ازدياد أعداد اليهود المتحولين للدين الإسلامي

كشفت صحيفة عبرية عن أن مئات اليهود في دولة الاحتلال الصهيوني يتوجهون سنويا بطلبات لمكتب وزارة العدل لترك ديانتهم واعتناق الدين الإسلامي الحنيف.
وأضافت صحيفة معاريف أن الناشطين اليهود الذين يحاربون هذه الظاهرة يحذرون من أن العديد يعلنون إسلامهم دون إبلاغ الوزارة بذلك، مشيرة الى أن لديها عدة معطيات وأرقاما تدل على أن المئات من اليهود أعلنوا إسلامهم، ما يثير المخاوف في الأوساط الصهيونية.
وفي تقرير لها اليوم الثلاثاء أوضحت "معاريف" أنه ومنذ مطلع العام الحالى 2009 تم تقديم 32 طلبا حتى الآن، وقالت أن الأرقام غير مطمئنة وتدعو للقلق، ونقلت عن أحد أعضاء جمعية (عائلة إسرائيل للأبد) قوله أن الأعداد المعلنة لا تدل على ما يجري على الأرض حيث هناك المئات الذين غيروا دينهم للاسلام ولم يبلغوا عن ذلك .
وعلق عضو الكنيست أدري أوربنح من (حزب البيت اليهودي) على ذلك بقوله "إن كل يهودي يغير دينه يعتبر خسارة مؤلمة للشعب اليهودي" .
ومن الملاحظ تنامي هذه الظاهرة في الخمس سنوات الأخيرة .
ويفضل معظمهم اليهود اعتناق الديانة الاسلامية بالدرجة الاولى، والمسيحية بالدرجة الثانية وفقًا لإحصاءات الصحيفة.
وتقول الصحيفة أن العشرات من الذين يتركون اليهودية تحولوا للمسيحية أيضا، حيث تقدم في العامين الماضيين لوزارة العدل لتغيير الدين 306 يهود منهم 249 يريدون إعلان إسلامهم و48 يريدون اعتناق المسيحية .
وتدل الأرقام أن حوالي 100 يهودي كل عام يغير دينه للاسلام أو المسيحية، وشهد عام 2008 ارتفاعا حادا في هذه النسبة التي بلغت 142 يهوديا تقدموا بطلبات لتغيير دينهم الى الإسلام .
في المقابل، شهد عدد طالبي التهود ارتفاعا ملحوظا خاصة في اوساط الاثيوبيين والمهاجرون الجدد حيث فضل 800 منهم اتمام عملية التهود عام 2005 لينضم اليهم 589 عام 2006 و 767 عام 2008 ما يشكل خطرًا كبيرًا.

http://almoslim.net/node/115212