ملائكة وشياطين.........مؤلف رواية(دافينشي كود)دان براون

أقدم لكم الرواية الرائعة (ملائكة وشياطين)
ملاحظة: المقدمة ستكون جزء من القصة فلا يجوز تجاهلها :wink2:

نبدأ ببسم اله الرحمن الرحيم

المقدمة:
اشتم العالم الفيزيائي ليوناردو فيترا رائحة لحم بشري يحترق، فأدرك أنها رائحته هو. رفع رأسه وراح يحدق بخوف إلى الطيف الذي يلوح فوقه في الظلام:
"ماذا تريد!"
فأجابه بصوت خشن:"كلمة السر".
"ولكنني ....أنا لا"
ضغط الدخيل على الجسم الأبيض ولاساخن الذي يحمله بيده، غارزا اياه عميقا في جسم فيترا الذي بات يسمع هسيس جلده المشوي، فراح يصرخ بالم:
"ليس هناك كلمة سر!" ودخل ودخل بدوار كاد يغمى عليه.
أخد الطيف يحملق فيه غاضبا، ثم قال:"هذا ما كنت أخشاه"
كان فيترا يحاول التماسك قدر المستطاع في الظلام الذي يلفّ المكان، كان عزاؤه الوحيد في حؤوله دون السماح للمتهجّم عليه هذا بأن يحصل على ما هو آت من أجله.ولكن، بعد مرور فترة وجيزة، سحب الطيف شفرة حادة وقربها من وجه فيترا فراحت تحوم بتأن وفن حوله.
توسل فيترا صارخا:"بربك!"، إلا أن السيف كان وللأسف قد سبق العَذَل.

والآن نبدأ الرواية::):)

(1)
كان رجل اسمه روبرت لانغدون يصعد على هرم الجيزة ومن أعلى هذا الهرم نادته امرأة شابة ضاحكة بابتسامة ساحرة:
"أسرع يا روبرت! أعلم أنه كان من المفترض بي الزواج من رجل أصغر منك سنا".
أما هو فكان يشق طريقه بصعوبة وجهد كبيرين، حتلا بات لا يشعر بقدميه. فتوسل اليها:"اتظريني، من فضلك....".
وفيما كان يتسلق الهرم، بدأ الارهاق يعشي بصره، وراح يسمع هديرا مدويا في أذنيه:"يتعيّن علي ابلاغها" ولكنها قد اختفت عن نظره، ووقف مكانها رج عجوز مهترئ الأسنان، يحدق نحو الأسفل فاتلا شفتيه فتلة تشير الى مدى ألمه ووحدته، ثم صاح صيحة كرب مدوية تردد صداها عبر الصحراء، ما جعلت روبرت لانغدون يستيقظ من كابوسه مجفلا، واذا بالهاتف الذي الى جانب سريره يرن، فرفع السماعة مذهولا:
"هالو؟"
فسمع صوت رجل :"أريد التحدث الى السيد روبرت لانغدون".
جلس روبرت في سريره محاولا استعادة صفو أفكاره:"أنا...روبرت لانغدون"،قالها وهو ينظر بعينيه النصف مغمضتين الى ساعته.لقد كانت الساعة تناهز الخامسة والثلث فجرا.
"يجب أن أراك فورا"
"ولكن من المتكلم؟"
"اسمي ماكسيميليان كوهلر، عالم متفرد بفيزياء الجسيمات".
"أنت ماذا؟"....كان روبرت بالكاد قادرا على التركيز:"هل أنت وايق من كوني السيد لانغدون الذي تبحث عنه حقا؟"
"انت استاذ في مجال دراسة الأيقونات الدينية في جامعة هارفارد، وقد وضعت ثلاثة كتب حول دراسة الرموز او تفسيرها و_".
"ولكن أتعلم كم الساعة الآن؟".
"انا آسف،انما لدي شيئ يتعين عليك رؤيته...لا يمكنني أن أشرح لك المزيد على الهاتف".
همهم روبرت وكأنه فهم الموضوع الذي يهاتفه هذا الشخصمن أجله. فهو كان قد مر بمثل هذه الحالة من قبل.في الواقع، ان احدى أهم المخاطر التي قد يتعرض اليها واضعوا الكتب حول الدراسات الدينية هي الاتصالات الهاتفية التي يتلقاها هؤلاء من قبل بعض المتعصبين الدينيين الذين يريدونه أن يثبت لهم آخر اشارة كانوا قد تلقوها من إلاههم السماوي.
"وكيف حصلت على رقمي؟" سأله روبرت وهو يحاول ان يكون مهذبامع الرجل،على الرغم من الساعة المتأخرة التي يحدثه فيها.
"من شبكة الانترنت العالمية وموقع كتابك فيها".
عبس روبرت لدى سماعه لهذا،اذ انه كان واثقا كل الثقة من ان موقع كتابه هذا على الانترنت لم يكن ليشتمل على رقم هاتفه المنزلي،اذا هذا الرجل يكذب لا محالة.
ثم ألح المتصل قائلا:"يجب أن أراك سوف أدفع لك جيدا_"
بدأ روبرت يفقد اعصابه..."انا آسف، وكنني حقا_"
"إن تركت منزلك حالا،فبإمكانك ان تكون عندي في حوالي_"
"لست ذاهبا إلى أي مكان! انها الخامسة فجرا!". أقفل روبرت السماعة وانلس مجددا في سريره، أغمض عينيه محاولا الغط في نومه مجددا، انما من دون جدوى، لقد كان ذلك الحلم يستحوذ على تفكيره بالكامل.
فوضع عليه رداءه ونزل إلى الطابق السفلي....................
يتبع...

وين الردود؟؟؟؟؟