شعر الإبطين وغيرهما ثلاثة أشهر وعشرة ايام إضافية .وهذا أشبه بالطلاب الذين يُبقون شعور رؤوسهم أثناء الإجازة ويتم إزالتها قبل بدء الدراسة .
هل فكر ذلك الكيس أن يتفنن في أناقته وروائحه لزوجته وشريكة حياته ؟
أم ينتظر بدءالدراسة ؟
بالطبع ......
أصبحن الزوجات يُعانين الأمرين في تعايشهن مع هؤلاء الأكياس .
فثقافة الحب والود معدومة بينهم ، وطريق التواصل إلى قلوب بعضهم البعض تحتاج إلى إعادة صيانة ، ووجود الهيمنة الرجالية والتسلط الغير منطقي وبعد هؤلاء الأكياس عن العاطفة الأسرية .
فأكياس السكر بنظرتهم الجميلة للمرأة أو الزوجة تستطيع بعده عز وجل أن تغير حياة أسرهم من حياة العلقم إلى الشهد ومن التعاسة إلى سعادة ومن الكره إلى محبة .
فهذا أناومقالي وهذه إيدينا ...... فهل نراعي الله ونغير ما فينا

رأينا صواب يحتمل الخطأ ورأي غيرنا خطأ يحتمل الصواب
فمن جاءنا برأي أفضل منا قبلناه ..... ومن جاءنا برأي أقل من ذلك رفضناه
تحياتي (((((((((((((( أخوكم / بدون مكيجة ))))))))))))))

موضوع هام للرجال المتزوجين

كلامك صحيح , يجب نشر الوعي الثقافي بين الناس من اجل التخلص من ذلك
والله المستعان .............. مشكور اخي العزيز ع الموضوع

الشكر موصول للعضوين رمال ناعمة و NISSAN على ردهما ونذكرهم بأن الرجل له دورٌ رئيس في تربية الأبناء وتحديد مصير الأسرة .
نعم ... الرجل هو سكر الأسرة بلطفه على شريكة حياته وحبه لها وعطفه على أبنائه وتربيتهم التربية السليمة التي تجعل منهم ابناء أسوياء دينياً وتربوياً .
لقد وصفت الكثير من الرجال بأكياس السكر لعلمنا ويقيننا بأنهم لا يقدمون إلا المادة الورقية ( المال ) فقط . وينسون أو يتناسون أثر تواجدهم مع أبنائه ويعتمدون فقط على الأم في تربية أبنائه .
ونعلم أيضاً أن نساءً قاموا بدور الرجل وتخرجوا من تحت أيديهن رجالاً صالحين لمجتمعهم.
أصلح الله جميع هؤلاء الأكياس . و ( ســــــــــــــــــــــــــــــــامحونا )

الرجاء الإشارة إلى الكاتب الأصلي , و على ان الموضوع منقول من عمود لكاتب في جريدة " الإمارات اليوم " .

( معذرةً على التحدي )
فالموضوع ليس منقولاً ابداً ولم ينشر أساساً في الجرائد
فكاتب هذا المقال هو ( مجالي صريح ) أو ( بدون مكيجة )
فالاسمين لشخصية واحدة هو ( أنا )
فإن كان هذا الموضوع قد نُشر فعلاً بإحدى الجرائد الإمارتية أو غيرها فهو للأسف الشديد مسروق وأشدد على عبارة مسروق لأنه من حقوقي الخاصة .
وأتمنى الإشارة إلى الصحيفة الإمارتية وكاتبها حتى تتضح الأمور بيني وبينه وبين القراء .

اخي شكرا علي كلامك
ما رايك في نشجع بعضا نحن الاكياس على التغيير

اقتباس:

---

أنها تصارع الهموم لإنها الوحيدة التي يمارس ضدها روائع فنون الإهانة والتعسف والإضطهاد إما بالحديث الجارح أو استخدام العنف البدني الواضح أو تجاهلها التام ووضعها ضمن أي أثاث قديم في المنزل .

---

من قال لك هذا الكلام بالعكس المرأه عندنا معززه مكرمه واغلب اللنساء التي يواجهن مثل ماذكرة تجد ان ازواجهن
هم من الازواج الذين ضاعوا او إنساقوا خلف المخدرات اللعينه حمانا الله منها لأن اغلب مانقرا ونسمع عنه نجد ان الزوج يستخدم المخدرات فطبيعي اذا كان الزوج ظالم لاسرته بسبب هذه السموم التي يتعاطاها .

