METAL GEAR SOLID 4 - GUNS OF THE PATRIOTS (FULL ARABIC)-16-9-2011

في زمناً ما من المستقبل، قد لا يكون بعيداً، في ميدان المعركة المرهق عندما أصحبت الحروب روتيناً.

ســولــيــد ســـنـــيــــك مُـــتـــخــفــي بــــزي الــــثـــــوار مُـــتـــســلـــلاً داخــــل عــــربــة نـــاقـــلـــة لـ ا لـــجـــنــــود فـــي الــــــــشــــــــــــرق الأوســــــــــــــــــــط :

سنيك: لقد تغيرت الحرب...لم تعد تتعلق بالأمم أو الأيدلوجيات أو الأفكار أو الأعراق...أنها سلسلة لا تنتهي من المعارك بالوكالة ويحارب فيها المرتزقة والرشاشات...الحرب وما تهلك من الأحياء أصبحت هي السلاح المُـعـد بالوقود المناسب...الحرب قد تغيرت...الجنود أصحاب الهويات يحملون الأسلحة ذات الهويات ويستخدمون التروس ذات الهويات المحددة...هذه الأسلحة متناهية الصغر بداخل الجسم تُحسن وتنظم القدرات والمهارات...التحكم الجيني...التحكم في المعلومات...التحكم في المشاعر...التحكم في ميدان المعركة...كل شيء يتم تقييمه ويبقى تحت السيطرة...لقد تغيرت الحرب...أصبح عصر الردع هو عصر السيطرة والتحكم...بجميع أسماء التحول إلى الكارثة بدءاً من أسلحة الدمار الشامل...والذي يستطيع أن يسيطر على ميدان المعركة...ويتحكم في التاريخ...الـحـرب قـد تـغـيـرت...عندما يصبح ميدان المعركة تحت الـسـيـطـرة الـكـامـلـة...تـصـبـح الـحـرب مـجـرد روتـيـن.


أوتـاكـون يصل بالمروحية ومعه الـكـولـونـيـل روي ويجد ســولــيــد ســنــيــك فـي الـمـقـبـرة ويُـخبره بإيـجـاد لـــيــــكـــويـــد أوســــيـــلــــوت فـي الــشــرق الأوســـط :


سنيك: اوتـــاكـــــون، حـتـى الـمـوتـى أيــضـاً لـهـم آذان.
اوتاكون: ســنـــيــــك، يـجـب عـلـيـنـا الـذهـاب...لـك صـديـقـاً قـديـم فـي إنــتــظــارك.
سنيك: اوتـــاكــــــون ... مـا هـي نــتــائـــج الأخـــتـــبـــارات ؟
اوتاكون: تـحـلـيـل الـبـروتـيـومـي كان إيجابياً...لكن تحليل أم أر أن أيه(mRNA), تحول لـيـصبح سـلـبــيـاً...أما البشرة المجعدة والأورطي المتصلبة...وأعـراض الـشـيـخـوخـة الـمـبـكـرة التي تـعـانـيـهـا, تبدوا أمـراً تـقـلـيـديـاً لأعـراض الـمـحـارب...ولـكـن أيـاً من هـذه الـتـحـالـيـل لـم يـحـدد الـسـبـب.
سنيك: أذن..؟
اوتاكون: حــسـنـاً...عند تـقـيـيـم تـقـدم أعـراض الـشـيـخـوخـة أسـتـطـيـع الـقـول..
سنيك: عـــــامٌ أفـــضــل .. ألــيــس صـحــيـــحاً ؟
اوتاكون: نــعـــم...ســـــنــــيــــــك...دعــنـا نُـــجــرب طــبـــيـــبـــاً آخـــــر.
سنيك: لــن يــقــدم إخـتـلافـاً كــبــيــراً...أنـنـي لـسـتُ شـخـصاً عـاديـاً حـتـى أبــدأََ مــرةً ثـانـيـة...ولا تــذكــر فـــــــــوكـــــــــــس داي.
اوتاكون: حــســنـاً، أنـتَ مـحـق...ولـكـنـنـا لا نـعـلـم أيـن مـكـان نــاعــــومــــي ؟
سنيك: نــــــاعـــــــــومــــــي..
روي: أهـــــــلاً ســــــــــــنــــــــيــــــــك.
سنيك: أيـهـا الـــعـــقـــيــــد ...أنـنـي مـــســـرور أنـــنــي رأيـــتــــك.
روي: حــســـنـــاً...لـم أعــد عـــقــــيــــداً بــعـــد يـــا ســــــــنـــــيــــــــك.
سنيك: أنني أتـذكـر آخـر لـقـاء تـقـابـلـنـا فيه, رأيتك كـنـتَ تـرتـدي ما أرتـدتـه فـي حـفـل زفــاف أبــنــتــنــا...مـا هـو عـمـلـك فـي هــذه الأيـــام ؟
روي: أنني أعمل لصالح مـنـظـمـة في مـجـلـس الأمـن الـدولـي...فـريـق الـتـقـيـيـم والـتـحـلـيـل الـتـابـع لـلـجـنـة الـتـفـتـيـش والـمـراقـبـة بي أم سي (( PMC .
سنيك: نــعـــم، أنني أتــذكــر الــقــرار لـقـد تـم تــمــريــره مـنـذ ســــنـــوات قــلــيــلــة.
روي: ســــــــنـــــيــــــك، لــقـد نَــمـا إلــى عــلــمــي بــعــض الــمــعــلــومــات فــي عــمــلــي...لـــقـــد وجـــــــدنـــــــاه... فــي الـــــــشــــــــرق الأوســـــــــــــط.
سنيك: كــــــــــــيــــــــــف..؟
روي: أنني سوف أشـرح أثـنـاء سـيـرنا...يـجـب علينا أن نـوقـفـه...الآن...قـبـل أن يـصبـح الـوقــت مــتــأخـــراً.
اوتاكون: لــقــد صــنــعَ لـــيــــكــــويـــد حـــركـــتــــه... لــقــد وجــــدنــــاه.
روي: أنـه يُـحـضِـر لأعـلان عـصـيـانـه...أن هـذا الـ لـــيـكـــويـــد يـسـتـلـقـي مُـنـتـظـراً أنــدلاع حــرب فـي مـنـطـقـة الـــشـــرق الأوســـط... تـتـبــعــه حـتـى تــنــقـــض عـلـيـه.


مـــركــــز الــــقـــيـــــادة الـــــجـــــوي فــــي الــــطــــائـــــرة:


روي: لقد كان لـ حـادثـة مـانـهـاتـن آثـاراً أرتجاعية عـامـة خـطـيـرة...والآن على الـولايـات الـمـتـحدة أن تـفـكـر مـرتـيـن, عندما تُـقـرر الـتــدخـل الـعـسـكـري في شــؤون أي دولـة أخـــرى...لـقـد حــفــز ذلـك الـكـثـيـريـن من أجـل الـمُـضـي قـدمـاً في الـخـصخـصـة الـعسـكـريـة مـع بي أم سي (( PMC , فـي قـــلـــب هــــذه الــــحــــركــــة.
سنيك: بي أم سي (( PMC .. تــقـصـد الــــشـــركـــات الــــعـــســكــريــة الـــخــاصـــة.
روي: هــذا صـحــيـح...لأن الـشـركـات الـعـسـكـريـة الـخـاصـة لا تملـك قــواعـد في دول أو أي أيـديـولـوجـيـات...أنها شـركـات ومـشـاريـع خـاصـة، تــقــودها الـربـحــيــة...بالإضافة إلى إرسال الـمـرتـزقـة إلى مناطق الحروب, فأنهم يوفـرون الأسـلحـة ويُـدربـون الـجـنـود الـمـحـلـيـون...أنهم مـقـاولـون للـحـروب نفسها والعمل يسير بصورة جيدة...وقاعـدة العُـملاء تشمل الـدول الـمـتـقـدمـة مثل الـولايـات الـمـتـحـدة والأحـزاب الـمـتـنـازعـة التي تتطلع لـلـسـيـطـرة على الـحـكـم بالــقــوة...فـالـدول الصغـيـرة تـفـتـقـد جــيــشـــاً خــاصاً لـهـا...حتى الـمـنـظـمـات الأرهـابــيــة...في أمـريـكـا وآسـيـا والـمـحـيـط الـهـادي وأوروبـا وأفـريـقـيا والـشـرق الأوســط...أن أرتـفـاع عـمـل الـشـركـات العـسكـريـة الـخـاصة نــتــج عنه حـربـاً بـالـوكـالـة وأنـتـشـرت في جـمـيـع أنــحــاء الــكــرة الأرضــيــة.

سوني: هـــا هــي، هــا هـــي.
اوتاكون: ســونــي, أنـنـا ســوف نـأكـل فـيـمـا بـعـد.
سنيك: لكل عـمـر لديه الـمـرتـزقـة الـخـاصة بـه...أن الـشـركـات الـعـسـكـريـة الـخـاصة ليست شيئاً جـديـداً, فأننا نـتـعـامـل مـعـهـم قـبـل تـحـول الـقـرن.
روي: لا، ســـــنــــيــــك...لا يـوجـد شـيـئـاً يُـضاهـي الـمـرتـزقـة في الـعـصر الـسـابـق.
سوني: أنــها جــــاهــــزة..
اوتاكون: آســــف، أنـنـي مـشـغـول قـلـيـلاً الآن.
روي: أن نـظـام الـتـحـكـم الجديد في مـيـدان الـمعـركـة في الـبـنـتـاجـون نتجت عنه إختلافات حـاسـمـة...بين الأسـلـحـة الـمـسـتـأجـرة والـشـركـات الـعـسـكـريـة الـخـاصـة فـي يـومـنـا هـذا...لقد تـم تـطـويـر الـنـظـام عن طريق شــركــة أرمــزتـــك ســيــكــيـــورتـي.
سنيك: أرمــزتـــك ؟ هـل تـعـنـي فـصـيـل أيـه تـي (( AT ؟
روي: في السنوات الأخيرة لقد حول فصيل أيـه تـي التركيز من تطوير الأسلحة إلى الأدوات الأمـنـيـة...فأنه منذ تأسيس أيه تي (AT) سـيـكـيـورتـي، والعمل يـزداد...فهذا النظام يسمح فقط بالـتـكـامـل ليس فقط مع المـعـلـومـات مـتـضـائـلـة الـمـسـتـوى, وإنما أيـضاً مع الـوحـدات والـجـنـود الأفــراد...وأيـضاً الـمـعـلـومـات ضـئـيـلـة الـمـسـتـوى عن حـالات مـيـدان الـمـعـركـة ونـظـام الــحــرب.
سنيك: أذن، لـقـد تـمـكـنـوا من تـحـقـيـق الـسـيـطـرة الفعلية في الـوقـت الصحـيـح في الـنـهـايـة على مـيـدان الـمـعـركـة ؟
روي: هـذا صحـيح، لقد تـنـامـى الحضور العالمي لـلـشـركـات الـعـسـكـريـة الخاصة بصورة كـارثـيـة...الـحـقـيـقـة هي أن أرتـفـاع قـوة الـشـركـات الـعـسـكـريـة الـخـاصة التي تسيطر على الـنـظـم قـد أدى إلى انـحـدار درامـاتـيـكـي في الأضـطـرابـات الـمـدنـيـة...وإنـتـهـاكـات حـقـوق الإنـسـان في مـيـاديـن الـمـعـارك.
سنيك: تقصد ميدان قـتـال أكـثـر نـظـافـة وأكـثـر أمـنـاً...الإعـداد لحـمـلات إعـلانـيـة جـيـدة.
سوني: ســـنــيـك، أنت كـنـتَ تـدخـن ثـانـيـةً ألـيـس كـذلـك ؟...أن هـذه الـلـيـلـة لـيـسـت هي الـلـيـلـة الـمـنـاسـبـة لـلـتـدخـيـن.
روي: هناك المزيد...فأن حـكـومـات الـدول والـمـجـمـوعـات المسلحة لا تستطيع توفير سعر الـحـفـاظ على الـوضـع الحالي لـلـقـوات...بالمقارنة مع الـشركـات الـعـسكـريـة الخاصة، فهي سهلة الأستخدام ويمكن الأعتماد عليها...لـم يكن منذ وقـت طويل قبلما أن يبدأ أي فـرد في تقديم رواتـب لهم...ونتيجةً لذلك بـدأت الـجـيـوش الـنـظـامـيـة في الـعـالـم تـنـحـدر...أعـرف أنه من الصعـب عليك تصديقها...لقد بـدأت الـشـركـات الـعـسكـريـة الخاصة تُـسيطر على الـجـيـوش الـتـقـلـيـديـة في مـعـايـيـر الـتـوازن...ففي أيامنا هذه يمكن لـلشـركـات الـعـسـكـريـة الـخـاصة التي تعمل على أسـاس...أنها كـتـائـب نـظـامـيـة تُـشـكـل فعلياً في الـوقـت الـحـالـي ما يـقـارب من ســتــيــن بالـمـائـة من جـمـيـع الــقــوات الـمـقـاتـلـة لـنـا في مـنـاطـق الـنـزاعـات.
سنيك: ســــتـــيـــن بــالــمــائـــة..
روي: في الـواقـع, أن الـعـالـم الآن يـعـتـمـد بـصـورة كـبـيـرة على الـشـركـات الـعـسـكـريـة الـخـاصة فـي شـــن حـــروبـــه.
سنيك: أعـتـقـد أن الأمـم الـمـتـحـدة هي أول مـن فـوضـت الـشـركـات الـعـسـكـريـة الـخـاصة في أول مـوقـع لـهـا.
روي: لقد عـلَـقـت الأمـم الـمـتـحـدة الـقـرار على مثل هـذا الـحـل...في الـواقـع أن واشـنـطـن كـانـت تُـصادق على عـمـل الـشـركـات الـعـسـكـريـة الـخـاصة دون إظـهـار نـوايـاهـا الـحـقـيـقـة...حـتـى ظـهـرت ريــاح زيــادة عــمـلـهـا.
سنيك: لقد صدرت الـولايـات الـمـتـحـدة الـقـدر الأكـبـر من الـقـوة الـعـسـكـريـة...وهي الآن تـدفــع الـثـمن.
روي: وهذا هـو الأمـر بالفعل...لقد حـولـت أمـريـكـا الـحـرب الآن إلى نـوعـاً من النشاط الأقـتـصـادي...والـمـحـلـلـون يُـطـلـقـون على الأمـر إقـتـصاد الـحـرب...فهم يأخذون الأشياء المتساقطة بعيداً عن أسـواق الـنـفـط الـمـنـحـدرة...ولكنني الـشخـص البعيد الذي لا يـرغـب في أن يبقى ثابتاً في مكانه ويـراقـب الأمـور...بالنسبة للـشـركـات الـعـسـكـريـة الـخـاصة فأن تـوسـع الـسـوق يـعـطـي حـقـاً في مـنـع نـيـران الـمـعـارك...وهـو يعني الـمـزيـد من الــلاجــئــيــن.
سنيك: أيــــتـــام الــــحـــروب و الــــجــــنــــود مـن الأطـــفـــال.
روي: نــعـم...حتى جـنـود الـشـركـات الـعـسـكـريـة الـخـاصة أصـبـحـوا أكـثـر تـخـصـصاً وهـم أيـضاً يـصـبحـون أصـغــر في الـعــمــر.
سنيك: الـمـرتـزقـة يـخـرجـون من الـجـيـوش الـرسـمـيـة والأسـلـحـة التي لا يستخدمها بشر والـجـنـود من الأطـفـال...حـــروب بالـوكـالـة والإنـابـة في زمـن الـحـرب الـبـاردة الـجـديـدة.
روي: هـنـاك الـمـئـات من الـشـركـات الـعـسـكـريـة الـخـاصة التي تمارس عملها حـول الـعـالـم وعـددهـا في إزديــاد...ففي وقـتـنـا الحالي هـنـاك خــمــســة منها كـبـيـرة بـشـكـل كـافـي حتى تحمل أسـم قــوات عـالـمـيـة كـبـرى...أثـنـيـن منها في الـولايـات الـمـتـحـدة, وواحـدة في الـمـمـلـكـة الـمـتـحـدة وفـرنـسـا وروسـيـا...لقد أظـهـر أسـتـطـلاع الـرأي بأن هـذه الـشـركـات الـخـمـسـة الـعـسـكـريـة الـخـاصة تعمل من خـلال مـؤسـسـات وهـمـيـة...والتي تعمل بصفتها شـركـة أُم مــفــردة...وهـذه الـشـركـة الأأُم الـوحـيـدة تـحـتـضـن الـشـركـات الـخـمـسـة الـكـبـرى الـعــســكــريــة الـخـاصـة... أسـمـهـا " أوتـــــــــــر هــــــــيــــــفــــــــــن ".
سنيك: أوتــــــر هــــيــــفـــــن, أنـتَ تـعـنـي ..!
روي: هــذا صــحــيــح أنــه, لــــيــــكــــــويــــــد.
سنيك: لـــــــيـــــــكـــــــويـــــــــد..
روي: أن لـيـكـويـد هـو مـن يـتـولـى قــيــادة هــذا الـجـيـش الـضـخـم, وهــو الآن يـعـدُ لإطـلاق الـعــصـيـان.
سنيك: لـقـد رأيـتـه يــــمــوت.
روي: ولكنه يعيش في جـسـم إنـسـان كان يُدعى في وقتاً ما " أوسـيـلـوت "...فهو يرغـب في زيادة إشتعال نيران الـحـروب, لكي يجعل من الـعـالـم مـثـالـيـاً لأسـتـقبال الــــبـــيــــج بــــووس.
سنيك: الـعـالـم الـواحـد الذي دائـمـاً يـكـون فيه مـكـانـاً لـلـجـنـود.
روي: يجب إيـقـافـه...قبل أن يـصبـح الـوقـت مـتـأخـراً...هل تـفـهـم يا ســنــيــك ؟...هل هناك أي وسـائـل مـهـمـة ؟...فـقـط أوقـف عـصـيـان لــيــكــويــد حتى لـو كـان ذلـك يـعـنـي..
سنيك: أن تـقـتـلـه...أنـتَ تُـريـد لــيــكــويـد مــيــتــاً...ألـيـس ذلـك صـحـيـحاً يـا كـــولـــونـيـل ؟
روي: أنني آسـف فـأنـا أعـلـم أنه ليس الأمـر عـدلاً...أنها مـهـمـة سـريـة...ضـربـة مُـتـقـنـة...عــمـلـيـة ليست سـهـلـة عندما تستهدف مـؤسـسـة مـتـعـددة الـجـنـسـيـات كـبـرى.
سنيك: لــمــاذا أنــا ..؟
روي: لأنه يجب أن يـكـون الـعـسـكـر من الـشـركـات الـعـسكـريـة الخاصة ويكون لذلك تأثيراً على الأقـتـصاد...أن الحرب بالنسبة للقرن الحادي والعشرين هي ذات المعنى لـلـنـفـط في القرن العشرون, فهي عماد الأقـتـصـاد الـعـالـمـي...سوف تـتـذكر تـقـريـراً آخراً مزعجاً أصدره أحـد الـمـفـكـريـن في الولايات المتحدة الأمريكية خلال الحرب العالمية الباردة...وهو التقرير الذي يـصف نموذجاً للـحـرب الـدائـمـة...أن ما نـواجـهـه الآن هـو لـعـبـة كـبـيـرة جـديـدة تـمـامـاً.
سنيك: جــبـــال الـــحـــديـــد " ديــــلــــفـــــي تــــكــــنــــــيــــــك ".
روي: أنه خيال...أنه فقط على الأوراق...الواقع أكثر خطورة...المجتمع العالمي في وضع أكثر قـلـقـاً...فأنهم يخافون من تهاوي إقـتـصاد الحـروب قد يسيء إليهم...وكذلك الأمـم المتحـدة أيضاً.
سنيك: يـبـدو أن الأصـوات الـجـمـيـلـة قـد تـخـدمـنـي.
روي: ســــنـيـــك...هذه المهمة ليست أمـراً من واشـنـطـن...ليس مثل الأيـام الخـوالي...أنها ليست شيئاً قد تـعـاقـب عليها الأمـم الـمـتـحـدة بصورة رسـمـيـة...ولكننا لا نستطيع أن ننظر في الطـريـق بينما يـقـوم لـيـكـويـد بٍــحَـبْـك مـؤامـرتـه من أجل الـعـصيـان...إذا فشلنا في التصرف سوف يصبح أكثر تهـديـداً عما يواجهه العالم...ســنــيــك...أنتَ الـرجل الوحـيـد الذي أثـق فـيـه.
سنيك: حـــســنــاً...دعـنـا نـسـمـع الأمــر.
روي: أن مخابراتنا فيما يتعلق بصعـود نجم لـيـكـويـد تأتي عـبـر التقارير الصادرة للـقـوات الخاصة من الولايات المتحدة...والتي تم تحريكها بعد تقرير الأمم المتحدة عن النتائج التي تـوصلـنـا إلـيـهـا...أنـهـم يـتـتـبـعـون تـحـركـات لـيـكـويــد...مـنـذ 18 سـاعـة, قـد تـركـز عـمـلـه فـي الـــشــرق الأوســــط.
اوتاكون: هـنـاك جـيـشـاً مُـنـشـقـاً فـي الـشـرق الأوســط تَـكـون من الأقـلـيـات الـعـرقـيــة...يـشـنـون حــروباً ضـد الأنـظـمـة الـحـاكـمـة.
روي: صـمـيـم هـذا الـنـظـام كـانَ جـيـشـاً مُـجـهـز قد تـم تـزويـده من قبل أحـد الـشـركـات الـعـسـكـريـة الـخـاصـة تـحـت قــيــادة لـــيــــكــــويــــد.
سنيك: مـــاذا عـن الـــــثـــــوار ؟
روي: الــمـلـيـشـيـات الـمـحـلـيـة قد أسـتـأجـرت عـدداً صغيراً من الـمُـشـغـلـيـن للعمل مُـدربين وقـادة في مـيـاديـن الـمـعـارك...وبالطبع لقد حـصـلـوا على الـمـسـاعـدة من الـشـركـات الـعـسـكـريـة الـخـاصـة الـمـحـلـيـة.
اوتاكون: صــحـــيـــح...حـــرب بـالــوكـــالـــة بـيـن الأســلـــحـــة الــمـــسـتــأجــرة.
روي: الـشـركـات الـعـسـكـريـة الـخـاصة تــواجـه الـشـركـات الـعـسـكـريـة الخاصة...أي مُـسـتـنـقـع الـحـرب...جميعهم أيـضاً ضـحـايـا مثاليين للإقـتـصاد العالمي الجـديـد...ســنـيـك, أنكَ سـوف تـتـسـلـل إلى مـنـطـقـة الـنـزاع عـبـر شـاحـنـة نــقـــل...مُـتـنـكـراً في شـخـصيـة أحـد الـمُـشـغـلـيـن الـمـسـتـأجـريـن لـدى جـيـش الــثـوار...ويكون الـهـدف الأول عليك هـو الأتـصال بالـمـخـبـريـن الـتـابـعـيـن لنا فــريــق دوريـة الــفــئــران زيــــرو ون(RAT PT 01)،...فهم سـوف يـكـونـوا في إنــتــظــارك.
سنيك: دوريــة الــفــئــران، الـمـجـمـوعـة الـثـانـيـة من الـمـحـتـقـريـن.
روي: هناك فريـق مُـكـلـف من الـقـوات الـخـاصة لـدى الـشـركـة الـعـسـكـريـة الـخـاصة بـوحـدة
الـفـحـص سي أي دي (CID ).
سنيك: سي أي دي (CID ) .." قـيـادة الـفـحـص الـجـنـائـي "...الـفـئـران الـحـقـيـقـيـة لـلجـيـش.
روي: لا...أنـنـي أسـتـطـيـع الإسـتـشـهـاد بـهـم شـخــصـيـاً.
سنيك: هــل هـــم أصــدقــــائــــك ..؟
روي: يـمـكـن أن تـقـول ذلــك...بالنسبة للإنـتـقـال إلى المنطقة سـوف يكون تـحـت غـطـاء الأمـم الـمـتـحـدة في مجموعات الـمـسـاعـدة الإنـسـانـيـة...وبـدعـم الـقـوات الـعـسـكـريـة التابعة للـولايـات الـمـتـحـدة...من ذلـك الـوقـت...لـن تـكـون لـديـك أي حـمـايـة أو حـتـى ضــمـانـات...من أي فــرد...ويجب عليك أن لا تـتـرك خـلـفـك أي دلـيـل عن مشاركتك في المنطقة دع ذلك الأمر فقط للأمم المتحدة...إذا تسربت كلمة واحدة عن ذلك الأمر...فأنها سوف تــؤدي إلى إنــدلاع حـــرب عـالـمــيــة...ســــــــنــــيــــك...هـــل ســوف تــقــوم بـهـذه الـمـهـمـة من أجلي ؟...هــل ســوف تــقــضـي عـلـى لـــيـــــكـــــويــــــد ؟
سنيك: أنـني لا تـعـجـبـنـي الـشـركـات الـعــسـكـريـة الـخـاصـة...وأنـني لا أريـد أمــوالـكـم.
روي: شــــكـــــراً لــــك.
سنيك: أمـا إذا كـانـت لـديـكـم الـنـيـة في إطـلاق شـيـئـاً مـا...إذاً أشـعـلـوا هـذه...حـسـنـاً...دعـنـا نـبـدأ بــولاعــتـــي الــخـــاصــة.


ســــــولـــــيـــــــد ســـــــنــــــيــــــــــك فـي الـــــــــشـــــــرق الأوســــــــــــط :

(مكالمة)
سنيك: أنـا ســـنـــــيــــــك, هـل تـــســتــطـــيــــع أن تـــســـمـــعـــنــــي ؟
اوتاكون: مــا هـــو الـــمـــوقـــــف الآن ؟
سنيك: أنني وصلت لـتـوي بـداخـل حـدود الـمـديـنـة...أن هذه الـمـديـنـة مـلـيـئـة بالـسـحـالـي.
اوتاكون: أن الأسـلـحـة ثـنـائـيـة القدم خالية من الرجال من قوات أيه تي(AT )، لقد تم تكليفها رسمياً على أسـاـس أنها " أيـــــرفــــنــــج " من قبل جيش الولايات المتحدة...وهم ينتشرون مثل النيران الشديدة بين الـشـركـات الـعـسكـريـة الخاصة, وهناك المزيد من هذه الأشياء تعمل في الخدمة أكثر من الـتـانـكـر...فهم يمتلكون دروعـاً صـلـبـة قـويـة, ولديهم قـدرة كبيرة على الـرفــس وأن أفضل فـرصـك في الـحـيـاة أن تبقى بـعـيـداً عن هـذه الـكـائـنـات.
سنيك: غـيــر بــشــري..قـريـبـاً سوف يكونوا مثلَ الـكـائـنـات الـحـيـة بصورة جــنــود يـتـنـفـسـون بـعـيـداً عن الـعـمـل.
اوتاكون: على الرغم من ذلك, فأن قـدراً من الــجــيـكــو تم إعـدادهـم لهذا السيناريو وأن عددهم يتجاوز سـعـر الـحـرب لهذه المنطقة...لابد أن لهم دوراً ما عندما يصل لـــيــكــويــد إلى المنطقة.
سنيك: هــل تــعـتــقــد حـقـاً أنـه هـنـا ..؟
اوتاكون: يجب عليكَ إيجاد مُـشـغـلـي الجيش وأن تسألهم بنفسك...أاه.. ســنـيـك...أنني سوف أستمر في عملي, وأن أستخدم أم كيه تو ( ( MK.II بـهـدف إسـتـكـشـاف الـمـنـطـقـة قبل وصـولـك وسـوف تـجـد الأمــر فـي طـريـقـك.
سنيك: أم كيه تو ( MK.II ) ؟
اوتاكون: أنه مـسـار مُـتحـرك بعيد، لقد قمتُ أنـا وسـونـي ببنائه...فأن " أم كيه تو " سوف يقدم لك خـريـطـة عن المنطقة, وكما بالمثل عن الـوضـع في الـمـعـركـة وأي بـيـانـات تـتـعـلـق بالـمـعـركـة ويـجـب عـلـيـكَ إيـجـاده قبل قـيـامـك بـأي شـيء.
سنيك: حـــســـنــاً، فــهـــمـــت الأمـــر.
اوتاكون: أن نـقـطـة الـتـقـابـل قـد وضـعــت عـلـيـها عــلامــة على خـريـطـتـك, فـأنـا سـوف أكـــــون فـي إنـــتــــظـــارك هــنـــاك.


ســـــولــــيـــــد ســـــــنــــــــيـــــــك يــــجــــد الــ مــــــــارك تـــــــــــــــــو ( MK.II ):


اوتاكون: أنـه أنـا, ســــــنـــــيـــــــك... ســــــــنــــــيـــــك, أنـــــه أنـــا.
سنيك: أوتـــــــــــــاكــــــــــــــــون.
اوتاكون: أنا آسـف ســـنـــيـــك, أنـني جـعـلـتـك تـنـتـظـر...دعـنـي أقـدم لـك مــيـــتــال جـــيـــر مـــــــارك تــــــــو (MK.II ).
سنيك: مـــــــيــــــــتــــــــــــال جـــــــــــــيــــــــــــــر ؟
اوتاكون: هـذا صحـيـح، تماماً مـثـل " الـ ريــــكــــس "...ولكن هـذا الـجـيـر (الـتـرس) ليس ســلاحــاً...ولكنه مــســاراً مُــتــنــقـــلاً صُـمــم لــتـزويــدك بـالـدعــم الــتــشــغـــيــلـــي.
سنيك: أيــــــن أنــــــت ؟
اوتاكون: أنـني هـائـم عـلـى وجـهـي، أي مـكـان آخــر ؟...أنـنـي ســوف أراقـــبــك من خــلال مـــــارك تــــو( MK.II ).
سنيك: آمــل أن يـكـون ذلـك جـــيـــداً من خــــلال الأدوات.
اوتاكون: أنني سـوف أكـون مـعـك في روحـك...على أي حـال، فأنه عـلـيـك أن تـرتـدي زي أحـد رجـال الـمـلـيـشــيـات, فأنه لـدي مــارك تـــو ولـقـد أحـضرتـه لـك مـع بـعـض الـعـنـاصـر الـمـفـيـدة...أبــدا بــهـــذا،..دعــــه عــلــى عــــيــــنــــك الــــيــــســـــرى.
سنيك: يـبـدو كـمـا لـو كـان رقـــــعــــة لــــلـــــعــــــيـــــن.
اوتاكون: أنـني أسـمـيـه " الــعــيــن الــصــلــبــة "، أنـه الـجـاحـظـة التي تـسـتخـدم لجميع الأغــراض, التي تـعـرض جــمــيــع صـور الــرادار والــبــيــانــات الأخــرى ثــلاثــيــة الأبـــعـــاد...ويـمـكـنـك أيـضاً أن تــحــولـه إلـى وضــع الأضــــــــاءة الــــلــــيــــلــــي.
سنيك: أن الـــثـــوار فـي الــخــارج هــنــاك.
اوتاكون: يـبـدو أنهم تـمـكـنـوا من هـزيـمـة قــوات الـشـركـات الـعـسـكـريـة الـخـاصـة الـتـابـعـة لـلـحــكـــومـــة...عـلـى الأقــل فـي عـــددهــم.
سنيك: وهــذه أرضــهــم الــخــاصـــةُ.
اوتاكون: ســنـــــيــك...أنني أعلم أن هذه الـمـهـمة لـلـتـسـلـل, ولكنك ستحتاج أن تـحـمـي نـفـسك.
سنيك: مُـــــشـــــــغـــــــل .. ؟
اوتاكون: لـقـد قــمــتُ بـتـركــيــب الــكــابــح...وهـذا هـو كــاتــم الــصــوت لــلــمــســدس.
سنيك: أنـه مــثـــيـــر لــلــتــفــكــيــر.
اوتاكون: أنـه يُــســرع بـتـنـفـيـذ الـنـظـام...وأنه بـمـعـجـزة مـا لـم يمكن تـدويـره...أنـه من الـصعـب في يومنا هذا أن نـجـد هـذه الـنـوعـيـة من الأسـلـحـة التي لا يـمـكـن الـتـحـكـم فـيـهـا.
سنيك: هـــــل أنـــــتَ آتـــــــي ؟
اوتاكون: بـالـطـبـع...أنـني سـوف أتـبـعـك في أي مكان قـد تـذهـب إليه، مثل هذا...أنني سـوف أُفــعِــلْ الـتـسـلـل بحـيـث لا يـمـكـن أن يـجــذب أنــتــبــاهــي...إذا كـنـتَ تـحـتـاج إليه أضـغـط عـلـى قـائـمـة مـفـتـاح الــبــدايــة.
سنيك: فــــــــــهـــــــــمـــــــــت .. ؟
اوتاكون: سـنــيــك, أن الـمُـخـبـريـن الذين قلت عنهم قد رأوا لــيـكــويــد هنا, لذلـك يجب أن تـكـون أبـعـد قـلـيلـاً...على رؤوس مـنـطـقـة الـمـقـابـلـة...لقد وضـعـتُ عـلامـة عـلـى الــرادار في الـجـانــب الأيـمـن الأعـلـى فـي الــعــيــن الــصــلــبــة...أنـهـا تـعـنـي أن مـنـطـقـة الـحـرب بـالـخـارج...أبــقــى دائــمــاً واقـــفــاً عـلـى أطـــراف أصــــابـــعـــك.

(رسالة صوتية)
اوتاكون: ســنــيــك...أنه أحـد أنـواع الـمـعـلـومـات, ولـكـنـنـي أرسـلـتُ إلـيـك أي معلومات عـلـى الـمـسـار الـبـديـل...أتـبـع الـعـلامـات عـلـى جـهـاز الـرادار.


ســـــولـــيـــد ســـنـــيــــك يــقــابــل تـــاجــــر الــــســــلاح دريـــــــــبــــــــــن 893 :


دريبن: حـسـنـاً جـداً, هـاه ؟...أمـسـك هـذه...أنـظـر أيـن يمكنك أن تُـلـقـي بـمـثـل هـذا الـشـيء.
سنيك: مـــن أنــــــت ..؟
دريبن: أنـنـي لـيـس الـــعـــدو ولـيـس صـديــقــاً...فــــــــوالا.
سنيك: أنكَ ليس أحد أفـراد الـمـلـيـشـيـات ولا حتى أحد رجـال الـشركـات الـعـسكـرية الخـاصة.
دريبن: أنني أحـد تُـجـار الـسـلاح بالـجـمـلـة، جميع الأشكال وجميع الأحجام...ولكن لا تـقـلـق لأن جـمـيـع نـفـايـاتـي قـد تـم غــســلــهــا.
سنيك: غــســلــهــا ..؟
دريبن: أنظر أنني قد أخذت أسـلـحـة الـهـويـة مثل التي يستخدمها رجال الشركات العسكرية الخاصة وصنعتُ منها بعضاً من الـطـيـن...هكذا يمكنك أن تستخدمها دون أن تبحث عن تـطابـق الهويات...بكلماتٍ أخرى, أنني من يقوم بـغـسـل الأسـلحـة... يمكنك أن تُطلق عليّ أسم دريـــبــن.
سنيك: دريـــــــــبــــــن ؟
دريبن: نــعـــم، أنهم يستخدمون هـذا الإســم لـنـا جـمـيـعـاً.
سنيك: هـــل هـــنــاك الــكــثــيــر مــنــكــم ..؟
دريبن: فــي جــــمــيــع أنـــحـــاء الــــعــالـــم, ولـكـنـنـي لــم أتــقــابــل مــعــهــم شــخــصــيــاً... أنـنـي " دريـــبـــن رقــم 893 "...أنكَ ليس أحـد مـوظـفـي الـشـركـات الـعـسـكـريـة الـخـاصة الـمُـسـجـلـيـن، ألـيـس كـذلـك ؟...أنك تحتاج إلى سـلاح مـثـلـي...أعتبره هـديـة مني إليك...خذه...أنه أم 4( M4 )،...أنه النموذج الرسمي للبنادق الصغيرة التي يستخدمها جيش الـولايـات الـمـتـحـدة...والتي تم تطويرها من البندقية أم 16( M16 )...أنها على قـمـة هـذه الـنـوعـيـة من الأسلحة...حقاً أنها شائعة الإستخدام لدى الـشـركـات الـعـسكـريـة الـخـاصة الـكـبـيـرة...ولنكن أكثر تـحـديـداً أنها لا تشبه تلك الـنـفـايـات التي تُـصـدرهـا الـحـكـومـة...أنها ذات طـبـيـعـة حـرة عـائـمـة، بالـطـبـع...أسـتـرخـي أن الـمـاسـورة نـظـيـفــة.
سنيك: هـل سـي كـيـو سـي ( CQC ) الـخـفـي مُـــلائـــم ؟
دريبن: أن جمال هـذا الـمـصّاص بأنه يُـعـطـيـك عـدداً أكبر من أجـزاء الـمـعـدة...والتي يمكن تغييرها بالطريقة التي تـريـدها من أجل الإيـفـاء بإحـتـيـاجـاتـك الـيـومـيـة.
سنيك: الـجـانــب مــقــلــوب، نــــظـــام مـــــزلاج...لــيـــس ســيــئــاً.
دريبن: نـعـم، أنـكَ تـعـلـم، أنني لدي العديد من العاملين الـجُـدد في المكان المحيط هنا...وإذا كنتَ في إحـتـيـاج إليهم, أنه لـدي مجموعة مختارة من الـمـجـمـوعـات الـمـتـبـقـيـة بـعـد الـتسـويـق.
سنيك: أن الإطـــار صــلــب جــــداً، لا تــوجــد أي خــرخـــشـــة.
دريبن: أســـتــــمـــر، أعــــتــــصر قـــلـــيــــلاً.
سنيك: لا يــمــكــنــنــي أن أســـحـــب الــــزنـــاد.
دريبن: حـــــقــــاً .. ؟ أنـــه غــــــــريـــــــــب.
سنيك: مـا الــــغــــرابــــة فـــــيـــــه ؟
دريبن: أنـتـظـر، أنني سوف أشرح لـك، أنني أراهـن بأنكَ تستخدم جيلاً قديما من آلـيـات الـنـانـو.
سنيك: أجــــيــــــال أقـــــــــــدم ..؟
دريبن: أنـهـم عـــادة لا يــهـــتـــمــون بـالأنـــظــــمــــة الــــجـــديــــدة.
سنيك: حـــــقــــــيــــقــــــة، أخـــبـــرنــــي مــن أنــــــــت .. ؟
دريبن: أووه...أهـدى...أنني بالنهار أعمل في تأمين أرمتك AT (Arms Tech )...أنني مسؤول عن مـراقـبـة الإنـتـاج...لذلك فأنني أضع يدي على شـرائـح الـهـويـة حتى قبل تـسـجـيـلـهـا...هـل تـأخـذ رشـفـة ؟...أنه الجانب الذي لا تراه العامة من أرمتك (AT )...عند النظر إليه فأنك لا تـتـبـع أي جـيـش رسـمـي...ولكنك لا تـنـتـمي إلى الـلـون الأخـضـر بالـضـبـط،...أنكَ فقط آخـر أجـيـال مـاكـيـنـات الـنـانــو...لذلك أنني أُخـمـن...أنكَ كنت تعمل سـابـقـاً مـع جـيـش الـولايـات الـمـتحـدة الأمـريـكـيـة ؟...أنني لا أعلم لماذا أنت هنا...ولكنك سـوف تكون مُـعـداً بصورة جـيـدة، هل ذلـك صحـيـح ؟...أذن...هـل يـمكـنـنـا الـتـحـدث عن الـعـمـل سـويـاً أو هـل هـنـاك شـيـئـاً مـا ؟... أنـكَ ســوف لــن تـــنــــدم على ذلــك.


