اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فارس المجد
هذه المسألة مختلف عليها , فالتصوير هو تشكيل الشيء أو تمثيله باليد, وعندما نقول تصورت الشيء أي تخيلته
والتصاوير هي : التماثيل ...
وقد كان واضحاً في الأحاديث أن التصوير المقصود به هو التمثيل ومما يدل على ذلك هو التحذير الشديد من التصوير بسبب أن التصاوير من الممكن أن تعبد ... وفي عصر الرسول صلى الله عليه وسلم لم يكن لديهم آلات تصور , فالتصوير بالآلة فعل مختلف تماماً عن التصوير باليد, ولو اطلعنا على الحكم من تحريم التصوير لوجدناها غير موجودة في فعل التصوير بالآلة
أما في آلة التصوير ففي الحقيقة آلة التصوير لا "تصور" بمعنى التصوير الموجود في لغتنا العربية فهي لم تأت بجديد ولم تقلد صورة إنسان , وإنما عكست صورة لشخص أو كائن مثل المرآة.
ولو كان اسم آلة التصوير هو "آلة عكس الصورة" لانخفض عدد من يقول بتحريم التصوير إلى النصف ...
وأيضاً لم نعتبر أن الصورة في التلفاز حلال والصورة الثابتة حرام ؟؟؟
وإن بحثنا فالفتاوى التي تنص على تحليل التصوير (بالآلة) موجودة وأظن أنها أكثر من فتاوى التحريم, والشيوخ القائلين بالتحليل هم كثر ومن كل البلدان الإسلامية
وربما كان من الخطأ أصلاً أن نسمي الآلة آلة تصوير , ولكنها سميت بذلك تشبيهاً لعملها بعمل المصور
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..
اخي الكريم انت تقول ان التصاوير هي التماثيل..؟؟ انا اوفقك الرأي على عصر الرسول صلى الله عليه وسلم لم يكن لديهم آلات تصوير ولكن الم يتواجد رسامين؟؟ لماذا لم يقوموا برسم الرسول صلى الله عليه وسلم؟؟ لم يتوفر رسامين ماهرين؟؟ بالتأكيد تواجد ولكن تم تحريم ذلك بلا شك. وحتى ان كان مختلف فيه لماذا لا نبتعد عن الشبهات لنسلم ..؟؟
بإمكانك قراْة الفتاوى التابعة للشيخ عبد العزيز بن عبد الله بن باز رحمه الله.
س : هل يجوز التصوير بالكاميرا (آلة التصوير) وهل يجوز التصوير بالتليفزيون، وهل يجوز مشاهدة التليفزيون ...؟
ج : لا يجوز تصوير ذوات الأرواح بالكاميرا أو غيرها من آلات التصوير، ولا اقتناء صور ذوات الأرواح ولا الإبقاء عليها إلا لضرورة كالصور التي تكون بالتابعية أو جواز السفر، فيجوز تصويرها والإبقاء عليها للضرورة إليها.
وأما التليفزيون فآلة لا يتعلق بها في نفسها حكم وإنما يتعلق الحكم باستعمالها، فإن استعملت في محرم كالغناء الماجن وإظهار صور فاتنة وتهريج وكذب وافتراء وإلحاد وقلب للحقائق وإثارة للفتن إلى أمثال ذلك فذلك حرام، وإن استعمل في الخير كقراءة القرآن وإبانة الحق والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وإلى أمثال ذلك فذلك جائز، وإن استعمل فيهما فالحكم التحريم إن تساوى الأمران أو غلب جانب الشر فيه.
وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد, وآله وصحبه وسلم
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء
الرئيس عبد العزيز بن عبد الله بن باز
س : نعرف أن الرسول صلى الله عليه وسلم لعن المصورين، فمن هم المصورون، هل هم الذين يصنعون التماثيل أو الذين يصورون بالتصوير الفوتوغرافي، أي: الصور المسطحة، وهل تصوير المناظر الطبيعية تصويرا فوتوغرافيا حرام؟
ج : تصوير ذوات الأرواح حرام سواء كان تصويرا مجسما أو شمسيا أو نقشا بيد أو آلة؛ لعموم أدلة تحريم التصوير، ومنها قوله صلى الله عليه وسلم: أشد الناس عذابا يوم القيامة المصورون متفق على صحته وما رواه البخاري في صحيحه عن أبي جحيفة رضي الله عنه عن النبي الله عليه وسلم أنه: لعن آكل الربا وموكله ولعن المصور
وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد, وآله وصحبه وسلم
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء
الرئيس عبد العزيز بن عبد الله بن باز
س : إذا كنت مغتربا خارج بلادي وأردت أن أبعث بصورة لي عند أهلي وأصدقائي وخاصة إلى زوجتي، فهل هذا جائز للإنسان أم لا
ج : قد دلت الأحاديث الصحيحة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم على تحريم تصوير ذوات الأرواح من بني آدم وغيرهم، فلا يجوز أن تصور نفسك وتبعث بصورتك إلى أهلك ولا إلى زوجتك
وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد, وآله وصحبه وسلم
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء
الرئيس عبد العزيز بن عبد الله بن باز
نائب رئيس اللجنة عبد الرزاق عفيفي
س : ما حكم التصوير في الإسلام؟
ج : الأصل في تصوير كل ما فيه روح من الإنسان وسائر الحيوانات أنه حرام، سواء كانت الصور مجسمة أم رسوما على ورق أو قماش أو جدران ونحوها أم كانت صورا شمسية؛ لما ثبت في الأحاديث الصحيحة من النهي عن ذلك وتوعد فاعله بالعذاب الأليم؛ ولأنها عهد في جنسها أنه ذرة إلى الشرك بالله بالمثول أمامها والخضوع لها والتقرب إليها وإعظامها إعظاما لا يليق إلا بالله تعالى، ولما فيها من مضاهاة خلق الله، ولما في بعضها من الفتن كصور الممثلات والنساء العاريات ومن يسمين ملكات الجمال وأشباه ذلك.
ومن الأحاديث التي وردت في تحريمها وذلك على أنها من الكبائر حديث ابن عمر رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: إن الذين يصنعون هذه الصور يعذبون يوم القيامة، ويقال لهم: أحيوا ما خلقتم رواه البخاري ومسلم وحديث عبد الله بن مسعود رضي الله قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: إن أشد الناس عذابا يوم القيامة المصورون رواه البخاري ومس
وحديث أبو هريرة رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: قال الله تعالى: ومن أظلم ممن ذهب يخلق كخلقي فليخلقوا ذرة أو ليخلقوا حبة أو ليخلقوا شعيرة رواه البخاري و
وحديث عائشة رضي الله عنها قالت: قدم رسول الله صلى الله عليه وسلم من سفر وقد سترت سهوة لي بقرام فيه تماثيل، فلما رآه رسول الله صلى الله عليه وسلم تلون وجهه، وقال: يا عائشة، أشد الناس عذابا عند الله يوم القيامة الذين يضاهئون بخلق الله، فقطعناه فجعلنا وسادة أو وسادتين رواه البخاري ومسلم، القرام: الستر، والسهوة: الطاق النافذة في الحائط.
