السلام عليكم
إخواني و اخواتي الاعزاء
اتمنى بأن تعجبكم خاطرتي أو نثري <<< ما يعرف شو كتب :D
و انتظر ملاحظاتكم
طالبان
قصت اثنان
الأول طالبان
و الثاني عثمان
هم اثنان لا يجتمعان
الأول إسلام معلن
و حرب على الطغيان
و الثاني من بلاد الخرفان
إن قصتنا عثمان
أراد أن يغادر بلاد الرعيان
و يهجر الكبت و الكتمان
إلى بلاد الحرية و الأمان
متزوج عثمان
قدم للسفر طلبان
و هو في الطابور وسط الزحام
سؤل عثمان
كم طلباً قدمت الآن
قال طالبان
قصد طلبان
عالٍ صوت عثمان
كلمته هزة الآذان
سمعه كلب الأمان
و أعلن أن هناك عدوان
جاء رجال الظلام
و قوات لصد العدوان
و إسعاف ونازعوا ألغام
و القي القبض على عثمان
و صرحت إذاعة النظام
بصد العدوان
و أنها يقظة الآذان
و أن الأمور تحت السيطرة
و الجو أمان
و أن المجرم عثمان
متطرف جبان
قاتل الإنسان
قد حاول أن يلغي الحرية
و يقتل الأمان
لكن أين الآن عثمان
إنه في وكر الثعبان
قال اعترف عثمان
أنت من جنود طالبان
تسعى لازالت النظام
تقتل أخاك الإنسان
اعترف اعترف بما كان
إنا نعلم علاقتك ببن لادن
إنا كشفنا مخطط ولا أمل لك الآن
وجسد مرمي على الأرضيقال له عثمان
هو بقايا جسم
ولسان
و كرامته و الأرض متعانقان
و دم يسيل على الوجنتان
لا يوجد ما يتحرك إلا اللسان
قال المحقق اعترف
قال عثمان
أعترف بكل ما كان
أنا مجرم هذا الزمان
ماض وحاضر و مستقبل
بر وبحراً وجو
و أني من جنود طالبان
و آخر من يعلم
أني غير مشمول بحقوق الإنسان
سلام
