عندما يبكي الرجال (الأحد6ذو القعدة)

(( حسبنا الله ونعم الوكيل ))
قام شباب الجهاد من مجاهدي معسكر طيبة ( من نصف رمضان حتى الآن ) الذين منعوا من مواصلة نشاطاتهم وقفل مكاتبهم في باكستان بعملية إنقاذ نساء المجاهدين العرب من بطش وتنكيل مقاتلي التحالف الشمالي بأفغانستان ، عندما علموا بأنهم يباعوا كسبايا وجواري لمن يدفع أكثر ، وخاصة من القائد (حضرة علي) ، وقد تم شراء عدد ( 62 ) منهن وحفظهن في مكان آمن ، وفي نفس الوقت بدءوا هؤلاء الأبطال بنقل أكثر من ( 400 ) امرأة مع بناتهن وأطفالهن من مناطق الخسف وإيوائهن في مناطق مختلفة ، وقد تمكنوا من تسفير أكثر من ( 100 ) امرأة مع أطفالهن إلى أهاليهن في بلدانهن . وقد علمت إن هؤلاء الشباب دفعوا جميع المبالغ من جيوبهم ، حتى أن بعضهم قد باع أرضه وبيته لتسديد قيمة هؤلاء النسوة ليحافظوا على أعراض المسلمين . علما بأنهم قاموا بالإتصال بهيئات إسلامية في المنطقة لمساعدتهم ماديا لهذا الغرض ، ولكن دون جدوى خوفا من حكوماتهم ومخالفة أهدافهم الإغاثية ( كما يقولون ) .
وبلغت المبالغ التي صرفت حتى الآن حوالي ما يقارب ( 150000 ) دولار أمريكي .
والبقية تأتي ، ولا حول ولا قوة إلا بالله .
تعليق : لانعلم ماذا نهمس وماذا نقول والله إن المرء ليحار إن لم نقل أين فزعة المسلمين وغيرتهم على أعراضهم فأقل مانقول أين غيرة العرب التي كانت في المشركين لاحول ولاقوة إلا بالله لاحول ولاقوة إلا بالله لاحول ولاقوة إلا بالله ...
إن لم ننتحر ظاهريا لأن الإنتحار قتل للنفس وصاحبه في النار فلقد إنتحرنا ألف مرة ولكن باطنيا من الداخل ..