وحديث ابن عباس رضي الله عنهما قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: من صور صورة في الدنيا كلف أن ينفخ فيها الروح يوم القيامة، وليس بنافخ رواه البخاري ومسلم وحديثه أيضا عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: كل مصور في النار يجعل له بكل صورة صورا فتعذبه في جهنم قال ابن عباس رضي الله عنهما: فإن كنت لا بد فاعلا فاصنع الشجر وما لا نفس له. رواه البخاري ومس
فدل عموم هذه الأحاديث على تحريم تصوير كل ما فيه روح مطلقا، أما ما لا روح فيه من الشجر والبحار والجبال ونحوها فيجوز تصويرها كما ذكره ابن عباس رضي الله عنهما، ولم يعرف عن الصحابة من أنكره عليه، ولما فهم من قوله في أحاديث الوعيد: "أحيوا ما خلقتم" فيها: "كلف أن ينفخ فيها الروح وليس بنافخ
وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد, وآله وصحبه وسلم
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء
الرئيس عبد العزيز بن عبد الله بن باز
س: قد اختلفنا في موضوع التصوير الفوتوغرافي والشمسي الذي لم تذكروه في رسالتكم، هل هو داخل في حكم التصوير اليدوي أم أنه خارج عنه وقد احتج عليّ بعضهم أنه جائز؛ لأنه ليس تصويرا يدويا، وإنما هو عبارة عن التقاط صورة لخيال الإنسان مع عدم بذل أي جهد سوى الضغط على الزر لتخرج الصورة مطابقة للخيال، وقد أراني أحد أصدقائي صورة فوتوغرافية لفضيلتكم في مجلتي المجتمع الكويتية والاعتصام المصرية مع فتواكم في أحكام الصوم في شهر رمضان المبارك.
فهل ظهور صورتكم في المجلة دليل على جواز ذلك أو أن هذا الشيء حصل عن غير علمكم؟
وإن كان التصوير الفوتوغرافي غير جائز، فما حكم شراء المجلات والجرائد المليئة بالصور مع ما فيها من أخبار مهمة وغير ذلك من المعلومات الغث منها والسمين؟ أفيدونا في هذا
وهل يجوز وضع هذه المجلات في المصلى حتى ولو مغطاة بثوب ونحوه، أم يجب إتلافها بعد قراءتها؟ وما هو حكم النظر إلى الصور المتحركة مثل التي في التلفاز؟ وهل يجوز تشغيل التلفاز في المصل
أفيدونا في أحكام هذه الأشياء أفادكم الله.
ج: أولا: التصوير الفوتوغرافي الشمسي من أنواع التصوير المحرم، فهو والتصوير عن طريق النسيج والصبغ بالألوان والصور المجسمة سواء في الحكم، والاختلاف في وسيلة التصوير وآلته لا يقتضي اختلافا في الحكم، وكذا لا أثر للاختلاف فيما يبذل من جهد في التصوير صعوبة وسهولة في الحكم أيضا، وإنما المعتبر الصورة فهي محرمة وإن اختلفت وسيلتها وما بذل فيها من جهد، وظهور صورتي في مجلتي المجتمع والاعتصام مع فتواي في أحكام الصيام في شهر رمضان ليس دليلا على إجازتي التصوير، ولا على رضاي به، فإني لم أعلم بتصويرهم لي.
ثانيا: المجلات والجرائد التي بها أخبار مهمة ومسائل علمية نافعة وبها صور لذوات الأرواح يجوز شراؤها والانتفاع بما فيها من علم مفيد وأخبار مهمة؛ لأن المقصود ما فيها من العلم والأخبار، والصور تابعة والحكم يتبع الأصل المقصود إليه دون التابع، ويجوز وضعها في مصلى مع إخفاء ما فيها من الصور بأي شكل لينتفع بما فيها من مقالات أو طمس رءوس الصور بما يذهب بمعالمها.
ثالثا: لا يجوز وضع التلفاز في المصلى؛ لما فيه من اللهو الباطل، ولا يجوز النظر إلى ما فيه من الصور العارية أو الخليعة؛ لما في ذلك من الفتنة والعواقب الوخيمة
وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد, وآله وصحبه وسلم
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء
الرئيس عبد العزيز بن عبد الله بن باز
س : هل التصوير بالكاميرا حرام أم لا شيء على فاعله
ج : نعم، تصوير ذوات الأرواح بالكاميرا وغيرها حرام، وعلى من فعل ذلك أن يتوب إلى الله ويستغفره ويندم على ما حصل منه ولا يعود إليه
وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد, وآله وصحبه وسلم
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء
الرئيس عبد العزيز بن عبد الله بن باز
والكثير والكثير يا عزيزي
هذا فتاوة شيخنا الفاضل عبد العزيز بن عبد الله بن باز ..
تقبل مروري اخي الكريم