السيد نصر الله يقبل نتائج الانتخابات و " يتحفظ " على الوسائل التي استخدمت فيها

السيد نصر الله يقبل نتائج الانتخابات و " يتحفظ " على الوسائل التي استخدمت فيها
http://i.aksalser.com/u090608/701339560.jpg
أعلن الامين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله أن المعارضة تقبل هذه نتائج الانتخابات اللبنانية بمعزل عن الوسائل التي استخدمت من انفاق مالي هائل ستتضح معالمه مع الايام، ومع تحرض مذهبي وعنصري، واتهامات واكاذيب هدفها تخويف الراي العام وخصوصا في بعض الدوائر، ومن تدخلات خارجية ومكشوفة.

وأوضح السيد نصر الله أن قيادات المعارضة ستتشاور قريبا لتحديد موقفها من استحقاقات المرحلة المقبلة ،مؤكدا" ان المعارضة مستمرة بمشروعها الاصلاحي بمعزل عن الموقع الذي تكون فيه".

ودعا السيد نصرالله وخلال كلمة القاها عبر الشاشة كافة الاطراف الى التعاون والعمل على اساس الشفافية لبناء الدولة وتطويرها، مشدداً على ان الانتخابات اثبتت ان خيار المقاومة هو ارادة شعبية خصوصا في المناطق الواقعة في دائرة الخطر والتهديد.

وهنأ الامين العام لحزب الله اللبناني السيد حسن نصرالله الفائزين بالانتخابات البرلمانية اللبنانية مشددا ان حزب الله يقبل بالنتائج المعلنة من قبل وزارة الداخلية بروح ديمقراطية.

واضاف السيد نصرالله خلال كلمة متلفزة :"نحن نقبل النتائج بكل روح رياضية، ونقبل ان الفريق المنافس على الاغلبية من مقاعد المجلس النيابي، مع ان المعارضة حافظت على مجموع اعضائها السابقين".

ورفض الامين العام لحزب الله اكاذيب كانت تقول ان المعارضة لن تسمح باجراء الانتخابات ولن تقبل بالنتائج اذا لم تكن لصالحها وان الانتخابات لن تحصل في ظل وجود سلاح المقاومة موكدا ان العملية الانتخابية جرت بشكل تام وبدون مشاكل في كافة مراحلها.

واضاف نصرالله :"ان الانتخابات النيابية محطة في درب النضال السياسي لتحقيق الاهداف الشريفة".

وتابع: ان الناس انتخبوا بكامل الحرية والراحة والانتخابات جرت في ظل وجود سلاح المقاومة، ومع ذلك لم يحصل اي اشكال، قائلا: ان سلاح المقاومة ليس لفرض وقائع سياسية وهذا ما اثبتناه خلال الايام الماضية.

واكد ان الانتخاب واجب وطني ومن يتخلف عنه يتخلف عن مسؤولياته الوطنية، معتبرا ان اللبنانيين وجهوا رسالة لكل العالم، وهي أن خيار المقاومة، تعبير عن إرادة هؤلاء الناس وخيارهم، وأن المقاومة ليست قطعة سلاح نناقشها.

واوضح نصرالله ان موضوع المقاومة طالما هو محتضن شعبيا ولا أحد يستطيع أن يفعل شيئا مع المقاومة الشعبية.

وقال أن فرصة قيام دولة قوية قادرة ما زالت ممكنة، ولكن هناك تحديات كبيرة مؤكدا أننا يجب أن نصل الى قناعة أن انقاذ البلد وحل مشاكله والحفاظ على سيادته واستقلاله هو بحاجة الى تعاون الجميع وتكاتفهم بمعزل عن شكل هذا التعاون وهذا التكتف.

واوضح ان الفريق الذي أصبح غالبية يحتفظ بحق تقرير كيفية التعاطي مع المرحلة المقبلة مؤكدا على دور المعارضة للحفاظ على موقفها والحضور في الساحة.

عكس السير
http://www.aksalser.com/?page=view_n...4&ar=315926646