الكويت الأزرق الكويتي يلعب مع كينيا وديا اليوم

في إطار معسكره التدريبي الذي يقيمه في مدينة 6 أكتوبر استعدادا لتصفيات كأس آسيا 2011

يخوض منتخبنا الوطني الأول لكرة القدم في الثانية والنصف من ظهر اليوم - الثالثة والنصف بتوقيت الكويت - مباراة ودية عندما يلتقي منتخب كينيا على ستاد دريم سبورت بمدينة 6 أكتوبر المصرية مكان معسكر منتخبنا الذي يقيمه حاليا ويمتد حتى يوم الخميس المقبل في اطار استعداداته المكثفة للقاءين المرتقبين اللذين سيجمعانه مع منتخب اندونيسيا يومي الرابع عشر والثامن عشر من الشهر الجاري ضمن التصفيات المؤهلة لكأس العالم 2011 بالعاصمة القطرية الدوحة.

ويعتبر هذا اللقاء الودي الوحيد بالمعسكر الحالي والذي مدته 8 أيام، في حين ان الأزرق كان قد خاض عدة لقاءات ودية سابقة حيث تعادل مع منتخب ليبيا 1/1 وتغلب على الأردن 1/2 وذلك بنفس المدينة 6 أكتوبر، أما في الكويت فكان قد تغلب على سورية 0/1. في حين تبقى له لقاء أخير تجريبي قبل اللقاءين المرتقبين حيث سيلعب مع منتخب الصين في الكويت في الـ 8 من الشهر الجاري.

وكان منتخبنا أدى تدريبه الأخير قبل اللقاء مساء أمس حيث قاد التدريب المدرب الصربي غوران مع المدرب المساعد الوطني عبدالعزيز حماده وكانت الحصة التدريبية خفيفة وبسيطة في سبيل اراحة اللاعبين قبل اللقاء المهم الذي من المنتظر ان يكتسب منه اللاعبون خبرة اضافية في ظل المستوى الجيد والامكانيات المتطورة لدى لاعبي كينيا.

وبات من المؤكد غياب اللاعبين حسين فاضل ويوسف ناصر وخالد القحطاني عن اللقاء اثر الاصابة التي تعرضوا لها قبل يومين. ويعكف الجهاز الطبي حاليا على تكثيف جهوده لتجهيزهم بأسرع وقت ممكن لخوض اللقاء القادم مع الصين قبل الاستحقاق المرتقب.

محترفون بارزون ومدرب

ولا تقل أهمية اللقاء لمنتخبنا الوطني عن نظيره الكيني حيث يجري هو الآخر استعداداته لخوض لقائه القادم والذي يعتبر مصيرياً بالنسبة له كونه مطالباً بالفوز عندما يلتقي منتخب نيجيريا في الرابع عشر من الشهر الجاري ضمن التصفيات المؤهلة لكأس العالم 2012 بجنوب أفريقيا. وكان الفريق أدى مرانه الوحيد مساء أمس على ملعب المباراة بعدما وصل بساعة متأخرة من فجر أمس.

ويتكون المنتخب الكيني من لاعبين على مستوى عال غالبيتهم محترفون في دوريات مختلقة على مستوى العالم حيث يملك 5 لاعبين يلعبون بالدوري السويدي فيما يلعب حارس مرماهم بالدوري الفنلندي ولديهم مهاجم رأس حربه يلعب بالدوري الانغولي. والأبرز من ذلك هو مدرب المنتخب الألماني الجنسية توني هيل صاحب السمعة العريقة على مستوى العالم وهو مرشح لتولي تدريب عدة منتخبات أفريقية وأوروبية.

حمادة يشيد بالخصم

من جهته أعرب المدرب المساعد المنتخبنا الوطني عبدالعزيز حمادة عن أمله في ان يوفق لاعبو الأزرق باكتساب الخبرة المطلوبة من هذا اللقاء خصوصا وانهم سيواجهون خصما يتميز بصفات المنتخب المتكامل.

وأشار في حديثه للوطن ان الجهاز الفني بقيادة الصربي غوران سيستمر على ما بدأه منذ أول لقاء وي للأزرق بفترة الاستعداد بتطبيق التكتيكات والجوانب الفنية المختلفة للوقوف على أفضلها واختيار الانسب منها لمواجهة المنتخب الاندونيسي الذي لا يقل قوة ومهارة عن المنتخب الكيني.

