الرياض: قضايا سعودية
في رسالة وجهتها لوكالة أخبار المجتمع السعودي طالبت الناشطة الحقوقية وعضو منظمة العفو الدولية "سعاد الشمري" بتدخل الجهات المسؤولة فوراً لايقاف معاناة قاصر سعودية تدعى "سعيدة" تجوب شوارع جدة مع طفلتها دون قوت أو مأوى بعد تكرر محاولاتها للانتحار وهروبها من دار الحماية بسبب الإيذاء وسوء المعاملة.
وتأتي هذه المطالبة عقب استضافة صاحبة المعاناة في برنامج اليوم على قناة الآن الفضائية والذي قالت من خلاله "أنا في ذمة الله ثم ذمة خادم الحرمين الشريفين".. وتنشر الوكالة بدورها فيديو اللقاء بعد أن سبق لها نشر معاناة الفتاة في شهر نوفمبر الماضي, على أمل أن تجد النداءات تجاوباً من المسؤولين.
يُشار إلى أن الفتاة سبق وأن ألقت بنفسها من الطابق الثالث لمبنى دار الحماية في جدة العم الماضي وتحدثت الصحف السعودية عن الحادثة آنذاك.
الخبر القديم :
اقتباس:
تحرش بها والدها وقذف بها زوجها إلى المجهول وعملت خادمة في البيوت, وحاولت الانتحار أكثر من 18 مرة آخرها عندما ألقت نفسها من الطابق الثالث في مستشفى الملك فهد بجدة ونجت بأعجوبة, وانتهى بها المطاف متسولة بجوار المستشفى حاملة جنينها الذي لم يكمل الأشهر الأولى من عمره.
هذه ليست قصة فلم تراجيدي, وإنما حكاية امرأة اسمها سعيدة في العشرينات من عمرها, ويمكن أن يصادفها أي منّا في زيارة سريعة للمكان الأخير الذي مازال يحتضن مأساتها التي عبرت عنها بقولها: "لم أحس بالأمان وأنا في حضن أسرتي؛ فوالدي وأخي كانا يتحرشان بي.. أما أمي فلم أكن أراها كثيرا، فقد كانت كثيرة الخروج.. ولما يئس والدي مني زوجني لأحد الشباب، وكنت أظن أن معاناتي ستنتهي وأنني سأعيش في أمان معه".
وتضيف: "يبدو أن الأمر كان مجرد أضغاث أحلام؛ فالزوج كان لا يعبأ بأي مسؤوليات، بل كان يطلب مني الحصول على مصروفي واحتياجاتي بطريقتي، وألا أطلب منه أي شيء.. وتدريجيا فقدت طعم الحياة، وبدا أن الموت هو وسيلتي للخلاص.. فحاولت الانتحار عدة مرات، بإلقاء نفسي من المباني وتناول بعض الأدوية وقطع شرايين اليد، لكن كلها لم تضع حدا لحياتي".
وبحسب حوار أجرته معها صحيفة شمس ذكرت سعيدة أن زوجها أجبرها على التخلص من حملها الأول، وحاول أيضا إسقاط الثاني لكنه فشل، فهربت من المنزل خوفا على حياتها وحياة جنينها، وعملت خادمة للحصول على السكن والمبيت والطعام، لكن صاحبة المنزل الذي كانت تعمل فيه سألتها عن سر بكائها فأخبرتها بالقصة، فخشيت أن تؤذيها فهربت مرة أخرى لكن هذه المرة إلى المراكز التجارية الكبرى، حيث تقضي معظم يومها داخلها أثناء ساعات الدوام، بينما تلجأ إلى المستوصفات الخاصة لقضاء ما تبقى من اليوم.
وقالت إنها اتصلت بوالدة زوجها فعلمت منها أنه يتغيب لأيام كثيرة عن المنزل، وعندما يعود كان يأخذ بعض الأثاث ليبيعه.
