تفاصيل السيناريو الأمريكي للحرب في الصومال

بعد إنذار أمريكي نقل إليها عبر مسؤولين صوماليين بإدراجها ضمن قائمة المطلوبين بتهمة الارهاب، بدأت جماعة الإتحاد الإسلامي تسليم أسلحتها الثقيلة والخفيفة إلى الحكومة الصومالية الانتقالية فيما بدأت فرق استخبارية محلية في تعقب زعامات قبيلة (الهوية) التي تعتبر اكبر قبائل الصومال لدعمها ميليشيات الجنرال محمد فارح عيديد والمسؤولة عن اغتيال جنود المارينز الامريكان في منتصف التسعينيات خلال نزولهم الي العاصمة مقديشو للمشاركة في عملية انسانية.
وعلم من مصادر مطلعة ان سيناريو تعقب الإسلاميين في الصومال يتضمن انزال قوات بحرية غربية علي ثلاثة محاور هي محور الشمال الذي تعمل في نطاقه قوات فرنسية والمانية ويتعامل الجنود البريطانيون مع المحور الاوسط وتدير قوات امريكية اثيوبية المحور الشمالي

و تقول صحيفة الزمان ان مسلحين مدعومين من رجال أعمال يشكلون قيادة الاتحاد الاسلامي الصومالي وثيق الصلة مع تنظيم القاعدة قد سلموا اسلحتهم الثقيلة والخفيفة الي الحكومة الانتقالية وذلك بعد انذار وجهته لهم الولايات المتحدة بواسطة مسؤولين صوماليين .
واوضحت تضمن الانذار ادراجهم علي قائمة متهمين بالارهاب اذا لم يوقفوا النشاط العسكري والتعبوي في وقت تتعقب فرق استخبارية وجهاء قبائل صومالية دعمت الجنرال عيديد الذي اعلن الحرب علي جنود المارينز الامريكيين الذين نزلوا الصومال في منتصف التسعينيات.
وقالت هذه المصادر في تصريحاتها هدفها احتجاز زعامات قبيلة الهوية وفروعها هير جدر و سعد للتحقيق حول مقتل جنود في المارينز والتمثيل بجثثهم قبل انسحاب هذه القوات وتخليها عن مهمتها .