.:: ضيــــــــاء ::.

http://i155.photobucket.com/albums/s...untitled-3.jpg

كنت في صغري
أرقب مسار الضوء
منهكة القوى
غائرة الجراح
في كل زاويةٍ مني تتجسد حكاية
وتحت سقف الخديعة تُكبل الأحلام وتُغتال
في يدي الصغيرة لعبتي
وعلى خدي المكلوم دمعات
أشكو الهوان والدون
وامتطي صهوة الأحلام
أخذت مني ذلك الجزء الثمين
وتركتي في الحياة كالأموات
تتسابق إلي الخطى
دونما عطف
ودون حراكٍ مني يُذكر
إرادةٌ أسيرة
وحزنٌ دفين
كان يلقي بظلاله المقيتة علي
وتأبى الذات إلا صمتاً مهيباً
وصبراً مجلجلاً
فتبقى -أي الذات- في قوقعة الذكرى
تحرس ما تبقى من كرامة
وترفل الوحده
ثمناً لعزةٍ مسلوبه

.
.
.

اسعد الله صباحك اخيتي ..
ما أجمل عباراتك التي خطتها انامل واثقه ..
لعقل وقلب اسير ... وجسدت معناها تلك الصورة التي تنطلق من بين هامش صفحاتها آهات وآهات ..
اخيتي ..
اخبرت ان الذات اسيرة ... نعم واؤكد كلامك ..
ولكن ليست الذات وحدها ..
في عالمنا هذا ..
بل قلوب وعقول ومشاعروأرواح .... واجساد أسرت بلا رحمه ...
واستسلمت بكامل ارادتها أو قد يكون رغما عنها ...
ولكن .. سيأتي اليوم الذي ستحرر من اسرها ..
وقد يكون قريبا جدا ..
فهلم حبيبتي لنبحث عن اطلاق ذاتنا وارواحنا من ظلمات سجانها ..
بكل قوة وعزة وإباء ..
أسأل الله أن يحرر قلوب وارواح اُسرت ..
ولا ننسى في هذا المقام ..
امتنا الاسلامية .. أن يفك الله اسرها من قيود الظلم والظلالة التي عمت بلاد المسلمين ...آمييييييييين .
وعذرا اختي للإطاله ..
فطرحك للمواضيع يجذبني كثيرا ..
ويجعلني استرسل في الرد .... سلمت يداك أخيتي

أهلاً بكِ أختي دمية الخيط

أشكر لكِ تواجدكِ في صفحتي وقرائتكِ لكلماتي

أعلم أنها قد لا مست فيكِ شيئاً ما

وهذا حال الكثيرين منا

لا بد أن نمر في حياتنا بلحظات من ضعفٍ وهوان أو ماشابه ذلك

هذا قدر الله لكن بيدنا أن نعوض ما فات

وأن نبدأ حياتنا من جديد

وأن نصنع من ضعفنا قوة نواجه بها عقبات الحياة

وأن يكون زمام أمرنا بأيدينا لا بيد غيرنا

إن شاء الرب ذلك وأراد

بارك الله فيكِ أخيتي

ودي لكِ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

كلمات معبره عن حال فقدت أثمن مايملك

حرية الفخر بالوجود !

حرية العزه بمن يكون !

حرية إثبات من يكون !

نفس لم تعرف معنى المواصله بل إستسلمت و إنهارت على أعتاب الواقع

فهربت زحفا نحو عالم الأحلام الزائف ...

تبتغي و تسعى لما ضاع قصرا منها

لن تجد ماتريد و ستظل تذرف حتى يجف دمعها

و تراق دمائها و تُحفر مجرى داكنا

على خدين كان فيما مضى وضائين

فليست الذكرى من تحمي الكرامه

و لن تحيى من جديد إرداة أسرها الحزن

نعم !!

لكن حين تدور عقارب الزمن و يبلغ العقل منطقه

لن يعود لضعف الطفوله مربعا !!

بل شموخ الإراده التي تحلت بالفكر النير .


-
مجرد حوار للحوار ذاته و ليس لكاتبه

تقبلي مروري بارك الله فيك

أشكر لك كلماتك أخي الكريم .ahmed.

كلماتك جائت لتختصر ما مضى من سنين

أعوامٌ كانت ولا زالت في القلب

تحيتي لك.

وقفة إحترام..
إحتراما لكلماتك..
الأدب..
يجمله الصدق و الصفاء..
موفقة إن شاء الله..

حياك الله أخي طه بعد طول غياب

شاكرة لك حضورك المميز ها هنا

دمت بخير.