وأضاف بان الغيابات التي يعاني منها الفريق ستؤثر بطبيعة الحال على المستوى العام كون اللاعبين الـ 3 المصابين بالاضافة للاعبي العربي محمد جراغ وشهاب كنكوني يعتبرون من التشكيلة الأساسية وشاركوا في أغلب اللقاءات الودية السابقة، في حين انها أمور طبيعية والجهاز الفني كان قد وضع بدائل وحلول وهي التي سيعمل عليها حاليا.

ومؤكدا بان الأزرق بلاعبيه قادر على تخطي أكبر الصعاب في سبيل تحقيق نتائج ايجابية تفرح الجماهير الرياضية والشارع الرياضي المتعطش لطعم الانتصار والانجاز.

اليوسف اجتمع باللاعبين وغادر

حضر رئيس اللجنة الانتقالية التي تدير شؤون اتحاد الكرة حاليا الشيخ أحمد اليوسف تدريب الفريق المسائي يوم أمس الأول حيث اجتمع بالجهاز الفني وتبادل معهم حديثا جانبيا عن أهم المستجدات وعن استراتيجيته للفترة المقبلة.

كما اجتمع باللاعبين مساء بمقر اقامتهم بفندق »سويس ان« على وجبة العشاء وحثهم على بذل المزيد من الجهد والمثابرة على أداء الواجب الوطني الذي سيعيد للكرة الكويتية هيبتها ويفرح الشارع الرياضي الكويتي الملهوف للانتصارات. وقدم اليوسف مبلغ 200 دولار لكل لاعب كمصاريف للمعسكر.

وكان اليوسف وصل للمعسكر الذي ترأسه قبل يومين وغادر أمس وحضر تدريبا واحدا فقط.

وضمت وجبة العشاء يوم أمس الأول لاعبي منتخبنا الوطني ولاعبي منتخب الشباب تحت 19 سنة الذي عسكر بنفس المنطقة وأقام بالفندق المجاور قبل أن يعود للكويت يوم أمس.حيث تبادل اللاعبون الحديث عن أمور الاستعداد والاستحقاقات القادمة لكل منهما وسط سعادة بالغة غمرت لاعبي منتخب الشباب الذين حرصوا على أخذ صور تذكارية مع نجوم الأزرق.

وختم بان الروح العالية التي يتميز بها اللاعبون حاليا تغطي على النقص والعيوب ان وجدت، مشيرا الى ان الروح تعتبر من أهم سمات الفوز ومفاتيحه وان المناخ الجيد الذي يسود المنتخب حاليا في ظل تكاتف الجميع من جميع الأجهزة الفنية والادارية والطبية واللاعبين سينعكس بالايجاب خلال المرحلة المقبلة.

العيادة لم تهدأ

لم تهدأ عيادة المنتخب بقيادة الدكتورين عبدالمجيد البناي وعلي الشمالي والمدلك لوبوشكوف عن استقبال المراجعين من اللاعبين وهي غرفة في الفندق خصصتها ادارة المنتخب لتكون بمثابة عيادة مؤقتة لمعالجة الاصابات وما شابه.

فبعدما انشغلت يوم أمس الأول بفحص المصابين حسين فاضل ويوسف ناصر وخالد القحطاني وبعض اللاعبين المصابين بأمور طفيفة. عادت أمس لاستقبال المراجعين ولكنهم كانوا جميعا يطلبون جلسات للتدليك والمساج في ظل التعب والارهاق اللذين سيطرا على اللاعبين من التدريبات الصباحية والمسائية. وكان الجهاز الطبي لهم بالمرصاد حيث قام بواجبه على أكمل وجه في سبيل اراحة اللاعبين وتهيئتهم للمرحلة المقبلة.

أسامه عقله مع الدراسة وقلبه على الأزرق!

بحكم دراسته بالعاصمة المصرية القاهرة لنيل شهادة الماجستير غاب مدير المنتخب أسامة حسين عن تدريبات الفريق مساء أمس واليوم حيث كان يأخذ محاضراته بالجامعة. في حين أن اتصالاته مع الجهاز الاداري والمشرف علي محمود لم تهدأ للاطمئنان على اللاعبين بين حين وآخر.»بالتوفيق يا بو عبدالله«.