افتقاد انسان عزيز يؤلم ويحزن ويمزق القلب
وقد يشعر الانسان منا عندما يفقد حبيبآ بالمـــوت
أن الحياة قد انتهت . . وأن عقارب الساعة قد توقفت
لكن ما يحدث أنه بمرور الأيام .. تندمل الجراح
وتأخذنا الدنيا بمشاغلها ومسؤلياتها
من الاستغراق فى الأحــــزان
وهذه رحمة من الخالق العظيم
فالحزن كالبحر الغادر .. لو لم نأخذ حذرنا منه
لابتلعنا داخل أحشائه المظلمة .. الكئيبة
وده كلام الناس العاقلين
لكنى مش عارف ليه أنا مش قادر أنساها
ولسه عايش على ذكراها
لقد بدا لى فى أول الأمر أنه كابوس مزعج
أردت الصحو منه
حتى لا أرى نفسى فى شبح يسمى الوحدة من بعد رحيلها
وتناسيت ساعتها بأنى مسلم وبأنى مؤمن وموحد بالله
.. وبأن الانتحــــار ما هو الا يأس من رحمة الله
الا أننى حاولت ( فضلت ) الانتحار
على ألا أبقى على ما أنا عليه الان
أردت أن أنهى حياتى بيدى
وحتى الانتحار مكنش حل سريع لانهاء الحياة
لأن أهلى والحمد لله لحقونى ساعتها
مكنتش فارقة ساعتها انى أموت كافر ( استغفر الله )
عشان مكنتش قادر أكمل حياتى بعدها
أظلمت الدنيا فى وجهى
وأصبحت عابسا لا أضحك
وأكثر لحظات حياتى كانت بكاء
على حالى .. على نفسى .. وعلى حبيبتى
لكنى أقول الحمد لله
ان العمر واحد .. والرب واحد
ولسه عندى كلام كتير
وحزن كبيرمحدش يحس بيه
وكلماتى عنها لا تعرف النهاية
وهى طويلة بطول ذكرياتى
عميقة بعمق احساسى
والســـــــــــــلام !!!
