الأمير خالد بن طلال يدين بذاءات مرجعيات الشيعة..ويناقش قضية العريفي في الكويت

أعرب الأمير خالد بن طلال بن عبد العزيز آل سعود عن رغبته في أن تقوم دولة الكويت بإصدار قرار يحظر دخول المرجعيات الشيعية التي وجهت السباب للخلفاء الراشدين وأمهات المؤمنين وولاة الأمر في السعودية وغيرها وساهمت في التدخل والتحريض للطائفية داخل المملكة العربية السعودية.
وجاءت تصريحات الأمير خالد عقب عودته من زيارته لدولة الكويت، والتي ناقش خلالها من بين مواضيع كثيرة قضية منع الشيخ محمد العريفي من دخول الكويت بذريعة مهاجمته للمرجع الشيعي علي السيستاني.
وأدان الأمير خالد بن طلال مقطعًا مصورًا للشيرازي المرجع الإيراني والذي تطاول فيه بالشتم القبيح والقذف الصريح لخادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود.
وقال الأمير خالد بن طلال: "كيف يمكن للمرجع الشيعي أن يتهجم على خادم الحرمين الشريفين الذي شهد الجميع بخدمته للحرمين والحجاج والمعتمرين، ناهيك عن مناصرته لكافة قضايا الأمة الأخرى".
وأضاف الأمير خالد في تصريحات لموقع "لجينيات": "هذه التصريحات القبيحة تكشف عن مستوى الهبوط الذي وصل إليه هذا المدعو، وأنه أسقط نفسه من غير علوٍ له سابق، لكن الشيرازي ليس الوحيد من المرجعيات الدينية والسياسية والإعلامية الإيرانية الذي يرتكب مثل هذا السلوك، بل في الدول العربية أو حتى في السعودية هناك مرجعيات لا تكف عن الإساءة والتهجم على نصوص القرآن الكريم والسنة المطهرة وعلى مقام الرسول صلى الله عليه وسلم والخلفاء الراشدين وأمهات المؤمنين رضوان الله عليهم أجمعين".
تهجم المرجعيات الشيعية على الأئمة:
وأضاف الأمير خالد: "هذه المرجعيات لا تتردد في كيل السب والهجوم على الأئمة بدءا من الإمام محمد بن عبد الوهاب رحمه الله كما صرح بذلك السيستاني في موقعه الرسمي والهجوم على العلماء أمثال الشيخ بن باز وابن عثيمين رحمهم الله جميعا وانتهاءً بولاة أمر هذه البلاد من مؤسسها الملك عبد العزيز وحتى خادم الحرمين الشريفين".
وتابع أن الدولة الفارسية الصفوية هاجمت بلاد الحرمين الشريفين ومارست التحريض على المظاهرات والفتنة في الحج بعد حادثة البقيع والتي صدر فيها أمر خادم الحرمين الشريفين بالعفو على محدثي الشغب، وكذلك دعم الحوثيين ضد السعودية.
وأشار الأمير خالد إلى تصريحات المدعو باقر النمر الذي هدد فيها المملكة بتلبية طلبات شيعة السعودية أو أن يكون من حقهم الاستفادة والاستعانة بالقوات الإيرانية أو أي قوة خارجية، بالإضافة إلى تحريضه على ولاة الأمر.
بحث قضية الشيخ العريفي:
جدير بالذكر أن زيارة الأمير خالد بن طلال لدولة الكويت كانت بدعوة من نائب رئيس مجلس الوزراء للشئون الاقتصادية ووزير الدولة لشؤون التنمية ووزير الدولة لشؤون الإسكان الشيخ أحمد الفهد الأحمد.
وقام الشيخ أحمد الفهد الأحمد بزيارة الأمير خالد بن طلال في مقر إقامته في الكويت بحضور بعض المشايخ المرافقين للأمير حيث دار بينهم نقاش طويل عن أهم المستجدات والأحداث وآخرها قضية الشيخ محمد العريفي واستمع الجميع إلى وجهة نظر الشيخ أحمد الفهد في الموضوع كما استمع هو إلى وجهة نظر الأمير خالد وآراء الموجودين من أصحاب الفضيلة المشايخ .


http://www.islammemo.cc/akhbar/arab/2010/01/26/94057.html