أعلن الاتحاد العام للجمعيات الأهلية فرع بنغازي بدء إجراءات تسيير قافلة "بنغازي-غزة" لكسر الحصار، وهي أكبر قافلة برية تسير إلى القطاع حيث تضم 20 شاحنة ثقيلة بمقطوراتها، وتحمل فريقا طبيا ومساعدات إنسانية تشمل ملابس وأغذية وأجهزة طبية وأدوية.
ونقل موقع "ليبيا اليوم" عن إسماعيل الزواوي أمين "اتحاد عام الجمعيات الأهلية - فرع بنغازي" قوله إن تشكيل هذه اللجنة يعتبر بمثابة النواة الأولى التي يكون عن طريقها جمع المعونات والمساعدات التي يحتاجها الأخوة في قطاع غزة، موضحا أنه تم الاتصال بكافة الجهات الرسمية في بنغازي من أمانة المؤتمر والقيادات الشعبية ومجلس التخطيط وبعض الفاعليات وأخذ مباركتها بذلك.
وأوضح في تصريحات نقلها الموقع صباح اليوم أن ليبيا تسعى في اتجاهين لفك الحصار عن القطاع في فلسطين أحدهما هو تنظيم قوافل دعم ومساندة من خلال مؤسسات المجتمع المدني عن طريق اللجنة الدائمة لدعم الشعب الفلسطيني، والآخر عن طريق تشكيل لجنة من قبل الجهات الرسمية، مبينا أنهم سيقومون بتجهيز وتنظيم قافلة تنطلق من شعبية بنغازي تكون ضمن القوافل التي تتحرك نحو قطاع غزة من ليبيا مركزة على المعدات الطبية ومواد الإسعاف.
وقال المركز الفلسطيني للإعلام إن ليبيا سترسل القافلة المرتقبة يوم الإثنين المقبل، مشيرا إلى أنها أكبر قافلة مساعدات إنسانية برية تسير إلى قطاع غزة في إطار جهود فك الحصار عن مليون ونصف المليون فلسطيني محاصرون في غزة للعام الرابع على التوالي.
وأشار الموقع نقلا عن تصريحات لنوري بن عثمان المنسق العام للجنة الأهلية الدائمة في ليبيا لدعم الشعب الفلسطيني، أن القافلة البرية تتكون من 20 شاحنة ثقيلة بمقطوراتها محملة بجميع أنواع المساعدات الإنسانية التي تلبى احتياجات الشعب الفلسطيني في غزة.
وتحمل القافلة كميات كبيرة من الدقيق والسميد والتمور والملابس والأغطية والمعدات الطبية والأدوية وتجهيزات المعاقين والحقائب المدرسية والقرطاسية ومياه الشرب والعصائر إضافة إلى فريق طبي من مختلف التخصصات لتقديم الخدمات الطبية الممكنة.
وأوضح بن عثمان أنه يجري حاليا التنسيق مع الهلال الأحمر المصري بشأن تسهيل مهمة عبور القافلة إلى القطاع عبر معبر رفح.
وقال المنسق العام: "إن آخر ورقة توت كانت تغطي عورات العدو البربري، وكان الجيش الصهيوني يتمترس خلفها ليغطي جرائمه أمام أعين العالم الذي يدعى الديمقراطية وحقوق الإنسان، قد سقطت بعد الاعتداء الأخير على قافلة الحرية".
بدوره أوضح رئيس لجنة الدعم المالي للقافلة، الصيد القعود، أن جهات رسمية وشعبية ونقابات وروابط مهنية، ومؤسسات أهلية ساهمت في تجهيز القافلة بدعم من الرئيس الليبي معمر القذافي.
وأشار القعود أنه ليس لديه أي علم إن كان القذافي سيرافق القافلة، وذلك بعد تسريبات في وسائل إعلام عالمية عن عزمه زيارة القطاع بصفته رئيسا لدورة الجامعة العربية الحالية.
ومن المنتظر أن تعلن ليبيا رسميا في مؤتمر صحفي الاثنين المقبل عن انطلاق القافلة في حضور وسائل الإعلام العربية والأجنبية والمحلية.
http://almoslim.net/node/130899
