السامرائي يطالب بدور عربي في العراق

طالب رئيس مجلس النواب العراقي أياد السامرائي الدول العربية القيام بدور عربي فاعل في العراق في مواجهة التدخل الإيراني.
واكد أن هناك رغبة عراقية في التعاون والانفتاح على العالم العربي وتوطيد العلاقات العراقية العربية وخاصة مع مصر.
وقال في تصريح له عقب إستقبال الرئيس المصري حسني مبارك له اليوم وبعد محادثات مع عمرو موسى الامين العام لجامعة الدول العربية ان الرئيس مبارك أكد له أن مصر على استعداد لتقديم كل ما يطلبه العراق من دعم ومساندة مشيرا الى انه تم الإتفاق على توقيع بروتوكول للتعاون بين مجلس الشعب المصرى ومجلس النواب العراقى على ان يتم التوقيع قبيل مغادرته القاهرة.
وأشاد رئيس مجلس النواب العراقي بتجاوب الرئيس حسني مبارك فيما يتعلق بتعزيز العلاقة مع العراق وقال إن الرئيس مبارك كان حريصا على تطوير العلاقة بين العراق ومصر وأكد بصورة واضحة على أن مصر تؤيد كل مطالب العراقيين.
ونوه السامرائي بحرص الجامعة العربية وأمينها العام على العلاقة مع العراق. وقال رئيس مجلس النواب العراقي إن ملف المصالحة الوطنية حقق مقدارا من التقدم ولكن مازلنا نطمع في المزيد حتى نخرج من كل آثار الماضي.
من جانبه قال موسى أن العراق ليس مجرد عضو في الجامعة العربية ولكنه بلد كبير ومهم في الشرق الأوسط والعالم العربي ولذلك جاء ارتباط الجامعة بالعراق.
من ناحية أخرى، قال السامرائي في تصريحات صحفية معبرا عن رأيه حول الدور الإيراني في العراق: "إذا كان العرب يشتكون من دور إيراني نافذ في العراق فأين هو الدور العربي؟ أين العرب؟.. وإذا كنا نريد للدور العربي أن يكون حاضرا فيجب أن يعود العرب إلى العراق".
وأضاف السامرائي، أن "العراق يشجع مصر والدول العربية الأخرى علي لعب دور أكبر في العراق"، مبديا سعادته بتسمية القاهرة سفيرا جديدا في العراق، قائلا: "سعداء بالأخوة المصريين، وسيتسلم السفير الجديد عمله في غضون أيام".
وإلى جانب إعاده السفير المصري في بغداد، قال السامرائي: "طلبنا من القاهرة تعزيز العلاقات مع بغداد علي مختلف الأصعدة، سواء السياسية والبرلمانية والاقتصادية والشعبية، وغيرها".
وحول عودة البعثة الدبلوماسية المصرية بالكامل إلى العراق، قال السامرائى إنها "مسألة تحتاج بعض الترتيبات العملية، مثل تهيئة مقر السفارة".
وقبل أيام أعلنت مصر تعيين سفير جديد لها في العراق هو شريف كمال شاهين، الذي يعد الثاني منذ الاحتلال الأمريكي للعراق في مارس 2003، بعد اغتيال السفير الأول؛ إيهاب الشريف، عام 2005.


http://almoslim.net/node/114061