تحركات مريبة لغواصات شمالية ترعب كوريا الجنوبية

كشفت تقارير صحفية عن اختفاء أربع غواصات كورية شمالية من على شاشات الرادار بعد مغادرتها قاعدتها "شاهو" الواقعة على الساحل الشمالي الشرقي المطل على بحر اليابان.
وأضافت التقارير أن هذا الأمر أثار التساؤلات حول ما إذا كان هذا التطور يأتي في إطار مهمة تدريبية أم أنه تحرك عسكري.
وفي السياق، كشفت وسائل إعلام كورية جنوبية أن الجيش يتابع تحركات أربع غواصات كورية شمالية اختفت من على شاشات الرادار بعد مغادرتها قاعدتها "شاهو" الواقعة على الساحل الشمالي الشرقي المطل على بحر اليابان.
واستغرب مسئول عسكري كوري جنوبي أن تغادر أكثر من غواصة شمالية قاعدتها دون أن تترك أثرًا وراءها لمدة يومين كاملين لكنه عاد وأكد أن القوات البحرية تعمل على كشف مواقع الغواصات ، في حين لم يستبعد شانج كوانج نائب وزير الدفاع الكوري أن تكون الغواصات الأربع في تدريب روتيني، لافتًا إلى أن القيادة العسكرية تتابع الموقف عن كثب تحسبا لأي طارئ.
الأزمة في طريقها للتصعيد:
هذا ويبدو أن الأزمة في طريقها للتصعيد ، حيث هدد مسئولون كوريون جنوبيون بإعادة بث محطة إذاعية موجهة إلى الشمال لأغراض سياسية وإعادة نصب مكبرات الصوت على الحدود لتحريض الشماليين ضد الحكم الشيوعي.
كما جدد المتحدث باسم وزارة شئون الوحدة في كوريا الجنوبية عزم بلاده المضي قدمًا في إجراءاتها العقابية ضد الشطر الشمالي بما فيها وقف المبادلات التجارية ومنع السفن والطائرات الكورية الشمالية التجارية من استخدام المياه والأجواء الأقليمية لكوريا الجنوبية، إضافة إلى نقل القضية إلى مجلس الأمن لفرض عقوبات جديدة تضاف إلى العقوبات المفروضة سابقا على بيونج يانج بسبب برنامجها النووي.
تهديدات شمالية:
وكانت كوريا الشمالية أصدرت بيانًا، اليوم الأربعاء، هددت خلاله بإغلاق جميع المعابر الحدودية مع الجنوب بما فيها الطريق المؤدي إلى مجمع كايسونج الصناعي وطرد العمال والموظفين الكوريين الجنوبيين في حال لم تكف سول عن شن الحرب النفسية ضد الدولة الشيوعية.
كما هدد البيان بإطلاق النار مباشرة على مكبرات الصوت والرد بقسوة على أي تصرف أمريكي كوري جنوبي مشترك ضد الدولة الشيوعية، في إشارة إلى تصريحات رسمية سابقة في واشنطن وسول بخصوص القيام بمناورات بحرية مشتركة بالقرب من الحدود البحرية المتنازع عليها منذ توقيع اتفاقية هدنة 1953 التي أنهت الحرب الكورية.

http://www.islammemo.cc/akhbar/Asia-we-Australia/2010/05/26/100801.html