القصة الاخرى من تأليفي ( السجينة او الحبيسة) قصة مشوقة

بسم الله الرحمان الرحيم



مع اني لم انتهي من قصتي الجديدة (حب::::::::::: وماذا ايضاً)


فأني ساقوم بعرض قصتي الجديدة المشوقة التي ارجو ان تنال اعجابكم وساقوم بمتابعة القصتين انشالله





نهضت رنا صارخة بقوة محاولة قطع تلك الاربطة التي كانت تشدها الى سرير المشفى وخطوط العرق تسيل من زوايا وجهاها الجميل وهي تصرخ ..... اتركوني .........اتركوني لا اريد البقاء هنا بينما خرج ذلك الطبيب الاشقر الشعر ذو الوجه الوسيم من الغرفة مغلقا الباب


رنا تلك الفتاه الشقراء ذات العيون العسلية والوجه المستدير بنعومة وجمال طاغي كانت مقيدة بأحكام الى احد الاسرة في غرفة احد المشافي تصرخ بشدة الى ان بدأ مفعول المخدر يسري بجسدها النحيل وغطت بنوم عميق .



هذة مقدمة عن القصة الجديدة التي اقوم بـتأليفها بتزامن مع القصة الاخرى (حب:::::::::::: وماذا ايضاً) ارجو ان تعجبكم وارجو النقد البناء وابداء الملاحظات

اهلا بك اخي العزيز

لا اعلم لماذا عندما قرأت كلمة (( سرير المشفى )) مرت امام ناظري غرفة بيضاء اللون ورائحة المخدر احتلت انفي

ما شاء الله لديك موهبة رائعة في وصف الامور ..... اهنئك اخي العزيز على هذه المقدمة الرائعة

تقيمي لها 10 \ 10

اشعر بان احداث هذه القصة من النوع المفضل لدي

بانتظار قراءة احداثها بفارغ الصبر

اقتباس:

---

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حسـ(باشا)ـان

اهلا بك اخي العزيز

لا اعلم لماذا عندما قرأت كلمة (( سرير المشفى )) مرت امام ناظري غرفة بيضاء اللون ورائحة المخدر احتلت انفي

ما شاء الله لديك موهبة رائعة في وصف الامور ..... اهنئك اخي العزيز على هذه المقدمة الرائعة

تقيمي لها 10 \ 10

اشعر بان احداث هذه القصة من النوع المفضل لدي

بانتظار قراءة احداثها بفارغ الصبر

---

شكرا لك اخ حسان على ردك الجميل واتمنى ان تعجبك القصة اكثر شكرا على التشجيع الجميل وردك حلو كثير

الجزء الاول

في زقاق ذلك المشفى كان يسير ذلك الطبيب ذو الشعر الاشقر حين اقترب منه ممرضة بدت علامات الرهبة واضحة على وجهها وقالت: الطبيب نهاد يريدك ان تذهب لغرفة الان

نظر عليها مبتسما على غير عادتة قائلا: حسنا شكراً لكي ساذهب الان يمكن الانصراف

قبل ان ينهي جملتة كانت قد اختفت في احد الغرف

سمع طرف خفيف على الباب فأجاب صوت من الداخل: ادخل يا رشيد نحن بانتظارك

دخل رششيد ذلك الطبيب الاشقرر الطويل فوجد نهاد جالسا خلف مكتبة الخشبي الكبير وفجأة ارتسمت علامات عدم الرضا الممزوجة بالدهشة لرؤية ذلك الرجل الغريب ذو البدلة السوداء والشارب الغريب
لم يستطع رؤية عينية بسبب تلك النظارة الشمسية المستديرة فالتفت الى نهاد بنظرات يملأها الاستغراب فنهض نهاد فجأة عن كرسية الدوار قائلاً : لا تقلق يا رشيد اجلس واسترخي اعرفك بالسيد راضي طبيب كبير وصاحب اعمال اخرى المهم ما اخبار ضيفتا ؟

نظر اليه رشيد وهم الوقوف لكن نهاد سارع ماسكاً كتفة لا تقلق اضن ان علينا البدء بالحديت من البداية فسيد راضي مهتم ايضا لا تقلق

قال رشيد بثقة عارمة الاخبار كما هي يا صديقي نهاد ............كما هي ساخبرك بكل جديد

