السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
عزيزي شهداء الأقصى ^_^ :
اقتباس:
طيب اذا لا يوجد دليل واضح كيف صار باطل
لدينا مسألتان ..
المسألة الأولى : الدليل على أن الشورى ليست للجميع .. بل لنفر معينين ..
و أنا قلت ُ بأنه لا دليل هناك على ذلك .. و لكني لم أقل بأن الأمر باطل ^_^'
قلت ُ أنه ليس فعل العاقل الحصيف ..
أي أن المرء إذا فعله يكون غبياً .. لا مذنباً ^_^
و عدم وجود الذنب هو وجود الأصل ( و هو استشارة فئة معينة و التشاور معهم ) ..
المسألة الثانية : الدليل على أن التصويت ليس للجميع ..
و هذه بسيطة ^_^
فالأمر كما هو الحال في المسألة الأولى .. لا يوجد دليل على تحريمه في الكتاب أو السنة .. و مع ذلك فهو باطل في دين الإسلام ..
و ذلك لأنه لا أصل له ( بخلاف الأمر الأول ) ..
فهو باطل لأنه إدخال في نظام الحكم الإسلامي ما ليس منه ( إحداث ٌ في الدين ما ليس منه ) .. و الرسول صلى الله عليه و سلم قال :
من أحدث في أمرنا ما ليس منه فهو رد
و قال : و كل محدثة بدعة .. و كل بدعة ضلالة .. و كل ضلالة في النار ..
فعدم وجود دليل على تحريم شيء ما في الدين .. لا يعني أن هذا الأمر من الدين ..
فعدم التحريم و عدم التحليل في أمر يتعلق بالدين .. يعني أن الأمر لم يكن موجوداً ليبين الشارع أمره و حكمه ..
تخصيص يوم في الشهر أو السنة بعبادة دون سائر الأيام لم يرد عنه نهي في الكتاب أو السنة .. لكن ذلك لم يرد عن النبي صلى الله عليه و آله و سلم و لا عن صحابته الكرام ..
لا يوجد نهي و لا تحريم للتسبيح بالحصى .. لكن لم يرد عن النبي صلى الله عليه و آله و سلم و لا عن صحابته ( إلا في الأحاديث الضعيفة ~_~ ) .. فاتخاذ أي وسيلة غير اليد لعد الأذكار بدعة محدثة في الدين ..
و الأمثلة كثير جداً .. أكثر من أن أحصيها !
معظم البدع و المحدثات لا أصل لها في الدين .. على الرغم من عدم وجود دليل ينهى عنها ..
فلذلك التصويت بالهيئة المذكورة في المسألة ( تصويت جميع الناس ) باطل في الدين الإسلامي ..
فأنت أمام خيارين :
1 - أن تقول أن التصويت من الدين .. فأنت تحدث في الدين ما ليس منه ..
2 - أن تقول أن التصويت نظام غير النظام الإسلامي .. فأنت تستبدل نظاماً وضعياً بالنظام الإسلامي ..
أنت يا عزيزي شهداء الأقصى .. تجعل الشورى بين كل المسلمين = التصويت ..
و هذا خطأ ..
هذه ليست مجرد مسميات مختلفة لمضمون واحد .. بل المضمون مختلف أيضاً ..
الشورى ( سواء مع فئة مخصصة .. أو مع الناس أجمعين ) فيها نقاش و حوار و استماع .. و في النهاية هي ليست ملزمة ..
بينما التصويت ( مع فئة مخصصة .. أو مع الناس أجمعين ) فيه معرفة فقط بآراء الناس دون نقاش أو حوار .. و نتيجته ملزمة ..
فليس لك أن تجعل الشورى بين كل الناس = التصويت من الشعب ^_^
اقتباس:
ما بامكانك أن تقول باطل بالنسبة لاختلاط الأمر عليك أخي الفاضل أني أناقش بالشورى و لا بالديمقراطية ولا باختيار الحاكم
بل أنت تناقش عن التصويت ^_^'
فالشورى متفقان عليها كلانا .. فلا نقاش بيننا فيها ..
