سوريا تعرض التوسط بين إيران والدول الغربية

صرح وزير الخارجية السوري وليد المعلم بأن دمشق تعتقد أنها يمكنها لعب دور لإيجاد حل سياسي للنزاع النووي والنزاعات الأخرى بين إيران والغرب.
ويعتقد الغرب أن إيران على وشك إنتاج أسلحة نووية من خلال برنامجها النووي التي ترفض أن تفصح عن أهم تفاصيله للوكالة الدولية.
وقال المعلم في مؤتمر صحفي مع وزير الخارجية البريطاني ديفيد ميليباند بعد أن أجريا محادثات بشان "عملية السلام" في الشرق الأوسط وإيران: "نحن نؤيد حلا سياسيا للقضايا القائمة بين إيران والغرب."
وأضاف: "لذلك نحن نعتقد إننا يمكننا أن نلعب دورا لكن لا يمكننا اتخاذ قرارات بالإنابة عن إيران. عليهم أن يتخذوا قراراتهم وفقا لمصالحهم."
ولم يذكر المعلم تفاصيل عن دور يمكن أن تلعبه سوريا وهي حليف وثيق لإيران.
وقال ميليباند: إن سوريا في "موقف فريد للتأثير على خيارات السياسة الإيرانية", على حد وصفه.
وأضاف: "أعتقد أن من المهم جدا أن نوضح للسلطات الإيرانية أهمية ... خيارات السياسة التي تتخذها الحكومة الجديدة لأن هناك عرضا واضحا جدا على الطاولة فيما يتعلق ببرنامجها النووي وأيضا سياستها الأوسع في المنطقة."
وكانت القوى الكبرى قد عرضت على إيران حزمة حوافز في مقابل أن توقف تخصيب اليورانيوم لكن طهران لم ترد على العرض.
يشار إلى أن علاقات دمشق مع طهران أثارت قلقا لدى بعض الدول العربية التي ترى في مخططات إيران خطرا على الأمن العربي.

http://almoslim.net/node/115350