مظاهرات مستمرة في كشمير احتجاجًا على قتل فتاتين واغتصابهما

خرج الآلاف من سكان كشمير المحتلة اليوم الأربعاء متحدين حظرا للتظاهرات احتجاجا على اغتصاب ومقتل فتاتين مسلمتين من قبل جنود هنود.
وأثار مقتل فتاة (17 عاما) وقريبتها (22 عاما) موجة من الاحتجاجات المناهضة للهند في المنطقة التي تسكنها غالبية من المسلمين منذ العثور على جثتيهما في جدول ماء في 30 مايو.
وزعم الجيش الهندي في البداية أن الفتاتين توفيتا غرقا، رغم أن عائلتي الضحيتين قالتا: إن عناصر من قوات الأمن الهندية خطفوا الفتاتين واغتصبوهما وقتلوهما.
وكشفت فحوص الطب الشرعي عقب ذلك أن الفتاتين تعرضتا للاغتصاب، وسجلت الشرطة قضية قتل وأجبر وزير الداخلية على طلب تحقيق في الحادث.
وقاد ميرويز عمر فاروق الزعيم الإسلامي تظاهرة اليوم التي خرج فيها آلاف الرجال والنساء والأطفال في شوبيان، بلدة القتيلتين.
وردد المتظاهرون شعارات معادية للهند من بينها "الدم مقابل الدم" و"نريد الحرية"، أثناء سيرهم في شوارع شوبيان.
وقال فاروق أمام المتظاهرين: "لن يهدأ لنا بال إالا بعد معاقبة القتلة" وذلك غداة رفع الإقامة الجبرية التي خضع لها مدة ثلاثة أسابيع.
وكان الاحتلال الهندي قد قام باعتقال عدد من زعماء المقاومة في كشمير المحتلة للحيلولة دون مشاركتهم في الاحتجاجات.
وتشهد كشمير أعمال مقاومة مستمرة ضد الاحتلال منذ عام 1989, مطالبة باستقلال البلاد وجلاء الجيش الهندي الذي يشن حملة اضطهاد ضد السكان المسلمين.

http://almoslim.net/node/114112