نظر اليه نهاد:حسنا ..........حسنا

بنما كان راضي يجلس دون ان يتكلم بكلمة واحدة

الجزء الثاني


فجأة وبعد برهة من الحديث حرك راضي عصاة التي كان يحملها ومرتكزاً عليها نهض عن الكرسي ثم نظر الى نهاد الواقف امامه ثم ادار وجهه ببطئ الى رشيد الجالس على الكرسي وابتسم بمكر ثم قال وهوة يحرك عصاه الخشبية: حسناً هذا يكفي ربما يجدر بنا ان نتكلم بصراحة اكبر يا نهاد فأنا ارى ان هذا الطبيب الاشقر يتغابى اسمع ايها الاشقر اني مهتم جدا بضيفتكم الموجودة هنا ف يهذا المشفى وبالمشروع الذي تشرف علية انت والطبيب نهاد فقد طلب نهاد مساعدتي

ازاح رشيد شعرة الاشقر الطويل عن عينة ثم وقف وقال: حسنا هذا يسرني ما رايك ان نذهب ثلاثتنا الان لنلقي بنظرة على ضيفتنا ثم اشار بيدة باتجاه الباب وبهدوء تام اضاف : تفضلو

تفاجئ كل من راضي ونهاد ولكن الفكرة بدت واضحة انها اعجبت راضي فارتسمت تلك الابتسامة الماكرة من جديد على وجهه الجامد ثم تقدم خارجاً من الغرفة ولحقة كل من نهاد واخيرا رشيد


سار الثلاثة في زقاق ذبك المشفى متجهين نحو الغرفة التي تحتجز فيها رنا بينما كانت بعض الممرضات تختلس النظر الايهم متسائلات مال الذي يجري؟



وصل الثلاثة الي غرفة يوجد بها شاشة متوسطة الحجم اقترب رشيد من الشاشة ثم قال : ها هي ضيفتنا رنا لؤي فلتلقو نظرة عليها الان

اقترب كل من راضي ونهاد الى الشاشة ثم ابتسم راضي وهوة يمسك بعصاة بكلتا يداه -: جميل

الجزء الثالث

خرج الثلاثة من الغرفة في ما بقى راضي مبتسما فقد اعجبة ما رأه .تلك الفتها المقيدة الي سرير في غرفة نائمة ويستمرون في اعطئها المخدر كي لا تقوى على الصراخ او الرفض وللاذعان لهم في تلك الحظات نظر رشيد الى راضي وقال متهكماً: جيد ان الوضع اعجبك

اجل اجل جميل يجب ان ننهي المشروع في اسرع وقت كما تعلم اجاب راضي بسذاجة واظحة

لكن وفجأة ارتسمت علامات غضب واضحة على وجه رشيد احالت وجهه الى وجه مخيف جدا حتى انا راضي عاد الى الخلف من هذة النظرة ثم تمتم رشيد انت: يا سيد راضي لا علاقة لك متى ننهي المشروع فأنت لا تعرف شيأً

فضحك نهادد فجأة في محاولة لتخفيف من حة الموقف وقال" راضي رشيد هو من يتابع المشروع عن قرب وهو يعرف مدة المشروع اكثر فلنهداً الان حسناً . لم يقوى رراضي على مواجهة تلك النظرات المخيفة فسكت على مضض

وسار الجميع اليى المكتب من جديد بينما انصرف راضي بعد برهة ليغادر المشفى


وفي المكتب جلس نهاد ورشيد لبرهة سادها صمت قاطعة نهاد بقولة: رشيد ارجو منك انا تعامل راضي بليونة اكثر فأنت تعرف انه من يساعد في اخفاء الامر ويوفر المستحضرات االازمة والادوية والحقن

نظر رشيد الي نهاد وابتسم بسخرية : اجل فليبقى هكذا فهذا عملة ولا علاقة له بغير هذا انه لم يعجبيني منذ البداية

ثم قبل ان يكمل نهاد النقاش نهض رشيد مقاطعاً وقال :علي بالذهاب لتفقد ضيفتنا وازاح الكرسي بقدمة وعدل معطفة وانصرف خاجراً من الباب بينما نهاد يحدق به بكشل غريب.



رشيد الطبيب الاشقر كما هوة معروف في المشفى طبيب ذو كفائة عالية وشخصية قيادية بدا على غير عادتة بما يتعلق في هذا المشروع .