ويل للعرب من جيل قد إقترب ..؟؟ "رسالة "

بعد التحية والسلام على الاخوة والاخوات الكرام ,

لن اطيل في ديباجتى وسوف احاول ان ادخل بصلب الموضوع ان شاءالله
يحز في خاطري وخاطر كل مسلم ان نتناقش وما هو بنقاش بل انه اقرب الى الشجار منه الى النقاش , فلا اعلم هل كتب على العرب ان لا يتفقوا في هذا الزمان المر ام انها مرحلة وسوف تنجلى كما تنجلى السحب بعد يوم ماطر باختراق شعاع الشمس لها , منيرة لنا الدنيا وكاسية الارض جمالا ورنقا بعد هطول المطر ,
ونتمنى وما اكثر الامانى التى تذهب وتعود بين فنية واخري ,
وما أكثر ما نتهند ونتأوه من امواج تتلاطم داخل صدورنا حسرة على حال هذه الامة , أمة الاسلام ,
فلا اظن ان القدس سوف ترجع في زمننا هذا بوجود جيل من الشباب والشابات من المسلمين ولا يفقهون معانى الاسلام ,كما لايفقه الثور متى يمشي او يقف في حراثة الارض الا بصرخة من صاحبة او ضربة وجرة من حبل معلق في رقبته او منخاريه .

والله ان الرأس لتشيب من تصرفات الشباب المسلم في الخارج ,
اى نعم سمعت عنها ومن سمع ليس كمن رأى وسمع بأم عينيه ,

والله للاسف شباب في مقتبل العمر يتفاخر بارتكاب المعاصي في البارات والحانات من شرب للخمر اعاذنا الله منه , فهناك شاب في احد جلسات الدراسة والتناقش مع الطلبة عن الامثلة والحكم الامريكية ذكر له جملة ( .....) وهى جملة يرددها الشعب الامريكى في كلامه والقصد منها ايصال فكرة للمتلقي اثناء الحوار , وللاسف اننا اكتشفنا انها ايضا في نفس الوقت تعتبر ماركة لاحد انواع الخمور , وهذه المعلومة امدنا بها احد الطلبة العرب في جلسة النقاش جزاه الله خير وقال متفاخرا انها " اسم لاحد ماركات الخمور المفضلة لديه والتى يداوم على تعاطيها " والمصيبة الاكبر والاعظم ان هذا الطالب للتو بلغ من العمر 18 عاما ؟؟

وهناك حادثة اخر وقعت في احد المحاضرات تحدثت فيها المدرسة عن المعالم السياحية في المدينة التى ندرس بها , فلا نجد الا شاب عربي مسلم لم يتجاوز 20 سنة يذكر اسم مكان ؟؟
ووجدت المدرسة وهى نصرانية تعترض على ذكره للمكان وقام احد الاخوة يسأل ماهى طبيعة هذا المكان فجاوبه شابين عربيين انه كازينو للقمار بادارة الهنود الحمر ويقع على بعد كذا من مكان تواجدنا , وان اغلب مشاركاتهم هناك اى بالعاب القمار خاسرة , ليعود الشاب الذى ذكر الكازيينو ويتفاخر امام الملأ وبلغة انجليزية سمعها جميع الطلبة الاجانب معنا بانه دائم يفوز هناك وانه يتفائل بذلك الكازينو..؟؟

وفي حادثة اخري كنت في احد اماكن السوبرماركت اعاين اسعار احد السلع الكهربائية لاختار احداهن , لاجد شخص يربت "يطبطب" على ظهرى لأتفاجئ باحد الطلبة الذين يدرسون معى يحيينى ومعه صديقته الاجنبية ويستفسر عن سبب وقوفي امام تلك الاجهزة وكانه يريد ان يرينى انه لديه صديقة اجنبية , فلو كنت محله " اعاذنى واياكم من هذا المثال" واكتشفت وجود شخص عربي زميل لى في مكان دراستى في نفس السوبر ماركت وهو لم يلاحظ وجودى لتوجهت الى اقرب باب للخروج حتى لايشاهدنى , لكن ان اذهب له واعرفه على صديقتى فهذا هو الانحطاط والتفاخر بالمعصية .