النقاش هو : هل التصويت من الشورى أم لا ؟
لو ثبت َ له أصل في الدين لم يكن مستحدثاً و لا مبتدعاً ..
و لو لم يثبت له أصل .. فهو بدعة إن ألصق بالدين .. أو نظام وضعي إن لم يلصق بالدين ^_^
اقتباس:
عنوان الموضوع الشورى في الاسلام هل هي مخصصة في جزء معين من الناس أم عامة
لو كان كذلك فلا تدخل التصويت في الأمر ..
و قد قلت ُ أن التشاور مع الشعب غباء .. لكنه ليس محرماً ^_^
اقتباس:
و للعلم هناك أكثر من حالة رأي الأكثرية هو الرأي الأرجح كما في غزوة أحد حين علم الرسول عليه السلام بقدوم قريش للقتال استشار أصحابه فيما يفعل
فأشار قوم منهم
بلقاء قريش خارج المدينة وكان هذا رأي الشباب ومن لم يشهد بدراً وهم أكثر أهل المدينة وعلى رأس هذا الفريق حمزة بن عبد المطلب ( عم النبي عليه السلام ) وسعد بن عبادة والنعمان بن مالك
استشار .. لم يصوتوا .. بل استشار ..
ثم من قال بأن حمزة رضي الله عنه لم يشهد بدراً :blackeye: ؟
كيف تقول ذلك و هو قد قاتل يوم بدر شيبة بن ربيعة و أجهز عليه عليه رضوان ربي :blackeye:
ما هو مصدرك في هذا الكلام :28: ؟
دعنا في المهم .. سأضع لك القصة من سيرة ابن هشام رحم الله :
* [ رؤيا رسول الله صلى الله عليه وسلم ]
( قال ) فلما سمع بهم رسول الله صلى الله عليه وسلم والمسلمون قد نزلوا حيث نزلوا ، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم للمسلمين إني قد رأيت والله خيرا ، رأيت بقرا ، ورأيت في ذباب سيفي ثلما ، ورأيت أني أدخلت يدي في درع حصينة فأولتها المدينة ..
قال ابن هشام : وحدثني بعض أهل العلم أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال رأيت بقرا لي تذبح ؟ قال فأما البقر فهي ناس من أصحابي يقتلون وأما الثلم الذي رأيت في ذباب سيفي ، فهو رجل من أهل بيتي يقتل ..
[ مشاورة الرسول القوم في الخروج أو البقاء ]
قال ابن إسحاق : فإن رأيتم أن تقيموا بالمدينة وتدعوهم حيث نزلوا ، فإن أقاموا أقاموا بشر مقام وإن هم دخلوا علينا قاتلناهم فيها وكان رأي عبد الله بن أبي ابن سلول مع رأي رسول الله صلى الله عليه وسلم يرى رأيه في ذلك وألا يخرج إليهم وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يكره الخروج فقال رجال من المسلمين ممن أكرم الله بالشهادة يوم أحد وغيره ممن كان فاته بدر : يا رسول الله اخرج بنا إلى أعدائنا ، لا يرون أنا جبنا عنهم وضعفنا ؟ فقال عبد الله بن أبي ابن سلول يا رسول الله أقم بالمدينة لا تخرج إليهم فوالله ما خرجنا منها إلى عدو لنا قط إلا أصاب منا ، ولا دخلها علينا إلا أصبنا منه فدعهم يا رسول الله فإن أقاموا أقاموا بشر محبس وإن دخلوا قاتلهم الرجال في وجههم ورماهم النساء والصبيان بالحجارة من فوقهم وإن رجعوا رجعوا خائبين كما جاءوا . فلم يزل الناس برسول الله صلى الله عليه وسلم الذين كان من أمرهم حب لقاء القوم حتى دخل رسول الله صلى الله عليه وسلم بيته فلبس لأمته وذلك يوم الجمعة حين فرغ من الصلاة . وقد مات في ذلك اليوم رجل من الأنصار يقال له مالك بن عمرو ، أحد بني النجار فصلى عليه رسول صلى الله عليه وسلم ثم خرج عليهم وقد ندم الناس وقالوا : استكرهنا رسول الله صلى الله عليه وسلم ولم يكن لنا ذلك . فلما خرج عليهم رسول الله صلى الله عليه وسلم قالوا : يا رسول الله استكرهناك ولم يكن ذلك لنا ، فإن شئت فاقعد صلى الله عليك ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ما ينبغي لنبي إذا لبس لأمته أن يضعها حتى يقاتل فخرج رسول الله صلى الله عليه وسلم في ألف من أصحابه . قال ابن هشام : واستعمل ابن أم مكتوم على الصلاة بالناس *
في القصة فيها نقاط عديدة ..
