أثناء تصفحى للموقع منتدى الشعر لفت نظري قصيدة لي منشورة بعنوان " عيون الأحبة " في عام 2004 نقلها مشارك باسم lovestory ونسبها الى نفسه بعد تغيير بعض الكلمات التى أدت الى اختلال الوزن والمعني لذا سوف أهدي القصيدة الأصلية المنشورة في صحف ومجلات عديدة وعلى النت مع الرجاء بالتنويه عن ذلك وهذه هى القصيدة الأصل :
عيون الأحبة
عيون الأحبة تهوى السهر
وتعشق دوما ليالي القمر
وتنسى إذا جاء نور الصباح
بأن المساء انتهى واندثر
فبالليل يحلو نشيد الفؤاد
ويحلو الحديث وبحلو السمر
وينساب لحن يريح القلوب
ويسمو الى النقس أحلى الفكر
فيامنيتي إنني ساهر
وبالقلب حب يذيب الحجر
وأنظر طيفا كطيف النسيم
يداعب نفسي بأحلى الصور
وأغدو إلى حيث كان اللقاء
وأسأل عنك غصون الشجر
فتفضي إلى بقول حزين
لقد غاقلتك فلاتنتظر
وغابت ولم تأت هذا المكان
سوى مرة يحتويها الحذر
وجاءت تداعبني بالحديث
فقلت لها : ليته قد حضر
فقالت : أما مل بعد التجافي
وزال عن النفس هذا الضجر
ألم ينسني بعد أن غبت عنه
ورمت البعاد لكي يستقر
وعشت وأطيافه تحتويني
وبالنفس صوت لها يعتذر
فقلت : لقد كان هذا اعتذارا
تريد به أن تزيل الخطر
فقلبي من البعد ذاب احتراقا
وكاد من الشوق أن ينفطر
فمنها شربت كئووس الحياة
وداعب روحي الهوى المستعر
وبعد الذي صار مني اليها
وأجهدت قلبي وزاغ البصر
تقول بأن الأسى حظها
وأن الزمان بها قد غدر
ألم تدر أن الذي قد بدا
وأعطى الفؤاد عظيم العبر
جنته يداها على مطمع
وزجت به تحت فعل القدر
ولكن ورغم ضباع الأمانى
وفقد الأغاني وعزف الوتر
أقول: أخاف تكون ملاكا
فأحرم منها لأني بشر
