علماء المسلمين تستنكر اغتيال الشيخين "الدوري" و"حمدان" في الفلوجة
طالبت هيئة علماء المسلمين الشعب العراقي بالوقوف صفاً واحداً لإفشال المخططات المشبوهة التي تدعمها جهات خارجية تستغل الضالين للوصول بالعراق إلى الهاوية.
وقالت الهيئة في بيان لها اليوم وصل موقع المسلم نسخة منه: " لقد أضحى العراقيون يمرون في أصعب مراحل حياتهم حيث يستهدف علماؤهم ودعاتهم بكل أنواع الظلم والعدوان من غير رقيب ولا حسيب، بينما يلف المجتمع العربي والدولي صمت مطبق ازاء جرائم يذهب ضحيتها آلاف الأبرياء من المدنيين وذوي الكفاءات العلمية في الوقت الذي تتعالى فيه الصيحات من هنا وهناك لإنقاذ المحتل وأعوانه من المأزق الذي وضعوا أنفسهم فيه" .. محذرة من الاستمرار في هذا النهج المقيت .
واستنكرت الهيئة الجريمة الجديدة التي ذهب ضحيتها الشيخ (إحسان عبد اللطيف الدوري ) إمام وخطيب جامع " الراوي " والناطق الرسمي باسم مجلس علماء العراق، والشيخ (مصطفى فوزي حمدان ) في مدينة الفلوجة بمحافظة الانبار .
وأضافت: إن الشيخ الدوري توفي اليوم متأثرا بجروحه البليغة التي أصيب بها نتيجة انفجار عبوة ناسفة مساء أمس بالقرب من المسجد المذكور بعد أدائه صلاة العشاء ، كما تسبب الانفجار بمقتل الشيخ حمدان الذي كان برفقته وإصابة عدد آخر من المواطنين بجروح مختلفة.
وفي ختام بيانها تضرعت الهيئة الى الله تعالى أن يتقبل الشيخين في عداد الشهداء وأن يتغمدهما بواسع رحمته، ويسكنهما فسيح جناته ، ويلهم ذويهما الصبر الجميل، وأن يجنب الشعب العراقي وعلماءه كل مكروه.
من جهة أخرى, قال مصدر في الشرطة العراقية : إن قنبلة كانت مزروعة على جانب طريق انفجرت لدى مرور دورية تابعة للجيش العراقي مما أسفر عن مقتل ثلاثة جنود واصابة أربعة اخرين في شمال شرق الفلوجة على بعد 50 كيلومترا الى الغرب من بغداد.
كما قالت مصادر في الجيش والشرطة العراقية:إن مهاجما استهدف قاعدة تابعة للجيش العراقي مستخدما سيارة ملغومة مما أسفر عن مقتل ثلاثة جنود واصابة ثمانية في الشرقاط على بعد 300 كيلومتر الى الشمال من بغداد.
وفي الفلوجة أيضا قالت الشرطة: إن قنبلة على الطريق انفجرت قرب دورية للجيش العراقي مما أسفر عن اصابة خمسة جنود في الفلوجة.
أما في الموصل, فقالت الشرطة: إن قنبلة على الطريق انفجرت أمام منزل جندي عراقي مما أسفر عن اصابة زوجته .