1 - الرسول صلى الله عليه و سلم استشار المسلمين .. لكن أي مسلمين ؟
الجواب : المسلمين المحاربين .. المسلمين المقاتلين ..
لم يستشر الصبية و لا النساء و من الشيوخ !
يستشير أصحاب الشأن .. بغض النظر عن العدد ..
رجل .. رجلان .. عشرة رجال .. مائة رجل .. ألف .. ألفان .. العدد لا يهم ما دام أنهم أصحاب الشأن ..
2 - الرسول أبدا رأيه في البقاء .. و من أراد الخروج أبدا رأيه في الخروج ..
إذاً .. المسألة نقاش .. أخذ و عطاء ..
3 - من أراد الخروج ألح على النبي صلى الله عليه و آله و سلم .. ليس فقط مسألة عدد .. بل مسألة إلحاح و إصرار على الخروج ..
هذا يحدث في النقاش و في الأخذ و الرد .. و ليس في التصويت حيث يكون مجموع الأصوات هو الفيصل :boggled:
4 - الرسول استجاب لإلحاحهم ( و ليس لعددهم ) .. ثم هم ندموا و تراجعوا .. و ما منع الرسول من التراجع إلا ما ذكر من شأن لباس القتال و وجوب القتال قبل خلع لباس الحرب ..
أي أن الأمر ليس ملزماً ..
أيضاً هذا الأمر يريك أن الأمر أكبر من مجرد تصويت أو أغلبية في العدد .. فمن أراد الخروج تراجع عن ذلك لما رأى من كراهة النبي صلى الله عليه و آله و سلم للخروج ..
هذا الدليل ليس رأي أغلبية و لا تصويتاً ..
اقتباس:
أما الرسول عليه السلام فكان رأيه البقاء في المدينة وذلك لحصانتها الطبيعية ومناعتها وسهولة الإحاطة بالأعداء المهاجمين في أزقتها والانتفاع بمساعدة النساء والصبيان وقد رأى البقاء بالمدينة كذلك أكابر المهاجرين والأنصار وأرسل الرسول عليه السلام إلى عبدالله بن أبي بن سلول يستشيره ولم يكن استشاره من قبل ذلك ، فكان رأيه أيضاً هم بالبقاء بالمدينة وانتظار قدوم قريش إليهم .
وقد حدث أن قبل الرسول عليه السلام الرأي الأول رأي الكثرة من الشباب والمتحمسين للاستشهاد في المعركة وفي سبيل الله وقرر الخروج من المدينة وكانت موقعة أحد حيث فات المسلمين الأنصار
أعد قراءة القصة .. فلم تكن استجابة الرسول للأغلبية .. بل لإصرار من أراد الخروج و إلحاحه .. هذا هو السبب ..
و هذه هي الشورى ^_^
اقتباس:
أخي الفاضل أعتقد أنا و أنت أكبر و أعقل من تسميات بسيطة و لن نختلف عليها فالتصويت عندي هو نفس الشورى
كلا >_<
بل هو مربط الفرس !