والامر الاخر في احد المرات شاهدت ختم صغير على ظهر كف احد الطلبة العرب وبعد دخولى لقاعة الدراسية لاحظت ان نفس الختم موجود على ظهر كف الشاب العربي الجالس بجانبي فاستغربت من الامر , فاستفسرت من بعض الشباب المحافظ والملتزم عن الغاية من هذا الختم هل هو وشم لا اظن فشكله صغير وشبه ممسوح ..؟ فقالوا لى انه ختم دخول الديسكوات للتمييز بين من اشتري تذكرة دخول ومن دخل خلسة للديسكو باضافة الى تمكين هؤلاء الاشخاص المختوم على قلوبهم من الخروج والعودة للديسكو من دون الدفع مرة اخري , واتضح لى من كلام الاخوة ان هؤلاء يتعمدون ترك تلك الاختام للتفاخر بها بين الطلبة زملائهم.

وحادثة اخري تتكرر بشكل شبه اسبوعى من بعض الشباب المسلم الا وهى عدم حضور المحاضرات والعذر مشاهدة بعض المباريات المهمه .

فهل يعقل ان المدرسين الاجانب يستغربون من تصرفات شبابنا في الغربة ويذكرونهم بانهم من المسلمين وان تعاليم ديننا تمنع وتحرم هذه الامور ,وانها تحث على طلب العلم والمعرفة.

اعانك الله يا أمة ان كان هذه الانواع والاصناف من الشباب سوف تقود مسيرتك الى الامام , والله انهم سوف يقودونها الى الخلف وهم يصرخون باعلى اصواتهم ويرددون ما قاله الفراعنه :

لـلـخــلـــــف در ..

وليس هذا بطعننا بالاخوة العرب الباقين بل بالعكس ولله الحمد هناك نسبة لا بأس بها من شباب ملتزم بصلاته ودينه وحافظ لفرجه عن الحرام , وهذا ما هون على هذه المصائب التى اشاهدها من بعض الاخوة العرب في الغربة .

يقول الله تعالى " لاّ يُحِبُّ اللّهُ الْجَهْرَ بِالسُّوَءِ مِنَ الْقَوْلِ إِلاَّ مَن ظُلِمَ " [النساء:148].

وقال النبي عليه الصلاة والسلام : { كل أمتي معافى إلا المجاهرين، وإن من الإجهار أن يعمل العبد بالليل عملا، ثم يصبح قد ستره ربه، فيقول: يا فلان! قد عملت البارحة كذا وكذا، وقد بات يستره ربه، ويصبح يكشف ستر الله عنه } [متفق عليه].

ويشهد الله اننى لم ارغب بذكر جناسي هؤلاء الشباب لاننى اعلم ان هناك بعض الاخوة الاعضاء سوف يقولون لى لماذا ذكرت تلك الجناسي بالذات ولم تذكر الجنسية الفلانية ..؟
ولانى اولى ان اتبع كلام الله والرسول - عليه الصلاة والسلام- في الستر على اخونا المسلم
ولاننى اعلم ان هلؤلاء الشباب هداهم الله للصلاح والدين , لا يمثلون تلك الدولة لكن لكى نضع النقاط على الحروف ولكى لاندفن رؤوسنا فالارض , لابد ان نعلنها صراحة هناك ضعف عظيم في الايمان لدي نسبة ليست بالبسيطة بين شباب وشابات الامة .

وارجو من الاخوة والاخوات الذين لديهم ابناء وبنات يدرسون بالخارج متابعتهم والسؤال عنهم وعن من يصاحبون في تلك البلدان وزيارتهم بشكل متواصل على فترات متفرقة وطلب الجدول الدراس ونتائج الكورسات بشكل دائم , وحتى مخاطبة ادارة المعهد او الجامعة التى يدرسون بها للاشراف عليهم دراسيا .

وأسأل الله الهداية ولى ولكم وذرياتنا ولذريات المسلمين
وان يشفي مرضانا ومرضي المسلمين
ويرحم موتانا وموتى المسلمين
انه القادر على كل شئ

اخوكم المحب فالله
MA7ROM
ابوعبدالمحسن

بارك الله فيك محروم , ولاكن الحديث لا يتوقف , ليسَ غريباً من إنجر خلف تلك المعاصي لأنها مُتاحه وامام عينية طوال الوقت بل الغريب هُنا في بلاداً تُطبق الشريعة , عندما نسمع انه الهيئة مسكت مصنع خمور + الخ ..

