اندماج حركتي الشباب وحزب الإسلام في الصومال

اندماج حركتي الشباب وحزب الإسلام في الصومال

اتفقت حركتا الشباب المجاهدين وحزب الإسلام المعارضين للحكومة الصومالية المؤقتة على الاندماج لوضع حد للخصومة والمعارك التي وقعت بينهما في الأسابيع الأخيرة.

وقال محمد عثمان اروس مسؤول في حزب الإسلام: إنه تقرر الانضمام إلى حركة الشباب وحل حزب الإسلام اعتبارا من الأحد.

واضاف "ان الطرفين عقدا اجتماعات في الايام الاخيرة اقنعنا في ختامها مساء (السبت) قائدنا شيخ حسن ضاهر عويس بالانضمام الى الشباب وهو ما قمنا به اليوم".

واكد اروس "سنواصل مقاتلة العدو بشراسة، وان وحدتنا ستدمره".

وتواجهت المجموعتان في الاسابيع الاخيرة للسيطرة على عدد من المناطق لكن التقدم كان من نصيب الشباب.

وأكد شهود عيان انهم شاهدوا مقاتلين من حزب الإسلام ينضمون بكثافة إلى صفوف الشباب الأحد في العاصمة مقديشو.

وتسيطر الحركتان على وسط جنوب الصومال وغالبية مقديشو ولا يتركان سوى بضعة أحياء في العاصمة تحت سيطرة الحكومة الانتقالية.

وكان فصيل من حزب الإسلام في مدينة بورهكبا قد التحق بداية الشهر الجاري بحركة الشباب المجاهدين، كما انضم إليها في فبراير النائب الأول لزعيم الحزب شيخ حسن تركي.

وذكر قائد بارز في حركة الشباب أن الجانبين توصلا إلى نقاط وصفها بالتاريخية، ومنها اتفاق يتم بموجبه استيعاب الحركة لعناصر الحزب، مؤكدا انتهاء ما سماه عهد الانشقاقات في صفوف المجاهدين، وطي صفحة الحزب الإسلامي كفصيل مسلح خارج دائرة حركة الشباب.

من جهته, قال مسؤول حزب الاسلام في لوق بولاية جدو شيخ فرحان عبده في مؤتمر صحفي مشترك مع شيخ بشار آدم عبده والي الولاية المنضوية تحت حركة الشباب "يجب أخذ الأوامر الإلهية الداعية إلى التوحد والتعاون على الخير".

وأضاف شيخ فرحان أن التنازل مطلب شرعي، مشيرا إلى أن تنازلهم للشباب ليست لمجموعة ولا لشخص وإنما لكتاب الله وتطبيق شرعه.

http://almoslim.net/node/138575