هذا ما نقوله منذ البداية .. الشورى ليست تصويتاً ..
التصويت ملزم .. الشورى ليست ملزمة ..
التوصيت مجرد رأي دون أخذ أو عطاء .. الشورى مناقشة و حوار ..
اقتباس:
فتعريفك للشورى تجده يتوافق مع التصويت
كلا لا يتوافق ^_^
اقتباس:
فما المشلكة بالتصويت
المشكلة أنك لا تفرق بين التصويت و الشورى .. و تجعل الأمرين متساويين >_<
اقتباس:
ولا أنت أخي الفاضل ضد التطور و الأجهزة الحديثة Jفالرسول صلى الله عليه و سلم عندما كان يستشير لم يكن يستشير شخص شخص
كان يجلس مع جميع المسلمين و من عنده رأي أو شورى كان يشور على الرسول صلى الله عليه و سلم كالحباب بن منذر و سلمان الفارسي فالموضوع مش أنه الرسول عليه الصلاة و السلام قام باستشارتهم شخص شخص فهذا شيء غير معقول و لكنهم أجتمعوا على رأي واحد و قلب رجل واحد
جميل ..
لكن لأنك لم تفرق بين الأمرين تحسب التشاور مع جميع الناس أمراً سهلاً ..
التصويت سهل .. لا يأخذ مجهوداً ..
بينما الشورى تأخذ وقتاً و مجهوداً ..
اقتباس:
وضحت لك رأيي فوق أخي الفاضل التصويت عندي أراه نوع من أنواع الشورى فكل مسلم يضع رأيه في صندوق الاقتراع كما حصل في غزة وهذا شيء طيب في الحقيقة
هذا الذي نختلف فيه في مسألة الشورى و التصويت ..
و هذا الذي قيل منذ بداية الأمر ^_^
قيل أن الشورى غير التصويت ..
حتى الشورى بين الناس أجمعين محتشدين ( وليس فرداً فرداً ) ليست تصويتاً ..
اقتباس:
نعم هذا ما أريده أريد التصويت لانتخاب الحكام في لدول العربية كلها مش التوريث و التمليك ولا لتكون أنت من العالة الحاكمة و عشان هيك زعلان بمزح معك
هههههههههههههههههههههههههههههههه
كلا هههههههههههههههههههههههه
لستُ من العائلة الحاكمة هههههههههههههههههههه
^^
اقتباس:
والله أخي الفاضل السلطة ذهبت لحماس و حماس لم تذهب للسلطة و هذا خارج نقطة حوارنا
صحيح .. هذا لا ليس من النقاش .. و لا هي النقطة التي ذكرتها ^_^
اقتباس:
أنا أعطيك مثال على نجاح مبدأ الشورى و ما تلا الانتخابات كان واجب و حق لقتل من لا يريد الخيار الاسلامي و من يريد المخدرات و السكر و العربدة و من لا يستطيع تكوين أسرة و كل شخص لا يستطيع تولي مسؤوليته فهذه مشكلة الخونة و ليست مشلكة حماس
المشكلة ليست مشكلة حماس ^_^
المشكلة مشكلة التصويت و الديموقراطية >_<
اقتباس:
و المسلمين والله أخي الفاضل لا أريد التطرق لما تلا الانتخابات أنا أتكلم عن الانتخابات نفسها
كلا ..
مقتضى الانتخابات و ما يترتب عليها فرع من الحكم عليها ^_~
اقتباس:
و كيف كانت ناجحة و من لم يعجبه هذه الانتخابات فهو حاسد حاقد لحال المسلمين في غزة العمالقة
نتائج الانتخابات لا غبار عليها ..
و هي من صالح حماس .. و لا خلاف في ذلك ..
و حماس ( بالأخذ بالتصويت و الانتخابات ) فازت بجدارة ..