الله يهديهم ويثبتهم بعد مايهديهم

أخ محروم 1- حياك الله و عود كريم و كما عودتنا و اعتدنا عليك

قلم مبدع ذو فصاحة وبلاغة

المهم في كوب ماء وفيه نصفان

فهناك نصف فيه شوائب وفيه نصف طيب

فثق تمامآ أن هناك صحوة اسلامية طيبة و هناك تزايد في أعداد مرتادي المساجد من الشباب

و هناك وعي اسلامي هذا من جانب

و الجانب الآخر الذي تفضلت به

ولا أقول غير الله يستر علينا و على المسلمين و على ولايا المسلمين

فبالفعل على كل ما أرى أصبحت أكثر كلمة على لساني الله يستر علينا بس

فغير كافي صار ارتكاب المعاصي بل المجاهرة بها

و أحمل الحكام الشق الأكبر من ذالك فهم المسؤولون بالدرجة الأولى

و الله المستعان

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
اهلا بيك يا اخي العزيز MA7ROM
وشكرا لك على هذا الموضوع
الطيب والذي نرى من خلاله حال الكثير من شباب الاسلام ان كان في الخارج في بلاد الاسلام
ولعلى اهم اسباب هذه الظاهرة التربية المنزلية الغير سليمة وتوفر الاموال بيد الشباب دون رقيب او حسيب على كيفية انفاقها وهل ينفقها بخير ام بشر ..
وصدقا ترى اكثر هؤلاء الشباب يرى في منزله ما يراه في الخارج فتجد الام في الاسواق والاب في السفرات وهو ضائع تتخبطه افكار الشباب واكاذيب المخادعين

وهؤلاء الشباب ان شاء الله سوف يكون فيهم الخير
فانت لا تعلم فكم من شخص عاش فاسدا وفجاة انقلب من حال الى حال بفضل الله
فربك يوسع برحمته كل شيء


اللهم رد شباب وشابات الاسلام الى دينك ردا جميلا
واهديهم ربي ووفقهم الى الهداية والصراط المستقيم

اخي اعذرني ولكني قمت بتعديل موضوعك .. لا تقلق لم اشطب شيء انما قمت بتوسيطه ووضع بعض الالوان فقد لاحظة انك تريد فعل ذلك الا ان الامر في ما يبدو لم ينجح فقررت ان اقدم المساعدة ..


سلام chris

السلام عليكم واشكركم اخواني على غيرتكم لكن لا تنسو ان من هاؤلاء الشباب من سيقود الامة
وو الله انها امة تمرض بادن الله ولا تموت وان من بعد العسر يسرا
وانا مغربي وفي احدات غزة المؤلمة لما شاهد الطلاب احدات غزة وماجرى من دمار فيها انتفض الشبان امازيغا وعربا ومن كل الاعراق مسلمون اخوة خرجو من التانوية يصرخون بصوت واحد منهم (المنحرفين) شاربي الخمر و المدمنون على التدخين جابو انحاء مدينتنا كلها فلم توقفهم الشرطة ولا غيرهم تم بدا الناس بالتوافد فحملو العلم الامريكي الدي انتزعوه من احد الفنادق الفاخرة ليحرقوه في مشهد اسطوري ومن دالك الحين وانا مندهش وتاكدت ان المة بدات في الاستيقاظ وبدا الشباب في الاقبال عل المساجد فلا نحزن ان الله معنا
والسلام

يرفع الموضوع لأهميته و للفائدة للجميع

الاخوة الاعزاء " SanTana - فلسطيني_سني - chris "

اشكر تواجدكم ومروركم الجميل على بستانى المتواضع الذى ازداد رونقا وجمالا بعدما اشتم منكم عبق الاخلاق والمعرفة والادب الحم الذى تقاطر من بين كلماتكم وحروفكم الرقيقة التى ارتوى منها نباتاتى المسكينة التى كانت تحتاج لمثل هذه الحروف لكى تنمو وتفتخر بكم كاشجار يستظل بها العالم الاسلامى ويرجوا منها الخير والصلاح والهداية من ظلالكم الدائم والملئ بالخوف من الله والخوف على دينه وعباده المسلمين.

والله ان القلب ليدمع من تصرفات بعض الاخوة العرب المحسوبين على الاسلام في نظر الغرب قبل ان يكونوا في نظرننا من المسلمين , هدانا الله واياكم الى الخير والصلاح والتوبة الى الله عز وجل , واعانك الله يا أمة على بعض من ابناء المسلمين الذى ظلوا السبيل , وسلوك سبيل الشيطان اعاذنا الله واياكم منه سبيل سئ ونهاية تعيسة , وازال الله عنك يا امة الاسلام وعن ابنائك المسلمين الهم والغم , ورحم الله امواتك وجعل قبورهم روضا من رياض الجنة , وشفى الله مرضاك وجعل الله مرضا طهورا واجرا عند الله.

