صحيفة: القسام ضاعفت قدرتها على تصنيع الصواريخ وتطوير القذائف

أفادت تقارير أمنية صهيونية أن "كتائب الشهيد عز الدين القسام" الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) في الضفة الغربية، ضاعفت جهودها في الأعوام الأخيرة للحصول على قدرات تصنيع الصواريخ وتطوير قذائف "القسام".
وقالت صحيفة "جيروزاليم بوست" الصهيونية اليوم السبت إن قوات الاحتلال اكتشفت معملاً كبيرًا للمتفجرات في قرية أبو ديس جنوب شرق مدينة القدس المحتلة أعدَّ كمختبرٍ لتصنيع الصواريخ، مدعيًا أنه يتبع حركة حماس.
وأضافت الصحيفة أن المختبر كان يحتوي على متفجرات وأنابيب أعدَّت لتجميع الصواريخ، مشيرة إلى أنه تم اكتشافه في شهر سبتمبر الماضي في عملية مشتركة بين ما يسمَّى قوات حرس الحدود الصهيونية وجهاز المخابرات (الشاباك).
وأكدت الصحيفة أن حماس تعمل جاهدة على نقل تجربتها في صناعة الصواريخ إلى الضفة الغربية المحتلة.
وتمتلك كتائب القسام عدة قذائف وأسلحة خفيفة من تصنيعها أبرزها صاروخ القسام بنسخه المتطورة "القسام 1" والقسام 2" و"القسام 3". كما تستخدم صواريخ أخرى ليست محلية الصنع منها صاروخ "جراد" الروسي الأصل وهو النسخة المتطورة من الكاتيوشا، وصاروخ "وي-شي" الصيني.
وتصنع القسام أيضا صاروخ البنا بنسختيه "بنا 1" و"بنا 2" وهي عبارة عن قذائف مصنعة محليا وتستخدم في استهداف الآليات الصهيونية، إلى جانب صاروخ البتار المضاد للدروع والذي يمكن التحكم فيه عن بعد.
وتصنع الكتائب أيضا قذيفة "الياسين" وهي قذايفة محمولة على الكتف وتشبه صواريخ الـ"آر. بي. جيه" الشهيرة. وتمتلك حماس أسلحة أخرى محلية الصنع مثل بندقية "عوزي حماس"، كما تمتلك كواتم صوت وقذائف الإنيرجا. وعملت كتائب القسام على تطوير قاذفات القنابل اليدوية من خلال أسلحة مثل الكلاشن أو "إم 16"، وهي شبيه بقاذف قنابل الغاز المسيل للدموع.
ويؤكد قادة القسام إن هذه الأسلحة تم تطويرها بالجهود الذاتية حيث يستخدم فيها مواد أولية كالتي تستخدم في المطبخ، لكن الله من على المجاهدين بالعلم اللازم لتوظيفها في خدمة الجهاد في سبيل الله.


http://almoslim.net/node/119163