وفي النهايه احببت ان اوصل لك معلومه وهي انه ليس كل الازواج يعتبرون زوجاتهم " اثاث قديم في المنزل "

التحية موصولة للجميع
أحببت ان أوضح بعض النقاط الهامة لأخي fayaz

أولاً أخي الكريم والمهم والذي نتمناه جميعاً هو عدم وجود ما ذكرته في طرحي . ولكن للأسف الشديد أن أغلب الرجال ( الأكياس ) يعاملون أنصافهم الأخري بطرقٍ بها الكثير من التعذيب . وأكررها هنا ( التعـــــــــــذيب )
إما تعذيب نفسي أو بدني . والسبب في ذلك :
ــ التلذذ بتعذيب تلك المسكينة والتي لا حول لها ولا قوة
ــ شعور الكيس منا بأنه رجلٌ يتمتع بالذكاء ولا يصيبه الخطأ وهو إذاً رجل البيت القادر على الحل والربط .
ــ شعور ذلك الكيس أن الزوجة ليس لها إلا هذا الكيس . ويستطيع ذلك الكيس أيضاً التنوع بين الزوجات ( الثانية أو الثالثة أو الرابعة )
ــ وضع تلك الزوجة ضمن أثاث المنزل لكثرة خروجه من المنزل للسهرات الغير منطقية مع الأكياس الأخرى أو السفر بصفة مستمرة دون مبررات واعتماده عليها في تربية الأبناء .
أما من حيث تعاطي المخدرات فما هو ذنب تلك الزوجة ؟
هذا الكيس متعاطي مخدرات أو مسحور أو مشغول أو ........... هذا ذنب ذلك الكيس الذي أنساق مع أصدقاء السوء ولم يستطع تحكيم عقله في السقوط في الهاوية أو تحكيم ضميره في كيفية التعامل مع شريكة حياته .
أتحدث معك بكل صراحة وواقعية ..... ( نحن الأكياس نكابر على الزوجات ولا نعترف بما نُخطي ) وهذه كارثة
سامحونا ،،،،،،،

السلام عليكم ..
بصراحه معلومات عجييبه
و أكثر شيء إلّي حاصل

اقتباس:

---

ونعلم أيضاً أن نساءً قاموا بدور الرجل وتخرجوا من تحت أيديهن رجالاً صالحين لمجتمعهم.

---

و الشكر و الجزيل لنا أحنا إلّي تعبنا وحملنا 9 لأشهر الحمدلله يا ربّ
و إنت صاج أخوي يوم قلت

اقتباس:

---

ولكن للأسف الشديد أن أغلب الرجال ( الأكياس ) يعاملون أنصافهم الأخري بطرقٍ بها الكثير من التعذيب . وأكررها هنا ( التعـــــــــــذيب )

---

إي والله و أحنا شنو ذمنا نوكله و نغسل له اهدومه و نّومه بعد
هذا صار ياهل عندنا :12: والله حاله
أحنا نجابل عيالنا و لا رياييلنا :28:
لازم يكون في تعاون بينا مو جذي تصير حياتنا خرابيط ( مخبطه ) :12:
وعندي مقاله أو مثال حلو لكم يا رجال المستقبل (( وراء كل رجل عظيم امرأه ))
و إن شاء الله من هذه المقاله تفهمون مكانتنا و قيمنتنا عندكم :28:
الرياييل من غيرنا ولا شيء :28:
و مشكوور و تسلم على الموضووع بالتقدم و بالتوفيق إن شاء الله :biggthump
و شكراً :33:

أعتذر من الإخوان الخليجيين , ولكنني أرى بالفعل أنهم أكثر الناس ضعفاً في العلاقات الزوجية ... بالرغم من مهاراتهم الاجتماعية الجيدة !
وليست بلدي بأفضل حال منهم ... الوضع بشكل عام هو نفسه
استخدام العنف ضد المرأة أو "التطنيش" وهو أكثر ما يحطم المرأة
من الأمور المنتشرة بكثرة وللأسف
فالكثير يعتبر أن المرأة كائن للاستخدام ... كحاضنة أطفال , طباخة , شغالة (وبالتأكيد إن سألته سينكر هذا الأمر)
وهذا ما يسبب الشقاق والخلاف في كثير من البيوت

وأساس هذه المشكلة خلل فالتربية ... ولكنني أرى كثيراً من الاتجاه إلى عكس ذلك تدريجياً وهذه بادرة خير
فمثلاً لما كنت في المتوسطة حدثنا أكثر من معلم عن هذا الموضوع وتناقش مع الطلاب ... جزاه الله كل خير

موضوع جميل جداً وأتمنى مواصلة هذا الإبداع فأنا شغوف بقراءة المواضيع الجميلة والمختصرة ^^