موضوووووووووووووع رااااااائع تشكر عليه .....
ولكن اخوى اللون :boggled: .............
أكرر شكرى لك وأستسمحك بهذه الاضافة .
نماذج من السلف الصالح
- محمد بن سيرين: كان محمد بن سيرين إذا كلَّم أمه كأنه يتضرع، وقال ابن عوف: دخل رجل على محمد بن سيرين- وهو عند أمه- فقال: ما شأن محمد أيشتكي شيئًا؟! قالوا: لا، ولكن هكذا يكون إذا كان عند أمه.
- أبو الحسن علي بن الحسين زين العابدين- رضي الله عنهم-: كان كثير البرِّ بأمه، حتى قيل له: إنك من أبرِّ الناس بأمك، ولسنا نراك تأكل معها في صحفةٍ، فقال: أخاف أن تسبق يدي إلى ما سبقت إليه عينها، فأكون قد عققتها.
- حيوة بن شريح: وهو أحد أئمة المسلمين والعلماء المشهورين، يقعد في حلقته يعلِّم الناس، ويأتيه الطلاب من كل مكان ليسمعوا عنه، فتقول له أمه وهو بين طلابه: قمْ يا حيوة فاعلِف الدجاج، فيقوم ويترك التعليم.
بر الوالدين جزاؤه رفقة الأنبياء في الجنة
سأل نبي الله موسى- على نبينا وعليه أفضل الصلاة وأتم التسليم- ربَّه وقال: يا رب أرني مَن رفيقي في الجنة؟ فأوحى الله- سبحانه وتعالى- إليه وقال: يا موسى أول رجل يمرُّ عليك من هذا الطريق فهو رفيقك في الجنة، ومرَّ عليه رجل وسار موسى وراءَه يريد أن يفهم ويعلم ماذا يصنع هذا الرجل حتى أعطيَ رفقة الأنبياء في الجنة..!!
وإذا بالرجل يدخل بيتًا ويجلس أمام امرأةٍ عجوزٍ، ويُخرج قطَعًا من اللحم فيشويها ويضعها في فم العجوز ويسقيها الماء ويخرج، فسأله موسى مَن هذه بحق الله عليك؟! والرجل لا يعلم من السائل فقال له إنها أمي..، فقال موسى: أو ما تدعو لك، فقال الرجل: إنها تدعو لي بدعوة واحدة لا تغيرها، فقال موسى: فماذا تقول في دعوتها؟ فقال الرجل: إنها تدعو لي قائلةً: اللهم اجعل ابني مع موسى بن عمران في الجنة، فقال له الكليم موسى- عليه السلام-: أبشِر فقد استجاب الله دعاءَها وأنا موسى بن عمران، وهذا ببركة دعوة أمه؛ لأن دعوة الوالدين مستجابة.
حيٌّ يتقلَّب في نعيم الجنة
كان رجل من الصالحين يقبِّل قدم أمه كلَّ يوم فأبْطأ يومًا على إخوانه، فسألوه أين كنت؟ فقال كنت أتمرغ في رياض الجنة، فقد بلغنا أن الجنة تحت أقدام الأمهات.
تحمُّلٌ عظيمٌ.. برًّا بالأب
حدث في زمن الخلافة العباسية في بداية القرن التاسع الميلادي أن الخليفة أمر بحبس رئيس الوزراء (يحيى البرمكي)، وحبس معه في نفس الزنزانة ابنه (الفضل بن يحيى البرمكي)، وكان ذلك في فصل الشتاء، وكان البرد قارسًا والزنزانة ضيقة ورطبة، وكان الأب يحيى شيخًا في الثمانين من عمره، ولم يكن يتحمَّل الوضوء بالماء البارد، فحاول الابن أن يسخِّن الماء ببطء على السراج (المصباح) الذي يضيء الزنزانة، وعندما رأى السجَّان ذلك رفع السجَّان السراج بعيدًا عنهما حتى لا يستخدماه.
وفكر الابن في طريقة يدفئ الماء لأبيه بها، واهتدى الابن لحلٍّ مؤلم وصعب ليرتاح أبوه، فكان يحتضن إناء الماء ويضعه على جمسه مباشرةً ليمتص من جسمه شيئًا من الحرارة، وكان يفعل ذلك خفيةً أثناء نوم أبيه، وصحا الأب ذات ليلة ليرى هذا المشهد فدعا لابنه بالخير ومنعه من تكرار ذلك.