مظاهرة أو قندرة ... ترياق لقيادات مستهترة ... !

مظاهرة أو قندرة ... ترياق لقيادات مستهترة ... !



بدئها الزيدي وأصاب بها الهدف
فأنتبه الغافلون والنائمون
في الظلامات ... أو داخل كهف

وأيقن الجميع أن سهمه لم يطش
وأنه قصدهما معا ...
من مرّت من فوقه
ومن كان بجنبه يقف

هو صوت أمة ... مظلومة
لم يكن يبالي بظلمها الباغي
ولم تكن حتى عيونه ...
لذلك الظلم ترف

فعدّل الميزان ... وساواه
وانتخت لسهمه ... كرامات
في النجد وتطوان وسيناء والنجف

وتعلمها الجيران ... فاقتبسها
كل من كان مكبوتا ... مظلوما ... مهموما
يخاف دجل الفقيه وربـّانيته ...
ومن ارتفاع صوته يخف

واستبدلوها بمظاهرات متتاليات
صادحات بالحق ... رغم أنف الملتحين ...
أومن للحيته وشاربه نتف

هي قنادر الحقيقة ... أرجفت شعارات
تنزه عنها الدين ... وعافتها مواصيل
الجورة والأخوة وكرامات السلف

بل هي بداية النهاية ... ( لعمائم )
جارت على أهلها ... وابتزّت ( جوارينها )
ونشرت الموت ... والفرقة ...
من معبر التنـّومة
حتى مركز عبور التنف