رائد صلاح يحذر من مخطط صهيوني لتحويل المصلى المرواني إلى كنيس
حذَّر الشيخ رائد صلاح، رئيس الحركة الإسلامية داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1948م، من مخططات صهيونية تهدف إلى تحويل المصلى المرواني داخل ساحة المسجد الأقصى إلى أكبر كنيس يهودي في العالم.
وقال: إن "المؤشرات بالاقتحامات الليلية لجنود الاحتلال للمسجد الأقصى، وبحوزتهم خرائط، وكذلك الحفريات المستمرة تحت الأرض وفوق الأرض؛ تدل على سعيهم لرسم حدود المصلى المرواني الذي يعتبر جزءًا من المسجد الأقصى المبارك".
ودق صلاح في كلمة متلفزة خلال فعاليات احتفالية نقابة المهندسين الأردنيين بمناسبة اختيار القدس عاصمة للثقافة العربية لعام 2009م، ناقوس الخطر بأن القدس الشريف والمسجد الأقصى يمر بلحظات مصيرية صعبة وحرجة من تاريخ الأمة الإسلامية، بحسب ما نقلت جريدة "البيان" الإماراتية.
وحذر من أن الاحتلال الصهيوني يسعى هذه الأيام جاهدًا إلى تهويد القدس الشريف، والسيطرة عليه وتقسيمه، كخطوة أولى نحو بناء هيكل أسطوري على حساب الأقصى المبارك.
وتصاعدت ممارسات الاحتلال الرامية إلى تهويد المدينة المقدسة بشكل كبير، خلال الفترة الماضية، وتركز ذلك في عمليات التنقيب التي تم تكثيفها أسفل الحرم القدسي الشريف، وتسارع وتيرة التهويد للأماكن المحيطة بالمسجد الأقصى.
وأشار رئيس الحركة الإسلامية في فلسطين التاريخية إلى نية اليهود تحويل المصلى المرواني إلى كنيس يهودي، وفتح الأبواب المغلقة جنوبًا التي أغلقت أيام صلاح الدين حماية للمسجد الأقصى.
وتابع: "إنهم يخططون لسلخ المصلى المرواني، وفتح الأبواب التاريخية المغلقة لدخول الصهاينة وممارسة شعائرهم، والسطو على الزاوية الجنوبية الغربية "باب المغاربة"، والتي هي جزء لا يتجزأ من الأقصى للسيطرة عليها، وتحويلها إلى كنيس يهودي".
