قريع: نتائج الانتخابات المركزية لـ"فتح" تم التلاعب بها

أكد أحمد قريع (أبو العلاء) القيادي السابق بحركة "فتح" الفلسطينية ورئيس وفد المفاوضات الفلسطيني أن هناك حالة من الغضب في أوساط الكثير من أعضاء الحركة بسبب "عمليات التلاعب" التي جرت في انتخابات اللجنة المركزية الأخيرة.

وقال قريع في حديث لصحيفة "القدس العربي" الصادرة اليوم الخميس: "إن هناك علامة استفهام كبيرة حول الانتخابات وطريقة إجرائها وفرز نتائجها، وإن ترتيبات حدثت خلف الستار وأدت إلى استبعاد بعض الأسماء وفرض أسماء أخرى". وأضاف أن الأسلوب الذي تقرر في لجنة الإشراف على الانتخابات لم يتبع، وتابع: " لقد اتفقنا أن تكون أصوات انتخاب أعضاء اللجنة المركزية في صندوق واحد، واذا بها تجرى في عشرة صناديق".

وأكد قريع أن "المرحلة صعبة وقاسية، وهناك عروض لدولة مؤقتة وحل بلا لاجئين أو قدس، وتقطيع أوصال، وكتل استيطانية باقية"، وأضاف: "يبدو أن بعض الناس يضعون ذلك في الاعتبار"، مشيرا إلى فوز أربعة من قادة الأمن ومنسقين مع الاحتلال، وتساءل: هل تم ذلك بمحض المصادفة؟.

وقال قريع إنه تقدم بطعن رسمي "ليس في نتائج الانتخابات فقط، وانما في العملية الانتخابية برمتها" وأضاف: "أنا تحفظت على عقد المؤتمر في الداخل، ولكن بعد ان تقرر عقده في بيت لحم عملت بجد لوضع المؤتمر على السكة، ولكن الأمور انقلبت رأساً على عقب بسبب وجود مجموعة ارادت شيئاً آخر غير الذي نريده". وتحدث قريع عن منع وصول أوراق تصويت من غزة، وتحكم فئة محددة بعملية التصويت عبر الهاتف.

وذكرت صحيفة "القدس العربي" أن مجموعة كبيرة من أعضاء اللجنة المركزية السابقين وشخصيات كبرى في حركة "فتح" تتواصل فيما بينها من اجل تشكيل ما يطلق عليه مبدئياً بـ"فتح الصحوة" ومن بين هؤلاء ابو شاكر النتشة، ونصر يوسف، ومحمد جهاد، وتنسق هذه المجموعة مع شخصيات قيادية في قطاع غزة والخارج.
ويذكر ان قريع حصل على الترتيب العشرين في الانتخابات وبفارق صوت واحد فقط عن الطيب عبد الرحيم في المركز التاسع عشر، وصوتين عن محمد اشتيه في المركز الثامن عشر، قبل ان تتم اعادة فتح احد الصناديق وإنجاح الاثنين اللذين سبقاه.


http://almoslim.net/node/116152

حريٌّ بإخواننا في فلسطين ،وعلى الأخص في الضفة الغربية أن يثوروا على "عصابة عباس" ،فأجندتها باتت أوضح من شمسِ رابعة النهار! ،فهلَّا تحرَك شُرفاء فتح وباقي المنظمات الفلسطينية وأسقطوا تِلك "العُصبة" ،قبلَ أن يسقُط حقُّ العودةِ على يد أبي مازن وأعوانه؟! .

شُكرًا إسلامية .