لكن دائماً في مسألة الانتخابات لا يرضى الطرف الآخر بذلك .. فيحدث الخلاف و القتل و التصفية ..
لو فرضنا جدلاً ( فرضنا جدلاً فقط ) أن فتح فازت في الانتخابات ..
هل كانت حماس ستسلم الأمر لفتح و تضع السلاح و تطيع كلام فتح أم لا ؟
أريد جواباً لهذا السؤال ^_^
اقتباس:
و بالطبع أنا لا أقصدك و الاسلام لا يحاربه و لكن يدعوا اليه و تم الأمر باجماع الكثير من المسلمين فأراه أصلح وللعلم استتباب الأمن يتطلب التضحيات و أكيد يسقع قتلى و قتلى
استتاب الأمن حاصل في معظم أساليب تولية الحكم إلا ما يحصل في الديموقراطية :boggled:
اقتباس:
فشيء طبيعي أن يحدث صدامات و شيء طبيعي أن يخرج من يخرج على المسلمين و هذا الحال من ايام الرسول صلى الله عليه و سلم
الخروج أمر .. و عدم التسليم أمر آخر ..
الخروج يكون بعد المبايعة ..
إذا بايع قوم على السمع و الطاعة ثم خالفوا ما بايعوا عليه .. كانوا من الخوارج ( الخارجين على الحكم ) .. هذا ما يحدث في الانقلابات ..
لكن في الديموقراطية و الانتخابات .. إذا لم يسلم الخصم بفوز غريمه قام العداء >_<
في الحالة الأولى .. القوة العسكرية تكون خاصة بجهة واحدة هي جهة الحاكم الأول .. فإذا ما تمت البيعة أو حتى التوريث لشخص .. فإن القوة العسكرية ستكون معه .. فلا يقوم أحد ضده و لا تندلع الحرب بين الناس ..
بينما في الحالة الثانية ( الانتخابات أو الديموقراطية ) .. لا ينفرد أحد الأطراف بالقوة العسكرية حتى لا يأخذ الحكم بالقوة .. فتتوزع القوى بين الأطراف المختلفة ..
فإذا لم يرض أحد بنتيجة الانتخابات .. كان معه من القوة ما يدفعه للتخلص من غريمه .. و الغريم صاحب الانتصار معه قوة مماثلة .. فينتشر القتال بين الطرفين !
اقتباس:
خلينا نرجع لموضوع الشورى لأن هذا الموضوع بالذات أنا متحزب فيه لحماس 100%
أبسط حقوقك ^_^
اقتباس:
و اذا بدأت الحوار فيه ستجد مني عدم السيطرة على أقوالي
هههههههههههههههههه
هدئ من روعك ^_^'
أنت من ذكر حماس كمثال ^_^'
اقتباس:
ففتح و أزلامهم من خونة دحلان و غيره فسقوا أثخنوا في الأرض و الفساد و قتلوا و هددوا باغتصاب نساء حماس لهذه الدرجة فما المنتظر بعد ذالك فليتحملوا تبعات كلامهم و أقوالهم
لماذا ؟
لماذا تستطيع فتح التهديد ؟
و لماذا تستطيع القتال ؟
و لماذا تستطيع الإفساد ؟
النظام الديموقراطي لا يسل منهم قوتهم !
فهذا ما يحصل إذا لم يرض الفريق الخصم بنتيجة التصويت .. حتى لو كان النتيجة عادلة و شرعية باتفاق الجميع في بداية الأمر ..
لذلك حدثت كل الحروب بين الأطراف ..
في لبنان .. كل حزب لديه أنصاره و قوته العسكرية ..
في العراق .. في فلسطين .. حتى في السودان !
و الحرب الأهلية قائمة في السودان نتيجة وجود هذه الأحزاب المتعددة ..
