السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
اخواني في منتدى الرسم الحر , أشهد الله الذي لا إله الا هو ما كتبت هذا الموضوع إلا لحبكم في الله وأكتب هذا الموضوع قبل أن يتبرأ بعضنا من بعض يوم القيامة و خوفي يوم القيامة أن نقف ونتحاجّ عند الله فقد خرجت بعد صلاة العصر من معلم تحفيظ القرآن وأعطاني ورقة تحتوي على نصائح وحقائق غائبة عن البعض فمنها الرسم وقال لي :
قل لمن يرسم أن " المصورون أشد الناس عذابا يوم القيامة " وطبعا الرسم يشتمل التصوير لأن كل من يرسم جسما تكون فيه الحياة كالشجر والدواب و البشر يكون قد صور , والطامة الكبرى عندما يأتي يوم القيامة فيقول الله تعالى وقد اُتي برسمه في الدنيا ( وأي طامة هذه) : بثّ فيما رسمت الحياة ؟ فما مصيره تلك اللحظة يا إخواني ؟ وكيف ينتكس وجهه ذلا وانكسارا أمام الله ؟ بارئه وومصوره .........
وأذكركم بالحديث القدسي :
قال تعالى في حديثه القدسي:
"يا ابن آدم جعلت لك قرارا في بطن أمك ، وغشيت وجهك بغشاء لئلا تنفر من الرحم ، وجعلت وجهك إلى ظهر أمك لئلا تؤذيك رائحة الطعام ، وجعلت لك متكأً عن يمينك ومتكأً عن شمالك .. فأما الذي عن يمينك( الكبد )، وأما الذي عن شمالك( فالطحال ) ، وعلمتك القيام والقعود في بطن أمك فهل يقدر على ذلك غيري ؟؟
فلما أن تمت مدتك أوحيت إلى الموكل بالأرحام أن يخرجك، فأخرجك على ريشة من جناحه لا لك سن تقطع ولا يد تبطش ولا قدم تسعى به، فأنبعت لك عرقين في صدر أمك يجريان لبنا خالصا حارا في الشتاء ،،وباردا في الصيف
وألقيت محبتك في قلب أبويك ،، فلا يشبعان حتى تشبع ،،ولا يرقدان حتى ترقد
فلما قوي ظهرك واشتد أزرك بارزتني بالمعاصي في خلواتك ولم تستحِ منّي
ومع هذا إن دعوتني أجبتك ، و إن سألتني أعطيتك ، وإن تُبْتَ قبلتُك".
وسبحانك اللهم وأتوب إليك !