السعي لتحديد هوية بريطاني بين الأسرى
http://news.bbc.co.uk/olmedia/175500..._wire300ap.jpg
القاعدة الأمريكية في حماية مشددة
تسعى وزارة الخارجية البريطانية إلى تحديد هوية بريطاني من بين الأسرى العشرين الذين تحتجزهم أمريكا.
وأكد المسؤولون أن بريطانيا نقل من أفغانستان إلى خليج جوانتانامو يوم الجمعة الماضي مع الأسرى الآخرين الذين يوصفون بأنهم من أشد المقاتلين قوة.
ولم يحدد متحدث باسم الخارجية البريطانية اليوم الأحد هوية البريطاني المقصود ولكنه أكد أن الوزارة تسعى رسميا إلى التأكد من هويته.
وأضاف المتحدث إنه لا يعرف بالضبط متى يمكن التأكد من هوية الرجل، ولكنه قال إن اقاربه سيبلغون أولا.
ولكن الخارجية البريطانية نفت أن يكون الرجل النحتجز هو جيمس ماكلينتوك المولود في مدينة دندي ويبلغ من العمر 37 عاما وكان قد احتجز في ليلة عيد الميلاد في باكستان.
حقوق الإنسان
وقد قدمت شكاوى بشأن الظروف التي تحيط بالأسرى في القاعدة الأمريكية.
وقالت وزارة الخارجية البريطانية إنها طلبت تيسير مهمتها في التأكد من حسن معاملة الأسرى ورعايتهم.
ويحتجز الأسرى منفردين في معسكر مؤقت في حجرات ضيقة.
وتتكون الحجرات من أرضية من الأسمنت وأسطح من الخشب.
ويضاء المعسكر الذي يضم الأسرى أربعا وعشرين ساعة حتى يمكن مراقبة الأسرى طوال الوقت.
وقال وزير الدفاع الأمريكي دونالد رامسفلد إن المحتجزين لن يعاملوا كأسرى حرب ولكن باعتبارهم مقاتلين غير شرعيين.
ولكنه أكد أنهم سيعاملون بطريقة إنسانية وطبقا لاتفاقات جنيف.
وقال رئيس لجنة العلاقات الخارجية في مجلس العموم البريطاني دونالد أندرسون الذي ينتمي إلى حزب العمال إن الأسرى يجب أن يعاملوا بطريقة متحضرة.
وقال إنه مهما كان التصنيف الذي يوضع فيه الأسرى فإن هذا لا يلغي حقوقهم شرعية، وقد سمعنا بالفعل ما يشير إلى أن هناك ما يعوق تمتعهم بهذه الحقوق.
إهانة
وقال المتحدث باسم الشؤون الخارجية في حزب الأحرار الديمقراطيين منزيس كامبل إن من حق الأسرى أن يعاملوا بطريقة إنسانية، ولا ينبغي ألا يتعرضوا إلى معاملة مهينة.
وأضاف أن إهانة هؤلاء الأسرى سوف يسيء إلى الحملة على الإرهاب خاصة في العالم العربي.
والأسرى المحتجزون الآن هم أول دفعة من نحو 2000 سينقلون إلى القاعدة الأمريكية في جوانتانامو.
ويعتقد أن هناك عددا من البريطانيين قاتلوا في صفوف طالبان في أفغانستان.
