قوات المالكي تبدأ تنفيذ أكبر عملية عسكرية ضد المقاومة في الأنبار

بدأت القوات العراقية التابعة لحكومة المالكي, اليوم الاثنين تنفيذ أكبر عملية عسكرية ضد عناصر المقاومة في محافظة الأنبار غرب بغداد ، وذلك قبيل انسحاب القوات الأمريكية من مواقعها داخل المدن.
وبدأت القوات العراقية عملياتها العسكرية فجر اليوم وأعادت نشر نقاط التفتيش خاصة بعد الانسحاب الأمريكي في أكثر من موقع بالمحافظة.
وستستمر هذه العملية حتى بعد انتهاء تسليم القوات الأمريكية للمواقع .
وكان قائد قوات البحرية الامريكية الجنرال جيمس كونواي أعلن "أن قوات المارينز البالغ عددها 16 ألف جندي المتمركزة في العراق ستنسحب من المدن بحلول الربيع المقبل باستثناء بضع عشرات سيقومون بمهام إسناد وتدريب", على حد قوله.
وأضاف: "نحو 30 عنصرا من هذه القوات التي تتمركز حاليا في محافظة الأنبار أساسا، سيبقون في العراق للعمل مع البحرية العراقية الناشئة في تأمين المنصات النفطية في المياه الإقليمية العراقية".
وكان مصدر عسكري أمريكي قد صرح في وقت سابق بأن القوات الأمريكية ستكون جاهزة للمشاركة في أي عملية قتالية إذا طلب منها ذلك.
من جهة أخرى, استهدفت عبوة ناسفة دورية للاحتلال الأمريكي, وقال مصدر حكومي: إن" العبوة الناسفة انفجرت خلال مرور إحدى الدوريات الأمريكية في منطقة الموصل الجديدة غرب المدينة" .
وأضاف المصدر: إن" ثلاثة أشخاص كانوا على مقربة من مكان الحادث أصيبوا بجروح بليغة".
كما انفجرت اليوم الاثنين عبوتان ناسفتان من النوع اللاصق في سيارتين مدنيتين شمال بغداد.
وذكر مصدر حكومي أن"انفجاريين منفصلين حصلا إثر انفجار عبوتين لاصقتين وضعتا في سيارتين مدنيتين في منطقة الشعب شمال بغداد".
هذا ولم يذكر المصدر أي تفاصيل عن مجمل الخسائر البشرية والمادية التي سببها التفجيران.

http://almoslim.net/node/113624