لا بارك الله في الاختلاف :28:
اقتباس:
و على العموم من يحميهم اليوم هم اليهود و المخلصين منهم وجب عليهم التبرأ من محمود عباس الخائن لدينه و ووطنه والا القادم يخبئ لهم الاعدام باذن الله و الصيف هذا شكله بداية سقوط دولة اليهود و بداية التغيير لاسترجاع الخلافة الاسلامية
اللهم آمين ..
لكن يظل الأمر حرباً أهلية .. لم تفلح محاولات الإصلاح في إيقافها >_<
و إذا تحاربت فتح و حماس .. فالمستفيد هم اليهود و الأعداء ..
فرق تسد ..
دع النمرين يتقاتلان .. و اقض ِ عليهما حينما يضعفان !
اقتباس:
و ما دخل اغتيال الحريري في لبنان و الحرب الأهلية الحرب الأهلية في لبنان من أكثر من 200 عام و هذا ما يجهله الكثير من الناس فهم يريدون سبب ليذبحوا بعض
بعد اغتيال الحريري .. لم يعد هناك حاكم !
فترته لم تنته ِ .. معناه أن الفرقة السنية لها الحق في الحكم ..
لكن الدستور ينص على أن يكون الحاكم من فرقة أخرى ( إذا لم أكن مخطئاً :09: ) .. فكل سيطالب بحقه و كل يملك ما يؤذي به الآخر .. فتنتشر الفوضى لأجــَـل يعلمه الله ..
اقتباس:
العراق السيطرة فيه لكلاب الفرس و ايران فأصلآ لا شورى ولا شيء فيه و هو تحت المحتل النصراني فلا يطبق فيه أي شيء و لا يستدل به أبدآ
الذي يحدث في العراق هو انتخابات شرعية ..
لو ذهب الحكم لأهل السنة .. لقال الشيعة بأن التحيز واضح للسنيين ..
و لو ذهب الحكم للشيعة ( كما هو حاصل ) .. قلنا بأن أمريكا و إيران خلفها ..
كل واحد ليس براض ٍ عن الآخر .. و كل واحد يبرر عدم انتصاره .. و كل واحد يتصرف بناء على ما يعتقده ..
فتحدث الفوضى و تستمر ..
لماذا لا تقول انتخابات شرعية صحيحة :33: ؟
لو فازت فتح في الانتخابات .. هل ستقول بأن اليهود وراء فتح :33: ؟
إذا لم ترضَ بالنتيجة أياً كانت .. فلن ينجح النظام و لن تنجح الديموقراطية ..
و لذلك أقول .. النظام فاشل .. و يظهر فشله جلياً واضحاً وقت الأزمات ..
فالتاريخ يظهر لنا أن النظام إن طــُـبــــِّـق وقت الحرب .. تحول الأمر إلى حرب أهلية !
و إذا طبق وقت السلام و الجميع راضون .. لم يحدث شيء ..
و إنما الحكم على النظام و كفاءته يكون وقت الشدة لا وقت الرخاء ..
هذه قاعدة رئيسية في معرفة كفاءة أي شيء في هذه الدنيا ..
و إنما يعرف الصديق وقت الضيق .. لا وقت الرخاء ;)
و يعرف الرجال عند الشدائد .. لا وقت السلم ..
( و حتى الآلات تنطبق عليها هذه القاعدة :09: )
اقتباس:
أخي الفاضل الشورى هي أعلى مراتب الديمقراطية و اذا كان الطريق للشورى يتطلب الدماء اذن لا بد من سلك هذا الطريق لأنه ليس كل شيء مفروش
لا إله إلا الله !
أذكر الله يا رجل >_<
فلا ترجعوا بعدي كفاراً يضرب بعضكم رقاب بعض
هذه وصية الرسول صلى الله عليه و آله و سلم في خطبة الوداع .. أوَ نضرب أعناق بعض لأجل الديموقراطية و الانتخابات !