(مكالمة)
سنيك: مـا هـي مـلاحـظـاتـك عـلـيـه, أوتـــــــاكــــــون ؟
اوتاكون: أنني بالتحديد لا يعجبني الرجل, ولكن يبدو أننا سوف نـحـتـاج إلى خـدمـاتـه في أسـلـحـة الـهـويـة، ســونـي تقوم ببعض عمليات الـتـجــسـس لصالحنا...دريــبــن، أحد أشهر القائمين بعمليات غـسـيـل الأسـلـحـة في دوائـر إقـتـصاد الـحـروب...أنه أحد رجال الأعمال الذين يتعاملون بصورة رئيسية بالبيع في الأسـواق الـسـوداء للأسلحة لصالح الشركـات العـسكـرية الخـاصة والـملـيشـيـات المحـلـيـة...مثل الـصومـال والـبـلـقـان ولـبـنـان ودارفـور والـشيـشان وتيمـور وبيـرو والبنجاب وكـشمير وكـولومبـيا, أن هـذا الرجـل مُـحـاط بـصورة جـيـدة.
سنيك: كــيــف يـمـكـنـه الـقـيـام بـذلـك, بـأي حــال ؟
اوتاكون: أنه يمكنك أن تـبـتـكـر أحـد الأسـلـحـة التي لا تعمل بـنـظـام الـهـويـة وذلك من خـلال إسـتـبـدال شـريـحـة إدراك الـهـويـة بنـسخـة مـغـشـوشـة وهو ما يمكنك من تـمـريـر إجـراءات تـحـديـد الـهـويـة وإسـتخـدام الأسـلحـة...المشكـلة أنه هناك لا يـزال سـجـلاً للـشـريـحـة قد تم إسـتـبـدالـه على الـنـظـام الـجـانـبـي...دريـبـن هو أحد موظفـي تأمـيـن أرمتـك ( AT ), ويجب أن تكون لديه عـلاقـات وروابـط خـاصـة بالـداخـل لـكـشـط الــســجـــلات.
سنيك: هـل تعتقد أن الــــوطــــنـــيــــيـــن لـهـم عــلاقــة بـالأمـر بـأي شـــكـــل .. ؟
اوتاكون: أنني غـيـر مـتـأكـد بالمرة، إذا كان الـوطـنـيـيـن يـقـومـون بـتـشـغـيـل الـنـظـام من الــكــوالــيــس, فـأن شـخـصـاً مـاكـر مـثـلَ دريــــــبــــــن قــد يـكـون مـصـدراً حـقـيـقـياً لآلـم فـي الـتـقـيـيـم الـجـمـعـي.
سنيك: هــــل يُـــمــــكــــن أن يـــكــــون مُـــــؤتـــمـــنــــا ً ؟
اوتاكون: تـذكـر أن دريــبــن هو أحـد أصحـاب الـيـاقـات الـخـضـراء, وهو يعيش من إقـتـصاد الـحـروب...أنه لا يـدع المشاعر تـقـف في طـريـق العمل ولا يـلـوث أبـداً يـديـه, ولكن ما يبدو أنـه يـثـق فـي مـالـه...أنني أشـاركـك مـخـاوفـك ولـكـن مـا إذا أبـقـيـنـا عـلـيـه عـلـى مـدى الـــذراع ؟ قـم بإسـتـخـدامـه فـقـط من أجـل الـحـصول على الــتــوريــدات والــمــنـافـــذ التي قـد نــحــتــاج إلــيــهــا ؟ أبــقــي على الأمـــر عـــــمـــلاً ســـريـــاً.
سنيك: حــــــســـــــنـــــــاً.


دريبن: أذن...هـل نحن جـاهـزون لأبـرام الـصـفـقـة أو مـاذا ؟...حــســنــاً, أذن دعـنـا نـتـكـلـم عن الـعـمـل...أنها مـنـطـقـة الـحـرب...وهناك ما يـتـنـبـأ بـحـدوث شـيـئـاً مـا هـنا بالـقـرب مـن شـاحـنـة الـحـمـولــة ؟...وأنـكَ سـوف تـسـتـطـيـع الـحـصول عـلـى الـمـزيـد مـن الأسـلـحـة فـي هـذا الـمـجـال، أنـنـي مـتـأكــد...أن أي أسـلـحـة لا تـحـتـاج إلـيـهـا أنـني ســوف أقــوم بـجـمـعـهـا ثـم أبـيـعـهـا...ومـن ثــم فـأنـكَ سـوف تـجـمـع الـنـقـاط وتـتـحـول هـــذه الــنــقــاط إلـى أمـــوال فـي نــقــاط الـــخــــدمــــة.
سنيك: مــثــلَ مـــــاذا ..؟
دريبن: أنـنـي سـوف أقـوم بـغـسـل أسـلـحـة الـهـويـة الـخـاصة بـك, لـن يكـون هـنـاك أي إقـفـال بـعـد...وهكـذا يـمـكـنـنـي أن أبـيـع لـك الأسـلـحـة الـتـي أمـتـلـكـهـا فـي الـمـخـزن...دعـنـي أريـك...لـكـي تـتـأكـد مـن أنـه يـمـكـنـك إسـتخـدام أسـلـحـة الـهـويـة, أنـه يـجـب عـلـي أن أكـبـح آلــيــات الــنــانــو الـقـديـمـة التي تـمـتـلـكـهـا...وإلا فـأنـهـا سـوف تـتـداخـل مـع الـنـظـام...هـنـا...أبـقـي على هـذا مـعـك...أنـه مـلـيء بـكـابـحـات آلــيــات الــنــانــو...أهـدى أنـه لـن يـؤذي...أنـت خـائـف مـن الإبـر أو مـن شـيـئـاً آخــر...هــل رأيــت ؟ لا يوجـد أي عـرق...أنـه يـمـكـنـكَ الآن إسـتخـدام أسـلـحـة لا تـعـمـل بالـهـويـة، لا يـوجـد أي مـشكـلـة عـلـى ذلـك...كـن لـطـيـفـاً أنـه لـديـنـا ضـيــفـاً...تـعـال إلى الـخـارج...هـل رأيـت ؟...لا يوجـد أي مـشـكـلـة...مـن الآن فـصاعـداً أنـه يـمـكـنـك أن تحـصل عـلـى أي سـلاح يـعـمـل بالـهـويـة كـما تـقـول أنـه مُـغـلـقـاً...دعـني أرى...أنـت تـسـمـيـه وأنـني أقـوم بـغـسـيـلـه...وبالـطـبـع أن ذلـك سـوف يُــكـلـفـك...أن الـسـعــر الـمـسـتــقــبـلـي يـعـتـمـد عـلـى ســعــر الــحــرب فـي الــوقــت...أيـهـا الـرجـل يـجـب عـلـي أن أُعــطــي الـنـفـايـات قـــدراً مـن الـراحــة.
سنيك: يــبـــدو أنـــكَ تــهــتــم كـــثيــــراً بـنـفـسـك.
دريبن: أنـك تـرى ذلـك...مـاذا عـن إقــتــصاد الــحــرب...ومـلازم الـنـظـام الـسـفـلـيـة عـلـى الأشــيــاء...أن قـواعـد الـحـروب هـي الـقـانـون الآن...والإشــراف الــجــوهــري الــمــطــلــق...أن تُـمـهــد الــطـريـق لأربـاح ضـخـمـة إذا...كـانـت لـديـك الـرغـبـة فـي الألـتـزام بـالـقـانـون...ويــسـتـمـر الـطـلـب مـن الإزديـاد وذلـك بـفـضل إقـتـصاد الـحـروب...أنـنـي أبـيـع أسـلـحـة الـهـويـة إلـى الـشـركـات الـعـسـكـريـة الـخـاصة والـجـيـوش الـرسـمـيـة...والأسـلـحـة الـعـارية لـلـمـجـمـوعـات الإرهـابـيـة والـجـيــوش الـصغـــيـرة...وأن أسـلـحـة الـهـويـة لا يـمكـن بـيـعـهـا فـي السـوق السـوداء...فـمـن الـنـاحـيـة الـعـمـلـيـة فـأنـه تـم الـتـرخـيـص لـتـجـار الأسـلـحـة مـن أجـل طــبـاعـة الأمــوال...أن خـصـخـصـة الـعـمـلـيـات الـعـسـكـريـة جـعـلـت مـن الـشـركـات العـسـكـريـة الخـاصة أكـثـر تـطـوراً وأكـبـر حـجـمـاً...وكـلـما إزداد حـجـم الـشـركـات الـعـسكـريـة الـخـاصة فـأن الـخـط بـيـن الـمـدنـيـيـن والـجـنـود يُـصـبح غـيـر واضـح الـمـعـالـم...آجـلاً أو عـاجـلاً, فأن الـلـعـنـة عـلـى الـجـنـس الـبـشـري سـوف تـأتـي مـن أصحـاب الـيـاقـات الـخـضـراء...فأنـه يُـحـتـمـل أن يـدخـل الـجـمـيـع فـي حـروبـاً بـالـوكــالــة...ولـكـن...إقـتـصاد هـذه الـحـروب وضـع الـطـعـام عـلى مـائـدتـي...أنـكَ أيـضـاً أحـد أصـحـاب الـيـاقـات الـخـضـراء..ألـيـس كـذلـك ؟...نـعــم, أنـه يـظـهـر فـي عـيـنـيـك, لـقـد رأيـت الـكـثـيـر مـن الــحــروب.
سنيك: مـا الـذي يـجـعـلـك تُــفــكـــر, بـأنـكَ تـــعــرفــنـــي ..؟
دريبن: لا يـوجـد هـنـاك شـيـئـاً تـخـجـل مـنـه، أنـنـي أسـيـر فـي نـفـس الـطـريـق...أنـني أنـمـو فـي نـفـس الطـريـق أيـضاً...أنـه لا تـوجـد لـدي أي إهـتـمـامـات بالـعـالـم الـخـارجـي...حــســـنـاً...أذن, إذا كـنـتَ تـريـدنـي...أهـلاً بـك, أنـنا مـتـخـصـصـون فـي الـخـدمـات الـسـريـعـة...تـمـكـن مـن الـحـصول عـلـى الــركــام الـخـاص بــي...عــــــيـــــــنــــــاي تـــبـــــقــــى عـــلــــيــــك.

(مكالمة)
اوتاكون: أنـني أعـلـم مـا الـذي تـفـكـر فـيـه، ولـكـن دريــبـــن لـديـه وجـهـة نـظـر...أن الـعـالـم يـعـتـمـد عـلى الـحـروب وعلى إقـتـصـاد الـحـروب, هـل يـمـكـنـك أن تـتـخـيـل مـا الـذي يـمـكـن حـدوثـه إذا إخـتـفـت الــحـــروب بـيـن يـومـاً و لــيــلـــة ..؟
سنيك: أوتـــــاكـــــون, أنــتَ و دريــــبــــن ذكـرتـمـا شـيـئـاً عـن سـعـر الـحـروب قـبـل ذلـك، مـا الـذي تــعــنــيـــه بـــذلــــك ..؟
اوتاكون: أنـه نـوعـاً مـن أسـعـار الـسـوق, وهـو الـذي يـتـضـخـم طـبـقـاً لـ الـطـلـب ولـيـس فـقـط لـصـناعـة الـشـركـات الـعـسكـريـة الـخـاصة والـصناعـة الـعـسكـريـة...ولكن لصالح الأنـتـاج والـتـوزيـع وشـبـكـات تـوريـد الـطـاقـة الـتـي تـدعـمـه...أنـها تـنـمـو بـفـعـل الـوثـبـات الـمـفـاجـئـة والـكـبـح ولـقـد بـدأ الـمـسـتـثـمـرون فـي الحصول عـلى الإخـطـارات...حـيـث أن الـقـتـال فـي أي مـنـطـقـة مـعـيـنة يُـصبح أشــد كـثـافـة وأكـثـر طـولاً, فـأن سـعـر الـحـرب يـذهـب فـي الأرتـفـاع...ولا شــك أن أسـعـار دريــبـــن لها عـلاقـة بـأسـعـار الـحـرب...وكـلـما إزدادت الـحـرب دمــويــة وطــولاً, فأنـه لا شــك فأن الأسـعـار سـوف تـزيـد...دعـنـا نـضع الأمـر فـي مـسـار آخــر, كـلـما سـارت الأمـور فـي أتـجـاه أكـثـر هـدوءاً كـلـما كـانـت الـعـائـدات أفـضل...ســـنــيـك, أنـنـا سـوف نـستـخـدم مــارك تــو لـ الــتـعـامـل مـع دريـــبـــن مـن هـنـا...أنـه مـن تـسـتـطـيـع أن تُـطـلـق عـلـيه أسـم بـائـع بالـشـارع...أن الـ مــارك تــو يـمـكـنـه الـعـمـل عـلـى أنـه فــتـى تـوصـيـل الطـلبـات أبـقـى عـلى إتـصـال مـعـه...وأنـنـي أضـيـف بـنـود قائمة دريــبــن لـ الــمـارك تــو فـي قـائـمـة الأسـلـحـة مـارك تــو...فأنه عـنـدما تـتـمـكـن مـن الـحـصول عـلـى الـوحـدات المـتـعـددة مـن نـفـس الـسـلاح, فـأن الـعـنـاصر الأضـافـيـة سـوف يـتـم بـيـعـهـا بـصـورة تـلـقـائـيـة لـ دريـــبـــن...أي ذخــيــرة بالـداخـل سـوف يـتـم إضـافـتـه لـذاكـرتـك الـوسـيـطـةِ... بـكـلـماتٍ أخـرى, يـمـكـنـك الإبـقـاء عـلى الـذخـيـرة وسـوف تُــبـــاع الأســلــحــة مـن تـلـقـاء نـفـسـهـا لـ دريــــبـــن نـظـيـر الــنــقـاط.
سنيك: أنــــنـــي فـــــهــــــمــــــت.
اوتاكون: أنـه يـمـكـنـك إسـتـخـدام الــنـقـاط الـتـي كـسـبـتـهـا مـن أجـل إزالـــة أقـــفـــال الأســـلــحـــة أو شــــراء أســلـــحـــة جـــديــــدة.
سنيك: يــــــبــــــدو جـــــــيــــــــداً.
اوتاكون: يـمـكـنـنـا إعـتـبـار دريـــبـــن لـديه الـوكــلاء الآخـريـن, الـذيـن يـقـومـون بـجـمـع الأسـلـحـة لـصـالـحـه بـجـانـبـك، ســــنـــيــــك...أنـتَ تـعـلـم أن أصـحـاب الـيـاقـات الـخـضـراء الـعـامـلـون بـالـنـسـبـة والـذيـن يـقـومـون بـجـمـع الأسـلـحـة نــظــيـــر الـــخــدمــــات.
سنيك: أنـنـي أخـــمـــن أنـه يـمـكـنـنـي الأعــــتـــمـــاد عـلـيـهـم مـن الآن.
اوتاكون: حــــســـنـــاً، الآن أذهــب وتــقــابـــل مـع مـخـبـريـنـا، دوريـــة الـــفــــئـــران.


ســولــيــد ســـنـــيـــك يـلـتـقـي الـمـخـبـريـن, دوريــــة الــــفـــــئـــــران (RAT Pt 01 ) :


أكيبا: ألــــقـــي بــــســـــلاحـــــك ... ألـــــقــــي بـــــســـــلاحـــــــك.
سنيك: حــــــســـــنــــــاً ... أنـــه هـــنــا.
أكيبا: أمــــضـــي الآن ... لا تــــتـــــحـــــرك.
سنيك: أنـكَ لـم تــتـخــذ جــمــيــع إجــــراءاتــــك الإحــتــيــاطــيــة حـتـى الآن، أيــهـا الـــمُـــجـــنـــد الــمــبــتـــدئ.
أكيبا: كـن حـــذراً, أنـني لـسـتُ مُـجـنـد مـبـتـدئ...أنـني جـنـدي مُـحـتـرف لـي 10 ســنـيــن.
سنيك: كــيــف أمـكـنـك أن تـعـيـش طــيــلــة هـذه الــســنــوات الــعــشـــرة ..؟
ميريل: لا تـتـحـرك...سي كيو سي ( CQC )...أنتَ الــبــيــج بــوس، ألـيس كذلـك ؟...ألقـي بـسـلاحـك... بـبـطء الآن...إذا كنتُ مكانك, أنني لـن أحـاول أن أرتـكـب أمـراً مـا يـبـدو غــبـيـاً.
سنيك: فـــــــــــــــــــوكـــــــــــــــــــــــــــس.
ميريل: ســــــــــــنـــــــــــــيـــــــــــــــــك.
سنيك: مــــــيـــــــريـــــــــــل .. ؟
ميريل: أنــه أنـــت ... مـا الــذي حـــــدثَ لـ وجـــــــــهــــــــك.
سنيك: شــــيــــخـــــوخـــــــة مـــــبــــــكــــرة ... ولـكـنـني لا أعــلـم الــســبـــب.
ميريل: يــا ألاهــــــــــي ..!
سنيك: مـــــيــــريـــل, هــل أنـتـي مُــخــبــرتــي فـي الــعــســكـريــة الــتــابــعــة لـجـيـش الـولايـات الـمـتـحـدة ؟
ميريل: وأنـت لا بُــــدَ أن تـكـون الـمـفـتـش الـمـرسـل مـن قـبـل الأمـم الــمـتـحــدة...أكـــــيـــــــبــــــا ..!
أكيبا: أيـــهـا الــــقــــائـــــد ... أنـــنــي آســـــــف.
ميريل: هذا هـو فريـق دوريـة الـفـئـران رقـم 01(RAT pt 01 ),...أنـنـا نـعـمـل مـع قـيـادة الـــفـــحـــص الـــجـــنـائـــي...أحـــد الـكــيـانـات الـتـابـعـة لــنــشـاط الــتــحــري وراء الـشركـات الـعـسكـريـة الـخـاصـة.
سنيك: الكـلاب الأولى أصـبحـت الآن فـئـران... هنا، يـمـكـنـك الـحـصول عـلى هـذا...مـا هـي مـشـكـلـتـك ؟...هـل أنـتَ بـخـيـر؟... ألــم فـي الـمـعــدة ؟... إســهـــال ؟

ميريل: لـقـد مـضى أربـعـة أيـام مـنـذ أن وصـل لــيـكــويـد إلـى هـذه الـمـنـطـقـة...ومـنـذ ذلـك الـوقـت هـذه الـمـرأة لازالـت مـعـه...لا تـبـدو أنـهـا مـقـاتـلـة...وربـما تـكـون مـسـتـشـارة، ربـمـا تـكـون أحـد الــعــلـمـاء.
سنيك: أذن, أنــتـي قـــائـــد الـــوحــــدة 01 (RAT pt 01 ) ؟
ميريل: لـمـاذا..؟ هـل هـنـاك شـيـئـاً مـا مـع ذلــك ؟...هــنـا، أنـنـي سـوف أقــدم لـك الـفـريـق...هــذا إيـــــــد, رجـل الإشـارات والـقـنـاص...والــعــمــلاق الــنــائــم جـــونــاثــان...لا تـقــف مـن ورائــه...فـهـو يــكـره الـنـاس عـنـدمـا يــقــفــون ورائــه...وفـي الــــنــهــايــة... جــــــــــونــــــي...والـكــل يُــطــلـق عـلـيـه أسـم, أكــــــــيـــــــبـــــا.
أكيبا: أيــهـا الــقــائـــد...أنـنـي أنـــهـــيـــتُ لــتـــوي تــركـــيـــب الــــمــــجــــســــات.
ميريل: حــــســــنــــاً, أكـــــــــيــــــبــــا...عـلـى أي حـــــال.
سنيك: لـقـد كـبـرتـم جـــمـــيـــعـــاً.
ميريل: ذلـك يـعـود إلـى أن هـنـاك شـخـصاً مـا قـد ربـانـي جـيـداً...بــطــلٌ أسـطــوري بـالـحـقـيـقـة والـذي أخـتـفـى فــجــأة ؟...لـقـد تـركـت الـوحـدة...ولـكـنـنـي...لـم أنــسـاك...أو حـتـى أنـسـى فــــوكــــس هــــاونـــد...ولـكـن كـل مـا رغـبـتُ فـيـه هـو قـبـولـي...أنـني أريـدك أن تـنـظـر حـولـك وتـرى مـن كـنـت أكـون...ولـكـنـنـي...أنـنـي تـركـت الـمـسـتـقـبـل مـن خـلـفـي...لـقـد مـارسـت بـعـضاً مـن ألـعـاب الـحـب الـقـلـيـلـة...أذن...لـمـاذا أنـتَ هـنـا ؟
سنيك: لـــتـقــيــيـم الــخــطـــر، الــشــركــات الــعــســكــريــة الــخــاصــة.
ميريل: حـقـاً...لأنـنـي ســمــعــتُ بـأن هـنـاك قــتــلــة يـسـتـهـدفـون قـــــادتـــهـــم.
سنيك: أنـها مـجـرد إشـاعـة...أنـنـي مـتـواجـد هـنـا, لأن الأمـم الـمـتـحـدة تـرغـب فـي تــقــيــيــم تـأثـيـر وآثـــار الـشـركــات الــعــســكــريــة الــخــاصـة فـي جــهــود حـــمـــايـــة الــــلاجــــئـــــيــــــن.
ميريل: هـــل هـــذا كـــــل الأمــــــر ؟
سنيك: أنـه أكـثـر مـن كـافـي لـرجـلاً مُــقــاتـــل مُــتـــقـــاعـــداً مــثـــلــي.
ميريل: وهـو الآن يُـحـيـك الـمـؤامـرات مـن أجـل الـعـصـيـان...ولـكـنـه مع وجــود نـظـام أرمــتـــك( AT ), فـي مـوقـعـه لا شــكَ بـأنـه ســوف يُـــحـــقــــق الــــنـــــجــــــاح.
سنيك: كــيـــف تــكـــونـــي مـــتــأكـــدة تـــمـــامـــاً ؟
ميريل: لـقـد قـامـوا بـتـنـفـيـذ الـنـظـام الـذي يُـقـيـم الـوقـت الـحـقـيـقـي لـكـل جـنـدي يـعـمـل فـي إجـراءات الـقـتـال...سـواء كان ضـمـن جـيـش رسـمـي أو ضـمـن أحـد عـنـاصـر الـشـركـات الـعـسـكـريـة الـخـاصـة...أن كـل فـرد مـن الـجـنـود يـمـتـلـك هـــويــة مـعـيـنـة بـآلــيــات الــنــانـو حُــقــنــت فـي أجـسـادهـم لـهـذا الــغـــرض.

ميريل: أن آلــيــات الــنــانــو تُـبـقـي عـلى مـسـارات الـجـنـود والـوقـت الـحـقـيـقـي لـبـيـانـاتـهـم الـشـخـصـيـة لـمـدة 24 سـاعة يـوماً...فـهـي تـقـوم بـتـقـيـيـم الـحـركـة الـخـاصة بـكـل رجـل وسـرعة الـحـركـة، ودقــة إطــلاق الــنــيـران...والـجـروح والـضـغـوط ومـصادر الـمـيـاه...والـتـوريـد لـلـمـيـاه والأسـرار ومـعـدل نـبـضـات الـقـلـب والـضـغـط وضـغـط الـدم وإفـراز الـعـرق ومـسـتـوى الـسـكـر والـدم والأكـسـجـيـن...جـمـيـع الـبـيـانـات الـتـي يـتـم تـجـمـيـعـهـا عـن حـالـة الـجـسـم وجـمـيـع الـبـيـانـات الـتـي يـتـم تـجـمـيـعـهـا عـن الـمـجـس تُـظـهـر الــردود الــداخـلـيــة بـالـجـسـم...وهـي جـمـيـعـهـا يـتـم الـحـصول عـلـيـهـا مـن خـلال أيه أي(AI ), بـداخـل الـنـظـام...هـذه الـبـيـانـات يـتـم تـقـيـيـمـهـا فـي وحـدة الـقـيـادة مـن أجـل أن تُـمـكـن الـقـيـادة مـن إتـخـاذ الـقـرار الـمـحـدد والـسـريع والأكـثـر عـقـلانـيـة...كـمـا أنـها تُـمـكـن مـن إدارة الـكـوارث لـكـل فـرد مـن الـجـنـود عـلى حــدة...أنـه قـد تـم إسـتـخـدامها مـن قـبـل الـقـوات الـعـسـكـريـة الـتـابـعـة لـ جـيـش الـولايـات الـمـتـحـدة الأمـريـكـيـة وكذلـك الـجـيـوش الـرسـمـيـة لـدى الـدول الـمـتـحـالـفـة والـشـركـات الـعـسـكـرية الـخـاصة...وحـتى هيـئـات الـشـرطـة بـدأت فـي تـبـنـيـهـا...مـا لـم يـتـم إتـفـاقـهـم لـتـنـفـيـذ الـنـظـام، فأن الـشـركـات الـعـسـكـريـة الـخـاصـة غـيـر مـسـمـوح لـهـا بـأن تـرسـل الـقـوات الـعـسـكـريـة لأي دولــة.
سنيك: كـان يـجـب عـلـيـكـم الـحـصول عـلى آلــيـــات تــكـــنـــولـــوجــيــا الــنــانـــو, أيـضاً.
ميريل: بالـطـبـع...أن وحـدتـنـا تـلـعـب بالـقـواعـد مـثـلـمـا يـقـوم أي شـخـص آخـر...كـان الأمـر فـي الـبـدايـة مُـخــيـف مع الـعـلـم بأنـكَ مُـراقـب لـمـدة 24 سـاعـة...ولـكـنـك سـوف تـعـتـاد عـلى إسـتـخـدام الأمـر...وكـما أنـها تـعـطـيـنـا الـمـزيـد مـن الـمـزايـا فـي هـذا الـمـجـال أيـضاً...لـقـد حـصـلـنـا عـلى صـورة واضـحـة عـن مـا يـجـري مـن حـولـنـا, لـذلـك هـنـاك الـقـدر الـقـلـيـل مـن الإرتـبـاك قـد يـحـدث فـي هـذه الـمـهـمـة...كـما أن آلـيـات الـنـانـو الـعـامـلـة مـعـنـا تـتـواصل مع بـعـضها الـبـعـض مـن أجـل صـيـاغـة إطـار عـمـل أكـثـر سـهـولـة...ولـيـس ذلـك هـو مـا قـدمـه الـنـظـام لـنـا...فـهـو أيـضـاً مــضـمـون مـن الـنـاحـيـة الأمـنـيـة ضـد الـشـركـات الـعـسـكـريـة الـخـاصـة.
سنيك: مــــــضــــــمـــــــون أمـــــنـــــيــــــاً ..؟
ميريل: صـحـيـح...أن الـشـركـات الـعـسـكـريـة الـخـاصة عـبـارة عـن مـجـمـوعـات قـتـالـيـة بـدون أي تـوجـهـات أو أفـكـار...فـهـم لا يـقـاتـلـون مـن أجـل الـدفـاع عـن جـنـسـيـاتـهـم ولا حـتى مـن أجـل سـبـب...وهـم لا يـهـتـمـون بـسـبـب قـيـام الـحـرب, أنـهم فـقـط مـجـرد أجـسـاد كـلٍ مـنـهم يُـقـاتـل بالـنـيـابـة عـن فــرداً آخــر...أنهم مـرتـزقـة ومـجـرد سـلـع...لـذلـك فأنـه مـن الـسـهـل تـخـيـلـهـم يخـونـون عـمـلائـهـم بـالأنـضـمـام إلـى قـوات الـعـدو أو أن يـرفـضون الـحــرب...أو إرتـكـاب جـرائـم ضد الـبـشـريـة...ولـذلـك فأنـه مـن أجـل الإبـقـاء عـلى مـثـل هـذه الأشـيـاء تـحـت الـفـحـص...كـان يـجـب عـلـيـهـم الـتـأكـد بـأن كـل فـرد يـمـكـنـه أسـتخـدام الـبـنـدقـيـة أو الـسـيـارة الـعـسكـريـة بـدون وجـود هـويـة الـنـظـام الـمـنـاسـبـة...حـقـاً أن كـل قـطـعـة مـن الـمـعـدات بـعـيـدة عـن هـنـاك...لـذلـك حـتى الـشـركـات الـعــسـكـريـة الـخـاصة تـحـاول الـتـوصل إلـى الـهـجـمـات الإرهـابـيـة...حـيـث أن أسـلـحـتـهـم ومـعـداتـهـم مُـغـلـقـة تــلـقـائـيـاً...وتـكـون لـديـهـم الـقـدرة عـلى الــقـيـام بـالـمـزيـد مـثـل الـهـجـوم أو الـعـمـل فـي أنـشـطـة قـتـالـيـة مـن أي نـوع...وهـنـاك الـمـزيــد...حـيـث أن جـمـيـع الـبـيـانـات تـكـون فـي وضـعـهـا سـواء كـانـت شـخـصـيـة أو نـقـاط قـوة الـمـعـركـة الـتـي يـتـم تـرسـيـبـهـا مـن خـلال آلـيـات الـنـانـو...حـتى إذا تـعـامـلـت لـتـدويـر الـنـظـام مـن خـلال وضع آلـيـات الـنـانـو بـعـيـداً عـن جـسـم أي مُـجـنـد...فـأنـهـم سـوف يـخـسـرون هـويـاتـهـم فـي هــذه الـعـمـلـيـات, حـيـث أنـهـم لـن يـمـكـنـهـم إســـتــخــدام أســلـحــتـهـم.
سنيك: والـــوطــــنــــيـــــيـــــن, هَــلْ هــــم وراء هـــــــــــذا ..؟
ميريل: لا لـي لـو لـي لـو ؟ مـا الـذي تـتـحـدث عــنــه ؟
سنيك: لا يـــهـــم...لـذا هـذا الـــنــــظــــام بــــســـيــــطٌ .. هــــه ؟
ميريل: تـمـامـاً...أنهم يُـطـلـقـون عليه أسم " أبــــــــــنــــــــاء الـــــوطـــــنــــــيــــــيـــــن ".
سنيك: أبــــــــــنـــــــــاء الــــــوطـــــــنـــــــيــــــــيـــــــــــن.
ميريل: أنـه نـظـام أيه أي ( AI ), يـتـحـكـم فـيـه مـن خـلال الـسـر الـمُـحـكـم...كـلـيـهـما فـي أمــن أرمـتـك, حـيـث أنـه قـد تـم تـطـويـره وذلـك فـي الــبـــنــــتـــاجــــون...لا تـوجـد هـنـاك فـرصة لـلـغـيـر مـن أجـل الـسـيـطـرة عـلـيـه.
سنيك: أنـني تـقـابـلـت لـتـوي مـع رجـلاً قـال لـي أنـه يـمـكـنـه الـقـيـام بـعـمـلـيـة غـسـل الأسـلـحـة...أن الــنــظــام بــه ثــــقــــوب.
ميريل: لا يـمـكـن أن يـكـونـوا أكـثـر مـن الـعـدد الـقـلـيـل مـن الـمـئـات مـن الـقـائـمـيـن عـلى عـمـلـيـات غــسـل الأسـلـحـة...أنـها فـقـط مـجـرد جـذور عـشـبـيـة مـتـحـركـة ولا يُـحـتـمل أن تـؤثـر فـي آلـيـات الـحـروب الـمـتـعـلـقـة بـالـشـركـات الـعـسـكـريـة الـخـاصة...عـلى أي حـال يـجـب عـلى لـــيــكــويــد أن يُـسـجـل نـفـسه عـلى أنـه أحــد الـشـركـات الـعـسـكـريـة الـخـاصة فـي الـنـظـام مـن أجـل تـجـمـيـع الـجـيـش الـمـقـاتـل...حـتى أن الـشـركـات الـعـسـكـريـة الخـاصة الــتـابـعـة لـه تـتـجـاوز جـيـش الـولايـات الـمـتـحـدة فـي عـددهـا...إلـى الـمـدى الـمـُسـجـلـون فـيـه, فـأن أنـشـطـة الـجـنـود تـتـمـاشـى مـع مـا يـتـم تـقـيـيـمـه...إلـى الـمـدى الـذي يـكـون فـيـه رد الـولايـات الـمـتـحـدة فـوري, عـنـدمـا يــقـوم لـــيــكــــويــــد بـحـركـتـه...يـمـكـن إحـــبــاطــهـم بالـــقـــوة.
سنيك: بــ الـــــــــــقـــــــــــــــوة ؟ .. هــــه ؟
ميريل: عـنـدمـا سَــمِــعــتْ قـيـادة الـعـمـلـيـات الـخـاصة بـالـجـيـش عـن خـطـط لــيــكــويــد...أرسلـوا إلـيـنـا كـشـف بـالـشـركـات الـعــسـكـرية الـخـاصة...حـتى مـع نـظـام أبـنـاء الـوطـنـيـيـن الـذي يـراقــب جـمـيـع الأشـيـاء, هـنـاك نـقـاط تـتـمركـز حول الـمـشـكـلات لـلـتـعـامـل بـداخـل الـمـجـال...الـعـمـل بـلا نـظـام، عـصـيـان الأوامـر، إنـتـهـاك الـعـقـود...أنـنـا نـعـمـل مـثـل نـسـخـة إحـتـيـاطـيـة مـن خـلال تـقـيـيـم الـجـنـود...أن عـمـلـيـات الـتـفـتـيـش الـتـي تـقـوم بـها الـشـركـات الـعـسـكريـة الـخـاصة يـتـم تـنـفـيـذها فـي مـيـاديـن الـمـعـارك...ولـهـذا الـسـبـب فـأنـنـا مُـفـوضون لـحــمـل وإسـتـخـدام أسـلـحـتـنـا...لـقـد فـقـدنا مـا يـقـارب خـمـسـة مـن فــرق الـتـفـتـيـش خـلال الأشـهـر الـقـلـيـلـة الـمـاضـيـة...لـقـد كـانـوا جـمـيـعـاً مـكـشـوفـيـن بـداخـل الـشـركـات الــعــسـكـريـة الـخـاصة الـتـابـعـة لـ لــــــــيـــــكـــــويـــــد.
سنيك: ثــــمَ ... إذا ألــقــي الـــقــبـــض عــلـــيـــكـــم.
ميريل: أنـنـا نـفـنـى مـثـل الـفـئـران...ولـكـنـنا أكـثـر ذكـاءً مـن ذلـك...أنـنا كـنا مـنـدمـجـيـن مع الـشـركـات الـعـسـكـريـة الـخـاصة...وبـعـد ثـلاثـة أشـهـر مـن الـبـحـث، والله يـعـلـم عـن مـقـدار مــيـاديـن الـمـعـارك...نــحــن أخــــــيــــــراً تــــعـــــقـّــــبــــــنــــــاه.

ميريل: عـنـدمـا كـنـا عـلى وشـك الأقـتـراب مـن إكـتـشـاف لـــيــكــويــد...صـدرت إلـيـنـا الأوامـر مـن رؤسـائـنـا بـأن نـقـدم لـلأمــم الــمــتـحــدة مــنــفــذاً...ولـكـنـنـي لــم أكــن أعـلـم أنـــكَ هــــو الـــــمـــــــنــــــفــــــذ.
سنيك: ألــم يــخــبــرك الــكــولــونــيــل, بـأنـه ســوف يُــــرســـلـــنــــي ؟
ميريل: الـــــكــــولـــــونـــــيـــــل ؟ ... لا تـخـبـرنـي بـأنـه كــــــامــــــبـــــل ؟
سنيك: نـــــــــعـــــــم
ميريل: هــــل هـــو مـن جـــلــــبــــك هـــنــا ؟
سنيك: نــــــعـــــم ... أنـتـي, لا تــعــلـــمـــيــــن ..؟
ميريل: أنـتَ تـــمــزح ... هـل تـتـوقـع مـنـي أن أعـمـل مـع خـــــالــــي ؟
سنيك: مــــــــــيـــــــــريــــــــــــــل....
ميريل: الــــلـــــعـــــنـــــة ... أنـه لـيـس والــــــــدي.
سنيك: مــــيـــــريــــــل ... أذن, أنـتـي تـــعــــلـــمـــيــــن.
ميريل: نـــعــــم ...الإنــتـــهـــاك الـقـلـيـل لـقـاعـدة الـحـاجـة إلـى الــمــعـــرفـــة.
سنيك: أذن ... لـمـاذا لازلــــتــي تُــطـلــقـــيـــن عـلـيـه أسـم خـــــــالـــي.
ميريل: أنـــت لازلـــتَ تــطـــلـــق عـلـيـه أسـم الـــــكــــولــــونــــيــــــل.
سنيك: أنــــه والـــــــدك.
ميريل: عـلى مـقـدار أهـتـمـامـي, أنـنا لازلـنـا فـي عـلاقـة الـخـال بـإبـنـة أخــتـــه...أنـني لـن أنـسـى هـذه الـقـطـعـة مـن الـنـفـايـة الـتـي تـحـولـت إلـى أُنــــثـــى..
سنيك: مــــــــــيـــــــــريــــــــــــل..
ميريل: أنـــه ... تــــــزوج مـــــــرةً ثـــــانـــــيــــــة.
سنيك: حـــــــقـــــــاً ..؟
ميريل: أن زوجـتـه الـجـديـدة تـقـريـبـاً فـي مـثـل عـمـري...وأنـني سـمـعـتُ بـأنـها أنـجـبـت طـفـلاً...يـبـدو الأمـر كـأنـه تـوقـف عـن الـتـواصـل مـع أبـنـتـه...الـرجـال... أنـانـيـون، يـتــمـركـزون حـــول ذواتـــهـــم.

إيد: أيــهـــا الــــــقــــــائــــــــد.
ميريل: مــــاذا هـــــنـــــاك ..؟
إيد: هـنـاك 20 مـنـهـم...لـيـسـوا مـن " الــبــرايــنــج مــانــتــس " الـتـابـعـيـن لـلـشـركـات الـعـسـكـريـة الـخـاصـة...أنـهـم الـــــــــضـــــــفـــــــــــــــــادع.
ميريل: هــــــم قـــــــــــــوات خــــــــــــــاصـــــة.
أكيبا: أووه ... أنـه لـيـس جــــيـــــداً.
ميريل: هــــل هـــــنــــاك أحــــــد كـــــان يُـــــتـــــابــــعـــــك ..؟
سنيك: لا
ميريل: أكــــــــــــــيـــــــــــبــــــــــا..
أكيبا: يـبـدو أنـهم رأوا الإنـعـكـاسـات الـتي تـخـرج مـن عـدسـاتـي الـمـنـظـورة...أنـتـظروا، أهـدؤا...هـل تـنـظـرون إلـى الأمـر عـلى أنـه خـطـئـي...لا لا لـم يـكـن خـطـئـي أقـسـم...لـم يـكـن خـطـئـي !...يــا رجــــــل...أووه...أنـــــــظـــــــر..!
ميريل: دامـــــــــــبـــــــــــــاس ... أنـنـا ســـوف نـــتـــحـــــرك لـــلـــخـــــارج.
سنيك: مــــــــــيـــــــريــــــل، أيـــــن لــــــــيـــــــكــــــــويـــــــــد ..؟
ميريل: أنـه فـي مـعـسـكـر أمـامـنـا...أنـني أسـوف أخــبــرك فـيـمـا بـعـد، إذا كـنـت حـيـاً...أتـبـعـنـي...الـلـعـنـة...راقـــب نـــظـــرات الــعـــيـــنـــان...أن هـؤلاء الـرجـال يـعـمـلـون مـع الـجـيـش الـخـاص لـ لـــــكــــويـــــد...أطـــلـــق الــنــار أولاً، ثــم فــكــر بــعــد ذلـك...أنـنا سـوف نـسـتخـدم الـسـلالـم ونـخـرج مـنهـا لـلـبـاب الـخـلـفـي فـي الـدور الأول...وأنـنـا سـوف نـغـيـر الــطـريـق عــنــد الـضـرورة...أنـني سـوف أكـون فـي الـمـركـز، كــونــوا بـالـقـرب مــنـي...فــهـــــمــــتــــوا ؟
آيد وجوناثان: فـــــــهــــــمــــنــــا..
ميريل: أكـــــــــــيــــــــــبــــــــــا ... تــــــنـــــــفــــــــس بــــــعـــــمـــــــق.
أكيبا: فــــــــــهـــــــــمــــــــــت
ميريل: نـحـن مـعـنـا بـــطـــلاً أســــطــــوري حـقــيـقـي...لا تـحـاولـوا أن تـشـعـروا بـالـصـدمـة...هـيـا بـنـا نـــتـحــــرك.


ســــولــــيـــــد ســـــــنـــــيـــك وفـــــريــق دوريـــة الـــــفـــــئــــــران والـــــهـــــروب مــن قـــــــــوات الـــــضـــــفـــــــادع :


ميريل: أن شـبـكـة آلـيـات الـنـانـو بـداخـل جـسـد الـعـضـو بالـوحـدة تـدعـنا نـتـشـارك الإحـسـاس...أنـهم يـمكـنـهم رؤيـة مـا أنـا أراه...وذلـك يـسـاعـد على الـتـحـكـم فـي الألـــم.
سنيك: هــل هــذا جـــــزءاً مـن الــــنـــــظـــــام, أيـــضاً ؟

ميريل: مـع نـظـام أبـنـاء الـوطـنـيـيـن يـمـكـن لـفـريـقـي أن يـعـمل عـلـى طـريـقـة فــرداً واحــد...حـسـنـاً، عـدا فـرداً واحـد لا يــتــلاءم مـع بـقـيـة لاعـــبــي الــفــريــق...أذن، مـاذا تـعـتــقــد ؟...هـل أنــتــهــى عــصـر الأبـــطــــال أخــــيـــــراً ..؟
سنيك: أنـنـي لـسـتُ بـــطـــــلاً ... ولــم أكــن ... ولــن أكــــون.
ميريل: لـم تـتـغـيـر أبــداً يا ســـنـــيــــك...ولـكـن...جــســدك...هــل أنــتَ بــخـــيــــر ؟
سنيك: أن هــذه الـــعـــضـلات الــمــزدوجــة مــلائــمــة, حـيـث أنـه يـمـكـنـنـي أن أعــلــم بـمـا يــحــيــط بــي.
ميريل: أن مـعـسـكـر" لــــيـــكـــويــــد " فـي الـطـريــق الأمـامـي...أنـنـي أسـوف أُعـلـمـه عـلـى خــريــطــتــك.
سنيك: شــــــــــــــكـــــــــــــراً.
ميريل: أكـــــــيـــــــبـــــا...رجـــلٌ واحــــد مُــتــخــبــط يـمـكـن أن يــســاوم فـريــقــاً كــامــل.
أكيبا: أنــنــي آســــف, أيــهـــا الــــــقــــــائـــــد.
ميريل: كـــن حـــــــــذراً .. ســــــــــــــــنــــــــــــــيــــــــــــك.


(مكالمة)
سنيك: أوتــــاكــــــــون, أنـا أعــلـــم مــــكـــان لــــــيـــــكــــــويـــــد.
اوتاكون: نــعـم، وأنـني أؤكـد المكان أنـه نـاحـيـة الـشـمـال مـن مـكـانـك الآن...مــيــريــل قـد تغــيـرت فـعـلـيـاً، ألـيـس كـذلـك ؟ ســـــنــــيـــــك، أنـها أكـثـر ثــقــة بـالــنـــفـــس.
سنيك: أنـني أتـعـجـب كـيـف يـمـكـنـهـا الـعـمـل مـع الـنـظـام...أن الأحـاسـيـس الـتـي تـم تـطـويـرها مـن خـلال الـتـدريــب والـخـبـرات يـمـكـن الـحـصول عـلـيـهتا الآن بـدون حـتى الـعـمـل مـعـهـم...حـتـى أنـه يـبـدو أنـهـم خـاضعـون لـمـراقـبـة الـنـظـام، حـتـى أنـك لا تـحـتـاج إلـى الـخـبـرة مـن أجـل الـتـعـامـل مـع ذلـك...حـتـى أن تـدريـب في أر( VR ), كـان فـي قـمـة ثـورتـه فـي الـسـنـوات الـقـلـيـلـة الـسـابـقـة.
اوتاكون: نـعـم، أن الـحـاجـة الـمـتـزايـدة لـلـشـركـات الـعـسـكـرية الـخـاصة أدت إلـى إبـتـكـار الـمـزيـد مـن الـتـوريـدات الإقـتـصاديـة والـتي يـمـكـن الإعـتـمـاد عـلـيـهـا لـنـخـبـة مـن الـجـنـود...كـمـا أنـه أيـضاً أبــتــكــر ظـاهــرة الــجــنــود مـن الأطــفــال والـتـي أصـبـحـت أكــثــر مــشـكــلات عــمــا ســـبــــق.
سنيك: هـل يـمـكـن لـ آلــيــات الــنـــانـــو أن تـفـعـل أي شـيء لـمـواجـهـة الإصـابـات الـتـالـيـة لأضـطــرابـات الأكــــتــــــئــــــاب ؟
اوتاكون: ســؤال جـيـد، أنـهـم يـقـدمـون درجـة مـن الـعـلاج لـلإســتــقـــرار الــنـفـــســـي.
سنيك: هـل تـعـتـقـد ذلـك ؟ أن هـذا الـصـبـي أكــــيـــبـــا , بــدأ يـفــقــد هـذا الأســتـــقــــرار.
اوتاكون: مـن نـاحـيـة الـتـكـنـولـوجـيـا, فـأن الــنــظــام يـمـكـن أن تـكـون لـديـه الــقــدرة عـلـى زيـادة الــمــيـــول الــشــخـــصـيـــة لــلــــــجــــنـــــــود.
سنيك: وأن هــذا الــرجـــل الـــكـــبـــــيـــــر لا يـبـدو بـأنـه يـشـعــر بـأي ألـــم تــمــامــاً.
اوتاكون: أنـها زيـادة الـخـبـرات الـحـالـيـة لـلـجـنـود وتــدعــيـــم الـــنـــاحــيـــة الــنــفــســيــة.
سنيك: أن الــجـــنــــود لـديـهـم أكــثــر مـن ذلــك.
اوتاكون: الـوقـت قـد تـغـيـر ســنـــيـــك، تـمـامـاً مـثـل مـــيــريـــل...ســـنــيــك, أســرع إلـى مـعــســكــر الـشـركـات الـعــسـكـريـة الـخـاصـة, وأعـــتـــمــد عـلـى مـا أخـبـرتـك بـه مــــيــــريـــل، فـأن لـــــــــيــــــــكـــــــويـــــــد قــد يــكـــون هـــنـــاك.


ظــــــــهــــــــور وحــــــــــــدة (B & B ) - ( the Beauty & the Beast ):

ثائر: تـــــحــــــركــــــوا ... أنــــه الــــــــــوحــــــــــش.
رافين: الـــــغـــــــضـــــب ... الـــــغـــــــضــــــب.
اوكتابوس: أضــــــــحـــــــــك مــــــــعـــــــــي !
سنيك: أنــه لا يــمـكـن حــــــــــــدوث ذلـــــك ... مــــا هــــــــذا ..؟
رافين: وفـــــــروا غـــــضـــبــــكـــــم ... الــــغــــضـــــب ... الـــــــغــــــضــــب.
اوكتابوس: أنـــه مـــــــــمـــــــــتـــــــــع.

(اعلان صوتي تابع للعدو)
أن العاملين بموجب العقود لصالح السلطات المحلية...قد تمكنت البراينج مانتس التابعة للشركات الخاصة مؤخراً من إسترداد السيطرة الحكومية على هذا القطاع...وذلك بإستغلال أرمتك أيرفنج للسيارات الغير بشرية...أننا نأمل أن تنظر إلى البراينج مانتيس على أعتبار أنها الحل الأمثل لجميع إحتياجاتكم المستقبلية في القتال.


ســولــيــد ســـنــــيـــــك يــصــل إلـى مــــعــــســــكــــر لـــــيــــــكـــــويــــــد فـــي الـــــــشـــــــرق الأوســــــــــط:


الجندي1: أنـــت، تــعــالـى إلـى هـنـا.
الجندي2: نــــعــــم، ســـــيــــــدي.
الجندي1: كـانـت مــشــكــلــة أتــصـال, أذهـــب و أفـــحــــص الأمـــر.
الجندي2: نــعــم, ســـــيـــــدي.

سنيك: أوتــــاكــــــون، أنـــــتــــظـــر هــنــا... لـــيــــكـــــويــــــد .. !

(مكالمة)
ميريل: أنـني عـرفـتـك…ســــنـــيـــك, أنـتَ هـنـا مـن أن أجـل أن تــقــتــل لـــــيـــكــــويـــد، ألــيــس كــذلــك ..؟
سنيك: هـذه هـي الــمــهــمــة، هــل ســوف تــوقــفــــيـــنـــي ..؟
ميريل: أن مـهـمـتـي هـي فـحـص عــمــل الـشـركـات الـعـسـكـريـة الـخـاصـة، أنـني لـسـتُ فـي الـمـكـان الـذي يـسـمـح لـي بـإتـخـاذ قــراراً...كـل مـا أســتـطـيـع فـعـلـه أن أبـــقـــى مـكـانـي وأراقـــب...أنـني لا أسـتـطـيـع مـسـاعـدتـك، هـل تـفـهـم ذلـك ؟ أنـنـي أحـــد أفـــراد قــــوات حــفــظ الــسـلام، أنـنـي هـنـا مـن أجــل الإبـــقـــاء عــلــى الــنــظــام.
سنيك: مــــــــــفــــــــــهــــــــــوم.

ليكويد: قـــم بـــتــــنــــشــــيــــطـــهـــا..
ميريل: مــــــــــــاذا ..؟
جندي: مـــا هــــــــذا ؟
اكيبا: جـــــونـــــاثــــان...أيــهــا الـــقــائـــد، أيــهـــا الــقـــائــد..
ليكويد: لـم أكــن أعـتـقـد أن الأمـر سـوف يـكـون عـلـى هـذا الــقــدر مـن الــسـهــولــة...ولـكـن هــذه هـي الــنــتــائــج...أمــراً مُــنــعـــشــاً، ألا تــعــتــقــدي فــي ذلــك ..؟
ناعومي: لا..لا
ليكويد: أخــــــــــــــــي ... لــــقــــد مــــضـــى وقــــــــــتٌ طــــــــويـــــــلا ً.
سنيك: لــــــــــيـــــــــكــــــــــــويــــــــــــد..
ليكويد: أمـرح... أنـنـا لـسـنـا نــســخـاً مـن والــدنـا، بـعـد كـل هـذا…أنـنـا مــتـحـررون مـن جـمـيـع قــيــود الــقــدر…ســـــنــيـــك…أيـهـا الأخ…نـحـن أحــرار…راقـــب ذلــك…ســــنــــيــــك…راقــب بـيـنـمـا أُفــــــيــــــــقُ أصـــلـــي الـــخـــاص.
سنيك: نــــــــاعــــــــــومــــــــــي ..؟
ناعومي: ســـنــــــيـــك...إذا كـنـتَ تـريـدنـي سـجـيـنـة لـلـقـدر...أذن أذهـب...وأنـجـزْ قــدرك.
اكيبا: ســــــنــــــيـــــــك...هـــــل أنــــتَ بــــخـــــيــــــر ؟...تـــــمــــــاســــــــك.

مــــركـــــز الــــقــــيــــادة الـــجــــوي فــي الـــطـــائـــرة:


سوني: عـمـي هـــــال...أنــه الــبــيـــض...لــقــد أعــددتــه.
اوتاكون: شـــــكـــــراً، ســــــونــــي.
سوني: ســــــــــــنــــــــــــيــــــــــــــك..
اوتاكون: أذن ..عـــــــودة مــن الــــمـــــوت ؟
سنيك: لـم أتـذكـر أن الــشــمــس مُــســطــحــة هـــكـــــذا .. !
اوتاكون: أنـا آســـف، أنـني سـوف أقــوم بـخـفـقـهـا بالطريـقـة الصحـيحة، سـونـي...هـل يمكـنـكِ أن تـصنـعـي بـعـضـاً مـنـهـا لـ ســـــــنـــــيـــــك، أيــضـاً ..؟
سوني: حـــــســــنــــاً.
سنيك: هااي...لا شـيء لي, ســـونــي...كـم مـضـي من الــوقــت عـلـي ..؟
اوتاكون: يـــــومــــاً كــــامـــــلاً.
سنيك: شــخــصـاً مـــا أنـــــقــــــذ حــــيــــاتــــي.
اوتاكون: قـد تـكـون مـــيــريـل أو أحـداً مـن رجـالـهـا...لا تــقــلــق...أنـهـا بـــخــــيــــر.
سنيك: لــقـــد هــــرب لـــــــيــــــكـــــــويـــــــد.
اوتاكون: هــــل أنـــــــتَ بــــخــــيـــــر ..؟
سنيك: أن جـسـدي قـد تـجـمـد بالـكـامـل بـفـعـل الـمـفـاجـأة...أنه لـيـس طـبـيـعـيـاً...أنه يُـسـيـطـر عـلـى عــضـلاتـي ومـفـاصـلـي.
اوتاكون: يـبـدو أن جـنـود الـشـركـات الـعـسكـريـة الـخـاصة قـد تـشـتـتـوا أيـضاً...يـبـدو أنه أحـد أشـكـال نـظـام الإنـكـار الـنـشـط,(ADS )...لـكـنـني لـم أسـتـطـع الـتـوصل إلـى أي إنـحـراف فـي مـجـال أي أم,( EM )...أنـكَ مـحـظـوظ...بـعـضاً مـن هـؤلاء الـجـنـود تـوقـفـت قـلـوبـهـم.
سنيك: أنـهـا هـنـاك...نـاعــومــي كــانــت بـجـانـب لــيـــكــويــد...أوتــاكـــون، هـل رأيـتـهـا ؟
اوتاكون: لا، لـكـنـكَ مُـحـق، نـاعــومـي كـانـت هـنـاك...لـقـد وجـدتُ آثـارًا مـن الـحـامـض الـنـووي لـ نـاعـومـي فـي هـذه " الـــســـرنـــجــــة " التي كـنـتَ تُــمــســك بـهـا.
سنيك: أذن, لـقـد كـانـت نــاعــــومـــــي ... لــــمــــاذا ؟
اوتاكون: هـنـا، دعـنـي أريـك شـيـئـاً مـا...تــواً بـعـد أن حـدث كـل ذلـك، لـقـد حـصلـتُ عـلى فـيـديـو بـالـبـريـد مـن نـــاعـــومـــي...لــقــد تــم إرســالـــه إلـى عــنـــوانـــي الـــقـــديــم.
سوني: تـــــفـــــضــــل..
اوتاكون: شــــكـــــراً.. ســـــونـــــــي، أنـه يـــبـــدو شـــهـــيـــاً.
سوني: ولـكـنـك لـم تـأكـل أي شـيـئـاً مـنـه.
سنيك: أنـنـا نـنـمـو لـكـي نُــراقــب ســعــراتـنـا الــحــراريـة، كـمـا تــعــلـمـي...ولـكـن شــكــراً...لـقـد كــنـتُ أبـحـث عـن هــذه.
سوني: ولـكـنـك لا تــراقـــب مــعـــدلات الــنــيــكــوتــيــن الـتـي تـحـصـل عـلـيـهـا.
اوتاكون: ســـــونــــي ... أنـــكَ فـــعــــلاً تــــــؤذي مـــشـــاعـــرهـــا.
سنيك: نــعـــم...لـمـاذا أنـت لا تـعـلـمـهـا كـيـف تـطـهـي الـبـيــض ؟ أذن.
اوتاكون: إذا كـنـتُ أعـلـم طـريـقـة طـهـي الـبـيـض...دعـنا نـفـحـص الـنـتـائـج...لـقـد تـم عـزل الـبـيـانـات، كـمـا أنـه لا يـوجـد أي فـيـروسـات...أن بـصـمـة نــاعــومــي تُـطـابـق بـصـمـة صـوت نــاعـــومـــي...أنـنـي واثــق تــمــامــاً أن الــفــيـــديـــو لــم يــتــم فـــبــركــتـــه.



الــرســالـة الـمـرئـيـة لــ نـــاعـــومــي إلى بـــريــد أوتــاكــون تُـخـبـره وســـنــيـــك بـمـوقـعـهـا وعـن نـظـام أبــــنـــاء الـــوطـــنـــيــــون:


ناعومي: سـنـــيــك...أنـني أعـددتُ هذا الـفـيديـو سـريـعـاً...أنـني فـي أمـريـكـا الـجـنـوبـيـة ولـقـد أُسـرتُ وأُجـبـرتُ عـلى الـقـيـام بـبـحـث...أنـه لــيـــكـــويـــد...أن هـدف لــيــكـويـد هـو الـسـيـطـرة عـلى نـظـام أبـنـاء الـوطــنـيــيـن...وأن نـظـام أبـنـاء الـوطـنـيـيـن هـو الـذي يُـسـيـطـر عـلى الـجـنـود...ومـن أجـل الـقـيـام بـذلـك عـلـيـه تـحـلـيـل تـركـيـب آلــيـات الــنـانـو...وأن يـتـوصل إلـى الـطـريـقـة الـتـي يـتـواصل بـعـضهـم الـبـعـض بها...أنـه فـي الـوقـت الـحـالـي...فأن آلـيـات الـنـانـو تُـسـتـخـدم مـن قـبـل الـمـلـيـشـيـات والـشـركـات الـعـسكـريـة الـخـاصة والـتـي تُـشـكـل الـجـيـل الـثـالـث...ولـكـن تـصـمـيـمـها تـم أشـتـقـاقـه مـن الـجـيـل الأول...والــتـكـنـولـوجـيـا الأسـاسـيـة لا تـزال هـي ذاتـهـا.
سنيك: الــــجــــيـــــــل الأول ..؟
ناعومي: أنـني كـنـتُ مـن أخـتـرع الـجـيـل الأول...وهـي الـخـاصة بالأجـزاء والـتـي تـتـضمـن الـ فـــوكـــس داي...ولـقـد مـضت أعـوام فـي" شــادو مــوســيــس "...لـقـد حـقـنـتـك فـي جـسـدك، ســـنــيـــك...أن الـتـكـنـولـوجـيـا الـمـسـتـخـدمـة فـي الـ فــوكــس داي قــد تـم دمـجـهـا...ولـقـد ورثـهـا فـعـلـيـاً أبــنــاء الــوطــنــيـيـن...ولـهـذا الـسـبـب يُـريـدنـي لــيـكـويـد أن أسـاعـده فـي قــرصـنـة الـنـظـام...لأنـنـي أعـرف الـطـريــقــة الـتـي تـعـمـل مـن خـــلال فـــوكــس داي...أرجـوك لا بُــدَ أن تـنـقـذنـي...إذا وجــدَ لــيـكــويــد الـمـنـفـذ ســوف يــسـتـخـدمـه مـن أجـل الـحـصول عـلى الـنـظـام...كـمـا أن الإعـدادات لـلـنـظـام حـالـيـاً فـي طــورهـا الــكامـل...لا يـوجـد وقـتـاً لـكـي نــخــســـره...ولــكـــن ســــــنـــــيــــك، أســـــرع.

اوتاكون: نـاعـومـي, قـد أرسـلـت بـيـانـات الـمـوقـع فـي مــلــف مُــنــفــصـل.
سنيك: مــا هـــذا بـــحــق الــجــحـــيــم ..؟
اوتاكون: أنـه أحـد أنـواع الـبـيـانـات الـمُـشـفـرة...لـقـد صاغـتـه سـونـي لأجـلـنـا...هـل تـتـذكـر الآن ؟...هــذه الـبـيـانـات تـم الـحـصول عـلـيـهـا مـن نــظـام الــرادار الـمــسـتـخــدم فــي شـــادو مـــوســيــس...أنـنـي أخـمـن أن نـاعـومـي أرادت مـنـا أن نـعـلـم الـرسـالـة الـحـقـيـقـيـة مـنـهـا هـي...إرسـال بـيـانـات الـخـريـطـة فـي صـيـاغـة الـرادار...ذكـيـة جـداً...وأن مـسـاعـدة مـاي لـيـنـج لـنـا مـن هـــاواي.
سوني: أن الـبـيـانـات التي أرسـلـتـهـا تـعـتـبـر بـيـانـات صوتـيـة رُبـاعـيـة الأبـعـاد...أنا لا أعـلـم الـطـريـقـة الـتي يـعـمـل بـه هـذا الـرادار, ولـكـن...كـل مـا عـلي فـعـلـه هـو تـغـيـيـر الـبـيـانـات الـصوتـيـة إلـى بـيـانـات فـيـديـو...أنـه سـهـلاً جـداً...يـبـدو أن الـسـيـدة نـاعـومـي جميلة جـداً.
اوتاكون: أنــه كـــــــــامــــــبـــــل..
روي: ســنـــيــك...لـقـد أسـتـدعـوك بـعـد مـتـابـعـة حـادثـة الـ شــادو مـوسـيـس مـنـذ تـسـعـة أعــوام...لقد أحـتـجـزت الـسـلـطـات نــاعــومــي...لـكـن شـخـصـاً مـا رتــبَ لـهـروبـهـا.
سنيك: نــعــم، أنـني ســمـعـتُ بـأنـهـم قـد أضـافــوهـا إلـى صـحــيــفــتـي أيـضاً.
روي: أنـني أشـك أنـه قـد يـكـون ذلـك هـو لـــيــكــويــد بـنـفـسـه...فـهـو يـجـب عـلـيـه أن يـحـصل عـلى سـجـيـنـتـه بـنـفـسـه وأن يُـجـبـرهـا لـلـقـيـام بالأبـحـاث فـي مـركـزه فـي أمـريـكـا الـجـنـوبـيـة...كـــنـــســاس هـي الـمـوقـع الذي أعـطـتـنـا إيـاه نــاعــومــي, وهـو مـوقـع الـقـاعـدة الأسـاسـيـة لـ لـــيــكـــويـــد...ولـكـن لا يـوجـد دلـيـل فـعـلـي عـلى ذلـك...دائـمـاً مـا تـكـون هـنـاك مُـنـاوشـات بـيـن الـنـظـام الـجـديـد فـي الـسـلـطـة ومـع الـشـركـات الـعـسـكـريـة الـخـاصـة، أن الـجـيـوش الـمـسـلـحـة الـمـكـونـة من الـقـوى الـقـديـمـة...لـقـد قـام الـثـوار بـتـكـويـن مـجـمـوعـات مـحـلـيـة مـن الـشـركـات الـعــسـكـريـة الـخـاصـة لـخـدمـتـهـم الـخـاصة...أنـه مـثـال جـوهـري وهـام لـسـوق إقــتــصـاد الــحــرب...أن الـنـظـام الـجـديـد لا يـزال يـسـيـراً مـثـاقـلاً...أنـه فـعـلاً أحـد وحـدات " بـــيــــفـــري " الـمـسـلـحـة, وهـي أحـدى الـشـركـات الـعــسـكـريـة الـخـاصة تـحـت الـمـراقـبـة الـعُـلـيـا الـخـارجـيـة, وهـي تـنـادي عـلى الـطـلـقـات...يـمـكـنـك أن تـقـول أنـه مـكـان مـنـاسـب جـيـداً بالـنسـبـة لـ لــيــكــويــد حتى يـجـعـل مـنـه مـأوى...أو قـد يـكـون شـركــاً...حـقـاً، ولـكـن حـتـى إذا كـان الأمـر كـذلـك، فـأن عـامـل الـحـسـم ســوف يـكـون مـسـاعـداً كــبــيــراً لـ جــهـــودنــاً.
اوتاكون: لـقـد تـتـبـعـت ســونــي مـنـشـأ بـريـد نـاعـومـي...ولـكـن الـعـنـوان مُـزيـف...وسـونـي كـانـت لـديـها الـقـدرة عـلى تـتـبـع الـرسـالـة مـن خـلال الــوكــالات إعـتـمـاداً عـلـى الـمـرور إلـى تـاريـخ ووقــت الــخــتــم ومــقــدار تــحــويــل الــبــيــانــات...من الـواضح أن الـرسـالـة خـرجـت مـن سـيـرفـر فـي مـنـطـقـة أمـريـكـا الــجــنــوبــيــة...ولـكـنـنـي لا أسـتـطـيـع الـقـول بـأنـنـي مـــــتـــأكــــد بــنــســبـــة 100% .
سنيك: كـــــولـــــونـــــيـــــل ... أيـــن مــــــيـــــريـــــــل ..؟
روي: أنـني أعـلـم أنـهـا تـعـيـش فـي الـــشـــرق الأوســـــط حـتـى تـتـمـكـن مـن مـطـاردة لـــيــكــويــد...أنـني مـتـأكـد بـأن أرســـوك (ARSOC ), فـي طـريـقـه إلـيـنـا الآن ولا يـمـكـنـنا تــتــبــع هــذا الــطــريــق مـن الآن إلــى مـــســـتـــوى أبــــعـــد.
سنيك: وذلـك مـا يـجـعـل مـن نـــاعــــومـــي هــي وجـــهـــتـــنــا الـــوحـــيـــــدة.
روي: أنـنـي قـد أمـنـتُ هــبــوطــك فــي مــطــار ألـــدورادو الــدولــي...فـأنـت سـوف تـعـمـل عـلـى إعــتــبـار أنـكَ أحـد مُــفــتـــشــي الأمـــــم الــــمـــتـــحـــــــدة.
اوتاكون: أمــريــكــا الــجــنــوبـيـة عـلـى نـحـو 20 سـاعـة مـن هـنـا...أذن, مــا الــخــطــة ؟
روي: أنـني سـوف أرتـب لـكـم الـحـصول عـلى سـيـارة دفـع ربـاعـي...أن الـمـوقـع الـذي قـدمـتـه نـاعـومـي لـنـا هـو قــاعــدة تــابـعـة لـلـشـركـات الـعـسـكـريـة الـخـاصة, تـتواجـد فـي مـنـطـقـة جـبـلـيـة مُـحـاطـة بـالـغـابـات...أسـتـخـدمـوا سـيـارة الـدفـع الـربـاعـي قـدر الإمـكـان إلـى مـسـتـوى تـأمـيـن الـشـركـات الـعـسـكـريـة الـخـاصـة...ومــنـذ ذلـك الـوقـت، ســـنــيــك، سـوف تـكـون مُــهــمــتــك بــمــفــردك الــتــســلــل.
روز: روي..
روي: نــعــم...شــكــراً...لا يـزال الـمُـنـشـقـون يـقـاتـلـون فـي الـمـعـركـة ضـد الـشـركـات الـعـسـكـريـة الـخـاصـة...والــثــورة ســوف تــسـاعــدك أن تــقــفــز فـي الــمـركــز دون أن يـلـحـــظـــك أي شــخــص.
سنيك: 20 سـاعـة حـتـى نـهـبـط، أنـنـي فــهـمــت...أنــنـي ســـوف أبـــحـــث عــن الــوثــائـــــق...ربـمـا أنـنـي أيـضـاً قــد أدخــن قــلــيــلاً عــنــدمــا أســتــطــيــع.


ســولــيــد سـنـيـك والـبــحـث عن نــاعــومـي والـقـاعـدة الأسـاسـيـة لـ لـيـكـويـد فـي أمـريـكـا الـجـنـوبـيـة:


سنيك: أيـها الـكـولـونـيـل، إلــى أي مـدى هــم مـتـورطــون فـي الأمـــر ..؟
روي: الــــوطـــنــــيـــــيـــــن .. أنـــتَ تــعـــنـــي ؟
سنيك: أن جـمـيـع الـبـيـانـات الـتـي حـصلـنـا عـلـيـهـا مـن تـروس الـتـرسـانـة الـعـسـكـريـة كانـت بـحـمـولـة الـنـفـايـات...كـان عـدد الـمـؤسـسـيـن (12), لـقـد مـاتـوا مـنـذ مـائـة عـام...أعـطـنـي راحـة...أنـنـا نـعـلـم مـا يـدور الـيـوم...إذا كـان الـهـدف مـن هـذه الـمـعـركـة هـو نـظـام الـمـراقـبـة لـلـتـحـكـم فـي أنـظـمـة الـهـويـة, فـأنـه يـكـون مُـلائـمـاً, تـمـاشـيـاً مـع الـخـطـط بـصـورة مـنـاسـبـة.
روي: أن الأسـتـحـواذ عـلى سـيـطـرة أنـظـمـة الـهـويـات وإسـتـخـدامـهـا لـلـتـلاعــب بـالإقـتـصاد والـمـعـلـومـات...يـتـدفــق لـلـوطـنـيـيـن وهـذا هـو الـسـعـر الـمُـطـلـق...يـمـكـنـك الـقـول بـأن الــوطـــنـــيــــيـــن هـــم زيــــنـــــة إقــــتـــصـــاد الــــــحـــــــروب.
سنيك: كـل شيء خـافَ مـنـه ســــولــيــدوس منذ 5 سـنـوات مـضت...هـو كـلـهُ أتـى لـلـعـبـور.

(سوليدوس): أن الــوطــنــيـــيــن يــحــاولـون حــمــايــة قــوتــهــم ومــصـالـحـهـم الـخـاصـة...مـن خـلال الـسـيـطـرة عـلـى الـتـحـكـم الــرقــمــي لــتـــدفـــق الـــمــعــلـــومـــات.

روي: الآن مـع وجـود الأعـلام والـرأي الـعـالـمـي تـحـت الـسـيـطـرة الـكـامـلـة...لا يـمـكـن لـلأمـم الـمـتـحـدة أن تــقـــف أمـــامـــهـــم.
سنيك: ولـكـن هـل عـصـيـان لــــيـــكــــويـــد ضـدهـــم ..؟
روي: بالـضـبـط...أنـه يـبـدو بأن لــيــكــويــد حـصل عـلى حـجـة الــبــيــج بـــوس...أنـه عـصر الإصـرار والـرفـاهـيـة الـعـالـمـيـة...أنـه عـالـم الـمـرتـزقـة الـذيـن لا سـيـطـرة عـلـيـهـم...بـمـعـنـى آخــر أن " أوتــــر هـــيـــفـــن " الــبــــيــج بـــوس أصـبـح غــزوهـم حــقــيــقــة مــلــتـــمــســة.
سنيك: هـل تـعـنـي الـشـركـات الـعـسـكـريـة الـخـاصـة وأعـمـالـهـا فـي الــحــروب.
روي: فـي الـوقـت الـحـالـي أن لــيــكــويــد عـبــداً لـلـوطـنـيــيـن مُـجـبـراً عـلـى خـوض حـروبـهـم بـالـوكـالـة لـصـالـحـهـم.
سنيك: لا بُـــدَ أنـه ســيــمــوت حـتـى يــتـــحـــرر مـن ســـحـــرهـــم.
روي: أسـفـل الـسـطـح, فـأن الـحـرب الـبـاردة تــتـخــمــر بـيـن لــيـكــويــد و الــوطــنـيــيــن مـع مـن ســوف يــتــبــقــى حــيــاً مــنــهــم.
سنيك: ولا يـهـم مـن قـد يـفـوز، فـأن الـعـالـم لـيـس لـه مـسـتـقـبـل...حـتـى نـتـمـكـن مـن إيـقـاف لــيــكـــويـــد وتــدمــيـــر الــنــظـــام، فـأنـنـا لـن نــكـــون أحـــــراراً أبــــداً.
روي: ســـنـــيـــك, أن مـا نُـطـلـق عـلـيـه الـسـلام هـو أتـزان يـتـم فـحـصه مـن قـبـل إقــتـصاد الـحـروب...أن تـدمـيـر الـنـظـام يـعـنـي مـسـح مـجـتـمـع الـمـعـلـومـات...ونـهـايـة الـحـضارة الـمـدنـيـة...سـواء أحـبـبـتـهـا أو لـم تـحـبـهـا، قـد لا يـكـون أمـامـك خـيـاراً ولـكـن كـل مـا عـلـيـك هـــو حــــــمـــــايـــــة الــــنـــــــظـــــــــام.

اوتاكون: ســـنــيــك، ألـيـك مـا نـعـلـمـه عـن الـمـعـركـة الـحـالـيـة...أن وحـدات الـمُـنـشــقــيـن تـتـقـدم مـع قـوات قـاعـدة الـشـركـات الـعـسـكـريـة الـخـاصـة الـتـابـعـة لـلـحـكـومـة...وهـذه الـقـاعـدة تـبـدو وكـأنـهـا الـمـنـزل الآمــن لـ لـــيــكـــويــــد...وطـبـقـاً لـلـبـيـانـات التي أقـرتـها نـاعــومــي, فـإنـهـا مــســـجـــونــــة بـــداخـــل الـــمـــجـــمــــع.

سنيك: هـل هـذا هـو الـمـكـان الـذي تـتـواجـد فـيـه ..؟
اوتاكون: بـإفــتــراض أن الــبــيــانــات صـحــيــحــة ... وهـنـاك شـيـئـاً آخـــــر .. !
سنيك: مـــا هــــو الآن ..؟
اوتاكون: أن قــوات الـشـركـات الـعـسـكـريـة الـخـاصـة الـتـابـعـة لـلـحـكـومـة تـعـمـل عـلى مـسـتـويـات تـشـغـيـلـيـة عــالــيــة...لـقـد قـررنا أنـهـا عـنـصر الـبـدايـة مـن أجـل إزعـاج أتــزان نــظــام مـــراقـــبــــة آلــــيــات الـــنــــانــــــو.
سنيك: بـــمــــــعـــــنـــــــى..
اوتاكون: بـمـعـنـى، أن وجـود مـحـتـوى أوكـسـجـيـن الـدم الـمـنـخـفـض, يـبـدو أن لـه أثــراً عـلى آلــيــات الــنـــانــــو, ويـعـطـيـهـم حــافـة صـغـيــرة فـي الـمـعــركـــة...كــــن حــــــذراً.
سنيك: وجـهـنـي بــوضـوح عـن دوار الأمـــاكـــــن الـــعـــلــــيــــا... فــــهــــمــــــت.


ظــهــور فـــامـــب و الإخـطـبـوط أوكــتـــوبـــوس فـي أحـد الـمـعـسـكـرات:


سنيك: فـــــــــــــــامــــــــــــب .. !!
اوكتوبوس: ســـنـــيـــك...أنـه لـيـس هـنا...أضـحـك...أضحـك، أضحـك وأسـتـمـر في ضحـكـك.
فامب: أيــهــا الـــــوحــــــش ... أتــــــــــرك واحــــــــــــداً.
اوكتوبوس: لا تــنـسـى هـذا الـوجـه...هـذا هــو وجــه الـوحــش الــذي قــتــل قــــادتــــك.
فامب: الـمـزيـد مـن قـــوات الـــغـــوريـــلا ســـوف يـأتـون إلى هـنـا مـن أجــل الــعــصــف بـالـمـنـزل الآمــن...يـبـدو أنـه مـن بـيـن أعــدادهـم...أنــه آجــلاً أو عــاجــلاً فــســوف يــأتــي...لا تَــــغْـــفـــل بـــحـــراســـتـــك.
اوكتوبوس: أضــــــــــحـــــــــــك ... أضــــــحـــــــــــك.

(مكالمة)
سنيك: أوتـــــــاكـــــــون .. مـــا هــــذا الــــجـــحــــيـــــم ..؟
اوتاكون: هـذا كـان فــــامـــــب...أنـني مـتـأكـد مـن ذلـك، أنـني لــن أنــســى وجــهـــه.
سنيك: هـؤلاء هـم الـذيـن كـانـوا جـنـوداً لـدى الـشـركـات الـعـسـكـريـة الـخـاصـة مـعـه, هـل هـو مـتـورطـاً فـي خـــطـــة لـــــيـــــكـــــويـــــــد ..؟
اوتاكون: لـقـد شـاهـدنـاه مـيـتـاً فـي " مـــانــهـــاتـــن " الـلـعـنـة، أنـه لـن يـتـركـنـا بـمـفـردنـا...ســـــــنـــــيــــــك، هــل يــمـكـن أن يــكــون فـــــــامـــــــب خـــــــالــــــداً ..؟
سنيك: لا تـوجـد أي فـرصـة لـذلـك، أنـه عــالــم حــقــيــقــي ولـيـس لــعــبــة خــيــالــيــة.
اوتاكون: أنـنـي أقــســـم أن الـــمـــرة الــتــالـــيـــة, فـــأنــه ســـــوف يـــــظــــهـــــــر.
سنيك: لــيـــس الآن، أوتــــــــــــاكــــــــــــــــون.
اوتاكون: حــســنـاً، أنـني أعـلـم...ســــنـــــيـــــك، فإنـه طـبـقـاً لـصور الـقـمـر الـصنـاعـي الـتـي حـصلـت عـلـيـهـا مــاي لـــيــنــــج, فـأن الـمـركـز الـذي تـتـواجـد فـيـه نـاعــومــي بالـنـاحـيـة الـيـسـرى عـلى طـريــق الــجــــبــــل...أنـني سـوف أُرســل الـمـوقــع إلـى خــريــطــتــك.
سنيك: مــاي لــــــيــــــنــــــج ..؟ مـا الـذي تــفــعـــلــه فـي هــذه الأيـــــام ؟
اوتاكون: مـن الـواضـح أنـهـا تـتـولـى الـقـيـادة فـي مـنـطـقـة " مـــــــيــــــــــســــــــوري ".
سنيك: مــــيــــســـــوري ..؟ أنـها مـنـطـقـة الــحــرب فـي الــحــرب الــعــالـمـيـة الــثــانــيــة.
اوتاكون: أن عـقـد الـمـتـحـف فـي هــــاواي قـد أنـتـهـى مـنـذ زمـن, وأنـني ســمـعـتُ أنـه يُـسـتـخـدم الآن على أنــه حــــاويــــة تـــــدريــــــب أفــــــتــــــراضـــيـــــة.
سنيك: أنــــــــت تــــــــمــــــــــــزح.
اوتاكون: لـيـس بالـطـبـع مـجـالاً لـتـدريـب الـقـتـال الـفـعـلـي، بالـطـبـع ولـكـنـه من الـمـفـضل لـلجـنـود أن يـسـتـخـدمـوه فـي الإبـحـار عـلى الـحـاويـات الـمـشـابـهـة أو هـكـذا مـا سـمـعـتـه...بـعــد حـدوث فـوضـى فـي شـــادو مــوســيـــس، مـاي لـــيــــنـــج وضـعــت قـــدراً مــنـهــا فـي الـــمـــراعـــــي.
سنيك: إذا كان الأمـر هـكـذا، فإن عـمـلـيـة صناعـة قــائــدة لـمـن فـي عـمـرهـا أمـراً مــثــيــراً.
اوتاكون: هـنـاك إشـاعـة قـالـت بأنـها حـصلـت عـلـى عـيـن قــائــد فــاســق قــديــم وهـو مـا رَقَــــاهــــا...هــي دائــمــاً مـا تــفــعــل شــيــئـــاً لــلـــرجـــال الـــكـــبــار عــــمـــراً.
سنيك: يـبـدو أن الأمـر مُــــبـــكــــراً حــتـى أتـــقـــــاعـــــد بــــعـــــد كــــل ذلــــــك.
اوتاكون: هـل تُـفـكـر في الـحـصول عـلى تـدريـب عـلى الـحـاويـات الـمـشـابـهـة، ســـــنـــيــك ؟
سنيك: لا...عـنـد هـذه الـنـقـطـة أنـنـي لا أريــد الــمــزيـــد مـن الـــتــدريـــــب.
اوتاكون: كــافــي ذلـك، أسـتـمـع إليَّ, ســــنــيـــك...عـنـدمـا تـأتـي إلـى هـنـاك تـذكـر أن هـنـاك صـراعـاً بـيـن الـشـركـات الـعـسـكـريـة الـخـاصة والـمُـنـشـقـيـن لـن يُـضـيـف شـيـئـاً لـمـهـمـتــك...لا يـوجـد أي سـبـب يـجـعـلــك تـتـورط فـي الأمـر أو تأخـذ جـانـبـاً مـنـه...وهـكـذا يمكن الـقـول بأن إبـتـكـار مـقـداراً مـن الـتـأثـيـر عـلى مـيـدان الـمـعـركـة قـد يـنـتـج عـنـه ظـروف أفـضل لـلـتـسـلـل...أن الـمُـنـشـقـيـن الـذيـن يـسـتـهـدفـون الـمـراكـز يـتـم إسـتـخـدامـهم مـن قـبـل الـشـركـات الـعـسـكـريـة الـخـاصة عـلى أنـهـم قــاعــدة...هـذا هـو الأقــل أو الأكــثــر في نـفـس الـمـنـطـقـة الـتـي تـتـواجـد فـيـها نـاعــومــي...إذا حـصـلـتَ عـلى مـسـاعـدة الـمُـنـشـقـيـن قـد يـتـمـكـنـوا مـن الـتـخـلـص مـن بـعـض الــشــركــات الــعــســكــريــة الــخــاصـة ويــســاعــدوا فـي نـــحــت مــــســــاراً لـــك لـــلــــتـــســــلــــل فـــــــيــــــه.

سنيك: أن الأسـلـحـة الـتـي رأيـتـهـا لـتـوي ذات مـجـسـات, كـانـوا يـسـتـخـدمـونـها مـع نـفـس نــظــام " الأوكـــــــــتـــــــــــوكــــــــــــامــــــــــــــو " مـثـلَ بـــزتـــي ؟
اوتاكون: نـــــــعــــــم
سنيك: أنـنـي أعـتـقـد أن هـذه الـتـكـنـولـوجـيـا, أنـهـا أحــدى تــصــمــــيـــــمـــــاتــــــك.
اوتاكون: فـي الـــــواقـــع عـلـى بــعــض الــتــصـامـيـم الـتـي أبــتـــكـــرتــهــا ســــــونــــــي مــن الـــــــنــــــت.
سنيك: ومـن أيــن تــأتـــي الـــبـــيــــانـــات ..؟
اوتاكون: داربـــــــــا (DARBA ).
سنيك: لـذلـك، فـأنـه بــكــلــمــاتٍ أخـــرى, أنـنـا نـعـمـل عـلـى أرضــيــة مـــتــســاويـــة مـن الـنـاحــيــة الـتـكـنـولـوجـيـة.
اوتاكون: أنـا آســـــف، أنـنـي أخــمــن بـأنـه كـان يـجـب عـلـيّ أن أُخــــبــــرك.
سنيك: ولـكـن عـلـى أســاس مـنـاظـر الأشـيـاء، أنـهــم يــعــلــمــون أنـنـي قــــــادم، أيــضــاً.
اوتاكون: نــــــعـــــم, أنــه قــد يـــــكـــــون شـــــركــــاً، كــــن حــــــــــــذراً.

(مكالمة)
روي: ســـنــيــك، هـنـاك شـخـصاً أرغــب فـي أن تـقـابـلـه, وهـو عـضـو الـفـريـق الـخـاص بـالـمــهـمـة الأسـتـشـاري الـنــفــســي.
سنيك: أســـــتـــــشـــــاري نـــــــفـــــــســـــــي ..؟
روي: الـعـديـد مـن الـجـنـود لا يـمـكـنـهـم الـتـعـامـل مع الـتـوتـر فـي مـيـدان الـمـعـركـة وتـكـون الـنـهـايـة شـعـورهـم بـالـرعــب...أنـها سـوف تـكـون ذات فـــائـــدة فـي مـسـاعـدتـك مـن أجــل فــهـم تـــفـــكـــيـــرك عــن الـــشـــركـــات الـــعـــســـكـــريـــة الــخــاصـة والــجــنــود الـمـنـشـقــيـن.
سنيك: أنـــــــهـــــا ..؟
روي: روز مـــــــــــــــــــــــاري.
روز: أنـنـي مــســرورة بــــمـــقـــابـــلـــتــــك, ســـــــــنـــــــيـــــــــك.
روي: أنــهــا روزمـــــــاري, وهـــي تــعــمــل مـعــنـا عــلـى أنــهــا مُــحــلــلــة بـــيـــانـــات فـي الـــبـــنـــتـــاجــــون, ولـــكـــنــهــا أنـــتـــقـــلـــت لــدعـــم الــقــتــال أثـــنـــاء حــــــادثــــــة " الـــــــبـــــــــيــــــــــج شـــــــيــــــــل ".
سنيك: نــعــــم، أنـها تـتـولـى مـسـئـولـيـة مـلـفـات جــــــــــاك، ألـيـس كـذلــك ؟
روي: بـعـد ذلـك، قـد درسـت عـلـم الـنـفـس, وهـي الآن تـعـمـل أسـتـشـاري نـفـسـي مـع كـتـيـبـة الـــتـــوتــــر (CSP ) فـي الـــقــــتـــال.
سنيك: نــعــم، أنـني سـمعـتُ أن الأسـتـشـارات الـنـفـسـيـة هـي الـمـجـال الأكـثـر سـخـونـة فـي الـمـعـارك فـي هـذه الأيــام...فـي تـزايـد فــعــالــيــة الــقــتــال والإنـتـاجـيـة ولـكـن بـــدون أن تــرفـــع أي ســــلاح.
روز: أنـنـي سـوف أعـمـل عـلـى أســاس أنـني الأسـتـشـاري الـنـفـسـي الـخـاص بـك فـي هـذه الـمـهـمـة...حـيـث أنـه بـعـد مـرور الألـفـيـة الأولـى, أحـد أهـم الـقـضـايـا هـو مـواجـهـة الـعـسـكـريـة فـي يـومـنـا هـذا ألا وهـو الـرعـايـة الـعـقـلـيـة لـجـمـيـع الـجـنـود...كـما أنه يـمكـنـني أن أقـدم لـك إرشـاداً عـن نـفـسـيـة الـجــنـدي لـمـنـظـور تـقـيــيـم الـتـهـديـد...يـمـكـنـك الأتـصال بـي فـي أي وقــت، أنـنـي سـوف أكــون هـنـا فـي الـوطـن مـع روي, ولـكـنـنـي عـلـى دائـــرة مـخـتـلـفـة، تــــرددي هـــو " 147.79".

(مكالمة)
روي: أن نـصـيـحــتـهـا سـوف يـكـون لـهـا الـتـأثـيـر الأيـجـابـي عـلـى الأتــــزان الــنــفــســي...أن الـبـقـاء فـي مـيـدان الـمـعـركـة يـعـتـمـد عـلـى سـلامـة صـحـتـك الـنـفـسـيـة...أفـقـد لـيـاقـتـك, ويـتـوقـف جـسـدك عـن مـمـارسـة مـا يـتـطـلـب مـنـه الـقـيـام بـه, وذلـك يـحـدث أيـضاً مـع مُــقــاتــل فـي بـــراعــــتــــك.
سنيك: أنـني أعـلـم، الــعــقــل والــجــســد والأســلــوب، هـي أشـيـاء لا تـتـغــيـر مـع الــزمــن.
روي: عـنـدما يـسـيـر مـسـتـواك الـنـفـسـي لأسـفـل، أطـلـب مـنهـا نـصـيـحـة، فأنـها سـوف تـسـاعـدك عـلى الــبــقــاء فـي أفــضـل الــحـــالات وتـــركــــز عــلــى الــــمــــهــــمــــة.
سنيك: بـالـمـنـاسـبـة يـا كـــولــــونــــيـــــل، ألــيــس هــذا هـــو مـــنــــزلـــك ..؟
روي: نـــــعــــم، حــــســـنـــاً.
سنيك: أذن, أن الـــمـــرأة الــتــي تــزوجــتــهــا هــي الـــمــرأة الـتـي كــانــت تــتــحـــدث عــنــهـا مــــــــيـــــريــــــل.
روي: إذا كـانـت عـن روزمــــــاري، نــــعـــــم، ألـــــم أُخـــــبــــــرك مـن قــــبـــــل ؟
سنيك: أن الأمـــر حـــديـــثـــاً بـالـنـسـبـة لــي, ولـكـن مـــاذا عـن جــــــــــــــاك ..؟
روي: جـــــــــــــــــــــــــاك ..؟
سنيك: جـــــاك، مــن فــــوكـــــس هــــاونـــــد، أســمــه الــكــودي، رايــــــــــــدن، أنـنـي أتـــذكــــر بـأنـه قـــد خـــطـــب روز.
روي: أهـــاا، أنــنــا فـــــقــــدنـــا أي أثــــــــر لـــــه.
سنيك: هــل هـــرب جـــــاك ؟...لـقـد أعــتــدتُ الـعـمـل مـع هـذا الـرجـل...لـقـد أنــقــذ ســـونـــي مــن الــــوطــــنـــــيــــــيــــــن.
روي: لــقــد أخـــــتـــــفــــى بـــــعـــــد ذلــــــك فـــــــــــــوراً.
سنيك: مـاذا عـنـك أنـت..؟ لــقـد أخــتــفــى جـــــــاك و أنـــتَ تــقـــدمـــت لـ روز..؟
روي: أنـني كـنـتُ أواســيــيـهـا فـي مـشـكـلـتـهـا, وأمــــراً أدى لــلأمــــــر الـــتــــالــــي.
سنيك: أنـهـا صــغـــيــــرة فـــي عــــمـــر أبــــــــنــــــتــــــــك.
روي: نــــــــعــــــــم، أنــنـي مـــــــــحـــــــــظـــــــــــــــوظ.
سنيك: الآن، أنـنـي أعـلـم لـمـاذا تــشــعـــر مــــــــيـــــريـــــــل بـالإشــــمــــئـــــزاز.
روي: هـل قـالـت مــــــــيـــــــريـــــــل أي شـيء عــنـــي ..؟
سنيك: نـعـم، أنـني أصدق كـلـمـاتـهـا .. " أنـنـي لــن أســـامـــح زيـــــر الـــنـــســـاء هـــذا ".
روي: أنــــنـــي أفـــــــهــــــم.
سنيك: أيـهـا الــكــولـــونــيــل، أنـتَ تـعـلـم بأنـها كـانـت الـمُـخـبـر الـعـامـل مـعـنـا فـي الــشــرق الأوســــط، ألــيــس كـــذلـــك ؟ ألــم تــقــم أنــت بـتـعــيــيـنـهـا فـي هــذا الــعـــمــل ..؟
روي: نـــعـــم، أنـنـي أسـتـخـدمـت عــلاقــاتــي فـي الــجــيــش لـكـي تـحـصل مــــيــــريــــل عـلـى هــذه الــوظــيــفــة.
سنيك: أنـت تُـريـد أن تـكـون أبـنـتـك فـي مـكـانٍ مـا حـيـث يـمـكـنـك أن تــراقــبـهـا بـسـهــولـة.
روي: أنـظـر أن كـل فـرد مـشـاركـاً فـي حــادثــة شـــــادو مـــوســـيــس, إمـا فـقـد وظـيـفـتـه ووضـعـه أو قـد تـم وضـعـه فـي جـانـبـاً مـا, مـثـلَ مـــيـــريــل ومـاي لــيــنــج...أرادت مـــيـريــل أن تـعـود وأرادت أيـضاً أن تـصـنـع إخــتـلافـاً...لا يـمكـنـنا أن نـكـون أقــويــاء مـثـلـكَ ســـــنـــيـــــك، بـعـضاً مـنـا لا يـسـتـطـيـع أن يـعـيـش مـثـل الــــمـــــنــــبــــوذيـــــن.
سنيك: مـنـذ حــادثــة شـــــادو مــــوســــيـــس، صـــرتُ أحــمــل عــــلامــــة مُـــــــجـــــــرم.
روي: أنـني أعـتـقـد أن هـذه الطريـقـة الصغـيـرة مـن أجـل تـحـديـد أبـنـتـي الـتـي هـي لـحـمـي ودمـي...عـلـى أي حـال، يـمكـنـك الأتـصال عـلـى روزمـــاري إذا أردت أي إســتــشــارة.


ســــــوليد ســــــنــــيــــك يـتـلـقـى مـكـالـمـة مـن رايــــــــــدن يُـحـذره مـن كــمــيــن:

(مكالمة)
سنيك: مـــــــن هــــــــذا ..؟
رايدن: ســــــــــــنــــــــــيـــــــــك.
سنيك: مــــن هــــذا الـــــصــــــوت ..؟
رايدن: هـنـاك كـمـيـن, أمـامـك...الـقـوات الـحـكـومـيـة وقــوات الـشـركـات الـعـسـكـريـة الـخـاصـة...قـد يـطـلـقــون عـلـيـك الــنــيــران مـن أي مــكــان...راقــــب مـا يـحـيـط بـك، أنـــظـــر إلـى الـــمــســافـــة.
سنيك: هـــــــل هـــــــــذا .... جــــــــــــــــــــــاك ؟
رايدن: جــــــــــاك مـــــــــات...ســـــــــنـــــــــــيـــــــــــك... أنــنـي بـــجـــانــــبــــك.
سنيك: أنــــــــــــــتـــــــــــــظــــــــــــــر.


ســولـيـد ســنــيــك يـصـل إلى مــحــطـــة الــطـــاقـــة أثـنـاء الـمـعـركـة الـدائـرة بين الـشـركـات الـعـسـكـريـة الـخـاصة والـثـوار الـمـنـشـقـيـيـن ويجد دريـــــبـــــــن مع مـدرعـتـه:


دريبن: أنـــــــت ... هـــنـــا
سنيك: أنـــــــــت....
دريبن: أدخـل إلـى الـداخـل...يـبـدو أن الأمــر أشـد قـسـوة بـالـخـارج...أنـنـي لا أعـتـقـد ذلـك...نـحـن نـتـقـابـل مـــرةً ثـانـيـة.
سنيك: كــــنــــتَ تـــــتـــــبــــــعــــــنــــــي.
دريبن: يـبـدو أنـكَ رجـلاً مـهـتـمـاً بالأمـر، لـذلـك قـررت بإجـراء الـفـحـص عـلـيـك...أجـلـس...هـنـاك الـكـثـيـر مـن الأسـاطـيـر الـتـي تُـحـكـى عـنـك فـي مـجـتـمـع أنــتــل...وعـلـى وجـه الـخـصـوص...فـي جـهـاز الـمـخـابـرات الأمـريـكـيـة...هـل أنـت تـعـلـم أن آلــيـات الـنـانـو الـتـي حـقـنـتـك بـها فـي الــشــرق الأوســـط ؟...هـي الـتـي أعـطـتـنـي فـرصة أن أعـرف مـوقـعـك...الأرقـام...يـبـدو أن " بـي أنـد بـيـز " هـنـا...يـبـدو أن الأشـيـاء تـسـيـر بـسـرعـة.
سنيك: بـــي أنـــد بــيــز (B&Bs ) ؟
دريبن: ألـم تـسـمـع عـنـهـا أبـداً...الــــجــــمــــال و الـــــوحـــــوش...ومـعـاً يــطـلـق عـلـيـهـم أســـم " بـي أنـد بـيـز " (B&Bs )...أنـها مـجـمـوعـة مـن الـجـنـديـات الـمـتـطـورات والـذيـن يـنـتـمـون إلـى الـشـركـات الـعـسـكـريـة الـخـاصة...دائـمـاً مـا تـكـون هـنـاك حـالـة مـن الـفـوضـى تـحـتـاج إلـى تـسـويـة، أنـهم فـي هـذا الـمـشـهـد يـقـومـون بـقـيـادة الــنــخــبــة.
سنيك: هـــل هـــــذه أنــــثــــى ..؟
دريبن: ربما قـد تـم تـعـيـنـهـم لـلـعـمـل بـالـعـمـولـة مـن قـبـل الـشـركـات الـعـسـكـريـة الـخـاصة...أنـهم يـعـمـلـون مـن خـلال مـؤسـسـة رئـيـسـيـة مـنـفـصـلـة...نــعــم, أنـه قـد حـان الـوقـت الـجـيـد بـالـنـسـبـة لـك يا دريــبــن حـتـى أتـمـكـن مـن أن أطـلـعـك عـلى الأشـيـاء الـقـلـيـلـة...مـنـذ أن رأيـتـك فـي الـشـرق الأوسـط، لـقـد حـصـلت " بـي أنـد بـيـز" الـتـابـعـة لـلـشـركـات الـعـسـكـريـة الـخـاصة عـلى الأوامـر بأن تـقـتـل...أذن, الأولـويـة الأولـى هـي الـقـضاء عـلـى بـعـض الـرجـال فـي الـمـوقـع...والـرجـل أسـمـه...الـــثـــعــبـــان الــصــلــب...ولـكـن مـن مـوقـعـي أيـهـا الـثـعـبـان الــعــجـــوز يـبـدو أن الأمــر مــنــاســبــاً.
سنيك: عـــــــــــــــــجــــــــــــــــــــــــــــوز....؟

دريبن: أبـتـهـج...أنـها الأخـبـار الـسـيـئـة...هـنـاك كـلـمـة فـي الـشـارع تـقـول أنـه أسـفـل هـذه الـبـزات الـقـبـيـحـة هـناك نـسـاء جـمـيـلات...حـقـاً فـي مُــنـتـهـى الـجـمـال...وكـما أنـهم يـقـولـون أن كـل فـرد مـنهم قـد تـعـرض لـلإصابـة بـفـعـل الـحـرب...لـسـوء الـحـظ...لـم يـكـونـوا مـجـرد جـنـود لـكـي يـبـدو بالأمـر، أنـت تـعـلـم...الـمـزيـد مـنـهـم قـد يـبـدو ضـحـيـة حــرب...هـم يـعـانـون مـن صدمـات الـحـروب فـي مـيـدان الـمـعـارك...مـرحـلـة مـا بـعـد الإصابـة الـنـفـسيـة والـجـسـديـة...لـقـد أُتـلـفـت عـقـولـهـم والـتـي أصـبحـت لا يـمـكـن إصـلاحـهـا...لـذلـك كانـت الـطريـقـة الـوحـيـدة مـن أجـل أن يـتـمـاشـوا مع واقـع الـمـعـركـة أن يـصبحـوا هـم أنـفـسـهـم مـاكـيـنـات لـلـحـروب...بـقـايـاهـم الـبـشـريـة تـبـدو فـي مـكـان عـمـيـق بـداخـلـهم...الــوحـش...هـذا هـو الـذي تـراه بـالـخـارج لـهـم...أنـهـم مـتـحـولـون بـفـعـل الـحـروب, أيـهـا الـثـعـبـان... إلـى الــوحــوش.
سنيك: أن الــــــحـــــروب تـحـولـنـا.
دريبن: لـكـن بـعـمـق هـذه الـخـلـيـة هـنـاك كـائـنـاً حـيـاً بـشـري يـعـيـش...قـلـبـاً مـكـسـور وخـائـف...بـدون هـذه الـخـلـيـة الـتـي تـحـمـيـهـا, فأنـه تـبـدو مـثـلَ مُـــح الـبـيـض...أن الـكـلـمـة الـتـي تـسـيـر حـولـنـا...أن أجـسـادهـم الـطـبـيـعـيـة مـن لـحـم ودم لا يـمـكـن أن تـبـقـى حـيـة فـي الـهـواء الـطـلـق لأكـثـر مـن دقـائـق قـلـيـلـة...أصـبحـوا مـقـتـنـعـون أنـهـم بـقـتـلـهـم لـلـثـعـبـان يـمـكـن أن تـتـطـهـر عـقـولـهـم...وهـم يـفـكـرون أنـهـم سـوف يـصـبـحـون أحـراراً مـن آلامـهـم...وكـل الـغـضـب...وكـل الـحـزن...وهـذا مـا يـجـعـل هـؤلاء الـنـسـوة الـجـمـيـلات أكــثــر إصـراراً...عـلـى قــتــلــك...تــم تـــحـــديـــد مـــوقـــع أربــعــة عـــنــاصـر مـن بي اند بيز (B&Bs ),عـن بُـعـد...والـعـنصـر الـذي رأيـتـه الآن هـو " الـغـراب الـغـاضـب "...كما أنـه هـو أيـضاً " الإخـطـبـوط الـضاحـك " سـيـد الـتـنـكــر..." والـذئــب الـبـاكـي "...أنـه يـجـري بـإسـتخـدام أربــعــة أرجــل...وأخــيــراً ســيــد الــعــقــول, والــذي يــســيــطــر عــلـيـه " مـــانــــتـــــس الـــصــــارخ ".
سنيك: مــــــــانـــــــــتــــــــــــــــس ..؟
دريبن: نـعـم, كـان دائـمـاً هـنـاك رجـلاً فـي الـجـيـش الأمـريـكـي لـه نـفـس الأسـم...روسـي ذو نـفـسـيـة مـعـقــدة, وهـو يـسـتـطـيـع الـسـيـطـرة عـلـى عـقـول الآخـريـن...وأعـتـقـدت أنـهـا قـد ورثــت الأسـم...أنـها تُــبـقـي عـلـى عــقــول بــقــيــة عــنــاصر " بـي أنـد بـيـز " الأخــرى مـــع قـــدراتــهــا.
سنيك: الإخــــــطــــبــــوط، الــــغـــــراب، الــــذئـــــب، مـــانــــتــس (فـرس الـنـبـي).
دريبن: فــهــمــت...أنـهـم وحـــدة ســـنـــيـــك هـــاونــــد, ولـقـد وضـعـوك فـي الأمـــر...الـــتـــغـــــوّط...أنـنـي أكــره أن أكــون مــكـــانـــك.
سنيك: دريـــــبــــن...أنـني لا أعـتـقـد أن هـنـاك فـرداً مـن الـمـفـتـرض أنـه لـديـه الـقـدرة عـلى قــرصـنـة الــنــظـــام...هــل أنـــتَ تــعــمــل مــع الــــوطـــــنـــــيــــــيـــــــن ..؟
دريبن: لا يا ســـيـــدي... أنـنـي لــســتُ " لا لي لو لي "...أنــنـي أعـــنــي...أنـنـي لـــســــتُ مـن الــوطــنــيــيــن.
سنيك: أنـــكَ تـسـتـطـيـع أن تــــقـــول " وطـــــــــنـــــــــــي " أنـك تــعــنـي بــكــونــك طــاهــراً الآن، صـحـيـح ؟
دريبن: أن آلـيـات الـنـانـو الـتـي وضـعــتـهـا بــداخـلـي تـخــتــلـف عـن ذلـك الـنـوع الـعـسـكـري...لا يـوجـد قـــــيــود عـلـى الـــكــــلام بـالــنــســبــة لــي.
سنيك: بـحـق الـجـحـيـم، مـن هـم هـؤلاء الـوطــنــيــيــن ؟...هــل هــم بــــــشــــــر ؟
دريبن: لـم يـعـودوا هـكـذا بـعـد...أنـهـم قـانـون هـذا الـعـالـم الـذي تـم أبـتـكـاره عـلـى مـدى الـتـاريـخ...وهـم يـبـقــون عـلى الـعـالـم مـعـاً...يُــبــقــون عـلـى هـذه الـفـوضـى كـامـلـة تـحـت الـسـيـطـرة.

(روي): نحن بـلا شـكـل...نحن مُـتـعـلـمون تماماً وليس الـقـانـون الذي تُـنـادي بـه أمريـكا عـادة.

دريبن: أن الـوطـنـيــيـن هـم أمـريـكـا وأقـوى قـوة عـسـكـريـة فـي الـعـالـم...أنـهـم إقـتـصاد الـحـروب...وذلـك مـا يـجـعـل مـنـي ومـنـك مـجـرد كـلاب فـي مـخـطـط أكـبـر...أنـني أعـنـي أنـه مـن الـواضح أنـه هـناك شـخـصاً لا بُــــدَ لـه أن يـبـدأ الأمـــر بـــرمـــتـــه فـي الـــبـــدايـــة...ولـكـن الآن قـانـونـهـم قــد أخـــذ حــيــاة مـنـهـم.
سنيك: حــــيـــــاة مـــنــــهـــم ..؟
دريبن: نـعـم...الـدولـة، إقـتـصاد الـحـرب...جـمـيـعـهـا عـنـاصـر لا يُـــدورُهـــا الأفـــراد...أنـه يـتـم تـشـغـيـلـهـا عـن طـريـق الـنـظـام...لا يـوجـد هـنـاك إحـتـيـاجـاً لـسـلـطـة أعـلـى مـن أجــل إصـدار الـقـرارات...أنـهـا جــمـيـعـهـا يـتـم الـتـعـامـل مـعـهـا عـلـى أنـهـا مـعـلـومـات بـسـيـطـة مـن خـلال مــعــالــجـــة الـــــــنــــــظــــــــام...وأيـه أي (AI ), الـذي يـعـمـل عـلـى أنـه قـانـونـاً لـلـطـبـيـعـة...أن الـعـالـم أكـثـر بـسـاطـة عــمـا يُــدركـه الـبـشـر...كـل جــزء مـن نـظـام الـوطـنـيــيـن يـتـم تـقـيـيـمـه تـقـريـبـاً مـن خـلال ثـلاثـة مـنـاطـق مـحـيـطـيـة أيه أي(AI ), أمـا بـالـنــسـبـة لـعـنـصر " أيـه أي " الـرئـيـسـي فـأنـه يـربـطـهـم جـمـيـعـاً مـعـاً...ونـظـام أبـنـاء الـوطـنـيــيـن هـو أحـد أجـزاء هـذا الــنــظــام...أنـه يـدعـمـه نــظــام الــمــراقــبـــة الــمــثــبــتــة...حـتـى أنـت لا يـمـكـنـك الـتـسـلـل بـداخـل عـنـاصـر " أيه أي " الــــتـــابـــعــــة لــــلـــــوطــــنــــيــــيــــن.
سنيك: أفـــتـــرض أن شــخـــصاً مــا قـــد وجــــدَ مـــخــــرجـــاً ..؟
دريبن: إذا تـمـكـن مـن خـداع نــظــام تــحـــري الــتــطــفــل(IDS )...أنـني أخـمـن أنـهـم يـمـكـن أن يــسـتـخـدمــوه عـلـى إعـــتـــبـــار أنــه مــــلــــــجــــأً لــلإخـــتـــفـــــاء.
سنيك: مــــــــــلــــــــجــــــــأ ..؟
دريبن: أنـتَ تـعـلـم، مـثـلَ مــرفــأ الـضـرائــب...فـي مـجـتـمـع الأنـتـرنـت، لـديـنـا مـرفـأ الـبـيـانـات ومــرفــأ الــشــبــكــة...وأن الــمــرفــأ هـو مـكـانـاً مـا لا تـنـطـبـق عـلـيـه الـتـقـالـيـد والـقـواعــد الأجــتــمــاعــيــة...عـنـد عـودتـنـا إلـى الـقـرن الــعــشــرون, فـأن أكـبـر الأغـنـيـاء يـمـكـنـهـم أفـتــتــاح حــســابــات بــنــكــيــة فـي الـدول بـدون تـطـبـيـق قـانـون ضـريـبـة الــدخــل...وهـي لـيـسـت طـريـقـة سـيـئـة مـن أجـل تـجـنـب دفــع الــضـرائــب...والآن لـقـد حـصـلـنـا لأنـفـسـنـا عـلـى مـجـتـمـع يـمـكـن فـيـه الـسـيـطـرة عـلـى الــحــامـض الــنــووي لأي شـخـص, والـبـيـانـات الـشـخـصـيـة...بـإسـتـخـدام آلــيــات الــنــانــو بـداخـل أجـسـامـهـم...لـن يـمـضي وقـتـاً طـويلـاً حـتـى يـبـدأ الأفـراد فـي إسـتـخـدام الــمــرافــئ لـلـهـروب مـن مــراقــبــة الــهــويــة...أنـني أعـتـقـد أنـه يـمـكـنـك الـقـول عـمـلـيـات غــســيــل الأسـلـحـة الـتـي أقـوم بـها نـوعـاً مـقـتـرض مـن مـفـهـوم الـمـرافـئ، بـعـد الـمـوضـة...حـتـى إذا كـان الأمـر كـذلـك فأن الـمحـظـوظ هـو مـن يـجـد الـطريـقـة مـن أجـل الـمـرور إلـى عـنـاصـر" أيه أي " الـتـابـعـة لـلـوطـنـيـيـن مـن الـخـارج...أنـه أمـراً مـسـتـحـيـل تـمـامـاً، لا تـوجـد أي فـرصـة فـي الــجــحــيــم...كـمـا قــلــتُ لـك مـن قـبـل, أنـه لا يـوجـد أنــبــاءًا مـــفـــاجــئــة فــي عـــنــاصــر " أيه أي ", ( AI )...مـن الـــخــــارج.
سنيك: ولــكــن لــــيـــكـــويــد لـديـه شـيـئـاً فــي عــــقـــلــــه...هـل أنـتَ مـــتــأكـــد أنــه لا يــوجــد أي طــريــق ؟
دريبن: أنـني مـجـرد رجـل أقـوم بـعــمـلـيـات غــسـل الأسـلـحـة...الـسـبـب الـوحـيـد الـذي يـجـعـلـنـي مُـهـتـمـاً بـك هـو أنـكَ بــدأت الأمــر بـإطـلاق الـمـزيـد مـن طـلـقـات الـرصـاص...حــســـنــاً...إذا كــنــتَ تــريــدنـي، فــقــط أطــلــبــنـي...أذهــــب، أمــشـي مـن هـنـا، أجـــلـــس بـالـــداخــــل, الآن...أنـــــــنـــــي أراقـــــــــــــــــبــــــــــــــك.


ســولــيــد ســنـــيـــك يـتـلـقـى مـكـالـمـة من رايــــــدن يُـخـبــره أنه بـجـانـبـه ويـتـبــع أثـــره:

(مكالمة)
رايدن: ســــــــنـــــيـــــــــك, هــــل تــــســــمـــــعـــــنـــــي ؟
سنيك: أنـــــــتَ جــــــــــــــــاك .. ألــــيــــس كـــــذلـــــــك ؟
رايدن: أنـنـي رايــــــــــــــــدن، لـــم يــعـــد جــــــــــاك مــــــرة ثــــانـــــيــــــة.
سنيك: أيــن أنـــــتَ الآن ؟
رايدن: أنــنــي بـــــجـــــانـــــبـــــك تـــــمــــامــــــاً.
سنيك: رايـــــــــدن، أيـن كـنـت كـل هــــذا الــــوقــــت ؟ مـــاذا كـــنـــتَ تـــفـــعـــل ..؟
رايدن: كـنـتُ فـي مــــهــــمــــة، أبــحــث عـن شـيـئـاً مـا لــصــالــح شــخــصــاً مـــا.
سنيك: مــــــا هـــــــذا الـــــــشــــيء ..؟
رايدن: جـــــــــثــــــــــــة الـــــــــــــبـــــــــــــيـــــــــج بـــــــــــــــــوس.
سنيك: مـــــــــــــــــــــــاذا ..؟
رايدن: لـقـد طُــلِــبَ مـنـي الـقـيـام بـذلـك فـي مـقـابـل أن يـعـلـمـونـي بـمـكـان ســــــــونــــي.
سنيك: لـــــــــــــــيــــــــــــكـــــــــــــويـــــــــــد ..؟
رايدن: لا...أحـد قــادة مـجـمـوعـات الـمـقـاومـة الـصـغـيـرة...كـان أتـبـاعـهـا يـطــلــقــون عـلـيـهـا أسـم " مــــــــاتـــــــكــــــا بــــــــــلــــــــوكــــــــو ".
سنيك: مـــــاتـــكـــا بــــــلــــــوكــــــو، الـــــــــبــــــــــيـــــــــــــــج مـــــــــامــــــــا.
رايدن: أنـنا سـوف نـتـحـدث عـن ذلـك فـيـما بـعـد، أنـني سـوف أتـــبــع أثــرك, وألـحـق بـك.
سنيك: أنــــــتـــــــظـــــــــر، مــــــــــاذا عــن جـــــــثــــــة الـــــبـــــــيــــــــج بــــــــوس ..؟
رايدن: أنـهـا مــــعـــهــا الآن.
سنيك: مــــعـــــــهـــــا ..؟


(مكالمة)
روز: مـا الـذي يـجـري ســـــــنـــــيـــــــــك ؟
سنيك: روز، لـقـد تـلـقـيـتُ تـواً مـكـالـمـة مـن رايـــــدن، يـبـدو أنـه بـالـقـرب مـنـي.
روز: جــــــــــــــــاك ..؟
سنيك: نـــــــعـــــــــــم.
روز: هـــــل .. هـــــل يــــبـــــدو بـــــــخـــــــيـــــــــر ؟
سنيك: نــعـــم، كـمـا يـبـدو لـي مـن خـــــلال صـــــوتـــــه.
روز: حـــــقــــاً ؟ هــذا عــظــيــم... ســـــنـــــيـــــك، هـل أطـلـب مـنـك مـــعــــروفـــــاً.
سنيك: مــــــــاذا ؟
روز: أن لا تـدعـه يـعـلـم أنـنـي مـشـاركـة فـي هـذه الــمــهــمــة ؟...أنـني أعـتـقـد أنـه مـن الأفــضـل أن نــتــركـــه بــمــــفــــرده مـن الآن.
سنيك: مــــاذا حــــدث بــيـــنـــكِ و بــيــن جـــــــــــــــاك ..؟
روز: بـعـد حـادثـة الـخـلـيـة الـكـبـيـرة( الــبـــيـــج شــــيـــل )، أصـبـح فـي حـالـة غـيـر مـسـتـقـرة...لـقـد بـدأ أنـه يـسـتـعـيـد الـذكـريـات مـن مـرحـلـة الـطـفـولـة عـنـدما حـارب لـصـالـح ســـولـــيـــدوس فـي الــحــرب الأهــلــيــة بــ لــيـــبــيــريـا...وفـي مـنـتـصـف كـل ذلـك...جـاءنا طـفلـاً...حـتـى أنـه لـم يـكـن ولــدَ بـعـد، تـوقـف جـــاك عـن الـمـجـيء إلـى الـوطـن...وعـنـدمـا عــادَ كـان ثـمـلاً, وكـان يـلـبـس الـخـرق ومـلـيء بـالـخـدوش...روي كـان قـلـقـاً، فـهـو كـان الـضابـط الـقـائـد لـ جــــاك, ولـكـن مـا فـعـلـه جـــاك أنـه تــجــنــبــه...كـنـت بـمـفـردي فـي كـل ذلـك...وروي كـان عـطـوفـاً عـلـيّ...لـقـد كـان هـو الـفـرد الـذي شـجـعـنـي عـلـى أن أعـمـل أسـتـشـاريـاً...أنـني أعـلـم أنـني أبـدو كـمـا لـو كـنـت أتـلـمـس لـه الأعـذار، ولـكـن أرغــب فـي إنـهـاء الأمــر حـتـى أسـتـمـر فـي حـيـاتـي...أنـنـي بـالـطـبـع قـلـقـة عـلـيـه، ولـكـن...أيـضاً خــائـفـة مـنـه.
سنيك: حــــســــنـــاً... أنــنــي ســــوف أغــــلــــق فــــــمـــــي.
روز: شــــــــــكـــــــــــراً , ســــــــــــــــنــــــــــــــيــــــــــــــــك.


الـثـوار يـقـتـحـمـون بـوابـة آخـر مـراكـز الـقـوى الـتـابـعـة لـPMC في أمـريكـا الـجـنـوبـية:

(رسالة صوتية)
منشق 1: أدخــلــوا هــنــاك، هـــجـــوم ..!
منشق 2: تـــــقـــــــدمــــــــوا...
اوتاكون: ســنــيــــك، لـقـد تـم تـسـلـيـح الـمـنـشـقـيـن...ربـمـا قـد يـسـتـخـدمـون لـتـفـجـيـر الـمـبـنى...خـذ غـطـاءاً حـتـى تـتـمـكـن مـن الـوصـول إلـى الـمـبـنـى.

ســولــيـد ســنــيــك يــصــل إلـى الــمــخــــتـــبـــر والـمـحـتـجـزة بـداخـلـه نــاعـــومـــي فــي آخــــــر مـــراكــز الــقــوى الــتــابــعــة لــلـــشـــركـــات الـــعــســكـــريــة الــخــاصــة:


ناعومي: ثـم أنـه عـلـيـنـا إجـراء الـمـزيـد مـن الـتـغـيـيـرات... نــعــم، هـذا صـحـيـح...أنـنـا نـريـد أن يــذهــب شـخـصـاً آخــر...لـن يـكـون ذلـك مـشـكـلـة...هـااه...نــعــم...أنـنـي سـوف أعــتــنــي بــه...بـالـطـبـع...نـــعـــم أنــا أفـــهـــم الأمـــــر، ولــكــن...نــــعـــــم، الأخـــتــــبــــار الــتــالــي.
سنيك: نــــــاعـــــــومـــــي ..؟
ناعومي: هـل أنـهـيـتَ الأشــيــاء ؟...أنـنـي أفــهــم...نـحـن فـي الـمـوعـد الـمـحــدّد هـنـا أيـضـاً...أنــنــي أعــلــم...أنــا أيــضــاً...حـتـى ذلــك الــوقــت.
سنيك: نــــــاعــــــومـــــــي..
ناعومي: ســــنـــيـــك...أنـنـي أعـلـم أنـكَ ســوف تـأتـي...أنـا و أنـت..لا يـمـكـنـنـا الـهـروب مـن قـدرنـا...أنـنـي لــم أرك مــنــذ حـــادثـــة " شـــادو مـــوســـيـــس "... كــم مــضــى مــن الــوقــت ؟ عـــشـــرة أعــــوام ..؟
سنيك: تـــــســــــــعـــــــة.
ناعومي: والــدكــتـــور أمـــــــــريــــــــــك لا يــــــزال مـــعـــــك ؟
سنيك: لـــــمــــــــاذا ؟
ناعومي: كـنـتُ أعـتـقـد أنـه الـوحـيـد الـذي يـسـتـطــيـع أن يـفـتـح الإيـمـيـل الـذي أرسـلـتـه...عـدد قــلــيـل مـن الأشـخـاص يـمـكـنـهـم مـعـرفـة بـيـانـات الـصـوت الـربـاعـيـة فـي مـلـف الـرادار ســــــولـــــيـــــــتــــــون...كـــــــــيـــــــف حـــــال الـــــطــــبـــــيـــــب ؟
سنيك: أوتـــــــاكـــــــــون بـحـالـة جــيـــدة، هـــو دائــمــاً عـلـى نـفـس حــالــتــه.
ناعومي: أوتـــــــــــاكـــــــــــــون ... أنــنــي أفــــهــــم.
سنيك: مـــع مـن كــــنـــتــي تـــتـــكـــلـــمـــيــــن لـــــــتــــــــــوك ..؟
ناعومي: لــيــكــويـــد...أنـه أوســيــلــوت مـن الـمـفـتـرض...مـن وجـهـة الـنـظـر الـطـبـيـة.
سنيك: كــــنــــتُ أعــــتـــــقـــــد أنــه هــــنــا.
ناعومي: لا, أنــه لـــيـــس هـــنــا...الـــلـــــحــــظــــة.
سنيك: أيــن ذهــــبَ جـــــمـــــيــــــع الـــــحـــــــراس ؟
ناعومي: أنـهـم يــعـلـمـون أنـنـي أريـــد الــهــرب...أنـنـي لا أمــلــك أي قـــوة لــلــمــقــاومـة...لـيـس أمـامـي أي خـيـار إلا الـتـعـاون مــعــهــم.
سنيك: نــاعـــــومــــــي...مــاذا حــــدث فـي الـــــــشــــــرق الأوســـــــــط ؟
ناعومي: أن مـا رأيـتـه هـو سـُـــــعـــــار عــاطــــفـــــي تــعـــرض لـــه الـــجــــنــــود.
سنيك: هـــل هـــــو مــــنــــــتـــــج آخـــــــر لـــلــــنـــــظـــــام ؟
ناعومي: أنــــــتَ, لا تـــــثــــــق بـــــي ؟
سنيك: أنــنــي غـــــيــــر مــــتــــــأكـــــــد بـــــــعـــــــد.
ناعومي: ولـكـن إذا أجــــبـــــــت عـلـى ســـــــؤالــــــــك.
سنيك: دعـــيــــنــــا نــــســـــمــــــع الإجــــــابـــــــة أولاً ..؟
ناعومي: لـــيــكــويــد...نــحــن..كـنـا نـعـتـقـد أن نـظـام أبـنـاء الـوطــنـيــيـن ونـظـام مـراقـبـة الـهـويـة قـد تـم تـصـمـيـمـهـم بـصورة أسـاسـيـة مـن أجـل الـحـفـاظ عـلـى الـنـظـام والـمـراقـبـة فـي الـمـعـركـة...وأنـنـا كـنـا مُـحـقـيـن...ولـكـن جـزئـيـاً فـقـط...فـأن نـظـام أبــنــاء الـوطـنــيـيـن لـه وظـيـفـة أخــرى...هـو الــســيــطــرة عـلـى مــشــاعــر الــنــاس.

ناعومي: أن آلـيـات الـنـانـو بـداخـل أجـسـام الـجـنـود يـتـم إعـدادهـا لـمـخـتـلـف الـحـالات...تـقـوم بـإطـلاق " الــســـتــامـــيــنــا " وهـم مـا يـجـعـلـهـم عـلـى حــافــة الــمــعــركــة...فـإنـه يــنــتــج كــمــيــات كـبـيـرة مـن الــقــدرات الــقــتــالــيــة والـتـي تــطــلــق " الأيــنــدواورفــيــنـس " وتـتـسـبـب فـي مـقـتـل الـعـدو...أو هـم يـوقـفـون طـبـيـعـة مـشـاعـر الــجــنــود ويـمـنـعـهـم عـن إطـــلاق الـــنـــار...ويـخــــضــع لــلـنــظــام الــرئــيــســي" أيه أي "(AI )...وهـذا مـن الـنـاحـيـة الـرســمـيـة يـتـولـى الـسـيـطـرة عـلـى آلام الـجـنـود وعـواطـفـهـم ومـشـاعـرهـم...وبـكـلـمـاتٍ أخــرى, يُـسـيـطـر عـلـى أسـاس وجـوده...كـمـا أن صـورايـخ الـسـمـاء تـكـون مـطـلـوبـة بـمـوجـب إقـتـصاد الـحـروب وأن يـبـذل الـجـنـود الـمـزيـد مـن الـمـجـهـود والـمـزيـد مـن الـقـتـال...وهـو الـتـقـدم الـسـريـع لـلـتـكـنـولـوجـيـا الـذي يـهـدف إلـى زيـادة الــقــدرات الـقـتـالـيـة...وأن تـتـحـكـم فـي إجـراءاتـها...كـمـا أن الـنـظـام يُــؤمــن تـوريـد زيـادة قـدرات الـجـنـود بـأقـل قـدر مـن الـتـكـالـيـف...لـكـن أنـتَ وجـمـيـع الـنـاس يـجـب أن تـفـهـمـوا, ســـنــــيـــك...أنـه عـلى الـنـقـيـض مـن الأسـالـيـب الـقـتـالـيـة...أن شـعـور الـجـنـدي لا يـمـكـن تـعـلـمـه...ولـكـن يـمكـن إكـتـسـابـه مـن خـلال الــخــبــرة.
سنيك: هـل ذلـك لـه عــلاقــة بـالأخــتــبــار الـذي تــقــومـي بــتــنــفــيــذه ؟
ناعومي: أن الـهـدف هـو إطـلاق آلـيـات الـنـانـو مـن داخـل الـجـنـود بـالـنـظـام...ولـكـن لـم نـكـن نـعـرف شـيـئـاً عـن الــمــراقــبــة الــعــقــلــيــة.
سنيك: وأن آلـــــيــــــات الــــــنــــــانــــــو شــــديــــدة الـــــهــــــيــــــــاج ؟

ناعومي: لا...لـقـد كان أخـتـبـارنـا مـصـيـره الـنـجـاح...عـلى الأقـل فـقـد أكـد عـلى أفـتـراضـه الـخـاص بـالـزمـن...بـمـجـرد مـا قـد تـوقـعـنـاه، فـأن آلــيــات الــنــانــو تـوقـفـت عـن الـعـمـل، وأن جـنـود الـشـركـات الـعـسـكـريـة الـخـاصة كـانـت مُـتـحـررة مـن قـبـضـة الـنـظـام...ولـكـن عـنـدمـا تـوقـف الـنـظـام...فـأن الـحـزن والـغـضـب والألـم...وجـمـيـع الإصـابـات والـتـوتـر والـكـراهـيـة والـنـدم والـشـعـور بـالـذنـب...وجـمـيـع الأحـاسـيـس الـتـي تـم كـبـحـهـا قـد تـحـررت مـن قـلـوبـهـم...ذكـريـاتـهـم لـم تُـمـحـى عـلى العـكـس مـن مـشـاعـرهـم...كـل جـنـدي قـتـلـوه وكـل قـائـد فـقـدوه...وكـل تـهـديـد بـالـعـنـف ضـد الأبـريـاء...كـل فـعـل فـي الـحـرب أرتـكـبـوه لـقـد حـفـروا فـي قـلـوبـهـم...مـن أجـل كـبـح عـقـل الـمـسـتـخـدم، فـأن آلــيــات الــنــانــو تـعـمل بـصورة دقـيـقـة عـلى أنـها يكـون لـهـا الـتـأثـيـر الـكـبـيـر عـلـى الـعـقـل...فـأن جـسـد الـمـسـتـخـدم رفـض آلـيـات الـنـانـو وكـان هـذا رد الـفـعـل يـجـب أيـضاً كـبـحـه بإسـتـخـدام الـمـخـدرات...قـبـل أن يـعـرف الـمـستـخـدم بـذلـك، يـكـون عـقـلـه فـي مـسـتـوى كـامـل مـن الــتــثــاقــل...ســــــــــنــــــيـــــــك... هـل تــتــذكــــر، فـــــــــــرانـــــــك ..؟
سنيك: فــــرانــــك جـــيـــجـــر ... جــــــــــــــــــــــراي فـــــــــــــــوكــــــــــــــس.
ناعومي: لـقـد لـفـوا جـسـده مـن أجـل إجـراء تـجـاربـهـم وأبـطـلـوا قـلـبـه الـمـكـسـور بـإسـتـخـدام آلـيـات الـنـانـو...ولـقـد أخـذه أبــنــاء الــوطـــنــيـــيــن بـعـيـداً وطـبـقـوه عـلى الأحـيـاء مـن الـبـشـر...أن شـعـور الـحـرب لـدى هـؤلاء الــجــنــود حـمـل بـداخـلـهـم الـعـودة إلـى الـشـعـور بـالـمـذلـة فـي شـكـل لا شـعـور...صـدام خـلـوي لا يـمـكـن تـخـيـلـه...والمـعـنى والـنـظـام تـغـيـروا...ولـكـن مـيـدان الـمـعـركـة لـم يـتـغـيـر...حـتـى هـذه الـلـحـظـة الـحـرب بالـنـسـبـة لـهم مـجـرد لـعـبـة...وفـــجـــأة، تـأتـي الـــحـــقـــيـــقـــة إلـى الــمــســتــوى الأدنــــى.

ناعومي: مـن الـنـاحـيـة الـطـبـيـعـيـة, فـأن قـلـوبـنـا مُــصــلّــبــة مـن خـلال الـخـبـرات...حـتـى أن الـمـقـاتـلـيـن أصـحـاب الــشــعــر الــرمــادي يـعـيـشـون فـي إطـار الـذنـب ويـجـب عـلـيـهـم أن يـتــغـلـبـوا عـلـيـه خـطـوة بـخـطـوة مـع مـرور الـسـنـوات...وحـتـى بـعـد ذلـك فـأن هـذا الـشـعـور لا يـذهـب بـالـكـامـل...أنـه بـالـنـسـبـة لـعـقـل يـفـتـقـد الــخــبــرة الــحــقــيــقــيـة, فـأنـه قـد يـكـون الأمـر عـلـيـه فـي مُـــنــتــهــى الــصـعــوبــة لــتـحــمــلــه.
سنيك: ولـكـن مـاذا عـنـي ؟... لــم أكــن أبــــداً خـــــاضـــعـــــــاً لـــــلــــنــــظــــام.
ناعومي: ولـهـذا الـسـبـب, فـأنـنـا سـوف نـقـوم بـفـحـص جـسـدك...أنـتَ تـريـد أن تـعـرف أيـضاً...حــســنـاً, ســــنـــيــــك...أخـلـع مـلابـسـك, ســــنــيــــك...مـا الـذي بـداخـلـك...أســرع.

ســـولـــيــــد ســــــنـــــــــيــك يــخــضــع لأجـــــراء الــفــحـــوصـات الـــطـــبـــيـــة:


ناعومي: يـا ألاهـــــي ... ســـــــــنــــــــيـــــــــك.
سنيك: حـــســنــاً، دعـيـنـا نــنــتــهــي مـن هــــــذا..
ناعومي: نـعـم...بالـطـبـع... أنني آسـفـة...ســـنــيــك، هـل تـتـذكـر مـا أخـبـرتـك بـه فـي رسـالـتـي بـالـفـيـديـو عـلـى الأيــمــيــل ؟...عـن الـجـيـل الأول مـن آلـــيـــات الــــنـــانـــو.
سنيك: تلـك هـي الـعـنـاصـر الـتـي وضـعـــتــيــها عـلـيّ فـي مـــــوســــــيــــــــس ؟
ناعومي: نـعـم...أنـها آلـيـات الـنـانـو الـتـي أعـدنـا شـحـنـهـا بـفـعـل حـرارة جـسـدك...أنـهـا سـوف تـتـوقـف عـن الـعـمـل حـتـى تُـسـتـخـرج جـمـيـعـهـا...أو حـتـى تـقـوم أنـت بـذلـك...مـعـظـمـهـم لـقـد فـقـد مـن خـلال الـنـزف والإفــراز...ولـكـن لا يــزال مُـتـبـقـيـاً مـا يـقـارب 30% بـداخـل جـسـدك ومـرفـق بـخـلايـاك...لـم أنـتـهـي بـعـد...لـم يـكـن الــجــيــل الأول مـسـجـلاً بـعـد بـالـهـويـة، لـذلـك فـهـي لـم يـكـن لـهـا نـفـس رد الـفـعـل مـثـل آلــيــات الــنــانــو الـخـاصة بـأبــنـاء الـوطــنـيــيــن...ولـكـنـهـا قــد تــتــداخـل مـع جـــســـدك وكـذلـك مـع قــلــبـــك.
سنيك: أذن, فإن الـتـقـدم بالـعـمـر يـمـكـن أن يـفـعـل شـيـئاً مـا مع الـ فـــوكـــس داي أيـضاً ؟
ناعومي: لا...جـمـيـع الـقـراءات لـديـك قـد تـم إعـدادهـا عـمـداً إلـى مـسـتـوى قـصيـر بـغـض الـنـظـر عـن الـعـمـر الأصـلـي...أحـد هـذه الـجـيـنـات يـمـنـع الـتـنـاسـل والـشـيـخـوخـة, وهـو جـيـن " كــــلـــوثــــو ", ولـقـد تـم تـبـديـلـه عـلـى نـحـو مـتـمـاثـل...والأهـم مـن ذلـك، أن كــرومــوســومـاتـك تـتـشـابـه مـع كــرومــوســومـات لـــيــكـــويـــد...عـنـدمـا يـتـم تـزويـدك بـجــيـنـات الــــمـــنـــهـــي, فـأنـهـا تـمـنـع تــقــديــم أي نــــســــخـــــة.
سنيك: لـــــــــمـــــــاذا ..؟
ناعومي: أنـكَ مـخـلـوق مـن مـجـمـوعـات مـتـجـانـسـة لـهـدف واحـد ألا وهـو الـحـرب...ولـذلـك فـلـكـي تـمـنـع حـدوث الأذى عـنـك مـن الـعُـلـمـاء أو سـرقـتـهـا من قبل الـعـدو...أنـهـم قـصـروا دورة حـيـاتـك وأزالــوا مـن قـدرتـك عـلـى الـتـنـاسـل...أنـهـا وسـيـلـة آمـنـة لـ تـأمـيـن بـذور الــــبــــيـــج بـــــوس بـأنـهـا لـم تـنـتـهـي فـي أيـدي الآخـريـن...لـهـذا الـسـبـب فـأنـتَ تـدخـل فـي مـرحـلـة الـشـيـخـوخـة سـريـعـاً، فـأنـه لا يـعـود إلـى الـمـرض أو خــطــأ فــي الأبــحــاث أو الـ فــــوكــــــس داي...أنـه يـعـود إلـى الـولادة...أنـهـا دورة الــحــيــاة الــطــبــيــعــيــة.

سنيك: الـحــقـيــقــة, نــاعـــومـــي... كـم مـن الــوقــت ســوف يــصــمــد جـــســـدي ؟
ناعومي: خـلايـاك والـدم والأعـضـاء والأعـصـاب والـنـظـام الـجـمـجـمـي وأنـسـجـة الـعـضـلات...كـل جـزء مـن جــسـمـك يـسـيـر نـحـو الـشـيـخـوخـة سـريـعـاً...أن الـرجـل الـعـادي قـد لا يـعـيـش حـتـى هـذا الـوقـت...ســـــنـــيـــك, أن الـشـيء الـوحـيـد الـذي يُــبـقـي عـلـى حـيـاتـك هـــو قـــــــــــــوة إرادتـــــــك.
سنيك: كــم مـن الـــوقـــــت تـــــبــــــقــــــى لـــــــدي ؟
ناعومي: نـصـف عـام...لا تـدخـن...ســـنــيـــك...هـنـاك شــيـئـاً أريــد أن أخــبــرك عـنـه.
سنيك: الآن، مـــــــــــاذا ..؟
ناعومي: أنـا وأنــت نــعــلــم أن جــسـدك قـد وصــل إلـى حـــــدوده...عـنـدما أقـــول نـصـف عـــــام, فـأنــنــي لا أتــحـــدث عـن دورة حــــيـــاتــــك.
سنيك: مـــــــــاذا تـــــــعـــــــنـــــــيـــــــن ..؟
ناعومي: أنـنـا لا يـمـكـنـنـا أن نـتـخـلـص مـن الــ فــــوكـــــس داي بــداخـل جــســدك بـالــكــامل...وعـنـد هـذه الـنـقـطـة فـأنـها تـدور بـداخـلـك مـثـل الــفـيـروسـات الــطــبــيــعـيـة.
سنيك: نـــــــعـــــــــم، أذن ؟
ناعومي: أسـتـمـع إلـيّ...أن الـ فـــــوكــــس داي يـقـتـل فـقـط ضـحـايـاه عـنـدمـا يـتـمـاشـى الــكــود الــجــيــنــي...الـمـصـاب لـلـشـخـص بـالـكـامـل مـع الـمـسـاعـدة الــجــنــائــيــة الــمــبــرمــجــة فـي مـسـتـلـمـات الــفــيـروسـات...بــكــلـمـاتٍ أخــرى...أنـهـا تـجـذب الأهـداف فـقـط ذات الــجــيــنــات الــمــحــددة.
سنيك: أنـنـي أعـلـم...أن ذلـك مـا قـتـل رئـيـس أيـه تـي (AT ), ولــــيــــكــــويــــد.
ناعومي: نـعـم...وفـي نـفـس الـوقـت، أنـه قـد تـم إعـداده لـلـحـمـايـة الـغـيـر مـعـدة لـلأهـداف مـن الـتـأثـيـرات الـضـارة لـلـفـيـروسـات...هـــنـا...أنـنـي سـوف أريـــك...أن الـمــســتــلـمـات فـي الــ فــــوكـــس داي بـداخـل جـسـدك تـتـكـسـر...أن عـمـلـيـة الـشـيـخـوخـة الـسـريـعـة تُـغـيـرُ الـبـيـئـة بـداخـل جـسـدك...ويـنـتـج عـن ذلـك أن الـفـيـروسـات تـبـدأ فـي الـتـبـادل...أن الـفـيـروسـات نـاحـيـة الـيـسـار هـي الـ فـــوكـــس داي فـي شـكـلـهـا الأصـلـي...أمـا الـتـي فـي الـنـاحـيـة الـيـمـنـى فـقـد تـم أخـذهـا مـن جـسـدك...ولـقـد تـم تـبـديـلـهـا بـالـفـعـل...والـمـسـتـلـمـات تـنـخـفـض فـي مــعــدلــهــا.
سنيك: مـــــــاذا تــــــعــــنــــــيــــــن ؟
ناعومي: أن هـذه الـنـسـخـة الـمـتـبـادلـة مـن الـ فـــوكـــس داي يـمـكـن تـنـشـيـطـهـا...حـتـى إذا كـان الـنـمـوذج الـجـيـنـي الـمـصـاب لا يـتـلاءم بـصـورة مـنـاسـبـة مـع الـمـسـتـلـمـات...وذلـك يـعـني أن الــفــيــروسـات تـصـبـح مـسـتـحـيـلـة الـتـمـايـز عـن طــبـيـعـة الـهـدف الـمـحـدد لـلـقـتـل...مـنـذ حـادثـة الـ شـــادو مـــوســـيــس...كـان الـ فـــوكـــس داي, يـنـمـو بـصورة مـسـتـمـرة فـي مـسـتـعـمـرة آلــيــات الــنــانــو بـداخـل جـسـدك وتـنـاثـرهـا فـي الـهـواء...ولـكـن لـم يـعـد هـنـاك الـمـزيـد مـن الأهـداف لـمـهـاجـمـتـها, ولـذلـك لا يـوجـد أيـضاً الـمـزيـد مـن الـقـاطـعـات...عـلـى الـرغـم مـن ذلـك, إذا أسـتـمـرت الـمـسـتـلـمـات فـي الإنـخـفـاض...فـأنـها سـوف تـتـحـول إلـى فــيــروسـات قــاتــلــة لــعــدداً لا يـمـكـن تــحــديــده لـلـــضـحــايــا.
سنيك: مـاذا لـو قـتـلـنـاهـم جـمـيـعـاً، طـرحـنـاهـم بــعــيــداً عـن الــجــســد ؟
ناعومي: لـن تـكـون هـنـاك أي أجـسـام مـضـادة...أنـني لا أعـلـم الـنـسـبـة الـمـئـويـة عـن الـمـسـتـلـمـات الـتـي يـجـب تـكـسـيـرهـا أو عــدد الأفـراد الـمـسـتـهـدفـيـن عـنـد حـدوث ذلـك...الـمـؤكـد بأن الـنـاس سـوف يـبـدأون فـي الإمـسـاك بالـ فــــوكــــس داي مـن خـلال الـنـاقـلات الـمـحـمـولـة جـواً...وأنـه سـوف تـبـدأ بـالـقـريـبـة إلـيـك...ثـم تـبـدأ بـعـد ذلـك واحـدة بـواحـدة حـتـى تـفـقـد حـيـاتـها...أن هـنـاك جـزءاً مـن الـفـيـروس يـمـيـز بـيـن الأفــراد وســوف تــبــدأ بــالــتــكــســيــر خـــلال فــــتـــرة....
سنيك: نــــــــــــــصـــــــــــــف عــــــــــــــــــام.
ناعومي: لا... خـــلال فـــتـــرة ثـــلاثـــــة أشــــــهــــــر بــالأكـــــثــــــر.
سنيك: ثـــــــــلاثــــــــة أشـــــــــهــــــــــر ..؟!

ناعومي: أمـراً يـثـيـر الـسـخـريـة، ألـيـس كـذلـك ؟...لـقـد قـضـيـت حـيـاتـك كـلـهـا تُـنـقـذ حـيـاة الـعـالـم مـن الـ مــــــيـــــتـــــال جــــــــيــــــــــر والإبـــادة الــنــوويــة...والآن...أنـتَ أصـبـحــت فـي يـوم الـحـسـاب نـفـسـه...أنـني لا أسـتـطـيـع أن أتـنـبـأ بـالـتـحـديـد عـن مـدى الـدمـار الـذي سـوف يُـحـدثـه الــوبــاء...سـواء كـان هـنـاك نـسـبـة واحـد بـالـمـائـة مـن الـجـنـس الـبـشـري يـمـكـن فـتـح إغــلاق الـمـسـتـلـمـات الـمـكـسـورة...أو سـواء كـنـا كـلـنـا نـقـدر...فـي الـحـالـتـيـن، ثـلاثـة أشـهـر مـن الآن, فـأنـكَ سـوف تـتـحـرك عـلـى أنـكَ ســلاح بــيــولـوجــي...إذا كـان الأمـر يـعـتـمـد عـلـيـك, فـأنـك سـوف تـقـوم بـعـزلـهـا فــعــلــيــاً.
سنيك: أن الأمـــــــر لـــم يـــــنـــتـــه بــــعــــد.
ناعومي: أنـني أعـلـم...أنـني أعـلـم أنـه لا يـزال أمـامـك مـهـمـة لا بُــدَ أن تـنـهـيـهـا...أنـتَ لا يـــــزال أمــامــك ثــــلاثــــة أشـــهـــر...لــكــي تــنــظــر فــي جــمــيــع مــا يــمــكــنــك فـــعـــلـــه مـــرة واحــدة.
سنيك: وإذا أخـتـرت الــمـوت أولاً ؟...هـل سـوف نـستـطـيـع إيــقـاف الـ فـــــوكـــــس داي ؟
ناعومي: عـنـدمـا يـمـوت الـمُـضـيـف...فأن الـفـيـروس يـمـوت مـعـه...ســــنــيـــك...أخـبـرنـي عـن شـيـئـاً مــا آخـــــر...هـل ذهــبــت إلـى أي مــســتــشــفــى مــــؤخــــــراً ..؟
سنيك: نـــــــــــــــعـــــــــــــم.
ناعومي: أثــنــاء وجـــودك هــنــاك هــــل حــــقــــنـــــوك بـــأي شـــــيء ؟
سنيك: لـــــيــــس عــــــــــادة.
ناعومي: أنـظـر إلـى ذلـك...أنـها أتـت مـن جـسـدك أيـضاً...أنـهـا سـلـسـلـة مـن الـ فـــوكــس داي، وهـي شـيـئـاً لـم أره مـن قـبـل...شـخـصاً مـا قـام بـوضـعـهـا مــؤخــراً...هــل لـديـك فــكــرة عـن مـن قــــــــام بـــــذلـــك ؟
سنيك: هــــــــــــــــــــــــــو..
ناعومي: أن سـلـسـلـة الـ فـــــوكــــس داي الـجـديـدة بـدأت سـريـعـاً عـلـى نـحـو مـتـضاعـف.
سنيك: مــــــاذا هـــــنـــــاك ؟
ناعومي: لا أسـتـطـيـع الـقـول أنـني مـتـأكـدة، أنـني أريـد أن أقـوم بـالـمـزيـد مـن الإخـتـبـارات...هـنـا، تــعــاطــى هـذه...فأنـها تـحـتـوي عـلـى نـفـس الـمـادة الـسـريـة الـتـي تـتـواجـد فـي آلــيــات الــنــانــو لـدى الـجـنـود بـداخـل أجـسـادهـم...أنـه عـقـار يـمـنـع قـدرة آلــيــات الــنــانــو مـن تـنـظـيـم الـمـشـاعـر...أن آلــيــات الــنــانــو بـداخـل الـجـسـم تـفـقـد وظـيـفـتـهـا عـنـدمـا يـتـداخـل الـنـظـام مـعـها...أنـها تـقـدح رد الـفـعـل فـي الـجـسـد, وهـو الـسـبـب الـذي يـجـعـلـك تـعـانـي مـن نـوبـات صـرع...أعـطـي نـفـسـك جـرعـة عـنـدما تـشـعـر أن حـالـتـك سـيـئـة...أنـه قـوي أسـتـخـدمـه بـحـرص...مـالـم تـكـن لـديـك الـرغــبــة فـي إنـهـاء الــدورة...أنـه يـمـكـنـك إسـتـرداد حـالـتـك الـنـفـسـيـة لـفـتـرة قـصـيـرة...ولـكـن أسـتـخـدمـه عـادة, وسـوف يـبـدأ الـمـقـدار الـمـسـتـعـاد فـي الإنـخـفـاض.
ناعومي: لـقـد كـنـتُ غـبـيـة...غـرقـت فـي عـالـم آلــيــات الــنــانــو, والآن أنا مـحـاصـرة بـه.
سنيك: أنـتي بـنـفسـك قـلـتـي, فأنـه لا نـسـتـطـيـع أن نـسـمـح لأنـفـسـنـا بـتـغـيـيـر الــقــدر.
ناعومي: لا أسـتـطـيـع أن أشــعــر بـالــحــريــة.
سنيك: أذن, أنـنـا سـوف نـتـحـرر ســـويــاً مــعــاً ... أيــن لــــــيـــــكــــــويــــــــد ؟
ناعومي: لا أســتــطــيــع أن أخـــبـــرك الآن...إلا بـعـد أن تُــــحــــررنــــي.
سنيك: هـل أنـتـي تـــعـــلــمــيــن ؟
ناعومي: لـقـد ذهـبَ مـن هـنـا لــــيـــــكـــــويـــــــد الــلــيــلــة الـــســابــقــة.
سنيك: إلـى أيــن تـــــوجــــــه ؟
ناعومي: هـذه هـي شـروطـي...أنـنـي لا أســتـطـيــع أن أغــــادر هــذا الـمـكـان بــمـحــض إرادتـــي الـــخــاصـة.
سنيك: مــا الــــذي تـــتــحــدثــيــن عــنــه ..؟
ناعومي: أنـني...مــراقــبــة...لـقـد عـدل لـــيــكـــويــد خـطـتـه...أن إزالــة الـنـظـام ســوف تــؤدي إلـى إنـهـيـار الـجـيـش مـن الـداخـل...لـذلـك قــرر أن يـسـتـحـوذ عـلـى الـسـلـطـة بـدلاً مـن ذلــك...أن لـــيــكـــويــد يـهـدف إلـى قــرصــنــة نـــــظــــام أبــــنـــاء الـــوطـــنـــيــــيـــن...وهـو سـوف يـسـتـخـدمـه مـن أجــل أبــتــكــار جــيــش غـيـر مـحـدود مـن الــجــنــود الــمــثــالــيــيــن وأن يــقــود عـــصــيـانــه ضــد الــــوطــــنـــيـــيــــن...وأسم خـطـتـه الـجـديـدة... " أســــــلـــــــحــــــــة الـــــــــوطـــــــنـــــــيـــــــيـــــــن ".
سنيك: أســــــــــــــلـــــــــحــــــــــة الـــــــــوطــــــــنـــــــيــــــــيـــــــن..

الحارس: أن هـذا الـمـكـان غـيـر آمـن تـعـالـي مـعـنـا...مـن هـذا الـطـريـق.


ســــولــيــد ســــــنـــــيـــــك فـي مـــواجـــهــة " أوكـــتـــوبـــوس " أحــــدى أعــضـاء وحــدة بـي أنـد بـيـز ( B&Bs ):


سنيك: أوكــــــتـــــــوكـــــــــامــــــــــو..
اوكتوبوس: ســـنـــيـــك...فـريـسـتـي...ألـيـس هـذا الأمـر مـمـتـعـاً ؟...تـعـالـى...أضـحـك قـدر أسـتـطـاعـتـك...لـن تــهــرب مـن هـنـا...أضــحــك عــنــدمـا تــــــمـــــوت.


اوكتوبوس: يـالـه مـن شـغـب ؟...أن الـنـاس يُـعـانـون...الـنـاس مـرضـى...الـنـاس يـمـوتـون...أنـه حــالــة هــيــســتــيــريــة مــلــعــونــة... أضـحـك... أضـحـك مــعــي.

اوكتوبوس: أنـني أنـا الإخـطـبـوط...الـوحـش ذو الـثـمـانـيـة أرجـل...هـذه هـي أسـالـيـبـي...الـتـي لا أسـتـطـيـع الـسـيـطـرة عـلـيـهـا...أنـهـا إرادتـهـا...والـتـي هـي إرادة الـحـرب...مــمــتــع...مـــمـتـع جـداً...أنـه جـمـيـعـاً مـمـتـع جـداً...لا...أنهـا لـيـس مـمـتـعـاً...لا يـوجـد شـيـئـاً مـمـتـعـاً...يـجـب عـلـي أن لا أضـحـك...أنـني لا أسـتـطـيـع...أن الـحـقـيـقـة هـي...أنـني لا أضـحـك...لا أضـحـك مُـطـلـقـاً...لا بُـــدَ أن لا أضـحـك...أنـني خـائـفـة...أنـنـي خـائـفـة حـقـاً...أنـني آسـفـة...أنـني آسـفـة جـداً...أنـني آسـفـة لأنـي أضـحـك...أنـني سـوف لـن أضـحـك مـرةً ثانية...أنـني لـن أسـتـطـيـع....أنـنـي لا أريــد ذلــك.


ســولــيــد ســنــيــك يـتـلـقـى مـكـالـمـة من دريــــبـــن يُــخــبــره فـيــهـا عـن قــصــة أوكـــــتـــــوبــــــوس ( الأخــــــطـــــــبـــــــوط الــــــضــــاحـــــــك) بـعـد أن هُــــزمَ:

(مكالمة)
دريبن: ســــــــنــــــيــــــك، تـبـدو بـحـالـة جـــيـــدة الــــيـــوم.
سنيك: دريــــــــــــــبـــــــــن, مــــــــاذا تــــــــــريــــــــــد ..؟
دريبن: مـا هـذه الـمـقـابـلـة الـبـاردة يـا رجـل, أنـنـي عـلـى وشـك أن أخـبـر أفـضـل عـمـلائـي عـن فــــــــــــــــــــــــاس كـــــــــــــامــــــــــو.
سنيك: فــــــــــــــــاس كـــــــــــــــــــــــامـــــــــــــو ..؟
دريبن: هـذا الـتـمـويـه عـبـارة عـن كـاب لـلـجـمـجـمـة تـم الـحـصول عـلـيـه مـن خـلـيـة تــــــيـــــنــــــتـــــــاكــــــل...أنـه يـستـخـدم نـفـس الـتـكـنـولـوجـيـا الـخـاصة بـبـزة الأوكــــتـــوكــــامـــــو, وبـإسـتـخـدام عـدد أثـنـيـن مـعـاً يـمـكـنـك الـحـصول عـلـى أفـضل الـنـتـائـج مـن خــلالـه, بـالـتـأكـيـد أنـنـي أسـوف أتـعـلـق بـه إذا كـنـتُ مـكـانـك.
سنيك: أن الأمـر غـيـر مـنـاسـب، أنـه لـيـس فـي حــجــمــي أو فـي شــكــلــي.
دريبن: نـعـم، أنـه يـبـدو أنـه يـسـتـخـدم الـمـزيـد مـن الـصـياغـة قـبـل أن تـمـارس الـريـاضـة عـلـيـه، أنـه لـيـس نـفـس الـخـط الـذي أعـمـل عـلـيـه، ولـكـن...ألـم يـكـن لـديـك شـخـصاً مُـتـخـصـص فـي هـذا الـنـوع مـن الأشـيـاء ؟
سنيك: شـخـصاً مـا يـقـوم بـواجـبـاتـهـم الـمـنـزلـيـة.
دريبن: نــــعــــم، أنـه عــمــلــي.
سنيك: هـل هـذا هـو الـسـبــب الـذي جـعـلـك تــحــقــنــنـي بــآلـيـات الــنـانــو ؟ حـتـى تــتــجــســس عـلـي ؟
دريبن: أنـنـي أفـضل الـتـعـبـيـر الـخـاص بـإدارة مـعـالـجـة بـيـانـات الـعـمـيـل، بـنـفـسـي.
سنيك: دريــــــــــــــبــــــــــــــن..
دريبن: أسـتـرخـي، أن الأمـر فـي مُـنـتـهـى الـسـريـة، أنـنـي لـن أتــشـارك ذلـك مـع أي فـرد.
سنيك: أذن, لـمـاذا قــمــتَ بــخــلـط الــفــيــروسـات مـع آلــيــات الـــنـــانـــو ؟
دريبن: فــــــــــيـــــــــروس ..؟
سنيك: لـقـد تـم حـقـن فـيـروس مُـعـيـن أُكـتـشـف بـداخـل جـسـدي، هـل تـقـول ذلـك فـي آلــيــات الــنــانــو الـتـي قــمــت بــحــقــنــهــا ؟
دريبن: أنـظـر، أنـتَ تـعـلـم أن هناك عـنـاصر أخـرى قـد قـامـت بـفـعـل ذلـك لـك...بـجـانـب ذلـك، ماذا سـوف أسـتـفـيـد مـن عـداوتـك ؟...أن مـن الأفـضل لـي أن تـسـتـمـر فـي الـقـتـال بـالـمـعـركـة...أنـنـي أراقـبـك ســـنــيــك، أنـكَ قـطـعـة حـقـيـقـيـة مـن الـعـمـل...أنـنـي لـم يـسـبـق لـي أن تـقـابـلـت مـع رجـلاً يـتـمكـن مـن الـقـضاء عـلـى الإخــــطـــبـــوط الــضـاحــك بـقـبـضـة واحــدة...أنـها أسـتـمـرت فـي الـضـحـك، والآن لـمـاذا أنــت تــفــتــرض ذلـك.
سنيك: شــيــئــاً مـا فـي مــاضــيــهــا ؟
دريبن: أنـت فـهـمـت الأمـر، أنـهـا مـن أحـدى قـرى أسـكـنـدنـافـيـا, كـوخ صغـيـر بالـقـرب مـن الـبـحـر, ويـسـمـيه جـمـيـع الـسـكـان الـمـحـلـيـيـن بإسم قــريــة الــشــيــطــان...أنـه مـكـان لـم يـكـن الـشـيـاطـيـن عـلـى مـعـرفـة بـه، وعـلـى الـرغـم مـن ذلـك فـقـد كـان مـعـروفـاً لـلإخــطــبــوط...أنـتَ تـعـلـم أن ذلـك هـو أحـد الأمـاكـن الـمـتـواجـدة فـي أوروبـا الـذيـن يـأكـلـون الإخــطــبــوط بـصورة تــقــلــيــديــة...عـلى أي حــال، كـان ذلـك، أحـد طـائـفـة الـمـجـانـيـن والـذيـن كـانـوا يـكـرهـوا الـقـريـة لـسـبـبٍ مـا، مـع مـشـاعـر لـديـهـم...ثـم بـعـد ذلـك عـنـدمـا بـلـغـت سـن الـمـراهـقـة، أزدادت الأمـور سـوءاً...أنـهـم مـجـانـيـن يـضـعـون أسـلـحـتـهـم ويـهـاجـمـون الـقـريـة، فـي لـيـلـة كـانـت نـائـمـة أصـبـحـت الـقـريـة الـتـي تـعـيـش عـلـى صـيـد الأسـمـاك مـنـطـقـة حـرب...لـقـد حـاصـروا جـمـيـع الـقـرويـيـن وأعـدمـوهـم فــرداً فــرداً...مـاعـدا هـذه الـفـتـاة...لـقـد كـانـوا لـديـهـم شـيـئـاً مـخـطـطـاً لـهـا, شـيـئـاً يـبـدو أكـثـر سـوءاً عـن الـمـوت...أطـلـقـوا عـلـيـها بـنـت الـشـيـطـان، أجـبـروهـا عـلـى الـقـيـام بـشـيـئاً تـتـوقـع أن يـقـوم بـها أحـد عـنـاصر الـــلـــوســـيــــفــــر...بـعـد أن عــذبــوهـا وعـذبـوا أسـرتـها وأصـدقـائـها, جـعـلـوهـا تـقـتـلـهم...أن الـوقـت كـلـه كـانـوا يـجـبـرونـهـا عـلـى الـضحـك والـنـبـاح لـنـوع مـن الـكـلاب، كـما لـو كـانـت تـسـتـمـتـع بـالأمـر...تـسـتــمــتــع بــمـا تــقــوم بـه، قـــل لا ؟ كـانـوا قـد قـتـلـوهـا، أيـضاً...لـذلـك تـركـت الـخـوف أن يـتـولـى أمـر الـسـيـطـرة وقـامـت بـمـا طـلـبـوه تـمـامـاً...لـقـد قـطـعـت أجـسـاد الـذيـن أحـبـتـهم وكـانـت تـضحـك أثـنـاء قـيـامـها بـذلـك...وسـارت بـيـن دمـائـهـم، أنـهـا تـتـحـول تـدريـجـيـاً مـن الأحـمـر الـعـمـيـق لـكـي تـتـحـول إلـى الأسـود...بـالـنـسـبـة لـهـا كـان الأمـر يـبـدو مـثـلَ الـحـبـر الـخـاص بـالأوكــــتــــوبـــوس...أن الـتـجـربـة الـتـي أجـتـازتـهـا جـعـلـتـهـا تـخاف أكـثـر، أكـثـر مـمـا سـبـق, فـهـي لـم تـتـوقـف عـن الـضحـك...فـقـط, ذلـك لـيـس فـي الــواقــع ضــحــك.

سنيك: لـمـاذا تـخـبـرنـي عـن ذلـك ؟ هـل تـتـوقـع أنـني سـوف أشـعـر بـالأسـف عـلـيـهـا ؟
دريبن: لا...أنـني أعـلـم أنـه لـيـس لـديـك أي مـجـال لـهـذا الـعـامـل فـي عـالـمـك, وبـجـانـب ذلـك هـذه هـي الــحــرب...صـحـيـح ؟...عـلـى الــرغــم مـن ذلـك، أنـه أمـراً صـحــيــحــاً يــجــب أن تــقــوم بــه.
سنيك: مـــــــا هــــــــــــــــــو ؟
دريبن: أن تـقـاتـلـك حـتـى تـشـعـر بـطـهـارة الـعـقـل...حــســنــاً, يـكـفـيـنـا هـذا الــقــدر مـن الــثــرثــرة، هــنـاك وحــــوش فـي الــــغـــابــــات، كـــن حـــــــــذراً.


ســــولـــيــــد ســــنـــيــــك يــتــتــبــع أثــــر نــاعـــومـــي فـي الــغــابــة الــواســعــة:

(مكالمة)
رايدن: ســـنــــيـــك, هـل قـد فـقـدت رؤيـة الـهـدف ؟...عـنـدما يـتـحـرك أي شـيء فأنـه يـتـرك ورائـــه أثـــراً مـا...تــتــبــع الأثـــــر, وجـِــــدْ أثــــر نـــاعـــــومــــي.
سنيك: أنـني لـسـتُ مـثـلَ الـــــبــــيــــج بــــوس، أن الـتــتـبـع لـيـس هـو الأمـر الـمـهـم بـالـنـسـبـة لـي, مـنـذ مـتـى وأنـت تـنـظـر إلـى الأمـر عـلـى أنـه شــيــئـاً مــهــمـا ؟
رايدن: بـعـد إنـقـاذ ســونــي، أنـني تـجـولـت حــول الــعــالــم، أحـدى الــقــبــائــل الــقــديــمـة عـلـمـتـنـي بــعــض الأســـالـــيـــب الـــكــشــفــيــة.
سنيك: تــــجـــولـــت ؟ ألــم تـــعــد لـ رؤيـــــــــــة روز ؟
رايدن: روز..؟ لـم تـعـد مـوجـودة...لا، أنـا و روز نـعـيـش فـي عـالـمـيـن مـخـتـلـفـيـن، أزمـنـة مـخـتـلـفـة، أن عـالـمـهـا لا يـوجـد بـه لـ شـخـصاً مـثـلـي...أن مـكـانـي هـنا فـي مـيـدان الـمـعـركـة...أسـتـمـع إلـي ســــــنــــيـــــك، أن الـكـشـافـة تـعـتـمـد عـلـى مــبــادئ الــصــيــــد...هــنـاك عــمــوديـن أســاسـيـيـن، الـــــــوعــــــــــي و الــــــتــــــتـــــبــــــــع.
سنيك: الــــــــــــــــوعـــــــــــــي ؟
رايدن: الـــــوعـــــي يـشـيـر إلـى تـحـديـد مــوقــع الأثـــر مـن خـلال الأنـتـبـاه الـكـبـيـر لـلأشـيـاء الـتـي تــحــيــط بـك، والـــتـــتـــبــع هـو أن تـقـتـفـي هــذا الأثــــر...أن أثـر الـهـدف قـد يـكـون هـو الـعـلامـة الـتـي تـسـيـر عـلـيـها، وهـو فـرع الـشـجـرة الـذي يـكـسـر فـي طـريـقـهـم وأن يـثـنـوا الأعـشـاب أسـفـل أقـدامـهـم...يـجـب أن يكـون لـديـك شــعــوراً بـالأدلــة، أسـتـخـدم جـمـيـع مـشـاعـرك، صـوتـك, ولـمـسـات يـديـك, وأتـجـاه الـريـاح...راقــب كـيـف تـتـحـرك الحـيـوانـات وأسـتـمـع إلـى الأصـوات الـغـيـر مـعـتـادة...هـذه هـي الـعـلامـات الـتـي يـمـكـن لأي فـرد أن يُــعــرقــل الـبـيـئـة الـمـحـيـطـة بـه.
سنيك: أنـكَ تــبــدو مـثـلَ ســــــلاحـــــــف الــنـــيـــنـــجـــا.
رايدن: بالـضـبـط, فـالـنـيـنـجـا هـو الـكـشـافـة الـمُـطـلـقـة...فـإذا كـان عـدوك كـاشـفـاً مـاهـراً، فأنهـم سـوف يـقـومـون بـفـعـل نـفـس الـشـيء...قـد تـكـون أنـت الــقــنــاص وتـكـون أيـضاً الــفــريــســة...ولـكـي تـتـجـنـب تـتـبـع الــعــدو لــك تــحـــرك بــبــطــئْ خــطـــوة بــخــطــوة...لا تـسـبـب إزعـاجـاً لـلـمـنـاطـق الـمـحـيـطـة بـك، أجـعـل مـن حـركـتـك سـبـبـاً فـي أقـل ضـوضـاء مـمـكـنـة...جـمـيـع الـمـتـمـرسـون سـوف يـقـومـون بـذلـك، حـاول أن تـتـسـلـل دون أن تُــحــدث أي ضـوضـاء...إذا لـم تـسـتـطـع الـتـوصـل إلـى الأثـر بـعــيـنـك الـمـجـردة، قـم بـتـحـويـل الـعـيـن الـصـلـبـة إلـى وضـع الــرؤيــة بـالأشـعـة تـحـت الـحـمـراء...وذلـك سـوف يُمـكـنـك مـن رؤيـة أثــر نـاعــومـي, وكـذلـك أي أعـداء يَــكــمــنُـــون فـي كــمــيــن.
سنيك: أن تـحـول الـعـيـن الـصلـبـة إلـى وضـع الـرؤيـة بالأشـعـة تـحـت الـحـمـراء، فــهــمــت.
رايدن: لـكـن أن الـصـوت الـذي يــصــدر عـنـها, قـــد يـنـتـهـي عـنـد وضـع مـكـانـك بـعـيـداً...لـذلـك لا تــتــركــه وتــذهــب لـــفـــتـــرات طـــويــلــة.
سنيك: حــــــســـــنــــــاً.
رايدن: أسـتـمـع إلـى قـلـبـك, وثـق فـي مـشـاعـرك قــدر إسـتـطــاعــتــك...وسـوف تـتـوصـل إلـى أثــر نــاعـــومـــي.
سنيك: أنــنــي ســـوف أعـــطـــيـــه دفــــعـــــة.

(مكالمة)
اوتاكون: ســـنــيــك, هـل تـتـذكـر مـاذا قـال رايـــدن عـن الــكــشــافــة ؟ حــســنــاً، لـقـد قـمـتُ بـبـحـثـاً عـن هـذا الأمــر؟...أن الـكـشـافـة الـتـي يـتـحـدث عـنـها يـوجـد بـها قــدراً مـن الأخـتـلافـات عـلـى إخـتـلافـات مـسـتـوى الـــوعـــي لـدى الــكــشــافــة, والـتـي يُـشـار إلـيـهـا بـصورة عــامــة فـي إطــــار الـــعـــســـكــــريـــة.
سنيك: أجـعـل لـلـكـلـمـات مـعـنـى، لـقـد تـولـد لـي هـذا الــشــعــور بـفـعـل حــديــثــه.
اوتاكون: أن كـلـمـة الـكـشافـة الـتـي أسـتـخـدمـهـا تـشـيـر أصـلاً الـمـقـاتـلـيـن الأمـريـكـيـيـن الـوطـنـيـيـن, وأنـا مـن نـاحـيـة أخـرى أُفـضل رؤيـة الـمـفـهـوم الـذي تـم تـأصـيـلـه فـي مـواقـفـهـم نـحـو الـطـبـيـعـة...ولـكي نـتـعـرف عـلى الـطـبـيـعـة، ونـدرسـهـا ونـخـاف مـنـهـا ونـحـبـهـا, أن نـكـون مـعهـا، وكـما فـهـمـت، أن الـشـعـور الـحـقـيـقـي لـلـكـشـافـة يـقـع فـي طـريـقـة الـحـيـاة...أن أسـاس الـكـشـافـة هـو الـوعـي...خـذ عـلى سـبـيـل الـمـثـال، صـيـاد يـتـبـع حـيـوانـاً...أن الـصـيـاد يـكـون مُـحـاطـاً بـالأدلـة الـتي تُـخـبـره عـن فـريـسـتـه وآثـارهـا والأعـشـاب والأفـرع الـمـكـسـورة والـتـحـولات فـي الـهـواء وهـي أشـيـاء بـعـيـداً عـن الـمـكـان...ولـكـنـهـم هـم فـقـط مـن يـتـحـدثـون عـن الـمُـتـتـبـع إذا لاحـظـهـم...بـعـضاً مـن الـقـبـائـل الأمـريـكـيـة الأصـلـيـة كـانـت لـديـهـا الـقـدرة عـلى تـحـري أبـسـط الـتـفاصـيـل بـسبـب أنـهـا تـطـور هـذه الـمـشـاعـر بـدءاً مـن الـطـفـولـة الـمـبـكـرة مـن خـلال مـعـيـشـتـهـا فـي الـطـبـيـعـة...أن تـستـخـدم الـحـواس الـخـمـسـة جـمـيـعـهـا, وأن تـضع عـلـيهـا قـدراً كـبـيـراً مـن الأهـمـيـة عـلـى الـمـشـاعـر مـن خـلال الـبـشـرة وأحـيـانـا تـسـيـر وبـلا غـطـاء حـتى فـي أوقـات الـشـتـاء...أنـه يُـقـال أن هـنـاك الـعـديـد مـن الـطـرق الـمـخـتـلـفـة لـكـي تـشـعـر بـنـفـس الـريـاح, وهـذه الأشــيــاء قــد تــبــدو غــريـبـة بـالــنــســبــة لـك ولـكـنـهـا بـالـنـسـبـة لـهـم طــريــقــة حـــيـــاة.
سنيك: يــبــدو الأمــــر مـــجـــرداً بـالـــنـــســبـــة لـــي.
اوتاكون: نــعــم، كـذلـك الأمــر بـالـنـسـبـة لـي، قـد يـكـون رايــــــــــــدن وصـل إلـى مـسـتـوى مـن الــــــوعـــــي و الـــــمــــعــــرفـــــة لــم نـــصـــل إلــــيــــه بــــعــــد.
سنيك: ربـمـا شـيـئـاً مــا, قــد نــســألــه الــمــرة الــقــادمــة فـي مــســاراتــنــا.


ســـولـــيــد ســـنـــيـــك يـجـد نــاعـــومــي بـرفـقـة فــــامـــب وجـنـوده قبل إنـطـلاقـهـم بالـمـروحـيـة الـعـسـكـريـة وحـضـور الـــــجـــــيــــكـــــو, ووصــول دريــــبــــن بـــمــدرعــتـه فـي الـــوقــــت الــــمــــنـــاســـــب:


سنيك: أوتــــــــــــاكـون، أنـــه فــــــــــــامــــــــــب...أنـنـي مــتــأكــد مـن ذلـك.
اوتاكون: نـــــعــــم، أنـهـم يـأخـــــــذون نـــــاعـــــــومــــــي بــــعـــــيـــــــداً.
ليكويد: قــم بـذلـك الآن، قـبـل أن تــتــم مـــقـــاطــعــتــنــا مـــــرةً ثــانــــيــــة.
فامب: أنــنـا لا نــعــلــم مـا الـذي ســـوف يـــحـــدث، هــل تـــذكـــر آخــــــر مـــــرة.
ليكويد: أنـنـي أرغــــــب فـي تــقــديــم بــعــض الــــتــــضـــحـــيـــات.
فامب: وكـمـا تـعـلـم أنـنـا سـوف نـبـدأ فـي وقـت قـصـيـر...يـجـب عـلـيـنـا الأسـتـمـرار فـي طـريـقـنـا...أبـدا الآن...أنـنـا ســـوف نــســتــخـــدم دمــــــه، قـــد يُـــصـــبـــح كـــثــــيـــفـــاً...أدعــــــم نــفـســك...أطــــــــــلـــــقـــــــوا الــنـــــيـــران، جـــمـــيـــعــاً.
الجندي: نــــــــــعــــــــــم, ســــــــيــــــــدي.
فامب: أنـنـي ســـوف آخــــــذ غـــــفــــــوة.
ناعومي: ســـنـــيــــك...الـــســـرنـــجـــة...ســــنــــيــــك...أنـهـا لا تـعـمـل...أن الـسـيـطـرة الـعـاطـفـيـة لا تـعـمـل عـلـى نـحـو مُـسـتـقـراً بـشـكـل كــــافــــي... ســــــــنــــــــيــــــك.
دريبن: هـــل تـــــريـــــد أحــــــداً يــــــرفـــــعـــــــك ؟
سنيك: دريـــــــــــــــــــــبــــــــــــــــن.
دريبن: تـــــــعـــــــــال هـــــنـــــا.
ناعومي: ســـــــــــــــنــــــــــــــيــــــــــــــــك..
سنيك: نــاعــومــي...أقـــــفـــــزي...هـل تـسـتـطــيـعــيـن الـمـشـي ؟ هــيـا بـنـا نــمــشــي.
دريبن: يــبــدو أنـهـا ســـوف تـــكــون رحـــلـــة مــلــيــئــة بـالإنــــــفــــجـــــــارات.
ناعومي: حــــــســـــنــــاً ... شـــــــــــكــــــــــراً لــــــك.


ســـولــيـد ســـــنــــيــــك و نـاعـــومــي بـرفـقـة دريــــبــــن فـي مـدرعـتـه والــهــروب مـن وحـــــدات الــــــجـــــيــــكــــو و جـــنـــود الــشــركــات الــعــســكــريــة الــخــاصـة بــعــد تــفــعــيــل الــسُــعـــار بــهــم:

(رسالة صوتية)
اوتاكون: ســنــيــك, أنني جلبت الـمـروحـيـة إلـى الجانب الآخر من السوق أمامك مباشرة...هذا هـو المكان الـقـريب الذي أستطيع الوصول إليه، يجب عليك الوصول إلى الـسـوق بطريـقـة ما.

إنـقـلاب مـدرعـة دريـــبــن ومـعـه ســــنــيـــك و نـاعــومــي فـي الـحـي الـسـكـنـي, وظـهـور رايــــــــــــدن ومــــعـــــركــــــتـــــه ضــد وحـــــــدات الــــــجــــــيــــــكــــــو:


سنيك: تـعـالـي, نــاعـــومــي أبـقـي مـعـي...إلـى أعـلـى لـكـي نـذهـب...هـل أنـتـي بــخــيــر ؟
ناعومي: نــــــــــــعــــــــم
دريبن: آاه تــــبــــــاً..
سنيك: رايـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــدن ..!
دريبن: أســـــتــــمـــــر, أذهـــــب مـن هـــنـا.
سنيك: هـــــل يـــمـــكـــــنــــكِ الـــتــــحــــرك ؟
ناعومي: نـــــــعــــــــــــم ... دعـــــنـــــا نـــــذهـــــــب.
دريبن: أنـــــــهـــــــــم قـــــــــــــــــادمــــــــــــــــــون..
رايدن: ســــــــــــنــــــــيـــــــك ... أنــه دوري لــكــي أحـــــــــــمـــــــــــيـــــــــــــك.
اوتاكون: ســـــنـــــــيـــــك، أنـني أعــددتُ الــمــروحــيــة فـي مــيــدان الــســوق...أســرع.
سنيك: نـــــــاعـومـي، أســـــــتــــــمــــــري.

ســولــيــد ســنــيــك يـتـجـاوز الــســوق لـلـوصـول إلـى الـــمــيــدان حــيـث أوتـــــاكــــون يــنــتــظــره فـي الــمــروحـــيـــة:

(رسالة صوتية)
اوتاكون: رايـــــــــــدن يـشـغـلـهـم...والآن فـرصتـك لـلـهـروب...ســـنــيــك، أنه لا يـوجـد أمـامـنـا أي وقـت لـكـن أهـرب من الـجـيـكـو، عـلـيـك أن تـتجـاهـلـهـم وتـخـرج مـن هـنـا.


ســـولـــيـــد ســـنـــيـــك يـصل إلـى الــمــروحــيــة, ورايــــدن يُــقــاتــل فــــامــــب ووحـــدات الـــجـــــيـــــكـــــو ويـــتـــعــــرض لــلأصـــابـــة و الــــنــــــزيــــــف:


اوتاكون: أنـــنــي آســـــــــف ... أنـنـي مــــشــــغـــــول قـــــلــــيــــلاً الآن.
ناعومي: شـــــــكــــــــراً لك.
اوتاكون: لا تـــــــنــســــــي الـ مـــــــــــارك تــــــــــو (MK.II ).
سنيك: نــــــاعــــــومـــــي، أعــــتـــــنــــي بــــهـــــذا.
ناعومي: حـــــســــنــــاً.
سنيك: أوتــــــــاكــــــــــــون .. خــــذنـــا بـــعـــيــــداً مـن هــنـا.
اوتاكون: أيــــــــــن رايــــــــــــــــــــــــــــــــدن ؟
سنيك: أنـــــه لا يـــــــــــــــــزال يُــــــــــــقـــــــــــاتــــــــــل.
ناعومي: فـــــــــــــــــــامــــــــــــــــــــــب..
سنيك: رايــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــدن..
فامب: مـرةً ثـانـيـة، يـا مُــعــتــرض مــســارنــا...أنــتَ، أيــضـاً ... لا تــــــمـــــــوت.
رايدن: لا... أنــنــي فــــقـــــط, لا أخـــــــــــــــاف مــن الــــــــــمـــــــــــوت.
فامب: نـــعــــم...نـــــعــــم...أنــتَ الــفـرد الـذي قـد يــقــضــي عـلـي فـي الـــنـــهــايــة ؟
سنيك: رايــــــــــــــــــــدن ... هــــل أنــــــــتَ بــــــــخــــــــيـــــــر ؟
رايدن: نـــــــــعــــــــم, أنـــــنـــــي بـــــــــــخـــــــــــيــــــــــــر.
سنيك: رايــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــدن..
ناعومي: أنــــــــــــــــــــــــــــــت..... ؟

فامب: يـا زعــــــيــــــم, أنـهـا قــد هـــربــت ... هـل أنــتَ مُــتــأكــد مـن ذلـك ؟
ليكويد: أن كـل ذلـك جــــــــزءاً مـن الـــــــخــــــطــــــة.
فامب: لـقـد كـان الأخـــــتـــــبــــــار فــاشــــــــــــلاً، حـتـى مـع قــــــانـــــونــــه.
ليكويد: أنـني أخـــاف أنـني لــســتُ نــقـيـاً بـصورة كــافـيـة، أنـنـا نـريـدُ كـل شـيء مـنـه.
فامب: أن الـشـركـة الـعـســكــريـة الـخـاصـة الـتـي نـشـرنـاهـا تُـعـانـي مـن تـلـف فـي الــمــخ...لـن يـبـقـى شـيـئـاً يـمـكـن أن نـنـقـذه...أن الــخــيــار الــوحــيــد الــمــتــبــقــي أمـامـنـا هـو تـأمــيــن الأصــل.
ليكويد: أنـنـي عـلى مـعـرفـة بـذلـك، أنـها فـقـط مـجـرد مـسـألـة وقــت...أنـنـا نـعـمـل بـسـرعـة كـبـيـرة قـدر إسـتـطـاعـتـنـا, حـتـى نـتـوصل إلـى الـمـكـان الـمـخــفــي...أنـنـي أريـــــدك هـنـا أيـضـاً, فـــــــــــــامـــــــــب.


ســـولـــيــد ســـنــيـــك و نــاعــومــي و أوتـــــــاكـــــــــون فـــي الـــمـــروحـــيـــة ومــعـهـم رايــــــــــــدن الــمــصـاب:


ناعومي: عــــلـــقـــهــا هــــنـــا..
اوتاكون: فـــــــــامــــــــــب ... أصــــبــــح لا يـــــمــــــوت.
ناعومي: لا، أنــه لــم يــعــد مُـــخـــلـــداً أبــداً ... أنـه تـصـمـيـمـي الـذي يـجـعـل مـن الـجـسـد يـبـدو مـثـل ذلـك.
اوتاكون: هــــــــــــــــه..
سنيك: مــــــــاذا تــــــــعـــــــنـــــــــيـــــــــن ؟
ناعومي: أن آلــــيـــات الـــنـــانـــو فـي جـسـده تـسـبـب فـي إغــلاق جــروحــه وتــعــالـجــه بـمـعـدل ســريــع...شـخـصـاً مـا تـمـكـن مـن الـحـصـول عـلى تـكـنـولـوجـيـا آلـيـات الـنـانـو بـمـجـرد أن أجـريـتُ عـلـيـهـا أبــحـاثـي وأتـقـنـتـهـا...بـمـعـنـى آخــر, أنـنـي مــســؤولــة عـن فـــامــــب... أنـــه أحـــد خــــــطــــايـــــاي.
سنيك: هـل يـحـتـوي جـسـدك عـلـى نـفـس آلــــيـــــات الــــنـــــانـــــو ؟
ناعومي: أنـنـي جـلـبـت وحــشــاً لـهـذا الــعــالــم .. وكـذلـك أنـا أيــضـاً.
سنيك: رايــــــــــــــــــــــــــــــــــــــدن..
ناعومي: أنـزلـه لأسـفـل ... أنـه يـفـقـد كـمــيــات كــبـــيـــرة مـن الــــــــــــدم.
سنيك: هـل تــســتــطــيــعــيــن أن تـــنــــقـــــــذيـــه ؟
ناعومي: أنـني لا أعـلـم... أنـه فـي إحـتـيـاج لـنـقـل دم...لا, أنـه يـريـد حـقـن دم صـنــاعـــي.
رايدن: ســــــــــــــــــــــنـــــــــــــــيــــــــــــــــك.
سنيك: رايــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــدن.
رايدن: أوروبــــا ... أذهـــــــب و قــــابــل ... الــــــــبـــــــــــيـــــــــج مــــــامــــــــا.

مــــركــــز الــــقــــيـــادة الـــــجــــوي فــي الــــــطــــائـــــرة:

سوني: أراجون،,,بورون,,, سيليكون ونيون،,, ابريوم،,, فريرم،,, بيرين،,, زينون،,, ثاليوم.

ناعومي: أن الـمـهـمـة هـي الإبـقـاء عـلـى الـغـطـاء عـلـى الـرأس...الآن، سـوف نُـبـقـي عـلى الـطـهـو لـمـدة دقـيـقـة واحـدة...أنـتي تـحـبـيـن الـطـهـي, ألـيـس كـذلـك ؟...أنه جـيـد بالنسبة لـكِ.
سوني: هـذه قـراءةُ بـخـتـي أعـلى الـمـشـمـسـةُ الـجـانـبـيـة...عندما تـسـيـر الأمـور بـصورة جـيـدة, فـأن ذلـك يـعـنـي أن شـيـئـاً جـيـداً سـوف يـحـدث.
ناعومي: لهـذا الـسـبـب أنـتي لا تـقـومـيـن بـعـمـلـيـة الـطـهـو بـسـهـولـة...لـكـن الـسـر فـي الـطـهـي الـجـيـد هـو الأبـقـاء عـلى مـن يـأكـل فـي عـقـلـك...هـل هـذه هـي أمــك ؟
سوني: نــــــعــــــم
ناعومي: أنـهـا فـعـلاً جــمــيــلــة.
سوني: نـــــعــــم
ناعومي: أن هـــذه الـنـبـرة بـالـهــمـهـمـة, أنهـا مـن أجـل الــجــدول الــــدوري، ألـيـس كـذلــك؟...ثـوريوم، بـروتاكـنيوم، يـورانيـوم، امـريسـيوم، كـيـوريـوم.
سوني: أنــه كـــيـــوريـــوم.
ناعومي: كـيـوريـوم...أه، هـذا ؟...هـل تـسـمحـي لـي ؟...هـناك...هـل تـريـن يا سـونـي ؟...نـحـن الـفـتـيـات يـجـب أن نـكـون الأفـضـل.
سوني: أســمــهــا كـــان, أولـــــــــــــجـــــــــــا..
ناعومي: مــــــن ؟
سوني: أمـــــي
ناعومي: أنـنـي أفـهـم...هـو سـيـحـتـرق...إصـمـدي...وضـعـيـه...هـنـا...حـسـنـاً.
سوني: شــــــكـــــراً.
ناعومي: بـالـطـبـع...لـقـد قـمـنـا بـعـمـل عــظـــيـــم.

ناعومي: دكـتـور/ أمـريـك..أن لــيــكـــويــد يـوجـد الآن فـي أوروبـا الـشـرقـيـة...أنـه يـتــتـبـع جــثـــة الــــــــــــــبــــــــيـــــــــج بـــــــوس.
اوتاكون: لــــــــمـــــــاذا ؟
ناعومي: أنـه الـمـفـتـاح الـنـهـائـي الـذي يـجـب أن يـصل إلـيـه مـن أجـل الـمـرور إلـى نــظــام أبــنـــاء الــوطــنــيـــيـــن...أن مـفـاتـيـح الــنــظــام تـكــمُــن فـي الــكــود الــجــيــنــي والـبـيـانـات الـبــيــومــتـري لـ الــــبــــيــــج بـــوس...بـدونـهـم لا يمكـن الـمـرور إلـى الـنـظـام.
اوتاكون: أنـتـظـري...مـاذا كـان يـفـعـل لــــــيــــكــــــويـــد طــــوال هــذا الــوقــــت ؟
ناعومي: أنه يـقـوم بـإجـراء الأخـتـبـارات...أخـتـبـاريـن...الأخــتــبــار الأول يـسـتـخـدم الـكـود الـجـيـنـي مـن شـريـحـة الـحـامـض الـنـووي لـدى لــيــكـــويــد...وفـي مـحـاولـتـه الـثـانـيـة، أسـتـخـدام كـود الـحـامض الـنـووي والـبـيـانـات الـبـيـومـتـريـة الـمسـتخـرجـة من دم الــثـعـبـان.
سنيك: ومـا هـي الـحـاجـة إلـى الأصــل إذا عـمـل الــبــديــل بـطـريـقـة جــيــدة ؟
ناعومي: لا نـمـوذجـك الـجـيـنـي ولا حـتـى الـنـمـوذج الـجـيـنـي لـ لــــيـــكـــويـــد يــتــلاءم بـنـسـبـة 100% مـن الـنـمـوذج الــجــيــنـي لـ الــــــــبـــــــــيـــــــــج بــــــــــــوس.
سنيك: مـاذا تــعــنــيــن بـأنـنـا لا نـــــتـــــلاءم ؟
ناعومي: الدكـتـور/ أمـريـك...يـتـحـدث مـن الـنـاحـيـة الـعـلـمـيـة بأن هـنـاك عـلامـات تـمـت زراعــتـهـا خـلال عـمـلـيـة الــنــســخ...عـمـلـيـة مـزج الــمـــيــتــوكـــونـــريــل لـلـحـامـض الــنــووي بـداخـل خـلايـا الـبـيـض...وهـي الـعـمـلـيـة الـتـي تـم تـعـديـلـهـا لـلإنـهـاء...الـمـنـهـي لـلـجـيـنـات...هـذا هـو الـحـديـث الـعـلـمـي...أنــتَ و لــــيــكـــويــد كــلاكــمـا مــتــشـابـهـان مــع الــــــبــــــيـــــــــج بـــــــوس...ولـكـنـكَ لا تــــــزال مُــــخـــتـــلــفـــاً.
اوتاكون: مُــــخـــــــتـــــلــــــفـــــاً ؟
ناعومي: نــــــــــعـــــــــــــم
سنيك: هــذا هـو الــذي كـــان يـــتـــحـــدث عـنـه لـــــــيــــــكـــــــويــــــــد ..؟

(ليكويد): أنــــنــا لــســنــا نــســخــاً مـن والــــــــدنــــــا بــعــد كــل ذلــك.

ناعومي: لـهـذا الــســـبــــب, أبــــــتـــــكــــــر ســـــــولـــــــيـــــــــدوس.
سنيك: ولــكــن, ســـــــــــولـــــــــــــيـــــــــــــدوس مـــــــــــــات.
ناعومي: أسـتـمـع إلـي جـيـداً, ســنـــيــك...هـذا هـو الـجـزء الـهـام...أن أيه أي ( AI ) الـذي يـتـحـكـم فـي الأنـظـمـة, يـوظـف هـويـات مـتـقـدمـة...وعـلـى مـسـتـوى عـالـي مـن الـعـدائـيـة كـمـا أنـهـا تـسـتـخـدم كــود خــاص مـن أجـل فـحـص جـمـيـع الــبــيـانـات والأوامــر الـتـي يـتـم تــدويــرهــا فـي الــشــبــكــة...أن أي بـيـانـات قـد تـفـشـل فـي الـتـطـابـق مـع هـذا الــكــود يـتـم الـتـعـامـل مـعـهـا عـلـى أنـها مـادة أجـنـبـيـة ويـتـم إبــعــادهـا...مـثـل الــفــيــروسـات الـتـي تـقـتـل فـي خـلايـا الـدم الـبـيـضـاء...أن الـبـرامـج الـمـوثـقـة تـسـتـخـدم هـذه الـهـويـات الـتـي تـعـتـمـد عـلى بـرنـامـج الـتـعـريـف الــجــيــنــي...وهــــو الـــذي قــمــتُ بــتــطــويــره فــي الـ فــــوكـــــس داي...أنـه تـم إعـداده عـلـى أنـه مُـضــيـف لـلـطـلـبـات والـذي يـعـمـل بـصورة جـيـدة إن كانـت الـعـنـاصـر الـرئـيـسـيـة تـتـلاءم بـصورة جـيـدة...عـلى الـرغـم مـن ذلـك...إذا شـكـكـت الـهـويـات فـي أن هـناك شـخـصاً مـا يـحـاول كــســر الــنــظــام...أنـهـا تُـسـجـل الــكــود الــجــيــنــي عـلـى الــقــائــمــة الــســوداء...وهـذا الــكــود يـتم إعـاقـتـه فـيـما بـعـد ولا يـمكـنه بــعد الـدخـول مـرةً ثـانـيـة عـلـى الـنـظـام...أذن, إذا كـنـتَ سـوف تـلـجـأ لأسـتـخـدام الـبـديـل يـجـب عـلـيـك إيـجـاد كــود مــرور جــيــنــي جـــديــد فـي كـل مــحــاولــة جــديــدة.

سنيك: أذن, عـنـدما تـمكـن لــيـــكــويــد مـن الــمـرور إلـى الــنــظــام فـي الــشــرق الأوســط وأمــريــكــا الــجــنــوبــيــة...أنـه كـان فــقــط مـــجـــرد إخــــــتـــبــــــار.
اوتاكون: أنـنـي لا أســتـطـيـع تـصـديـق ذلـك...ســـــــنــــيــــــك و الــــــبــــــيــــــج بــــــوس لا يـمـلـكـون نـفـس الـــكـــود الــــجـــيـــنــي.
ناعومي: تـكـلـم بـحـرص, فإن كـلاً مـن ســــنـــيـــك و لــــيـــكـــويـــد لـيـسـا نـفـس الـشـخـص...ولـهـذا الـسـبـب فـأن الـ فــــــوكـــــس داي أثــر عـلـى لــــيــــكـــويـــد فـقـط فـي شــــــادو مــــوســـيـــس...وأنــقــذك...دعـنـا نـأخـذ هـذا الـطريـق...لـو أسـتـخـدم لـــيـــكـــويــد الـكـود الـجـيـنـي لـ الــــبـــــيـــــج بـــــــوس...الأصـــلـــــي...فـإنـه ســوف يـــضـع الــنــظــام بـالـــكــامـــل تــحــت ســــيــــطــــرتــــه.
سنيك: أنـتـظـري...أنـني أعـتـقـد أن أمــتــلاك كـــوده لا يــكـــفـــي...أنـه يـريـد بـيـانـاتـه الـــبـــيـــومـــــتــــريــــة فـي نــفــس الــوقـــت، ألــيـــس كــذلــك ؟
اوتاكون: هــذا صــحـــيــح...وكـمـا أن الـــــــبـــــــيـــــــج بـــــوس قــد مـــــاتَ بـالـفـعـل.
ناعومي: لا ... أنــــــه حــــــــيـــــــــاً.
سنيك: الــــــــــــــبـــــــــــــيــــــــــج بــــــــــوس ... حــــــــــيـــــــــاً !؟
ناعومي: جــســـده ... لا يــــــزال حــــــيـــــاً، أو ... قـــــل خـــــــــلايـــــــاه.
سنيك: أن ذلـــك مــــــــــســـــــتــــــحــــــــيــــــــلاً.
ناعومي: أن الـــــبـــــيــــــج بـــــوس حــيــاً عـلى أنـه بــــيـــومــــــورت...فـلـقـد تـم وضـع خـلـيـة الـــــمـــــخ الــــمـــيــــتــــة فــي الــــمــــخــــتــــبــــــر.

ناعومي: أن لـــيـــكــــويـــد قـد ذهـب بـالـفـعـل إلـى أوروبـا الــشــرقــيــة مـن أجـل الــبــحــث عـن جــثــمــان الــــــبــــــيــــج بــــــوس...فـهـو مـن الــبـــدايـــة يــعــلــم مـن تــجــربــتــه لــن تـــعـــــمـــل فــي جـــنــــوب أمـــــريــــكــــا.
سنيك: أوروبــــــــــا, هــــــــــــه ؟

(فامب): لـــقـــد فــــشــــل الأخـــــتـــــبـــــار حـــتـــى مــع كــــــــوده.
(ليكويد): كـما أنـنـي أخــاف أنـه لـيـس نـقـيـاً بـقـدراً كـــافــي...أنـنا نـريـد كـل ذلـك مـنـه.
(فامب): أن خــيـــارنـا الــوحـــيـــد الــمُـــتـــبــقــي هـو تـــأمـــيــــن الأصــــــلـــــــي.

ناعومي: إذا حـصل لــيـــكــويــد عـلى الــجــثـمـان، فأنه سـوف يـتـحـفـز لـلخـطـوة الـنـهـائـيـة.
سنيك: فإنـه سـوف يــســمــح لــه بـالـــســيــطــرة الــنــهــائــيــة عـلـى الــنـــظــــام.
ناعومي: بـالـــضــبــط ... مــا لــم نـــســـتـــطـــيـــع أن نـــوقــــــفـــــــه أولا.ً
سوني: عــمــي هــــــــــــال، أنـنـي وجـــــــــدتــــــــه..
اوتاكون: أنــــــه هــــــــــــــــو.
سنيك: مـن أيـن أســتــطــعــتــي قــــرصـــــنـــــتــــــه ..؟
اوتاكون: أرمـــتـــــك (AT ) ســـيـــــكـــــورتــــــي ... الــــوطـــــنـــــيــــــيــــــن.
ناعومي: أنـني لا أسـتـطـيـع تـصـديـق أن هـذه الأشـيـاء سـوف تــســتــمــر.
اوتاكون: أن إقـتـصاد الـحـرب يـحـمـي لـعـرق أر أند دي (R&D )...أنـهـا لـيـسـت فـقـط الـشـركـات الـعـسـكـريـة الـخـاصة...أن كـل مـؤسـسـة مـعـقـدة لـلـسـيـاسـة الـصـنـاعـيـة الـعـسـكـريـة تـفـقـد شـعـورهـا بـالأخـلاق...أنـنـا الـعـامـلـيـن بـالـعـلـوم الـذيـن نـقـوم بـالأعـمـال الـقـذرة لـصـالـحـهـم...لـيـس حـتـى إدراكــهــا.
سوني: هـل يـمـكـنـنـا أن نـجـعـل مـن حــالــة جــــــــــــــــــاك أفـــضــل ؟
اوتاكون: لا أعــــــــلـــــــــم.
ناعومي: ســونــي...هـل أجـلـس مـكـانـك ؟...لا فــائــدة...لا يـوجـد أمـامـنـا أي شـيء يـمـكـنـنـا أن نــفــعــلــه هــنــا.
سوني: مــمــمــمــم ... مـــــاذا تـــــعــــنــــيــــن ؟
ناعومي: أنـظـري إلـى هــذا...أن دمــه الــصـنـاعــي فـي أحــتــيــاج لــعــمــلــيــة غـــســيــــل...أنـنـا لا نــمــتـــلـــك الـــمـــعــــدات الــمــنــاســبــة.
سوني: غــــــــســــــــــــــيــــــــــــل ..؟
ناعومي: أن عـلاج جـروحـه أمــراً هـامـاً، أيـضـاً...ولـكـن مــعــدل نــبــضـاتـه...قـد لا يـسـتـمـر طــويــلاً.
سوني: الـــغـــســــيـــــل .. هـل يــعــنــي مـا نــقــوم بــه لـــغــســيــل الــكــلــيــة ؟
ناعومي: هــذا صـحــيــح...دم رايــــــــــدن نـوعـاً قـديـم مـن أنـواع الــدم الــصنـاعــي الـذي كـانـت تـسـتـخـدمـه الــجـيـوش...يُـطـلـق عـلـيـه أسـم الــدم الأبــيــض...وهـذه الـنـوعـيـة بـعـد أسـتـخـدامـهـا لـفـتـرة طـويـلـة يـجـب أن يـتـم غــســيــل الــدم...وتــرشــيــحــه...أمـا الآن فـهـو يــنــزلــق فـي مــحــيــط الــســمـــوم.
رايدن: أنـــه هـــنـــاك ... فـي أوروبــــــــــــــا.
ناعومي: مـــــــــاذا تــــعــــنـــــي ؟
رايدن: أنـه فـي أوروبــا الـــشــرقـــيـــة...أنـهـم يــمـلـكــون الأجـــــهــــــزة الـتـي يــمــكــنـهـم بـهـا عـلاجـها هـناك.
سنيك: أيـــــن ؟ نــفــس الـمـكــان الـذي ذهــــب إلـيـه لــــــــيــــــكــــــــويـــــــد ؟
رايدن: الــــدكـــــتــــــور/ مـــــــــــــــادنــــــــــــار... لـقـد أنـــــقــــذ حــــيـــــاتـــــــي.
ناعومي: الــدكــتــور/ مـــــــــادنــــــار، لـقـد ســمــعــــتُ عــنـــه.
اوتاكون: خـــــبــــيـــر الــــســــيــــبــــرنــــتـــك ذائـــــع الــصـيـت عـلـى مــسـتــوى الــعــالــم...أنــه أمـــــراً ســـــــري تــمـامـاً.
ناعومي: أذن, أنـنـا مــحــظـوظـيـن...أنـه قـد تـم تــســويــتــه...يـجــب أن نـتـوجـه إلـى أوروبـا...كـلـمـا أسـرعـنـا إلـى هـنـاك كـلـمـا كـان الأمــر أفــضــل.
اوتاكون: أنـني سـوف أتـصـل بـ كــــــامــــبـــــل, وأن يُــخــلـص لـنـا جـمـيـع إجــراءات الــهــبـــوط...ســـــــنـــــــيـــــــك، أيـــن أنــــــتَ ذاهــــــــــب ؟
سنيك: أنـني قـريـبـاً سـوف أتـقـيـأ الــســم فـي وقـت قـريـب...كـيـف يـمـكـن لـ ســيــجـــارة أخــرى أن تــــؤذيـــــنــــــي ..؟
سوني: لا.. لا, أن الـــــمـــــعـــــركــــــة بــــــلا تــــــدخـــــيــــن.

ناعومي: مــن هـــــــذه ..؟
اوتاكون: هــــــي، أنــهــا أخـــــــتـــــــي.
ناعومي: حـقـاً، أنـني لـم أكـن أعـرف أنـه لـديـك أخــت ؟...لـبـرهـة فـكـرت أنـهـا صـديـقـتـك.
اوتاكون: لا لـيـس لـدي أي صديـقـة...أيــــمـــا مـبـرمــج كــمبــيــوتـر شـهـيـرة...لـقـد كـتـبـت الـصـيـغـة الـتـي دمـرت الـ أرســــنــــال جــــيــــر أيه أي ( AI )...ثــم... قـتـلـهـا فـــــامــــب.
ناعومي: أنـنـي آســـــفــــة جـــــداً.
اوتاكون: لا...لا يـوجـد شـيـئـاً يـجـعـلـك تـتـأسـفـيـن عـلـيـه...أو حـتـى أنـا...أنـنـي أعــتــدتُ أن أكـــون أنـــيــــمــــي أوتــــــاكـــــــو.
ناعومي: حــســنــاً ... أهـذا هـو مـصـدر كـلـمـة أوتـــــــــــــاكــــــــــــون.
اوتاكون: أنـني دائـمـاً كـنـتُ مـعـجـبـاً بأفـلام الـخـيـال الـعـلـمـي...ولـهـذا الـسـبـب أنـني أحـب هـذا الأسـلـوب فـي الـعـمـل...أنـهـا حـقـيـقـة سـيـئـة جـداً ولـم يـكـن الأمــر بهـذه الـبـسـاطـة...أنـنـي لـم يـسـبـق لـي أن أتـخـيـل هـذا الـقـدر مـن الـعـلـم...أن ذلـك هـو الـبـحـث الـخـاص...الـذي أقـوم بـه, أنـه أمـراً يـدعـو إلى الـــبـــؤس...أنـني أعـني أنـنـا الـعُـلـمـاء لـسـنـا مـثـل كـائـنـات شـيـطـانـيـة أو شـيـئـاً مـن هــذا الـقـبـيـل...ولـكـن...عـنـدما تـصـل إلـيـنـا الـنـوايـا الـحـسـنـة...أنـنـا نـنـتـهـي بـأن نـكـون أداة طــيــعــة لـصـالـح آخــريــن مـن أجــل الـــشـــر.

ناعومي: دكــــتــــور/ أمـــــــريــــــك..
اوتاكون: هـل تــريــن هـــذا ؟... لـقـد سـاعـــدتـــنــي ســــونـــي فـي بــنـــاؤه.
ناعومي: حــقـــاً ؟... هـل ســاعـــدت ســـونـــي فـي بــــنــاء هـــذا ؟
اوتاكون: لـقـد بـنـيـنـاه بإسـتـخـدام وثــائــق ســريــة ومـكـونـات مـن الإنــتــرنــت فـي مـخـتـبـرات الأبــحــاث...دعـيـنـي أخــبــرك بالـحـقـيـقـة, أنـهـا أفـضل مـنـي فـي هـذا الـمـجـال.
ناعومي: أنـــهــا فـــقـــط مــــجـــــرد طـــــفــــــلــــة.
اوتاكون: لــقــد أســـتـــطــــاعــــت كــــســــر الـــحــمــايـــة فـي بـــريــــدك.
ناعومي: واااو ... أنـنـي أعــتـــقــــدت أنــه أنـــت.
اوتاكون: لـقـد أخـذ الــوطـــنــيـــون ســـونـــي بـعـد ولادتـهـا مــبــاشــرة...حـتـى أنـهـا لـم تـتـقـابـل مـع والــديــهــا ... لـقـد قـضـت طــفــولـتـهـا بـالــكــامــل بــداخــل الــــنــــت.
ناعومي: ولـهـذا الـسـبـب فـهـي تــعــانــي مـن مــشــكــلات فـي الــكـــلام.
اوتاكون: مـنـزلـها هـو الــكــمــبــيــوتــر...هـي تـسـتـطـيـع أن تـرى الـخـارج فـقـط مـن خـلال الـداخـل...أنـهـا دائـمـاً بـداخـل الـكـمـبـيـوتـر...تـبـحـث عـن نـفـسـهـا...وتـبـحـث عـن عـائـلـتهـا...وتـحـاول أن تـتـوصـل إلـى شـخـصـيـتـهـا...وحـيـث كـان هـي تــــذهـــــبُ.
ناعومي: تـبـحـث عـن نــفــســهــا ... وعـن عــائــلــتــهــا.
اوتاكون: أنـها تـعـتـقـد بأنـهـا قـد تـجـد الأجـوبـة بـداخـل آلــة قـد تـقـتـنـص الـعـالـم...أنـها تـبـقـى كـل الـيـوم بـداخـل الأنـتـرنـت وتـسـتـكـشـف الـحـقـيـقـة...بـالـنـسـبـة لـ ســــونـــي أن هـذا الــكــمـبـيــوتــر هــو الــوطـــن.
ناعومي: لا ... أنـه لا يـجـب أن يـــكـــون الأمــــر هـــــكـــذا.
اوتاكون: مـــــــــاذا ؟
ناعومي: أنـه قــد جــاء الــوقـــت لـكـي تـــذهـــب إلـى الــخـــارج.
اوتاكون: مـا الـذي تــتــحـــدثـــيـــن عـــنـــه ؟
ناعومي: أنـها حـتـى لـم تـولـد بـعـد...لا تـــزال فــي الــرحــم...أنـهـا تــحــتــاج إلـى أن تــعــيــش حــيــاة حـــقــيـــقــيـــة.
اوتاكون: ولـكـن ســـونـــي لـم تُــظـهـر أي أهـتـمـام بـــتـرك هـذا الـمـكـان...بـصـراحـة أنـني أخــاف عـلـيـهـا مـن الــخــروج بــعـــيــــداً عـن هــنــا.
ناعومي: أنـني لـدي شــعــوراً, بـأنـهـا ســوف تــقــوم بـذلـك عـلـى نــحــواً جــيــد.
اوتاكون: هـل حـقـاً, تـعـتـقـديـن أنـهـا ســوف تــكــون بــخــيـــر فـي الــخــارج ؟
ناعومي: لـيـس هـذا مـا أعــنــيــه...أنـنـي أعــتــقــد أن لـديـهـا قــــدراً مـن الـــعـــلـــم.
اوتاكون: آســـف، أســتــمــري...أنـتـي كــنــتِ عـلـى وشــك أن تـقـولـي شـيـئـاً.
ناعومي: أووه...حـسـنـاً ؟...هـل تـمـانـع إذا سـاعـدت ســـونــي فـي الـــطــبــخ.
اوتاكون: بـالـطـبـع، لا، لا أمــانــع...ولـكـن كـل مـا لـديـنـا بــجــانــب الـــمُـــؤن الــعــســكــريــة, هـنـاك أيـضـاً الــبــيــض.
ناعومي: لا...أتــركــهــا لا تــرتــديــهــا ... بــدونــهـا أنــتَ أكــثــر وســـامـــة.
اوتاكون: هــل تـــعـــتــــقــــــدي ذلــــــك ؟
ناعومي: دكــــــــتـــــــــور/ أمـــــــريــــــك..
اوتاكون: هـــــــــاااه..
ناعومي: هـل الـمـكـان هــنــاك جــيـــداً لــلـــنــوم.
اوتاكون: أعــــــذريـــــنــــي..
ناعومي: حــســنــاً ,دكـتــور/ أمــريــك...أنـني أعـلـم قـدر الـسـهـولـة بـأن تـنـسـى شـيـئـاً، ولـكـنـنـي إمــرأة...أنــت تـفـهـم...أنـنـي آســفــة...أنـنـي أنـانـيـة، ولـكـنـنـي أرغــب فـي أن أكــون بـمـفـردي لــفــتــرة مـن الــوقــت.
اوتاكون: حـــســنــاً... أنـنـي أتــفــهــم...أنـنـي ســوف أريــهــا لــك.
ناعومي: شـــكــراً... تـصـبـح عـلـى خـــيـــر, يـا دكـــتـــور/ أمـــريـــك.
اوتاكون: نـــعـــم...إذا شـــعـــرتِ بـعـدم الــراحــة أو شـيـئـاً مـا مــثــل هــذا، أبــلــغـــيـــنــي...أنـني سـوف أكـــون بـالــخــارج أعــمــل.
ناعومي: شـــــــــكــــــراً لــك.
اوتاكون: و......
ناعومي: نـــــــــــعـــــــــم ؟
اوتاكون: نـاديــنــي بـإســم هـــــــــــــــال ... تــصـبــحــيـــن عـلـى خـــــيـــــر.
ناعومي: تــصــبــح عـلـى خـــــــــيــــــر, هـــــــــــــــــال.


ســــــولــــيــــد ســــنــــيــــك يـــصــل إلــى الــــمــــطــــار و يـــقـــابـــل مـــــــيــــــريــــــل و فــــريــقـــهــا فـــي أوروبـــــــا الـــــــشــــــــرقــــــــيـــــة:


روي: ســـنــيــك, هـناك حـالـة طـوارئ وطـنـيـة, قـد تـم إعـلانـهـا مـن أجـل إقـتـلاع الـمـقـاومـة الـمـحـلـيـة…فـعـمـلـيـات الـصـيـد يـقـوم بـها جـنـاح " رافـــــن ســـــورد " الـتـابـع لـلـشـركـات الـعـسـكـريـة الـخـاصة الـعـامـلـة فـي الـولايـات الـمـتـحـدة الأمـريـكـيـة…أحـدى هـذه الـشـركـات تـعـمـل تـحـت سـيـطـرة أوتــــــــر هــــــيــــــفــــــيــــــــن.
سنيك: وذلـك يـعـنـي أن لــــيـــــكــــويـــــد يـخـتـبـئ خــلــف هــذه الـــمــشـــاهـــد.
روي: صـحـيـح...وأنه عـلى قـمـة قـائـمـة الأهـداف جـيـش " الــفــردوس الــمـفــقـود " وهـي مـجـمـوعـة مـقـاومـة تـقـودهـا الــــــبــــيــــج مـــامـــا...ســــنـــيـــك، أنـتَ سـوف تـتـسـلـل إلـى هـذه الـمـنـطـقـة إلـى الـمـوقـع الـذي يـؤمـنـون فـيـه بأن هـذا الـمـنـزل هـو مـركـز الـعـمـلـيـات...تـبـدو الأمـور أن الـشـركـات الـعـسـكـريـة الـخـاصة تـتـحـرك بـسـرعـة، مـن أجـل قـطـع الـطـريق عـلى الــــبــــيــــج مـــامــا ومـسـارات هــروب الـشـركـات...هـم يـجـب عـلـيـهـم الـبـقـاء فـي الـخـلـف فـي مـكـانـاً مـا بـهـذه الـمـنـطـقـة...يُــحــتــمـل أن تـكـون جــثــة الــــبــــيـــج بـــــوس فـي هـذه الـمـنـطـقـة...أنـه قـد تـم إضـافـتـك لـلـقـائـمـة الـسـوداء لـدى الـشـركـات الـعـسـكـريـة الـخـاصة, لـذلـك يـجـب عـلـيـك أن تـخـتـبـئ خـلـف الـهـويـة الـتـي سـوف تـحـصل عـلـيـهـا...لـقـد زودتـك بـطـريـقـاً لـكـي تـتـهـرب مـن نـقـاط الـتـفـتـيـش...قـم بإتـصال مـع الـمقـاومـة وحـاول أن تـجـد الـــبـــيـــج مــامـا...هـذه هـي فـرصـتـنـا الأخـيـرة...يـجـب عــلـيـنـا الـوصـول إلـى جـــثــة الـــــبـــــيــــج بــــــــوس قـبـل أن يــتـمـكـنـوا هـم مـن الـوصـول إلــيــهـا.


ســولــيــد ســـنــيــك والـمــشـكـلـة عـنـد نــقــطــة الـتـفـتـيـش فـي الـمـطـار و مـــــيـــــريــــل تــــنــــقـــــــذ الـــــمـــــوقـــــــف:


مراقب التفتيش: الـتـالـي...الـتـالـي...الـتـالـي...الـتـالـي...الـتـالـي...الـتـالـي... أنـنـي قـلـت الـتـالي...أنــت...أدخـل بـداخـل الـمـكـيـنـة...هـيـيـه, هــل أنـتَ أخـرس ؟...أبعـده عن الـطريـق...تـعـال مـعـي...أنـني قـلـت تـعـالى مـعـي.

ميريل: هــــذا كــــافـــــي...أنـنـي ســوف آخـــــذه مـن هــنــا.
الجندي: ولـــكـــن..
ميريل: أنـنـا كـنـا نــبـــحـــث عـن هــــذا الـــرجــــل.
الجندي: نـــــــــعـــــــــم, يـا مــــــــــــدام.
ميريل: تـــــــعـــــالـــــى مـــــــعـــــــي..
الجندي: الـتـالــي.

ميريل: أنـكَ تــبــدو أصــغــر ... مـا هــو ســــرك ؟
سنيك: الـ فــــــاس كـــامـــو، قـدراً قـلـيـلاً مـن تـــيـــنــتــاكــل...يـبـدو أن الـشـركـات الـعـسـكـريـة الـخـاصة عـلـى مـعـرفـة كـــافــيــة بــك.
ميريل: يـبـدو أنـكَ لا تُـصـدق ذلـك، ولـكـنـنـي مــســؤولــة عـن مـــراقــبــة جـمـيـع أنـشـطـة الــشـركـات الــعـــســكــريـة الــخــاصـة...وعـنـدمـا تــكــون لـديــك الــعــلاقــات يـمـكـنـك أن تــفــتــح الأبــــــواب.
سنيك: هــل أنـــتـــي بـــمــــفــــردك ؟
اكيبا: ســــــنــــيـــــك ... ســـــنــــــيـــــــك ... أنـنـا هـنـا.
سنيك: مـا هـو الــخــطــأ فـي ذلـك الــرجـــل ..؟
ميريل: أسـتـمـع إلـي سـنــيـك...بـعـد تـقـديـم الـتـقـاريـر الـخـاصة بـما حـدث فـي الــشــرق الأوســط إلـى رؤسـائـي كـتـبـت تـقـيــيـمـاً عـن الـتـهـديـد...لـقـد أدرك الـرؤسـاء فـي الـنـهـايـة الـخـطـر الـذي يـمـكــن أن يُـحـدثـه أي عـصـيـان يـقـوم بـه لـــيــكــويــد، ولـذلـك هـم دعـوا إلـى تـصـرفٍ سـريـع...والآن أصـبـح لـدي الـمـزيـد مـن الأشـيـاء يـمكـن مـن خـلالـها الـعـمـل، جـيـشـاً مـتـكـامـل، فـريـق عـمـل بـحـري...أنـنـا مـسـتـعـدون بـالـفـعـل فـي الـمـوقـع، ومـمـتـزجـون فـيـه مـع جـيـش الـولايـات الـمـتـحـدة هـنـا...أنـنا مـسـتـعـدون لــضـرب لـــيـــكـــويـــد فـي أي وقــــت.
سنيك: أنـتي تـخـطـطـيـن مـن أجـل الأسـتـحـواذ عـلـيـه بـالـقـوة ؟...هـذا جـنـون ؟... أنـظـري, لـيـس الأمــر بـهـذه الـبـسـاطــة.
ميريل: أسـتـمـع إلـي أيـهـا الـــرجــل الـــعـــجــــوز...أنـنـي لا آخــذ أوامـــر مـنـك أو مـن عــــقــــيــــدك كــــــامــــــبـــــل.
سنيك: أنـهـا سـوف تــكــون الــــــشـــــرق الأوســــــــط مـــرةً ثـانـيـة.
ميريل: لا، لـن تـكـون هـكـذا، إذا خـرجـت الأمـور عـن الـسـيـطـرة، يـمكـنـنـا أن نـضـع حـجـزاً كـلـي عـلى أسـلـحـة الـشـركـات الـعـسـكـريـة الـخـاصة بـالـكـامـل...وفـي هـذه الـحـالـة لـن يـمـكــنـهم الـقـتـال...لا تــنــســى، أنـنـا نُــســيــطــر عـلـى الــنــظــام.
سنيك: لـو كــنـــتُ مــكــانـــكِ لـمـا أعـــتـــمــــدت عــلــى الــــنــــظــــام.
ميريل: لـقـد هـزمـنـا مـنـهـم الـكـثـيـر.
سنيك: مـــــــــــــــيــــــــــــريــــــــــــــــــل..
ميريل: أسـتـمـع إلـي ســــنــيـــك...فـقـط أتـرك هـذا الأمـر لـي...لا تـوجـد هـناك حـاجـة لأن تـضـع نـفـسـك فـي طـريـقٍ ضـار...لا تُـخـاطـر بـحـيـاتـك بـلا سـبـب...ســـنــيـــك...أن مـا تـحـاول الــقـيــام بــه..لـــيـــســـت مــــــهـــــمـــــــة.
سنيك: أنـنـي أعـلـم...أنـها لـيـسـت عـــــدالـــــة... أنـهـا ضــربــة مـــســتــأجــرة.

ميريل: إذن, كـنـتَ تـعـلـم...أسـتـمـع إلـي أن طـريـقـة تـفـكـيـرنـا قـد تـكـون مـخـتـلـفـة ولـكـن بـالـنـسـبـة لـي أنـتَ لا تــــــزال الأســـــــــطــــــــــورة.. بـــــطــــــلاً...أنـني أعـلـم كــل الأشـيـاء عــن الـعـمـلـيـات الــتـي قـــد قــمـت بـهـا عـنـدمـا كـنـت صـغـيـراً...أنـهـا تُـبـقـيـنـي عـلـى حــركــتــي ...أنـني لا أسـتـطـيـع تـحـمـلـك وأنـتَ تـمـوت بـسـبـب شـيـئـاً لا قــيـمـة لـه.
سنيك: لا تـقـلـقـي عـلـيّ ... أن الــجــنـــود الــــقــــدامــــى لا يــــمـــوتـــــون.
ميريل: أن سـبـبـك هـو سـبـبـنـا الآن...لا يــجــب عـلـيـك الـــقـــيـــام بـذلــك الآن.
سنيك: أنـني لـم أعـــد بـــطــلاً...ولــم أكــن بــطـلاً...بـل مـجــرد قـــاتـــلٍ عــــجــــــوز...يُـسـتـأجـر لــلـــقـــيــــام بــبــعـــض الأشــيـــاء.
ميريل: حـــســنـاً...يـجـب عـلـيـنـا أن نُــلــقـي الــقـبــض عـلـيـه...قـبـل أن تـقـوم أنــت بـالـقـبـض عـلـيـه...لـقـد أحـبـبـتـك ذات مــرة...أمـا أنــت الآن مـجـرد شـخـصـاً عـــجـــوز عـلـى مــواجــهـــة الـــحــقــيــقـــة...أسـتـيـقـظ وواجــه الــحــقــيــقــة...يا ســــنـــيـــك الــــعــــجـــــوز... وأبــــقــى بــــعـــيـــــداً عـــن طــــريـــــقـــي.


ســــولـــيـــد ســـنـــيـــك يــتــتــبــع أحــــد رجـــــــــال الـمـقـاومــة الـــمـــحــلــيـــة الــــتـــابـــعـــة لــ الــــــــبــــــــيـــــــــج مــــــامــــــا لـلــوصــول إلـيـهـا:

(مكالمة)
سنيك: أوتـــــــاكــــــون, هـل سـبـق لـك أن رأيــتَ هـذا الــوجــه ؟ أيــضـاً.
اوتاكون: نـعــم، لـقـد تـم إضــافـــتــه إلــى الـــقــــائـــمـــة الـــســـوداء لــدى الــشـركــات الـعـسـكــريـة الـخـاصـة.
سنيك: هـل كـانـت مــــــيــــــــريـــــــل تُـمـارس دورهـا عـلـى أنـهـا أجــنــبــيــة ؟
اوتاكون: بـدأت الأمـور تـسـيـر عـلى نـحـو سـريـع بـمـجـرد أن قـوات الــكــبــح الأمـريـكـيـة وصـلـت إلـى هـنـاك، أنـه مـن الأفـضل لـنـا أن نـتـوصل إلـى جـثـمـان الـــبـــيـــج بـــوس وبـسـرعـة...ولـكـن أولاً يـجـب عـلـيـنـا إيـجـاد الــــبــــيـــج مــامــا...ســنـــيــك, دعـنـا نُـلـقـي نـظـرة عـن مـا نـعـرفـه...أن الـشـوارع تـخـضـع لـحـظـر الـتـجـوال، وأن الأشـخـاص الـذيـن سـوف تـجـدهـم الآن هـم جـنـود الـشـركـات الـعـسـكـريـة الـخـاصـة وأعـضـاء الــمــقــاومــة.
سنيك: نـــعـــم، أنـنـي أعـتــقــدت أنـهم يُــبــدون فـي حـالـة هـــدوء عـلـى أن تــكــون مـنـطـقـة جــذب ســيــاحــي.
اوتاكون: مـن الـمـخـطـط أن يـلـتـقـي أعـضـاء الـمـقـاومـة لــلأجــتــمــاع فـي مــخــبــأ الـــبـــيـــج مـــامــا...ولـذلـك أن أفـضل إجــراء يـمكـن أتـخـاذه هـو إتـبـاع قـادتـهـم...عنـدما تـجـد الـمـقـاومـة تـتـبـعـهـم ودعــهــم يــقــودونــك إلـى الـــــبــــــيــــــج مـــامـــا.
سنيك: ولـكـن كـيـف يـمـكـنـنـي بـالـضـبـط أن أجــد هـــذه الــمـقــاومــة ؟
اوتاكون: لـقـد نـصبـت الـشـركـات الـعـسـكريـة الـخـاصة شـبـكـة صـيـد لأعـضاء الـمـقـاومـة الـتـي تـغـطـي الـمـديـنـة بـأكـمـلهـا...وهـم يـسـتـخـدمـون نــظــام أبـــنــاء الــوطــنـيـــيــن لإخــطــار بـعـضهـم الـبـعـض بـإسـتـخـدام نــظــام الــراديــو عـن أي مـعـلـومـات يـتـم الـحـصول عـلـيـهـا خـلال أبـحـاثـهـم...ومـن خـلال حـصـر إشــاراتــهــم تـكـون لـديـك الــقــدرة عـلى الـوصـول إلـى مـوقـع أعــضـاء الــمــقــاومــة فـي الــوقـــت الــفــعــلــي.
سنيك: حــصــر أتـــصـــالاتـــهــم ..؟ كـــيــف يـمـكـنـنـي الــقــيــام بـذلــك ؟
اوتاكون: أنـني قـد زودتـك بـجـهـاز جـديـد لـهـذه الأغــراض فـقـط...حـتـى تـتـمكـن مـن قـرصـنـة إتـصـالات الـشـركـات الـعـسـكـريـة الـخـاصة، أفـتـح الـنـافـذة وأخـتـر مـنهـا حـصـر الإشــارة...وسـوف يـقـوم عُــنـصـر حـصــر الإشــارة بــتــقـيـيـم صـوت الـشـركـات الـعــسـكـريـة الـخـاصة وإرســال الــبــيـانـات...وعـنـد وصـولـك إلـى مـرحـلـة تـجـهـيـز الــحــصـر وسـمـاعـك لـحـديـث الـشـركـات الـعـسـكـريـة الـخـاصة عـن الـمـقـاومـة, قـم بـفـحـص الــخــريــطــة، فــأنـهـا سـوف تــعــرض الــمــوقـــع لـــك.
سنيك: فــــــــهــــــــمـــــــــت.
اوتاكون: ســــنـــيــك، أعـتـقـد أنـنـا قـد تـوصلـنا إلـى طـريـقـة مـن أجـل عـــلاج رايــــــــدن.
سنيك: حـــــقـــــــاً ؟
اوتاكون: لـقـد أتـصلـنـا بـالـدكـتـور/ مـــــادنـــار, و نــاعـــومــي و ســونــــي يــعــمـلــون عـلـى هـــذه الـــطـــريــــقـــة الآن.
سنيك: وهـل سـوف يـسـتـخـدمـون هـذه الـطـريـقـة بـالـشـكـل الــصـحــيــح ؟
اوتاكون: أنـهـم الآن عـلى بُـعـد عـدد قـلـيـل مـن الــخــطــوات نـاحـيـة الـشـمـال مـنـك الآن، وهـي مـنـطـقـة لا تـخـضـع لـ حــالات الــقــتــال، ولـذلـك لـن تـكـون هــناك أي نـقـطـة لـلـفـحـص...حـتـى أنـه هـنـاك آلـــة لـلـغـســـيــل الـــدمـــوي...أنـه سـوف يـأخــذ وقـتـاً, ولـكـنـنـي مــتــأكــد أنـه ســـوف يـــكــون بـــــخــــيـــــر.
سنيك: حـــــســــــنــــــاً.
اوتاكون: عــلــى أي حـــــــــال, أنــه يــجــب عــلـيـنـا أن نــــســـرع وأن نـــتـــصــل بـ الــــــبــــــــيـــــج مــــــامـــا.
سنيك: فـــــــــهــــــــمــــــــت.
اوتاكون: إذا وصـل لــــــيــــــــكــــــويــــــد إلـى الـــــجــــــثـــــة، فـأن الأمـــــر ســــوف يــــنــــتــــهــــي...تــــتـــبـــع قـــــيــــــادة الـــــمـــــقــــــاومــــــة.

(رسالة صوتية)
حـسـنـاً، أولاً يجب عليك أن تـتـبـع الـمـقـاومـة...وأسـتـخـدام جـهـاز الـرادار لـكـي تـقـتـفـي أثـرهـم...أو تـقـاطـع مـع إشـارات الأتـصال الـخـاصة بـالـشـركـات الـعـسـكـريـة الـخـاصة لـكـي تـعـلـم...مـكـان تـواجـد أعــضـاء الــمــقــاومــة.

(رسالة صوتية)
لـقـد عـثـرت عـلـى عـضـوا بـالـمـقـاومـة...لـقـد حـان الـوقـت لـكتي تـتـبـعـهـم، أبـدا بـالـعـمـل ســـنــيــك...لـقـد قـام جـهـاز الـقـطـع بـتـحـلـيـل أنـتـقـال الـبـيـانـات مـع الـشـركـات الـعـسـكـريـة الـخـاصة...أنـه يُــحـدد عــلامــة لـ عــضــو الــمــقــاومـة عـلـى خــريـطـتـك.

(إعلان صوتي تابع للعدو)
هـل مـن فـضـلـك أن تـنـتـبـه لـي ؟...أنـه إعـلان لـلـخـدمـة الـعـامـة مـن الـمـمـثـلـيـن الأقـلـيـمـيـيـن مـن رافــــــن ســــورد...أن حــظــر الــتــجــوال ســاريــاً فــي هــذه الـمـنـطـقــة...يُـرجـى الـعـلـم بـأن الـمُــنــتــهــكــون يــخـضـعــون لـلإعــدام الــفــوري فـي الـمـوقـع...أنـنـا نـقـدر لـكـم تـفـاهـمـكـم وتـعـاونـكـم...ونـعـتـذر عـن إزعــاجـكـم.

ســـــــولـــــيــــد ســـــــنـــــيـــــك يـــجـــد مــــخــــبــــأ الــــمــقـــاومــة الـمـحـلـيـة بــقــيــادة الــــــــبـــــــــيــــــــــج مــــــــامــــــا:


عضو المقاومة1: مــن هــــــــنــــــــــــاك ؟
سنيك: أنــنــي هــنــا لــــــرؤيـــــة الــــــــــبــــــــيـــــــج مـــــامـــــا.
عضو المقاومة2: مـــن هــــذا الـــــرجــــــــل ؟
عضو المقاومة1: مــــــــاذا تــــــعـــــتــــــقـــــــــد ؟
عضو المقاومة(الـمُـتـتـبـع): أنـني كـنـتُ قــادمــاً بــمــفــردي, ولـكـنـه تــتــبــعــنــي.
عضو المقاومة1: نــعـم، يـبـدو بـالــنــظــر إلـيـه, أنــه كــبــيــراً بـالــعــمــر.

البيج ماما: أنـه أمـراً مـؤثـراً، سي كيو سي( CQC )، ســـنــيــك...لا شـك...أنـكَ الـجـنـدي الأسـطـوري...يـمـكـنـك أن تـنـاديـنـي، مـــامــا... الــــبـــــيــــــج مـــامـــا.
سنيك: أنـنـي أريـد الـتـحـدث إلـيـكِ ... لـقـد أرســلــنــي رايــــــــــــدن.
البيج ماما: أنـني، كـنـتُ مـن يـرتـدي الـعـبـاءة...دافــــــيــــــد...أنـه أنـت ولـيـس أنـا، الـذي خُــلــق مـن ضـلـع رجــل...ولـكــنـنـي أنـا مـن أعــطــيــتــك الـحـيـاة...أنــنـي أمـــــك.
سنيك: مـــــــــــــــــــــــاذا ؟
البيج ماما: مـــشــروع الـــطـــفـــل الـــمـــرعــــب...كـان لا يــمكـنـك أن تـنـمـو كـائـنـاً بـشـريـاً فـي أنـبـوبـة أخـتـبـار...ولا حـتى مـجـمـوعـة مُـتـجـانـسـة...أنـتَ تـريـد جـسـد إمــرأة حـتـى تـمـنـحـك الــحــيــاة.
سنيك: أنـــــتِ تــــعــــنـــيــــن ... أمـــــاً بـالإنـــــــــابـــــة.
البيج ماما: أنـه طـريـقـة مـرعـبـة بـأن تـضـعـهـا فـي هـذا الـمـكـان...أنـني أمـك...أنـني مـن كـنـت قــد ولـــدت الـــــوطــــــنــــــيـــــيـــــن.
سنيك: أعـــــــــــطـــــــى ... ولادة ؟
البيج ماما: الـفـاكـهـة الـمـحـرمـة...مـلائـمـة...لا ؟...أتـبـعـنـي...أنـني سـوف أشـرح كـل شـيء.
البيج ماما: أن الـرجـل الـذي أرادنـي مـيـتـة...هـو لــيــكـــويــد...تــوأمــك...أنـت تـعـتـقـد أنـكَ تـعـرفـه, ولـكـنـني أعـرفـه أفـضـل مـنـك...يـومـاً مـا كـان هـو أوســـيـــلـــوت...ولـكـن لــيـــكـــويــد تـمـكـن مـن السـيـطـرة عـلـى روحــــه...وهــو الآن دخــل فــي كــــفــــاح مــــريــــر مــــع زيـــــــــــرو.
سنيك: زيـــــــــــــــــــــــــــــــرو..؟
البيج ماما: مــــــــؤســـــــس جــــــمـــــاعـــــة الـــــوطــــنـــــيــــــيـــــن ؟
سنيك: الـــمــؤســــس ... مـتـى حــــــــدث ذلــك ؟
البيج ماما: مـنـذ 40 سـنـة...أثـنـاء الـحـرب الـبـاردة بـيـن الـولايـات الـمـتـحـدة الأمـريـكـيـة والأتـحـاد الـسـوفـيـتـي كـان فـي مـراحـل طـور الـغـرابـة...وكـان فـي مـرحـلـة الـفـوضـى وفـيـها ولــدَ الــوطــنــيــيــن...وكـنـت قـد لـعـبـتُ الـدور الـمـطـلـوب مـنـي...أنـني كـنـتُ أحـد الأعــضـــاء الـــمــــؤســـســـيــــن.
سنيك: أنـــــــتــــــــــــي ..؟
البيج ماما: لـقـد أســسَ زيـــــرو الــوطــنــيـــيــن مـن أجـل إدارة والـسـيـطـرة عـلى الـولايـات الـمـتـحـدة...وهـذه الـسـيـطـرة أسـتـمـرت لـفـتـرة طـويـلـة بــعــد نـهـايـة الــحــرب الـــبــاردة...لـقـد وصـل تـنـظـيـمـهـم إلـى خـلـيـة فـارغـة, وأسـتـمـر الـعـمـل مـن خـلال وحــدات أيه أي( AI )...وكـانـت هـذه الـوحـدات مـسـؤولـة عـن أبـتـكـار إقـتـصـاد الـحـرب...وأنـشـئـوا نـظــام أبـــنــاء الــوطــنــيـــيــن...ولـكـنـني أتــحـمـل جــزءاً مـن الــلــوم...وأنـنـي أتـحـمـل جــزءاً مـن الــذنــب عـن أبـتـكـار هـذه الـمـنـظـمـة...لـقـد كـان الأمـر صـحـيـحـاً بـعـد أن تـقـابـلـت أولاً مـع والــــدك...الـــــــبــــــيـــــــــــج بــــــوس.

البيج ماما: فـي عـام 1964، لـقـد صـدرت لـي الأوامـر الـمـشـاركـة فـي أحـدى عـمـلـيـات جـهـاز الأسـتـخـبـارات الـمـركـزيـة والـتي تـسـمى عـمـلـيـة " ســـنـــيــك إيـــتـــر "...والـتي كانـت تـخـتـص بـعـمـلـيـات الـسـلاح الـجـديـد الـذي قـام الأتـحـاد الـسـوفـيـتـي بـتـطـويـره فـي هـذا الــوقــت...وكـانـت مُـهـمـتـي هـي دعــم عـمـيـلاً خـاص...وكـان هـذا الـعـمـيـل هـو الـذي أصـبـح فـيـما بـعـد " الـــــبــــــيــــــج بــــــوس "...ولـكـني كـنـتُ أسـمـيـه ســــنــــيـــــك.
سنيك: ســــــــــــنــــــــــيـــــــــــــك ؟
البيج ماما: نــعــم، " نـــــاكــــيــــد ســــنـــيــــك "...وكـان ذلـك أسـمـاً كــوديـاً فـي هـذا الـوقـت...وقـد أعــطــاه لــك...أبـــنـــه...وكـان قــائــد هــذه الــمــهــمــة رجــلاً يُــطــلــق عــلـيـه " زيـــــــرو "، وهـو قـائـد الـوحـدة الـخـاصـة فـــــوكـــــس...وفـي ذلـك الـوقـت كـنـتُ أعـمـل عـمـيـلاً مـزدوجـاً لـلـصـيـنـيــيــن...وكـان هـدفـي هـو تـأمـيـن مـوقـع تــراث الـــفـــلاســفــة...طـبـقـة ضـخـمـة تـهـدف إلـى حـمـايـة الـثـروة الـمـخـفـيـة, وتـقـديـم تـقـريـر بـذلـك إلـى بـــكـــيـــن...وقـد كـنـتُ أكـتـسبـت مـيـكـروفـيـلـم يُــظـهـر مـوقـع الـمـبـالـغ الـسـريـة...وتـكـدسـت هـذه الـمـبـالـغ مـن قـبـل الـقـوات الـمـجـمـعـة خــلال الـحـرب الـعـالـمـيـة الـثـانـيـة...وفـشـلـتُ فـي تـنـفـيـذ الـمـهـمـة وقـد رفـضـنـي الـصـيـنـيـيـن...أنـني حـصلـت عـلى الـتـفـاحـة مـن ســـنــيــك, وخـرجـتُ مـن جـنـة عــدن...وبـعـد سـنـواتٍ مـضـت وصـلـت رحـلـتـي إلـى هــانـــووي, وهـنـاك قـابـلـتـه مـرةً ثـانـيـة...وكـان يـبـدو أن زيـــــرو يـسـتـخـدم الـمـبـالـغ الـضـخـمـة الـخـاصـة بـمـيــراث الــفــلاســـفـــة...بــهــدف بـــدء مــنـــظــمــة جـــــديـــــــدة, الــوطــنــيــيــن...والـتـي كـان عـلـيـهـا تــنــفــيـذ الــرغـــبــات الـنـهـائـيـة لـلـرجـل زيـــــــــرو الأســــــــــطـــــوري...وتــشـكــلــت الــعــضــويــة الـمـبـدئـيـة مــن كـــــلاً مــن " الــــبــــيـــج بـــوس "،" ســـيـــجـــنـــت " و" بــــارا مـــيـــدك "...وقـائـدهـم "زيــــــــرو"...أهـا, وهـنـاك شـيـئـاً آخــر والـذي لا يـجـب أن نـنـسـاه...وبـقـى مُـخـتـفـيـاً فـي الأتـحـاد الـسـوفـيـتـي لـدعـم الـمـجـمـوعـة عـلى أنـه مُـخـبـراً...أنـه " أوســيـــلـــوت "...وهـو الآن " لـــــيـــكـــــويـــــد "...وبـعـد أن أنـقـذنـي والــدك فـي هــانــووي, ذهـبـتُ إلـى أمـريـكـا وأنـضـمـمـت إلـى مـنـظـمـتـهـم...وكـان هـــــدف زيـــــرو هـــو تــحــقــيــق وحــدة الــــفــــكــــر والـــوعـــي...أنــه يـعـتـقـد أن هـذا مـا أراده " الــــرئــــيــــس " وتـــبــع بــقــيــة الــوطــنــيــيــن قــيــادتــه.
سنيك: بـــــــــــــــــــــــــــووس ؟
البيج ماما: بـــووس كـانـت هـي الــبـطـل الأســطــوري مـن الـحـرب الـعـالـمـيـة الـثـانـيـة وكـانـت تـعـرف بـإسـم " أم الــقــوات الــخــاصـة "...وكانـت تـمـتـلـك كــاريـزمـا خـاصـة بـهـا...ولـقـد خــاف جــهــاز الأسـتــخـــبارات الــمــركــزيــة مـنـهـا...ولـذلـك كـان عـلـيـهـم الـتـخـلـص مـنـها...إذا قـدر لـهـا أن تـعـيـش حـتى الـقـرن الـحـادي والـعـشـريـن لـكـان الـعـالـم مـكـانـاً مـخـتـلـفـاً...أنـنا جـمـيـعـاً تـأثـرنـا بـإرادة الــرئــيــس...وهـو مـا قـادنـا إلـى صـيـاغـة هـذه الـمـؤسـسـة حـتى تـكـون قـريـبـة مـن الـروح...وقـرر زيــــــرو , أنـه مـن أجـل قـيـادة الـشـعـب أنـنا نـريـد أيـقـونـة مـن نـوعاً خـاصـاً...لـذلـك تـحـولـنا إلـى الـــبـــيـــج بـــوس آخــر أبـــنــاء الـــرئـــيــس...ولـقـد تـشـارك مـعـهـا الـمـزيـد مـن حـيـاتـها أكـثـر مـن أي شـخـص آخـــر...أنـه الــــــبــــــيـــــج بـــــــوس, وهـو الــوريــث الــحــقــيــقــي لــمــيــراثــه, وهـو أكــثـر شــخــصيـة مــلائــمــة لـكـي يـــلــعـــب هــــذا الـــــدور.

البيج ماما: قـام زيـــرو بـتـرقـيـة الـــبـــيـــج بـــوس بأنـه الـبـطـل الـذي سـوف يُـنـقـذ الـعـالـم حـتى مـسـتـوى الـمـعـبـود...أن الـحـقـيـقـة الـتـي خـلـف الـــبـــيــج بـــوس أصـبـحـت لـغـزاً مـع وجـود الـمـبـالـغـات والـبـيـانـات الـمُـضـلـلـة والأكـاذيـب الـكـثـيـرة...لـقـد شـتـتَ زيـــرو الـقـصـص بـيـن الـجـمـاعـات, وضـم إلـيـه الــقــوة والـــمــال إلـى رايــتــه, لـيـكـونـوا جـزءاً مـن شــعــاره...أن كـل مـرحـلـة تـحـتـاج لـرمـوزهـا لـلـسـيـطـرة عـلـى الــشــعــوب...فـهـي عـبـارة عـن مـجـمـوعـة مـن الــنـجـوم والأشــرطـة...أو الــمــطــرقــة والــمــنــجــل.

البيج ماما: مـع تـغـيـيـر الـوقـت والـتـيـارات الـسـيـاسـيـة، هـكـذا كان زيـــرو أيـضاً...وفـي الـنـهـايـة أصـبـح هـو سـجـيـنـاً لـرغـبـتـه فـي الـسـلــطـة...وحـدث إنـشـقـاق كـبـيـر بـيـنـه وبـيـن الــــبـــيـــج بــــوس, وأسـتـاء مـن لـعــبـة الـعـروس...ومع أنـسـيـاق الــــبـــيــج بـــوس بـعـيـداً أدرك زيـــرو بأنـه يـحـتـاج إلـى الـتـأمـيـن...وهـو شـيـئـاً يُـخـلـد وجـود الـــبـــيـــج بـــوس وأيـقـونـة مـنـظـمـتـهـم...ولـذلـك عـمـل زيــــــرو بـصـورة ســـريـــة عــلـى مـــشـــروع جــديــد..." مـــشـــروع أطــفــال الــثــلاثــي "...وكـان هـدفـه هـو أبـتـكـار مـجـمـوعـة مُـتـجـانـسـة مـن الــــبـــيـــج بــــوس، الـجـنـدي الـمـطـلـق...وتـولـى الـدكـتـور/ كـــلارك قـيـادة الـمـشـروع, وكـان مـعـروفـاً فـي ذلـك الـوقـت بأنـه مــسـاعــد طــبــي...وبـعـد الـكـثـيـر من حـالات الـفـشـل وأخـيـراً بـطـريـقـة مـعـجـزيـة...تـمـكـنـوا مـن إنـتـاج بـيـضـة مُـخـصـبـة...وهـذه الـبـيـضـة هـي الـتـي أسـتـخـدمـت فـي مـشـاريـع أطـفـال الأنـابـيـب وأتـت مـن مـسـاعـد الـدكـتـور/ كــــلارك، وهـي إمــرأة يـابـانـيـة كـانـت بـصـحـة جـيـدة.

مجهول: ( أن دمــــــــاء الـــــشـــــرق تــــجـــري فــي عــــروقــــــك ).

البيج ماما: وهـي الـتـي ولـدت الـــبـــيـــج بـــوس...ولـكـي نُـحـقـق ذلـك عـمـلـتُ مــثــلَ أمــاً بـالإنــابـة...وكـنـت أكـثـر مـن سـعـيـدة حـتى أحـمـلـك فـي رحـمـي...أنـني أحـبـبـتـه...وبـعـد تـسـعـة أشـهـر، ولــدتُ أثـنـيـن رؤســاء كـبـاراً...أنــتَ و لــيـــكــويــد...لـم يـكـن الأمـــر مُــهـمــاً أن كــلاكــمـا مــتـجـانـســيـن أو أنـهـم تــلاعــبــوا بـالــحـامـض الــنــووي الـ دي أن أيه( DNA)...لـقـد ولـدتَ أنـت بـطـريـقـة طـبـيـعـيـة مـثـلَ أي طـفـل طـبـيـعـي آخـر...مـن رحـم أمـك...ولـكـن مــشــروع أطــفــال الــثــلاثــي كـان هـو بـمـثـابـة الـقـش بـيـن الـــبـــيـــج بــــوس و زيـــــرو...وصـدر الـقـرار بـمـعـارضـة زيــــرو وخـطـطـه, ولـقـد عـطـل الـــبـــيـــج بــــوس طـريـقـه إلـى الـوطـنـيــيـن...وغــادر الـولايـات الـمـتـحـدة وأسـس شـركـة خـاصـة بـه لـلـمـرتـزقـة والـتي أتـسـعـت حـول الـعـالـم...أنـني آســفــة...أن والــدك لـم يـكـن أبـداً يــريــدك...الـحـيـاة الإنـسـانـيـة لـم تُــقـصـد أن تـكـون مـعـالـجـة مـثـل تـلـك...أنـني أعـلـم ذلـك...ولـكـنـني كـنـتُ أريـدك...بـعـد أن غـادر الـــبـــيـــج بـــوس، فـقـدَ زيـــرو الـسـيـطـرة الـحـقـيـقـيـة...كـل مـا أراده زيـــــرو هـو عـالـم أكـثـر تـرتـيـبـاً، عـالـمـاً تـحـكـمـه الــقــواعــد...ولـقـد أزداد حـظـه فـي عـدد لا يُـحـصى مـن الـحـروب...ولـقـد أثـرت كـلـمـاتـه عـلى عـمـلـيـات صـنـاعـة الـقـرار فـي جـمـيـع الـطـرق حـتـى فـي الـــمــكــتــب الــبـــيــضـــاوي...وكـما شـهـد الـعـالـم نـمـو الـتـكـنـولـوجـيـا الـرقـمـيـة...مثـلَ تـكـنـولـوجـيـا الـمـعـلـومـات والأنـتـرنـت والـجـيـنـات...نـمـت أيـضـاً قــوة الــوطــنــيـــيــن بـصـورة كـبـيـرة..أنـتـشـرت جـذورهـم وأمـتـدت حـول الـعـالـم...أبـتـدءوا يـديـرون جـمـيـع الأمـم مـن خـلـف الــظــلال...وقـبـل أن نـعـلـم ذلـك...بـأن الـوطـنـيــيـن هـم بــولــيــس الـعـالـم الـمـفـتـخـر...وبـدءوا مـعـه أن يـجـلـبـوا الـعـالـم كـلـه تـحـت سـيـطـرتـهم.

