آخر الأخبار لهذا اليوم ...الثلاثاء 1 من ذو القعدة 1422 هـ ، الموافق 15 يناير2002 م

خطة لخطف جنود أميركيين بأفغانستان ...

تشعر الدوائر الأمنية والعسكرية الأميركية بقلق كبير إزاء احتمال تعرض جنود أميركيين فى أفغانستان للخطف على يد ميليشيات أفغانية محلية، وذلك ضمن خطة لمبادلتهم بأسرى من المجاهدين العرب والطالبان .
وذكرت مصادر مطلعة أن القيادة الأميركية تلقت تقريرًا خطيرًا من باكستان عن طريق ضابط بريطانى يعمل مع وحدته فى الأراضى الأفغانية، ويؤكد هذا التقرير أن قيادات من المجاهدين العرب والطالبان التى مازالت متواجدة فى مناطق جبلية أفغانية، بدأت توزع مبالغ طائلة من الأموال على قيادات ميليشيات محلية وزعماء قبليين وذلك مقابل خطف ما بين 5 إلى 10 جنود أميركيين، لمبادلتهم كأسرى بالسجناء الذين نقلوا إلى القاعدة الأميركية فى كوبا.
الدوائر الأميركية قلقة، لأن المبلغ المعروض ثمنًا للجندى الواحد يبلغ مليون دولار، وهو مبلغ يثير شهية أى قائد قبلى أفغانى.
وقد صدرت تعليمات إلى الجنود الأميركيين العاملين بأفغانستان بتوخى الحذر الشديد، وعدم الابتعاد عن مواقعهم والسير فى مجموعات مسلحة وخاصة فى ضواحى المدن الأفغانية.

أمريكا تخفي فشلها وتعلن فرار الشيخ بن لادن بحراً ... !

اعلنت شبكة التلفزيون الاميركية - اي بي سي - مساء الاثنين، نقلا عن تقرير لوكالة الاستخبارات المركزية الاميركية، الشيخ أسامة بن لادن قد فر من باكستان وافغانستان خلال الاسبوع الاول من كانون الاول/ديسمبر.
وجاء في التقرير ان الشيخ ابن لادن قد يكون انتقل على الارجح من المنطقة بحرا الى جهة مجهولة بعد ان امضى بعض الوقت في باكستان حيث انقطعت اخباره.
ونفى متحدث باسم - سي آي اي- على الفور هذه المعلومات، وقالت المتحدثة باسمها آنيا غويلشر : انها معلومات خاطئة تماما وهذا ليس ما تفكر فيه وكالة الاستخبارات المركزية الاميركية.!
واوضحت الشبكة التلفزيونية ان التقرير الذي ارسل الى مدير الوكالة الاسبوع الماضي يوضح ان عناصر في اجهزة الاستخبارات كلفوا البحث عن الشيخ أسامة بن لادن توصلوا الى قناعة مفادها انه انتقل من منطقة تورا بورا بشرق افغانستان خلال الاسبوع الاول من كانون الاول/ديسمبر.
اما وزير الخارجية كولن باول فقد اعلن لشبكة التلفزيون نفسها انه لا يعلم اين يوجد الشيخ ابن لادن ،وقال : لم ار شيئا يدل اننا نعلم مكان وجوده وما اذا كان في افغانستان او في باكستان او في اي مكان اخر .. !

الإدارة الأميركية تساعد الأفغان بأموال جمدتها أيام طالبان ... !

أين ذهبت الوعود بمئات الملايين من الدولارات التي كثر التصريح بها من قبل المسئولين الأميركيين أثناء التمهيد لضرب أفغانستان ؟ ، ذهبت كلها أدراج الرياح ، في هيئة أكياس غذائية نزلت كالصاعقة على رؤوس الأفغان ، أما وعود الإعمار فقد طالها الخراب ، و تريد أميركا أن تحيل دفع فاتورتها إلى دول الخليج .!
و بينما القصف المدمر على معظم أنحاء أفغانستان لا يزال مستمرا ، لم تجد أميركا ماتقدمه للأفغان أكثر من إرجاع بعض الأموال الأفغانية التي كانت قد جمدتها في فترة حكم طالبان بعد أن رفضت تسليم الشيخ بن لادن لمحاكمته بعد انفجاري نيروبي و دار السلام ...
و كان مسئول أميركي قد أعلن أمس أن الولايات المتحدة ستفرج في الايام المقبلة عن 122 مليون دولار من الأموال الأفغانية المجمدة منذ 1999 وذلك بهدف مساعدة الحكومة الجديدة في افغانستان على العمل ، وهذه الاموال العائدة للبنك المركزي الافغاني والتي يتالف قسم منها من الذهب ، صودرت بعد رفض الحكومة الإسلامية السابقة تسليم الشيخ أسامه بن لادن ، واوضح هذا المسؤول ان حوالي 32 مليون دولار أخرى عبارة عن رسوم سددتها شركات طيران استخدمت المجال الجوي الافغاني سيتم الافراج عنها ايضا في وقت لاحق.

القوات الاميركية تضبط أسلحة قرب مطار قندهار ...

صرح مسؤول عسكري أميركي اليوم الثلاثاء بأن القوات الاميركية ضبطت مجموعة من الاسلحة منها قذائف صاروخية قرب قاعدتها في مطار قندهار بجنوب أفغانستان.
وقال الكابتن دانييل جرينوود في مؤتمر صحفي ان الجنود اكشتفوا الاسلحة في مبان وأنفاق تبعد نحو 300 متر عن القاعدة الجوية بعد أن رصدوا سبعة رجال في المنطقة الليلة الماضية.
وأضاف ان القوات الاميركية عثرت على الاسلحة أثناء تفتيش المنطقة بعد مشاهدة الرجال الذين اختفوا.
وينقل الاسرى من المجاهدين العرب والطالبان من قاعدة قندهار الجوية الى مركز اعتقال بقاعدة عسكرية أميركية في كوبا.


[ الجهاد أون لاين - صواعق الحق ]