أنت بهذا الكلام تدعو إلى خلاف ما يدعو إليه النبي صلى الله عليه و آله و سلم >_< .. هل يرضيك هذا :02: ؟
( لكن أقول عن الانتخابات كما يقول إخواننا الباكستانيون و البنقلاديشيون : خلـّـي يوَلــّــي :28: )
:09:
اقتباس:
هم لا يتصارعان السلطة هم يتصارعان المبادئ
هما يتصارعان ..
لا يهم فيمَ يتصارعان ..
هل كان هذا لقتل موجوداً قبل الانتخابات و حين كانت السلطة في يد فتح ؟
الجواب : لا ..
الفريقان مختلفان في المبادئ منذ عقود .. لماذا برز القتال بينهما بعد الانتخابات ؟
الجواب : لأن الديموقراطية تولد الفرقة و الاقتتال ..
اقتباس:
فريق حماس لا يريد الاعتراف بالكيان الصهيوني و لا يريد حوار مع اليهود و الآخر يريد و القتال لم يبدأ ساعة استلام حماس السلطة و لكنه كان أخف و أذكر في التسعينات حين قام أزلام فتح بقتل 17 فرد من أفراد حماس و بدأ الحمساويين للرد على زلم فتح و لم يبق سوى الضوء الأخضر من أحمد ياسين رحمه اللهفقال دم المسلم على المسلم حرام و من التسعينات أهل حماس يكتمون غيظهم من خونة فتح ولكن لا نتيجة فما صار هو حق لا غبار عليه و لا دخل الانتخابات فيه فهذه تراكمات سنين و سنين
بعد الانتخابات برز الأمر واضحاً جلياً ..
لو ظلت فتح مسيطرة على الحكم .. ما حدث هذا الاقتتال ..
و لو سيطرت حماس على الحكم ( دون انتخابات ) .. لتفردت بالسلطة و القوة ..
الانتخابات هي ما دفعت بالفريقين للقتال بشكل بارز واضح استدعى تدخلاً خارجياً للتوفيق بينهما ..
و مع ذلك لم يفلح ~_~
عاد الفريقان للقتال >_<
اقتباس:
بل سأحتج بالواقع فالواقع لا يساعدك أنت
^_^
بل هو يساعدني ^_^
في أحوال المسلمين و في أحوال الكفار .. كلما بدأ هذا النظام كلما اندلعت الحرب الأهلية ..
و الأمور لم تستقر حتى الآن في السودان و لا حول و لا قوة إلا بالله ..
و لاحظ يا عزيزي شهداء الأقصى أن الحكم إذا وصل إلى أي فريق و استقر الأمر له وجب على الآخرين السمع و الطاعة ..
حتى لو كان مخالفاً للإسلام .. طالما استقر الأمر للفريق .. فحكم حماس ( حتى مع عدم رضى الإسلام بما يحدث ) حكم شرعي صحيح ..
لكن الطريقة التي وصل إليهم الحكم بها ليست من الإسلام ..
و قد قيل هذا الأمر و أعيد كثيراً في النقاش حول هذا الأمر ^_^
اقتباس:
فأين يطبق مبدأ أهل الحل و العقد الذي تطالب فيه
في اختيار الحكام لا يطبق .. لأن كل حاكم يعين وريثاً له قبل موته ^_^
أما في مبايعة الحاكم ( الوريث ) .. فهو موجود و في أكثر من دولة ^_^
اقتباس:
فما أطالب فيه موجود و ما تطالب فيه غير موجود فأيهما أحق ؟؟؟؟
أما الحق فهو متعين بالنظام الإسلامي الصحيح ..
و أما الأحق .. فالأحق فهو صاحب أقل الأضرار .. فدرء المفسدة مقدم على جلب المصلحة ;)
اقتباس:
بالنسبة للخيارات بامكانك القول صلاحية الانتخابات و تماشيها مع الشورى و استبداد نظام الحكم الملكي و التوريثي الخيار رقم 11 :)
ههههههههههههههههههههههههههههههههههه
^_^
و السلام عليكم و رحمة الله و بركاته