قصتي مع البوري ( القصة واقعية وليست من نسج الخيال)

بسم الله الرحمن الرحيم
كتبه : سليمان
كنت مستقلا لسيارة أخي في يومٍ من الايام وكنت أقود بهدوء تام مستمعا الى راديو السياره وكان على الم بي سي وكنت منشد الانتباه الي أخبار العربية ( شلة قتلَ وخطفَ وسجن وفجر وانتحرَ ) وبينما أنا كذلك وإذا بصوت قادمٍ من بعيد ........... إنه بـــوري غاز حق تريله كاد أن يفقع أذني بل (ونطيت من مكاني وصقع رأسي بالسقف حق السياره )ولم يترك لي راعي التريله فرصه ان ابتعد عن الطريق لكي يمر و بالمناسبه المسار الأيمن ليتريله وراعينا يمشي وراي في المسار الايسر !! ويريد مني أن أبتعد أنا من الخوف ( وقد نزلت بي أم الركب) ابتعدت بسرعه عن الطريق وتركته يمر (والعرق يتصبصب من رأسي )..
وبعد فتره وإذا بي أقف عند إشاره حمراء منتظرا كغيري من الناس أن يأتي اللون الأخضر الجميل وكنت فاتح الدريشه , وإذا بي أشم ريحة كربون !! وأنظر إلى المرأه ...وإذا هو..... صاحبنا راع التريله وراااااي يعني خلفي وبصراحه ..اول مره أشوف راعي تريله من قدام (ياهو يخرررررع والله ياعليه شنبات يوقع عليها فيل موهب صقر) طبعا قبل ماتولع الاشاره أخضر بثانيتين إذا خوينا يدق بوريوه وطبعا كالعاده أنا نقزت من مكاني وصقع راسي بالسقف و بصراحه زجاج السياره كان يرجف (لا تعلمون أخوي) , يمكن من شكل راعي التريله أو من صوت البوري الله أعلم المهم وصلت للشغل وخلصتوه , وأنا راجع كنت راح أقف عند إشاره بس أهاااااه هالمره وقفت ورا السياره الي وقفت ورا التريله وشغلت الراديو علشان أسمع أخبار العربية مرتاح البال ومنتظرا اللون الأخضر الجميل..
وإذا بأبليس يوسوس لي أن أقف في فراغ وراء السياره التي بجانبي وكانت أقرب للأشاره فتقدمت إليها مسرعاً
لكي لا يأخذ المكان أحد واستوليت عليه اااااه الان أنا أقرب الى الأشاره مستمعاً الى الأخبار (طبعا العربية ) ومسترخيا على المقعد.......................... .. طااااااااااااااااااااااااااااااااط (الله يلع...........) طبعا كالعاده راسي معروف وين راح يصقع وجسمي خارت قواه والزجاج يرجف ولكن هذه المره ما سكت نعم نزلت الدريشه لأؤدبه .. فإذا الفرق بين وبينه ما بين السماء و الأرض وأنا أنظر في تعجب هذا كيف أصل إليه علشان أنصحه !! فإذا بشكمان التريله تبخ كربون طازج في وجهي وتذهب , الله الله الله ما أجمل الحياه وما أجمل شوارعنا وإشاراتنا , وأنا أردد ياليتني كنت معك يا أخي في الخارج فأفوز فوزا عظيما ...