قوة المسلم

عجبتُ للإنسان كيف يدمر ما بناه الإنسان..
عجبتُ للمسلم كيف يحقد على المسلم ويأكل لحم أخيه ميتاً..
عجبت "لحقوق الإنسان" كيف تحمي الحيوان وتذل الإنسان..
عجبت للخبيث كيف يطيح بالبريء، وللقوي يأكل الضعيف، وعرفت معنى قول الشهيد -بإذن الله تعالى- سيد قطب: "لا مكان للضعيف على هذه الأرض".
نحن نعيش في ظل شريعة الغاب، فكونوا أقوياء يا أخوتي باعتمادكم على الله ومحبتكم لله، وتعلموا كيف تستنبطون من إيمانكم قوة عظيمة تضاهي كل ما أوتي العالم من قوة..


وتعلموا الدرس من صحابة رسول الله..
من البكائين في سجدات الأسحار..
من المشائين في ظلمات الليل إلى المساجد، أولئك الذين اكتسبوا العزة من الإسلام، فكانوا كالصخور، بل أشد قوة، حتى تضاءلت أمامهم قوى العالم.. فأصبحت هي والنمل سواء..
هل سمعتم بنملة تكسر حجراً أو تزحزحه من مكانه؟! هكذا كونوا ، واسمعوا لعمر بن الخطاب رضي الله عنه حين قال: "نحن قوم أعزنا الله بالإسلام، فإذا ابتغينا العزة بغيره أذلنا الله"