الى لقاء قريب يا اخوة الاسلام.

مع تحياتى وتقديري
اخوكم ابوعبدالمحسن

اخى العزيز chris : جزاك الله خيرا على المساعدة وتنظيم المقال , لا عدمنا يديك .

اخى العزيز والقدير والحبيب فلسطيني_سني : اهلا وسهلا يا اخى فعلا اشتقت لكم , وتمنيت لو كان لقائنا في القدس باذن الله فهو القادر على كل شئ , اشكر ترحيبك فينى وان كنت ارى اننى لا استحق هذا الترحيب الرقيق , فلا زلت انهل من معرفتكم واسلوبكم الادبي في الكتابة , وتظل لك ولبعض الاخوة والاخوات الاعزاء على قلبي اسلوب مميز وجذاب وراقي في كيفية ايصال الفكرة باسلوب شيق ومبدع , تحياتى اخى الكريم.

أبو عبد المحسن

الله يخليلك عبد المحسن و كل ذريتك و ذرية ذريتك

بارك الله فيك و جزاك الله كل خير

أخي الكريم العين لا تعلو على الحاجب فليس من حقنا أن نعلو عليك بارك الله فيك

تقبل تقديري و احترامي على أسلوبك الشيق و موضوع بالفعل يستحق التثبيت

الله يعطيك العافية

في أمان الله

في البداية ارحب بطلتك علينا اخي الغالي ابو عبدالمحسن :)
و الله اني لفرح بان اطمن قلبي عليك فالذي بيننا اكبر من احرف المنتديات و تلك دعوه لك ولكل الاخوة بان لا يحرمونا من طلاتهم التي تشفي قلقنا عليكم و على احوالكم :)
عودة لموضوعك و التجارب التي مرت بك فاني كنت من المؤيدين بان جزء كبير من هذا الجيل الجديد ما هو غير عائق علينا بل و يجب علينا التخلص منه باي طريقه مباحة و ممكنه !
فلاسف كنا نجد انه قد نسي من هو العدو و من هو الصديق و قد اختفت منه الاخلاق و التربيه لدرجة ان بعض الاهالي اصبحوا يستنجدوا بان نربي لهم اولادهم لعدم قدرتهم على السيطرة عليهم ؛
فهذا الجيل (نمرود) و متمرد على كل شئ لا يميز بين الصواب و الخطأ لا يهمه رحمة الصغير او لا تقدير الكبير
ولكن حصل امامي موقف جعلني اعيد التفكير و النظره اليه و محاولة فهم ما يحدث له
فكان احد الشبيبة صغار السن قد دخل في مصادمه بينه وبين احد افراد شرطة الاحتلال في ازقة القدس
و هذا الشب ربما يمكن تصنيفه ممن لا يصلح لشئ في الحياة ولكن ما حصل فان نزعة (الزعرنه) لم تفرق بين شرطي او عسكري او مدني او اي شئ
فقد صعد الموقف و وصل الى شجار بالايدي ولم تتمكن الشرطة من ردع جماح هذا الشاب الصغير فانه تبرمج على شئ واحد و هو التمرد و العصيان بغض النظر عما يدور من حوله و تأكد تماماً لو كان اي شخص اخر لما وصل الى الدرجة التي حصلت بها هذه الواقعة ؛
فجلست افكر بيني وبين نفسي نعم ربما كان هذا الجيل هو ما تحتاجه الامه جيل لا يعرف التردد جيل متمرد لا يقلق على اي شئ فلوا اضيفت الصحوة الاخلاقية و الاسلامية لهذا الجيل فانظر ماذا يمكن ان يفعل ؛
وكما ذكر الاخ خليل المغرب فان الهداية تقف على شفى شعره من اي شخص وما يلزم سوى تحرك هذه المشاعر و الله الهادي لهم ؛
اخي ابو عبدالمحسن هذا الجيل لم يحصل على جرعات التربية الكافية له فقد جاء في زمن الانفتاح و غياب الوعي الصحيح و السليم للتعامل معه فما يحصل على سبيل المثال في مدينة القدس
فان الاب و الام قد ذهبوا للبحث عن لقمة العيش و تغطية المصاريف الضخمة التي فرضت عليهم ومن بقي لتربية الاولاد ؟ التفزيون و الانترنت و الشارع ! و عليها خذ القياس ؛؛؛