وأشارت إلى أنها قضت الشهرين الأخيرين من حملها في طوارئ مستشفى الملك فهد، حيث كانت تدعي المرض، حتى تجد الرعاية اللازمة، حتى وضعت طفلتها بمستشفى الملك عبدالعزيز. وذكرت أنها اتصلت بزوجها وأخبرته بولادتها؛ فوعدها بالحضور لكنه لم يأت، بل أغلق هاتفه. فأخبرتها أمه بأنه من الأفضل الابتعاد عنه فهو شخص غير مسؤول.. لكنها استطاعت مكالمته لاحقا عن طريقها، حيث أخبرها بأنه نسي الأمر، فطلبت منه الحضور لإكمال أوراق طفلتهما فلم يكترث للأمر، بل هددها بالتبيلغ عن هروبها وهو ما فعله لكن قبل أن تضع طفلتها.
وذكرت سعيدة أنها تقيم الآن مع سيدة سعودية تعاطفت معها وهناك فاعل خير يتكفل بمستلزمات طفلتها، لكنها إن لم تخرج لسؤال الناس، فلن تستطيع أن تواجه قسوة الحياة.
اولاً وجدت المذيعين افشل مذيعين فى الكون... اساله كثيرة و مقاطعة صاحبة القصة فى كل فرصة.... يعنى حتى الدراما الماساوية الواحد ما قدر يحس فيها بسبب غباء المذيعين ..فعلاً مستفزين >_<
الله يعين بنات المسلمين فى كل مكان, و يعين هذة المرأة قريباً, مع انى اظن انها تحتاج الى معالجه نفسية بشكل مستمر , ما اظنها تقدر تتعايش مع المجتمع بشكل سليم بتاتاً
تلقت وكالة أخبار المجتمع السعودي عشرات الرسائل والاتصالات عقب نشر مطالبة الناشطة الحقوقية "سعاد الشمري" للجهات المسؤولة بإيقاف معاناة فتاة جدة "سعيدة" التي تجوب الشوارع بطفلتها دون قوت أو مأوى, حيث أعلن عدد كبير من القراء رغبتهم في مد يد العون لسعيدة.
وجاء في مقدمتهم مواطن سعودي من الرياض "لا يرغب في كشف هويته" أعرب عن رغبته في تخصيص مصروف شهري لـ"سعيدة" ضارباً بذلك مثالاً يحتذى به للتكافل بين أبناء المجتمع الواحد, وهو ما عجزت عنه وزارة الشؤون الاجتماعية بكافة إداراتها و الجمعيات التابعة لها.
وستعمل الوكالة خلال الأيام القادمة على التنسيق بين سعيدة والراغبين في مساعدتها ونشر لقاء معها عقب وصول المساعدات إليها.
ولا يسع فريق العمل في وكالة أخبار المجتمع السعودي إلا أن يتقدم بالشكر الجزيل للأستاذة سعاد الشمري ولجميع من تحركت نخوتهم مدفوعة بالرغبة في همل الخير لإيقاف معاناة سعيدة وطفلتها على الأقل في الوقت الحالي حتى تفيق الجهات المسؤولة من غفوتها وتؤدي دورها المناط بها.
انا لله وانا اليه راجعون
البنت تم تشويهها وتعذيبها واهانتها وايضا تم اسقاط جنينها الاول وهذا يسبب ضرر نفسي وممكن ان يؤدي الى موتها وتم تحريضها على الانتحار وهذه جريمة فلذلك يجب ان يكون هناك تحقيق من قبل الداخلية ويجب ان يوضع لها محامي لماذا السكوت عن هذه الاحداث .. وايضا تحتاج للعلاج جسديا ونفسيا وتوعيتها دنيا
بعض الاعلام يستغل البنت للاثارة وبعضهم ربما صادق ويريد ان يساعدها فيدلها على الطريق الصحيح
نسأل الله ان يفرج عليها ويعينها ويفتح لها ابواب الخير
جزاك الله خير اخي الكريم moneeeb
