جاهدوا الحروب الصليبية التبشيرية القذرة

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ،
الحمد لله وحده لا شريك له ،لم يتخذ صاحبة ولا ولداً ولم يكن له شريك في الملك، والصلاة والسلام علي رسول الله ، أما بعد :
فإن أعداء الإسلام لا يتوقفون عن الكيد له بالمؤامرات الدنيئه والوسائل الخبيثه ، فلقد استغل بعض ممن صمه الله وأعماه بالكفر والصد عن سبيل الله ، الحروب الصليبيه التي يشنها أعداء الإسلام عليه في كل مكان ، وظنوا أنهم يطرقون علي الحديد وهو ساخن ، بشن حرب لا تقل خسة ولا دنائه عن الأولي ،
إنها الحروب التبشيريه التي راحوا يغزون بها العقول ، ولكن هيهات ثم هيهات . . . . . .
منذ أيام وصلتني علي عنواني البريدي إحدي رسائلهم القذرة ، تتضمن بعض المواقع الحقيره التي تشين بالإسلام
رساله بعنوان يقطر ضلالاً " الرد علي الإسلام " وكأن الإسلام هو الذي يدعي عليهم كفرهم وهو ظاهر للأعمي ،
لم أبالي بها كثيراً ( من ناحية الإزعاج ) ولكن إن ما تحمله من تحد سافر وكفر بيّن لا ينبغي أن يقبل بالصمت ،
يجب علي كل مسلم أن يواجه هذه الدعايات الكافرة يشتي الطرق أهمها :
1 - تحذير الجميع من هذه الرسائل وخصوصاً الأطفال والصبيه .
2 - حافظ علي عنوانك البريدى من ظهوره أمام الجميع ( في المنتديات ، القوائم اليريدية ، .....) وخصوصاً القوائم البريدية .
3 - تصميم مواقع ترد علي هؤلاء الكافرين بالحجة والبرهان ( ولا حجة أغظم من القرآن )
4- تعقب مرسلي هذه الرسائل وإفساد عنوانيهم .
5 - تعقب هذه المواقع وتدميرها .
هذا الأمر والله أعلي وأعلم بمثابة زحف علي المسلمين (ولكنه فكري) ينبغي التصدي له ، وإلا فكانك فررت من الزحف ولم تبذل ما في وسعك في جهاد هذا الكفر المبين .
( وليتذكر الجميع أنهم هم من بدؤا ولو لم يتم التصد إليهم لن يتوقفوا من تلقاء أنفسهم ) .
بسم الله الرحمن الرحيم
(ولن ترضى عنك اليهود ولا النصارى حتى تتبع ملتهم قل إن هدى الله هو الهدى ولئن اتبعت أهواءهم بعد الذى جاءك من العلم مالك من الله من ولي ولا نصير ) قرآن كريم -البقرة 120

وجزاكم الله خيراً وجميع المسلمين ، والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته .