هل تريد النجاح ؟ اذا تفضل معنا في رحلتنا و لا تقلق فالتذكرة مجانية

الأخوة الأحبة أعتذر للخطأ الفني حيث أنني لأول مرة أستعمل رموز الـ VB في هذا المنتدى و الغريب أنها لم تعمل مما شوه المشاركة لذا أدعوكم لقراءة الموضوع ابتدائا من هنا

بسم الله الرحمن الرحيم

هل سألت نفسك يوما هذا السؤال : هل أنا سعيد في حياتي ؟ !! هل أنا ناجح ؟؟!

هل تبحث عن النجاح !!

ما هو مفهوم النجاح عندك؟؟؟

إن من يريد العثور عن الؤلؤ و النظر إليه و معرفة أماكنه لا بد له من اتقان الغوص و كذلك من يريد إنقاذ العباد من روح اليأس و الخمول فلا بد له من إتقان النجاح ... و رغم رغبة الناس في تعلم النجاح الا أن كثيرا منهم قد ضل الطريق و تاه في مسالك الظلام ، حتى وصل الى الفشل الذريع فتعطلت القوى و الطاقات ، و أصبح الإنسان حائرا لا دليل له ، فذهبت نفسه حسرات على عمره الضائع و قيمته المفقودة الى أن وجد همسة من صناعة النجاح فتحرك الساكن لينفض الغبار من قلبه و يقدم صارخا :
لا تحسبن المجد تمرا أنت آكله لن تبلغ المجد حتى تلعق الصبرا

-و المفتاح الاول للنجاح هو و لا أعني صبر الشقي المغلوب على امره بل هو الصبر الممزوج بالتحدي و الذي يتحول مع الوقت الى سمة و دافع للإستمرار.
-و أما المفتاح الثاني للنجاح فهو فرحلتنا في النجاح هي رحلة عالمية و العالمي يحتاج الى التحرك و الإنطلاق بمكانه أو بفكره فقد مضى عهد النوم .. يقول الشاعر : سافر فإن الفتى من بات مفتتحا قفل النجاح بمفتاح من السفر

ما سر كلمة النجاح ؟؟!!
النجاح اسم تهفو له القلوب و الأفئدة و هو رمز على جبين السعداء فالنجاح هو اسم صناع المجدو هو التحدي القادم في القرن الجديد فهو ليس شكل نتجمل به بل معدن أصيل مغروس في قلوب السعداء فلقد آن الأوان أن نردد النجاح و نسمع العالم صدى صناعة هذا المعدن الأصيل في قلوبنا تعال معنا و انطلق في هذه الرحلة الشيقة و التي تقول لك انطلق أيها الضعيف الجيار ، ثق بنفسك و توكل على ربك ، و انطلق نحو صناعة النجاح

قد يتسائل البعض عن أهمية الرحلة و أهميتها تكمن في :
- التعرف على المعنى الحقيقي للنجاح .
-إضافة الروح الإسلامية على المعاني الإدارية،الروح التي غابت عن كثير من الكتاب الإداريين .
- إثارة روح النجاح في القلوب ، و روح التغيير، و زراعة البذور ..بذور الأمل في النفوس .

و أما عن أهداف الرحلة فهي تكمن في :
- ربط كنوز النجاح بالمنهج الأصيل و هو القرآن و السنة .
- التركيز على المعاني الداخلية في النفس البشرية ، لأن فلسفة النجاح تبدأ من الداخل .
- التركيز على معاني الإتصال و العلاقات مع الناس ، لإنهدام الكثير من معانيها .
- كنوز النجاح أول من اكتشفها الأنبياء و الرسل و ليس صحيح أن الغرب هم أوائل من أخرجوها للبشرية .
- مفهوم النجاح عند الناس مفهوم قاصر و محدود مع اختلاف النظريات و المفاهيم ، من هنا وجب تقريب النظريات للوصول للمعنى الصحيح ...

و للبعض تساؤلات على الطريق..
- هل النجاح الحقيقي هو تملك المال و السيارة الغالية ... أو ..ماذا ؟؟ و ما الضابط لذلك ؟
- هل أستطيع تغيير عاداتي السيئة و استبدالها بعادات حسنة ؟
- ما الدور الحقيقي للأنبياء و الرسل ؟؟ هل هو تغيير الأشكال أم المبادئ؟
- ما أقوى وسيلة اتصال بالناس ؟؟

منهجية الرحلة
و حيث انني أحبتي قد اطلعت على بعض الكتب و استفد منها فائدة عظيمة عن تجربة شخصية فوجدت ـنه من المفيد نقله لكم و أخص بذلك ..
- كتاب صناعة الإبداع للدكتورزعلى الحمادي ،
- كتاب مباديئ الإبداع للدكتور طارق السويدان
- صناعة النجاح" للأستاذ العظيم فيصل عمر باشراحيل" و قد استخدمت هذا الكتاب كمرجع أساسي لنا في رحلتنا لما فيه من فائدة عظيمةبل أنه يعتبر مرجعا شاملا كاملا بذاته و الحق يقال أن معظم الكلام مأخوذ أو منقول أو مقتبس من هذا الكتاب "صناعة النجاح"
. حيث أن هذه الكتب كلها من مراجع عالمية و من تحت أيدي مهرة و جملة من صناع المجد و صناع النجاح ... بل اني سأعتمد لكم منهجا فريدا في الرحلة بإذن الله تعالى ففيه :
- المنهج التأريخي من تتبع لنصوص الكتاب و السنة و مواقف الصحابة و أقوالهم و التابعين و بعض السلف و الفلاسفة .
- القصة الواقعية و أخذ العبرة و الفائدة .
- الإثارة من خلال الأسماء و الأرقام و تكرار الرقم 21 لإرتباطه بالقرن الحادي و العشرين مما يجعلك مستمتعا بالرحلة

ستكون الرحلة معنا بإذن الله مسلية بل ان المشاركة معنا سوف تجعلك تنظر للحياة من حولك بطريقة مختلفة ، و ترى علاقاتك بطريقة مختلفة ، و سوف تنظر لنفسك بطريقة مختلفة .. فحياك الله أخي مشاركا ، و بادر فأنت قادر

قبل البدء بالرحلة:
اولا : أنص بأن لا تنظر للرحلة معنا على أنها رحلة مؤقتة بمعنا أنك تشاركنا مرة ثم تنقطع عن المشاركة ، إن هذه الرحلة و ضعت لتعيش فيها بقلبك و مشاعرك و بكليتك ، فتعاود المشاركة تلو الأخرى و ذلك بقرائةتها مرة بعد مرة فتعيد النظر بدقة في معاني الرحلة و أسرارها لقيادة نفسك نحو صناعة النجاح
ثانيا : ناقش ما تتعلمه مع شخص آخخر اجعله رفيقك بالدرب ، عندها ستفاجأ أنك أصبحكت تمتلك قدرة على التحليل و التعليم و في تطور و تقدم مستمر.

ثالثا : قبل البدء في رحلتنا اقض بعض الوقت مع نفسك و تأمل معاني النجاح في نفسك و لاحظ مع مشاركتك معنا إلى أي مدى تتفق سطوره مع المفاهيم التي بداخلك ، دون بعض ملاحظاتك ، شاركني بها و أنا ساوصلها للخبراء ، حتى نخرج بنتيجة ايجابية .

رابعا : سوف يبرز في كل مرة تقرأ فيها موضوعا لنا سر واضح أمامك، بشرط أن تكون مستعدا و مهييئا لذلك ، و عندما يظهر السر ستدركه فورا و تتعرف اليه ، عند ذلك توقف لحظة و فكر لأن تلك اللحظة ستكون أهم نقطة تحول في حياتك .

خامسا : أفضل نصيحة نقدمها لك أن تبدأ الآن و فورا بالمشاركة الجادة في الرحلة و لا تنس أن تهدي تذكرة سفر الى صديقك بشراء أحد الكتب المذكورة أعلاه له أو بدعوته لمشاركتنا في رحلتنا عبر الإنترنت .

سنحاول الإنتظام بمواعيد محددة لكل محطة و ستكون بإذن الله أيام السبت ، الإثنين ، الأربعاء ، الخميس ،

لمن هذه الرحلة.. هي تأشرة سفر لكل طالب علم و لكل داعية و لكل معلم و مربي و تأشرة سفر للإداريين و المتميزين ، و تأشيرة سفر للآباء و الأمهات .. بل هي أعظم من ذلك .. فهي تأشيرة سفر لكل من أحب أن يخلد إسمه بعد موته .. ملكلم من أراد التطور و التقدم نحو عالمية القرن الحادي و العشرين ..

ايا يا صاح قد سار الركب مسرعا و نحن قعود ما الذي أنت صانع
أترضى بأن نبقى المخلف بعدهـــم صريع الظاماني و الغرام ينازع

******************************************************************************

و بداية نبدأ بسؤال محير ؟ ما النجاح؟ هل هو في الغنى ؟!! أم في الشهرة أم ماذا ؟؟؟!!!
أرجو محاولة الجواب على هذا السؤال و المشاركة بذلك لأعود قريبا و نبدأ معا برحلة النجاح ..حيث سنبدأ بسؤال ؟؟ ما الأســــرار الأربعة للبقاء ؟؟؟!! و لكن يرجى المشاركة أولا بالجواب على سؤال : ما النجاح؟ هل هو في الغنى ؟!! أم في الشهرة أم ماذا ؟؟؟!!!

بسم الله الرحمن الرحيم ...


بداية و في أول خطوة لنا في الطائرة لا بد من تثبيت الأحزمة و التعاون لنصل بالسلامة ..

و الآن مع تعليمات الإقلاع :

نتساءل عن مفهوم النجاح ..فهل هو بالغنى .. بالمال ؟؟؟ يقول الله سبحانه و تعالى : ((فلا تعجبك أموالهم و لا أولادهم انما يريد الله ليعذبهم بها في الحياة الدنيا و تزهق بها أنفسهم و هم كافرون )) التوبة "55"

و يقول تعالى : (( يحسب أن ماله أخلده)) الهمزة "3"

و يقول عليه الصلاة و السلام : ( تعس عبد الدينار)و قوله عليه السلام : ((و من كانت الدنيا همه ،جعل الله فقره بين عينيه، فرق عليه شمله ، و لم يأته من الدنيا الا ما قدر له ))و لا شك ان هناك أسبابا نبيلة لجمع المال و لكن أن تكون هدفا للحياة او العمر او الوقت ..هذه هي التعاسة فكم من غني تعيس و آخر مكروه و كم من أصحاب المليارات يعيش في خوف و كم بقي من وقته لجمع المال ؟ و كم غني حرم من الحلا بسبب أمواله
فهل النجاح بالغنى ؟ لا .

- هل النجـــاح بالشهرة ؟؟
وصول الانسان الى منصب ، و تحدث الناس عنه في المجالس و اطرائه بالمدح ؟ و لكن كم من مشهور تعيس يتمنى لو يكلمه أحد بصدق بدون مجاملات و ابتسامات عريضة و كلا معسول و كم من واصل لأعلى المناصب و قد ضاع أولاده و انحرفوا فهو يعيش في تفكك أسري ..

فهل النجاح في الشهرة ؟؟؟!!!!