البيج ماما: كانـت نـوايـاهـم عــادلـة...ولـكـن الـتـنـفـيـذ كـان بـه خــلــل...لـقـد قـام زيــــرو بـتـطـويـر الأسـلـحـة وحـشـود الـجـيــوش...أسـتـخـدم الـمـعـلـومـات لـلأبــتــزاز, كـل ذلـك مـن أجـل الـحـصول عـلى الـمـزيـد مـن الـثـروات...كـان مـهـتـمـاً بـالـسـيـطـرة مـن الـداخـل عـلـى الـخـارج مـن سـيـطـرتـه عـلـى الـمـعـرفـة...ولـكـنـني...لا أسـتـطـيـع أن أتـخـيـل أن ذلـك هـو مـا أراده الـــرئـــيــس...لـقـد أخـطـأ كـلاهـمـا فـي تـفـسـيـر إرادتـهـا...وكـما أن تـوقـيـرهـم الـمُـطـلـق لـها قـادهـم بـعـيـداً...وهـكـذا بــدأت الــحــرب بـيـن زيـــــرو و الـــبـــيـــج بـــوس...مـعـارضة الـتـفـسـيـرات...الـكـل يُـكـافـح مـن أجـل إدراك رغـبـة الــرئــيــس...أن كـل شـيء تـراه الـيـوم نـتـج عـن حـربـهـما الـبـاردة...أخـتـلافـات فـي الأعـراق...والأديـان...والأيـديـولـوجـيات...ولكـن هـذه الـحـرب أثـبـتـت أنـه لا يـوجـد أخـتـلافـاً فـي الأخـطـاء الـبـشـريـة عـبـر الـتـاريـخ...كـل ذلـك بـدأ بـشـوكـة صـغـيـرة فـي الـطـريـق...ونـمـا لـيـصـبـح صـدعـاً كـبـيـراً.

البيج ماما: لـم يـتـبـقـى شـيـئـاً من الـكـفـاح الـنـبـيـل الـذي كـان لأرادة الـــرئـــيـــس...كـل مـا تـبـقـى, هـو فـقـط الـكـراهـيـة, ومـشـاعـر تـدمـيـر كـل فـرداً لـلآخـر...عــادَ الــــبـــيـــج بـــوس إلـى الـولايـات الـمـتـحـدة وهـنـاك خـطـة فـي عـقـلـه وتـولـى قـيـادة وحـدة الـ فــــوكــــس هــــاونــــد مـرةً ثـانـيـة...فـي أوتــــــر هـــــيــــفـــيـــن ثـم زانـــــزيـــــبــــار لانـــــد...لـقـد حـــاكَ الـــبـــيـــج بـــوس الـخـطـة ضـد زيـــــرو...ولـكـن أنـتَ يـا ســــولـــيـــد ســـنـــيـــك كـنـتَ الـسـبـب فـي فـشـل مــحــاولاتــه مـرتـيـن...كـلاً مـن الــــبـــيـــج بـــوس وجـــراي فـــوكـس – فــرانـك جــيــجــيـر, كـانـوا عـلى وشـك الـمـوت...لـقـد تـمـكـن زيــــرو مـن إسـتـرجــاع جـــثــثــهـم...ولـقـد تـم إرجــاع جـثـة " فــــرانـــك جـــيــجــيــر" بـالـكـامـل عـن طـريـق الـجـراحـة...ولـقـد ولـدَ مـن جـديـد مـثـلَ " ســـيـــبـــورج نــيــنــجــا "...والـــبــيــج بـــوس مـجـرد نـبـات الآن, أصـبـح سـجـيـنـاً لـ زيــــرو حـتـى فـي حـالـة وفـاتـه...بالنسبة لـ زيـــرو أكـثـر مـن أي فـرد آخــر...كـان والــدك هـو الأيـقـونـة التي لا يـمكـن أن تُـسـتـبـدل...لا الـحـقـيـقـة بـالـنسـبـة لـ زيـــرو...أنـه كان صـديـقـاً لا يُـعـوض...بـعـد خـيـانـة الـــبــيــج بـــوس لـم يـعـد زيــــرو يُـؤمـن فـي شـك مـثـار شـك مـثـل الـحـيـاة...لـقـد فـقـد أعـتـقـاده فـي كـل شـيء فـي الأمـم والـمـؤسـسـات والأفـراد...لـم يـكـن لـدى زيــــرو الـرغـبـة فـي أن يـضـع مـؤسـسـتـه فـي أيـدي الـجـيـل الـتـالـي...وبـــدلاً مــن ذلـك أبـــتـــكـــر شـــبــكـــة مـــن وحـــــدات الـــ أيه أي( AI )... ولـقـد تـشـكـلـت عـمـلـيـة صـنـاعـة الـقـرار مـن جـمـيـع الـمـعـلـومـات الـتي تـوصل إلـيـهـا ... وتـراكـمـت لـديـه وبـنـا أربــعــة وحــدات مـن الـ أي أيه( AI )... وهـي جـي دبـــلـــيــو (GW )، تـي جـيـه (TJ )، أيه أل ( AL ) و تي أر( TR ),ووحـدة رشـــمــور الــرقــمـيـة...ولـكـنـه هناك وحـدة إسـتخـبـارات رقـمـيـة أسـاسـيـة لـتـوحـيـدها – جــــــون دوي.
سنيك: جـي دبــلــيــو( GW) ؟...أنـنـي أعـتـقـد أنـه الـ جــي دبـــلــيــو الـذي قـمـنـا بــتــدمــيــره مـنـذ خــمــســة أعـــــوام ؟
البيج ماما: نــــــــــــفـــــــــســـــــــــــــه.

البيج ماما: مـنـذ الـتـخـلـص مـن الـ جـي دبـلـيـو( GW )...فـأن وحـدة الـ جـي دي( JD ), والـوحـدات الأخـرى الـثـلاثـة الـتـابـعـة لـ أيه أي ( AI ), تـمكـنـت مـن الـسـيـطـرة عـلى الـمـعـلـومـات الـخـاصة بـكـل وجـه مـن أوجـه الـمـجـتـمـع الـعـالـمي...الأقـتـصاد والـسـيـاسـة والـقـانـون والأخـلاق والـثـقـافـة...ولـم يـسـتـثـنـي الأمـر إقـتـصـاد الـحـرب...وفـي ظـل الـنـظـام والـسـيـطـرة الـكـامـلـة عـلى الـعـالـم...لـم يـكـن مـسـمـوحـاً لـ الـــبـــيـــج بـــوس أن يــعــيــش أو يــمــوت...كان مـقـدراً لـه أن يـعـيـش حـتى الأبـديـة فـي سـجـن أبـدي فـي الـمـخ...وأن يـلـزم نـفـسـه بـأصـدقـائـه, وأن يُـؤمـن حـكـمـه عـلى الـعـالـم...لـقـد حـول زيــــرو الـــبـــيـــج بـــوس إلـى أيـقـونـة لـيـس هـو بــــ مــــيــــت أو هــو بــــ حــــــــي.
سنيك: يـــبـــدو مــثـــلَ دَيـــــــــــــــــن.
البيج ماما: ومـن الـنـاحـيـة الـطـبـيـعـيـة قـد قـمـتُ مـع أوســـيـــلـــوت بـالـتـخـطـيـط لـكـي نــحــرره مـن سـجـن زيــــرو...ولـقـد أدرجـنـا نـاعــومـي هـــنــتــر بـالـسـلـطـة فـي أبـحـاث مـجـال آلـيـات الــنــانــو فـي الـمـنـظـمـة...وأسـتـخـدمـنا فـــرانـــك جـــيـــجـــر لـكـي يـقـتـل الـدكـتور/ كــلارك...وقـام أوســـيـلــوت بـتـعـذيـب داربـا شــيــف, ودونــالـد أنــدرســون, والـمعـروف أيـضاً بإسم ســـيــجــيــنــت, حـتى الـمـوت...وجُـعِــلَ الأمـر يـبـدو مـثـلَ حـادثـة.
سنيك: حــــادثــــة.. الــ شــــــــــادو مـــــوســـــيــــــس.
البيج ماما: مـع مـوت كـلاً مـن بــــارا مـــيـــدك و ســـيــجـــيـــنــت، بــقــي فــقـط زيــــرو...ولـكـنـنا دفـعـنا الـثـمـن أيـضاً...فـقـدتُ أوســيـــلــوت...لـم يـكـن أوســـيــلــوت يُحـارب لـصـالـح الــبــنــتــاجـــون أو لـصـالـح الــرووس, وبـالـتـأكــيــد لـيـس لـصـالـح زيــــرو...أنـه كـان يُــقــاتــل لـصالـح الــــبــــيــج بــــوس...لـقـد جـعـل مـنـه غــبــيـاً.

البيج ماما: عـنـدما قـام أوســـيــلــوت بـتـطــعـيـم لـــيــكـــويــد فـي نـاحـيـة الـذراع الأيـمـن...تـمـت الـسـيـطـرة عـلى جـسـده بـفـعـل روح وأفـكـار لـــيــكـــويــد...يـبـدو هـو أوســيـــلــوت فـي الـشـكـل الـبـدنـي ولـكـن عـقـلـه هـو عــقــل لــيــكـويــد...أنـني كـنـتُ آخــر شـخــصـيـة...ثـم ظـهـر بـعـد ذلـك شـخــصـاً مـا يــبــدو أنــه يــريــد مـــســاعــدتــي.
سنيك: رايـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــدن..
البيج ماما: تـقـابـلـت مـعـه عـنـدما أكـتـشـفـتُ فـي الـنـهـايـة مــوقــع الـــبـــيـــج بـــوس...أنـه كـان فـي الـبـيـانـات الـتي حـصلـنـا عـلـيـهـا مـن الـ جي دبـلـيـو(GW )...مـعـاً, أنـا وهـو أسـتـطـعـنـا إســتـرداد الــــبــــيـــج بـــــوس...ولـكـن الــــــبـــــيـــــج بـــــوس يـبـدو مـــازال نــائــمــاً, وتــركـــه زيـــــــــرو.
سنيك: لـمـاذا أبــقــى عـلـيـه زيـــــــــــــرو حـــــيـــاً ؟
البيج ماما: الـنـاس يـحـتـاجـون الأبـطـال دائـمـاً...وأراد زيــــرو أن يـبــتـكـر مـــســـيـــحــــاً...أســــطـــورة لا تـــمــــوت أبــــداً.
سنيك: أن لـــيـــكـــويــد يُــتـابــع جــثـــمـان الــــبــــيـــــج بـــــوس ... هـل هـو هـنـا ؟
البيج ماما: أنـني سـوف آخـذك إلـيـه لـتـقـابـلـه...هـذه هـي ســيـارتـه...مــحـرابـه الــمـقــدس...جـسـده حـيـاً, ولـكـن وعــيـه مُـغـلـقـاً بـفـعـل آلــيــات الــنــانــو...وإذا تـحـدثـنـا مـن الـنـاحـيـة الـفـنـيـة فـهـو غـيـر مـيـتـاً مـن نـاحـيـة الــعــقــل...أنـنـا لا يـمـكــنـنـا أن نــســمــح لـ لــيــكــويــد بـأن يـرث نـفـس الـخـطـايـا الـتـي أفــسـدت زيـــــرو...وأن يـتـلاعــب بـعــقــول الــنــاس لــصـالــح ذاتـــــه.


ســولــيــد ســنــيــك يـتـلـقـى مـكـالـمـة مـن أوتــــاكـــون يُـخـبـره بــ أخــتــفـاء نـاعــومـي:


(إتصال)
سنيك: أوتــــــــــــاكـــــــــــــون.
اوتاكون: ســـــــــنـــــــيـــــــك, أنــهـا نـــاعــــــومــــــي ..!
سنيك: مـــــــاذا حــــــــــــــــــــــــدث ؟
اوتاكون: لـقـد ذهــــبـــــت، أنــهـا لــم تــــعــــد فـــي الـــــمـــوقــــــع.
سنيك: مـتـى ..؟
اوتاكون: مـنـذ سـاعـة...لــقــد أخـتـفـت فـــوراً بــعــد عــودتـهـا و ســونــي مــن مــوقــع الــدكــتــور/ مــــادنــــار.
سنيك: لــمــاذا لـــم تــكــــن تـــــراقـــــبـــهـــا ؟
اوتاكون: لــم أكـــن مـــرتـــديـــاً لــ نــــــظـــــاراتـــي.
سنيك: نــاعـــومــي, قـالـت بـنـفـسـهـا أن تـجـربــتـهـا لا يُـمـكـن أن تـنـجـح بــدونـهـا.
اوتاكون: هـــل تـــعـــتـــقـــد أنـهـا عــــادت إلـى لـــــيـــــكــــــويـــــد ؟
سنيك: مــــــاذا عــن رايـــــــــــــــدن ؟
اوتاكون: هـنـاك أخـبـار جــيـدة مـن هـذه الـنـاحـيـة...لـقـد تـوصـلـنـا إلـى مـاكـيـنـة الـغـسـيـل, وقـمـنـا بـإعـداد وحـدة الــعــنـايــة الـمـركـزة...وبـدأنـا عـمـلـيـة الـغـسـيـل والـعـلاج لـ جـروحـه.
سنيك: هـــل ســــــوف يـــــعـــــيـــــش ..؟
اوتاكون: نــعــم, لا تـقـلـق مـن هـذه الـنـاحـيـة...تـمـكـنـت ســـونــي مـن ذلـك مـن أجـل نـاعـــومــي...ولـكـن الــعــلاج سـوف يـأخـذ مـا يـقـارب 48 سـاعـة...وحـتى ذلـك لـن يـتـمـكـن رايـــــــــــــــــــدن مـن الــــتـــحـــــرك.


الــعــدو يـكـتـشـف مــخــبــأ الـمـقـاومـة الـمـحـلـيـة عن طـريـق الـكـشـافـة غـيـر بـشـريـة:


عضو المقاومة: أنـــــــت ؟... تــــعـــالـــى هـــنـــا.
سنيك: مـــا هـــــذا بــــحـــق الــــــجــــــحــــــيــــــم ..؟
البيج ماما: تـــــــــــحــــــــــــــرك.
عضو المقاومة: خــــــنــــــافــــــس ... كــــشــــافــــة غـــيــــر بـــشـــريـــة.
البيج ماما: لـقـد أكـــتـــشـــفـــوا مـكـانـنـا...يـجـب عـلـيـنـا أن نــتــحــرك إلـى الــخــارج.

(إتصال)

اوتاكون: ســـــنـــيــك، أن الــشــركــات الــعــســكــريــة الـخـاصـة تــقــتــرب مـن مـكـانـك...الــلــعــنــة, أنـهـم يُــرســلــون الـــــجـــــيــــكـــــو...أنـهـم سـوف يـنــقـضـون عـلـيـك فـي أقـــل مـن خــــمـــســـة دقـــــائــــق.


ســوليد ســـنــيــك و الــبـــيــج مــامــا ومـعـهـا الـمـقـاومـة يــهــربــون مـن قــــوات الـــضـــفـــادع و الـــــجـــــيــــكـــــو الـتـي تـريـد جــثــة الــــبـــــيـــــج بـــــوس الـمـوجـودة فـي ســــيـــــارة الــــفـــــان (الـــــمــــطـــــاردة):


البيج ماما: هــــل أنـــتـــم مـــســـتـــعـــــدون ؟
عضو المقاومة: نــــعـــم، مــــــــــــدام.
البيج ماما: أنـنـا سـوف نـهـرب مـن طـريـق الــقــنــاة, بـإسـتـخـدام سـيـارات الـــفــــان...أســتـــعــــــدوا، أســــــــرع.
عضو المقاومة: نـــــعــــــم، مـــــــــــدام.

البيج ماما: ســــنـــيــــك، تـعــال مـعـي مـن هـنـا...أنـه لـديـنـا بـعـض فـــانــات الــمــصـايــد لـكي نـبـعـد عـنـا مـن يُـلاحـقـنـا...كـل هـؤلاء الأطـفـال كـانـوا أيـتـامـاً، لـقـد عـمـلـوا في مـصانـع الأسـلـحـة, وعـنـدما كـبـروا كـانـت لـديـهـم الـرغـبـة فـي الأنـضـمـام إلـى الـشـركـات الـعـسـكـرية الـخـاصـة...لـقـد بـحـثـوا عـن الأنـتـقـام مـن الـشـركـات الـعـسـكـريـة الأخـرى...الـشـركـات الـعـسـكـريـة الـخـاصة الـتي قـتـلـت أبـائـهـم, ولـقـد أسـتـغـلـوا مـا يـكـسـبـونـه لـتـربـيـة أشـقـائـهـم الـصغـار...وهـنـاك عـدداً لا يُـحـصى مـن الأطـفـال الـجـنـود فـي الـشـركـات الـعـسـكـريـة الـخـاصة...فـي أيـامـنـا الـحـالـيـة يـمكـن لأي شـخـص لـديـه كـمـبـيـوتـر أن يـحـصل عـلى تـدريـب الـقـتـال...فأن ألـعـاب أف بي أس( FPS ),الـتي يـعـشـقـهـا الأطـفـال يـتـم تـوزيـعـهـا مـجـانـاً فـي هـذه الـشـركـات...بالـطـبـع, أنها جـمـيـعـهـا مـن أجـل الـتـدريـب الأفـتـراضي فـقـط...أنـه مـن الـسـهـل دخـولـهـم مـثـل هـذه الألـعـاب الـحـربـيـة...وقـبـل مـعـرفـة هـذه الألـعـاب فأنـهـم كـانـوا يـحـمـلـون أسـلـحـة حـقـيـقـيـة بـداخـل الـشـركـات الـعـسـكـريـة الـخـاصة...أن هـؤلاء الأطـفـال يـنـتـهـون فـي حـروبـهم بـالـوكـالـة بأنـهم لا يـمـلـكـون شـيـئـاً قـد يـفـعـلـونـه فـي حـيـاتـهـم...أنـهـم يـنـظـرون أنـه مـن الأفـضل أن يـسـتـمـروا فـي الـقـتـال عـلى هـذا الـنـحـو...أنهـم يـفـكـرون أن الـقـتـال هـو الـحـيـاة...أنـهـم لا يــريــدون ســبــبـاً لـ الــقــتــال...وبــعــد كــل ذلـك فأنـهـم بالـنـسـبـة لـهـم أنـه مــجــرد لـعــبـة...أن زيــــرو هــو الـسـبـب فـي كـل هـذا...أن هــزيــمـة لـــيــكـــويـــد لـن تـغـيـر شـيـئـاً...مـا لـم نـتـمـكـن مـن إيــقــاف نــظــام الــوطــنــيـــيــن، فأن الـدائـرة سـوف تـسـتـمـر بـدون أن تـنـكـسـر...أركــب... أمـسـك بـي...مـع إشـتـعـال الـمـزيـد مـن الـحـروب, أصـبـح الـنـفـط والـوقـود الـحـيـوي أشــيـاءاً فـي مُـنـتـهـى الـقـيـمـة مـثـلَ الـمـاس...لـقـد مـضى وقـتـاً طـويـلاً مـنـذ آخــر مـرة ركــبــتُ فـيـهـا الـــدراجـــة الــبــخــــاريـــة.
سنيك: هــل أنــتـي مــتــأكــدة مـن ذلــك ؟
البيج ماما: أنـني أنـزل فـقـط مـن عـلى دراجـتـي الـبـخـاريـة عـنـدما أسـقـط فـي الـحـب...أو أن أمــــوت...الــــبــــيــــج مـــامــا...نـــادنــي أيــــــــــفـــــــا...هـيـا بـنـا نـــــذهـــــب.

اوتاكون: يـجـب أن نُـبـقـي عـلـى جــسـد الــــبــــيــــج بــــوس بـعـيـداً عن أيـادي الأعـداء، بـغـض الــنـظـر عـن الـطـريـقـة…يـجـب أن نـصل بـالـجـسـد فـي أمــان إلـى أن نـصل إلـى نـقـطـة الــهـــروب فـي طــريــق الـــقـــنــــاة…جـــــــــــــــيــــــــكــــــــــــو !


الـــطــائـر رافــــيـــن يـطـلـق صـاروخ يـُـجــبــر فـيـه عـلـى إنـفـصـال الــدراجــة الــبــخــاريــة عـن ســيــارة الــفـــان كــــلٍ فـي طــــريق آخـــــر:


رافين: هــــا أنـــــتَ, ســـــــنـــــيـــــك… أيـن هـو غــضــبــك… أرنــي إنــتــقـــامــك.

البيج ماما: الــــمـــزيــــد قــــــــادمــــــــــون..
اوتاكون: لـدي أخـبـاراً سـيـئـة، أن فـــان الـصيـد ضـربـه الـتـراب…وهـو مـا يـعـني أن الـعـدو يـركـز عـليـكـم الآن…أنـني كـل مـا أريـده أن أحـافـظ عـليـكـم بـالـوقـت الـطـويـل قـلـيـلاً.


ســــولــيـــد ســـنـــيـــك و الــــبـــيـــج مــامـا يــجــدون سـيـارة الـــفـــان, و رافــــيــــن يُـطـلـق الـصـاروخ عـلـيـهـم فــيــنــقــلــب الــجـــمــيــع وتُـــصـاب الــــبــــيــــج مــامـا:


البيج ماما: أنــــهـــا هــــــــنـــــــاك..
سنيك: هــل أنــتــي بـــخـــيـــر ؟... الــــبــــيــــج مـامـا تـعـالـي مـعـي...أبــقــي مـعــي.

(ناكيد سنيك): أيــــــــفــــــــــــا ... أنــنــي أحــــتـــاجـــــكِ.

البيج ماما: هـــــل هــذا أنـــــت ؟... ســـــــنــــــيـــــك...أن عــمـل الأم لـم يــتــم بـــعـــد.
سنيك: الــــــــــبــــــــيــــــــج مــــامــــا..
البيج ماما: أيــن الـــســــيـــارة الــــــفـــــــان ؟
سنيك: أنــهـا هـــنـــاك..
البيج ماما: الأولاد ؟...لا، أنــني حـــزيـــنـــة جــــداً...أنـهـا ســـوف تـأتـي لــلـبـحـث عـن الـسـيـارة الــــفـــان.
سنيك: أنـنـي سـوف أعــتـنـي بـهـذا الأمــر...أبـقـي أنـتـي هـنـا، وأسـتـمـري فـي الــمــراقــبــة.
البيج ماما: أنــنـي ســوف أتـــصـل بــالأولاد.
سنيك: هــنــا، خـــــــذي هــــــذا.
البيج ماما: ســــــــــــنـــــــيـــــــك ... أرجــــــــع حــــــيــــــاً..
سنيك: أنـــنـي ســــــــوف أرجـــــــع.
البيج ماما: عــــــــــــــــدنــــــــــــي.


ســـــولــيــد ســــــنــــيــــك فــي مــواجــهــة " رافـــــــيـــــــن " أحـــدى أعــــضـــاء وحــــدة بي أند بيز ( B&Bs ):


رافين: أعــطــنــي غــضــبـــك يا ســـنــــيــــك...دعــــــه يـجــعــل مـن الـــســطـــح يـــغـــلــي...دع غــضـبــك يـتـدفـق بـحـريـة...يُــنـجــبُ الــغـضـبُ غــضـبـاً...تـعـالـى إلـى هـنـا, أرنـي غــضـبـك...الـغــضـب... الـغــضـب... كــن مــســـتــعـــداً...أنـنـي قـــــادم.

رافين: يا وغــد...أنـني لـن أسـامـحـك...أبــداً...أنـنـي أشـعـر بـبـنـاء الـغـضـب بـداخـلـي...يـأكـلـنـي بـداخـلـي...لا..لا...أنـني لـن أسـامـح نـفـسـي أبـداً...أنـني لـم أكـن أريـد الـغـضـب...أنـا لـسـتُ بـحـاجـة إلـى الـغـضـب...أنـني غـيـر غـاضـبـة...أنـني خـائـفـة...سـاعـدنـي...أوقـفـهـم, أرجـوك أن هـذه الـطـيـور تـأكـل لـحـمـي...وروحـي, أرجـوك أوقـفـهـم...أنـني لا أريـد الـمـزيـد مـن الـكـراهـيـة, أنـني لـدي مـا يـكـفـي مـن الـكـراهـيـة...سـاعـدنـي...دعـنـي أخـرج مـن هـذا الـقـفـص...أنـني لا أريـد هـذه الأجـنـحـة...أنـني لا أريـد هـذا الـغـضـب... تـعـالـى... دع غــضــبــك يــتــدفــق.


ســـــولـــيــد ســـنـــيـــك يــتـلـقـى مـكـالـمـة مـن دريــــبــــن يُــخــبــره فـيـهـا عـن قــصـة رافـــــــيـــــــــن (الــــغُـــــراب الــــغــــاضــــب) بــعــد أن هُــــــزمَ:

(مكالمة)
دريبن: أنـها الــطــريــقــة لــجـــلــب هـــذا الـــطــائـــر لأســـفـــل, ســــــنــــــيـــــــك.
سنيك: دريـــــــــــــــبـــــــــــــــــن..
دريبن: ولــقــد حــصـلــت عــلـى نــفــســك عـلـى هــديــة تــذكــاريـة أيــضـاً...رشــــاش آلـــي " قــــاذفــــة قـــــنـــــابـــــل "..جــمــيــل...أنـه فــعــلاً ســلاحــاً صــديــقــاً.
سنيك: ولـكـن عـلـى الـرغـم مـن ذلـك, فأنـني لا أسـتـطـيـع إسـتـخـدامـه كـثـيـراً بـدون الـهـويـة.
دريبن: أنـنـي سـوف أقــــوم بـــغــــســـيــــلـــه لــك مــجـــانــاً.
سنيك: مـــا هـــــو الـــمـــقـــــابــــل ..؟
دريبن: فـقـط أن تـعـطـيـنـي إيـاه بـعـد الـعـمـل بـه...أنـه سـلاح يـحــمـل بـداخـلـهـا الـعـديـد مـن عـقـود الـغـضـب بـداخـلـه, وهـو الآن مـن أفــضـل الأشـيـاء الـصالـحـة لــجـامـع الــهــويـات.
سنيك: كـــم تــبـــلــــغ مــن الـــعـــمــــر هـــي ؟
دريبن: أنـني أعـتـقـد 20 عـامـاً, ولـكـنهـا تـحـمـل سـنـوات مـن غـضـب الـجـنـود الـتـي تـخـتـفـي فـي جـسـدهـا الـنـابـض بـالـشـبـاب والـحـيـويـة.
سنيك: الـــــجــــــنـــــــود ..؟
دريبن: نــعـم، الـجـنـود مـن أيـــك ( ACEH )، وهـو مـوقـعـاً لـم يُـرى يـحـمـل الـمـزيـد مـن الـسـلام بـداخـلـه لـفـتـرة طـويـلـة مـن الـزمـن...ولـقـد أُسـرت مـن جـانـبـاً مـا أو مـن قـبـل جـانـب آخـر وأُبـقـيـت مـحـبـوسـة بـداخـل قـفـص لـفـتـرة طـويـلـة مـع أطـفـال آخـريـن, الله فــقـط يــعــلــم كـم عــددهــم.
سنيك: عــــنـــــفــــاً مـــــجــــهــــــولاً.
دريبن: بـالـضبـط...ولـم يـكـن مـعـلـومـاً إذا مـا كـان خـاطـفـيـهـا يـنـتـمـون لـلـحـكـومـة أو الـمـنـشـقـيـن...عـلى أي حـال, قـد وجـدوا ضـالـتـهـم فـي هـؤلاء الأطـفـال الـمـعـوزيـن الـذيـن لا يـوجـد أحـد يـسـاعـدهـم يـومـاً بـعـد يـوم...أن هـذا الـسـد الـثـابـت والـغـضـب فـي مـيـدان الـمـعـركـة قـد بُـنـي بـبـطء بـداخـل أجـسـادهـم وعـقـولـهـم...لـقـد حـاولـوا هـؤلاء الأطـفـال الإبـقـاء عـلى أرواحـهـم فـي مـسـتـوى عـالـي, كـانـوا دائـماً يـمــيـلـون إلـى الأمـل بأن هـناك شـخـصاً سـوف يـأتـي لأنـقـاذهـم وأن يُـنـقـذهـم مـن أكـل بـقـايـا الـطـعـام...ولـكـن هؤلاء الـجـنـود لا يـتـوقـفـون...وأطـلـقـوا عـلى هـؤلاء الأطـفـال إسم الـطـفـيـلـيـات, وأنـهـم غـرابـيـن جـائـعـيـن ويـجـب ضـربـهـم بـشـكـلاً أكـثـر قـوة...وفـي صـبـاح يـومـاً مـا كـبـر الـجـنـود وغـادروا وتـركـوا هـؤلاء الأطـفـال حـتى تـأكـلـهـم طـيـورهـم أحـيـاء...تـقـريـبـاً مـثـل مــدافــن الـسـمـاء...ولـقـد تـمـكـنـت الـطـيـور ومـنـاقـيـر الـغـرابـيـن مـن أكـل أجـزاء مـن أجـسـادهـم واحـد بـواحـد حـتى فـي الـنـهـايـة جـاء إلـيـهـا الـقـطـيـع...ولـكـن بـمـعـجـزة مـا، قـطـعـت الـطـيـور أربـطـتـهـا فـقـط...وهـكـذا تـحـررت...وعـنـد هـذه الـلـحـظـة إمـتـلأت بـغـضـب لا يـمكـن الـسـيـطـرة عـلـيـه حـتى أنـه خـنـق روحـهـا...لـقـد تـمـكـنـت مـن شـق مـنـاقـيـر الـغـرابـيـن وخـرجـت وراء الـجـنـود وأنـضـمـت إلـيـهـم...فـي الـنـهـايـة, وأنـتـظـرت حـتى وقـت الـغـروب مـثـلَ صـيـاد يـنـتـظـر فـريـسـتـه...أنـهم يـقـولـون أنـه عـنـدمـا يـبـكـي الـغُـراب هـناك رجـلاً يـمـوت...وذلـك هـو مـا حـدث بـالـضـبـط فـي هـذه الـلـيـلـة...بعـد الـصراخ والـعـويـل تـمـكـنـت مـن قـتـل كـل كـائـن حـي فـي الـمـعـسـكـر والـجـنـود والـمـدنـيـيـن الـذيـن أسـتـعْـبَــدتـهُـم...فـي عـيـنـيـهـا لـم يـعـد هـناك أخـتـلاف...أن الـقـسـوة الـتي عـان مـنهـا أصـدقـائـهـا والآلام والإذلال الـذي تـحـمـلـتـه...كان كـذلـك كـلـه تـحـلـيـلاً لـلألـم والـغـضـب الـذي صـدر طـيـلـة عـقـود مـن الـحـروب مـع هـؤلاء الـــجـــنـــود.
سنيك: كـان ذلـك قــوتـهـا الـمُـطـلـقـة وكـان ذلـك ضــعــفـهـا الـــمُــطــلــق.
دريبن: نـعـم, هـنـاك آخــر, ســـنــيــك...أنـكَ تـعـامـلـت مـع تـطـهـيـر الــغُــراب مـن غـضـبـه...لا, أنـني أتـحـدث بـجـديـة...كـنـت أنـتَ بـذرة الـحـرب بـداخـلـهـا...فـي الـواقـع يـمـكـنـنـي الــقــول بـأنــكَ الـــــحــــرب نـفـسـهـا.
سنيك: دريـــــــــــــــبـــــــــــــــــن..
دريبن: ربـمـا يـكـون الــوقــت مُــبـكــراً جـــداً لـكـي أقــول لـك ذلـك...لا يـــزال أمــامــك قـــــوات بي بي( BB )...أبــــــــــقـــــــى حــــــــــــذراً, يــا رجــــــــــــل.



ظــهــور لـــيـــكـــويــــد و فــــــامــــب عـنـد نــــهـــر فـــــولـــتــا فـي أوروبـا الـشـرقـيـة وتـعـرض ســــنــــيــــك لـلــضـرب والــطــعـــن بـالـسـكـيـن عـلـى كـــتـــفـــه:


البيج ماما: ســــنــيــك...أنـه يـجـب عـلي الأعـتـذار...أن الـسـيـارات الــفــان الـثـلاثـة الـتي أتـت مـعـنا كـانـت عـبـارة عـن شــركــاً...أن الـــفــان الـحـقـيـقـيـة ذهـبـت بـإتـجـاه الـنـهـر، نـحـو الـمـنـبـع...كـنـتُ عـلى أتـصـال مـع الأبـنـاء...أن الـجـسـد آمـــن...أنـنا سـوف نـتـقـابـل عـنـد مـنـطـقـة الـمـنـبـع عـلى ضـفـة الـنـهـر...لـقـد قُـطِـعـت الـطـرق الـبـريـة والـجـويـة...ولـكـن هـناك عــابـرة نــهـرية فـي أنـتـظـارنـا هـنا...أن نـهـر فــولــتــا هـو فـرصـتـنـا الـوحـيـدة لـلـهـروب...دعـنـا نـخـرج مـن هـنـا... أســرع .
سنيك: تــــــفــــــكـــــيــــــر جــــــيــــــد.
البيج ماما: مـن هـذا الـطـريـق...أتـبـعـنـي...أنـنـي لا أريــد أن أشـعـر بـالـريـاح مــرة أخــرى...لا يـوجـد هـناك ضـرورة لـمـزيـد مـن الأكـاذيـب عـلى نـفـسي...أنـني أنـزل مـن دراجـتـي فـقـط...عـنـدمـا أقــع فـي الـحـب...أو...,... ســــــنـــــيـــــــك... ســـاعــدنـــي.
سنيك: نـــــــعــــــــم.
البيج ماما: أن الـقـنـوات تـحـت تـؤدي إلـى الــنـهـر...يـبـدو أن هـناك عـدداً قـلـيـلاً مـنـهم هـنـاك.

سنيك: لـــــــــيـــــــــكــــــــــويــــــــــد ..!
ليكويد: لــيــس ســـيــئـــاً.
البيج ماما: أيــــن الـــــجـــــثـــــمـــــــان ..؟
ليكويد: لــــــــم يــــعـــــد لــه أي أهـــــــمـــــــيــــــة.
البيج ماما: أيـــن هــــــو ..؟
سنيك: هــــل هــــو هـــــــذا ؟ ... نـــــاعـــــــومــــــــي.
ليكويد: أن نـاعــومـي أخـبـرتـنـي بـكـل شـيء...والآن بـفـضلـهـا لـقـد وصـل إلـي أخـيـراً الـجـسـد...وهـو الـشـيء الـذي بـحـثـتُ عـنـه طـويـلاً...الـــبـــيـــج بـــوس...ألـقـي سـلاحــك يا ســــنــيــك...لـقـد تـأخـر الأمـر بـالـفـعـل...يـبـدو أنـكَ قـمـت بـكـل شـيء...لـكـنـني أنـا من فـــــاز فــي الــنـهـايـة...سـيـجـارة...أنه مـا كـان والـدي يُـفـضلـه...مـاذا تـقـول...هـل تـهـتـم بـالـتـدخـيـن لآخــــر مــــرة ..؟
سنيك: هـل تــعــتــقــد أنـــكَ .. الــــــــــبـــــــــــيـــــــــج بـــــــــــوس .. الآن ؟
ليكويد: الــــــمــــذنــــب كـــمـــا شُـــــــــحِــــــــــــــــنَ...ومـع حـدوث كـل ذلـك فـأن الـيـوم قـد أنـتـهـى...مـحـاولـة جـيـدة...عـنـدما تـأتـي إلـى سي كيو سي( CQC )، يـكـون لـي الـــيــد الـــعُـــلــيــا و الــــســـيـــطـــرة.
سنيك: حـتى إذا سـيـطـرتَ عـلى الـنـظـام, فأنـه سـوف يـكـون كـل مـا لـديـك هـو مـجـرد جـزء مـن وحـدة أيه أي( AI ), الــتــابــعــة لــلــوطــنــيـــيــن...الـــجـــزء الــعــســكـــري.
ليكويد: مـاذا فـي الأمــر, أخــي ؟...أنهـا فـقـط مـجـرد مـسـألـة وقـت قـبـل أن أمـلـك كـل شـيء...هـل تـذكـر جـي دبـلـيـو(GW ) ؟ وحـدة " أيه أي " الـتـي يـعـتـقـدون بـأنـهـم قـد فـــقــدوهــا ؟...أنـهـا مــلــكــي, جـــــزءاً مـن جـــــيـــشــــي.
سنيك: مــــــســــتــــحـــــــيـــــــل ... أنــنــا دمــــــــرنــــــاهـــــــا.

ليكويد: أن حـشـرتـك تـحـولـت فـقـط من أجـل تـقـطـيـع الـ جي دبـلـيـو( GW ), إلـى قـطـع صـغـيـرة...وهـي الـقـطـع الـتي كـانـت لـديـنا الــقـدرة عـلى إعـادة تـجـمـيـعـها...ثـم قـمـنـا بـعـد ذلـك بـتـخـزيـنـها بـداخل شـبـكــة جي دي(JD )...لـقـد خـدمـنـي جـيـداً جـسـد هـذا الـرجــل...ولـقـد سـمـح لـي أن أجـتـاز جـمـيـع الـحـواجـز الأمـنـيـة بـيـنـي وبـيـن الـ جـي دبـلـيـو...وبـعـد كـل ذلـك فـأن نـظـام الـوطـنـيـيـن لـيـس أكـثـر مـن كـونـه مـاكـيـنـة...والآن فأن جـي دبـلـيـو(GW ), هـو الـجـانـب الـشـبـح فـي الـشـبـكـة ولا تـوجـد طـريـقـة يـمـكـن مـن خـلالـهـا إدراك جي دي(JD ) عـلى أنـه تـهـديـد خـارجـي...بـمـجــرد قـيـامـي بـتـدمـيـر الـ جـي دي(JD ), فأن شـبـكـة الـوطـنـيــيـن سـوف تُـصبـح مـلـكـاً لـي...ثـم بـعـد ذلـك أنـني سـوف أبـنـي سـمـاواتـي الـخـاصة وخـالـيـة مـن جـمـيـع أشـكـال الـسـيـطـرة...أنـني سـوف أبـني هـويـتـي الـخـاصة...وأن يــكــون لـي أسـمـي الـــخــاص لأول مــــرة.

سنيك: لـــيــكـــويــد أنــتَ تــخــطــط مـن أجـل إعــادة أبــتــكـــار الـــوطـــنــيـــيـــن ؟
ليكويد: ســــنـــيــــك، أن الــوطـــنـــيــيـــن هـم مـن أبـتـكـرونـا...أنـنا لـسـنـا رجـالاً...أنـنا ظـلال فـي أشـكـال رجـال...أنـنا مـثـلَ الــعــيــدان الـتـي لـم تـوجـد أبـداً...أنـنا نـظـام...والـتـأمـيـن الـذي لـن يـمـنـح أجـيـال الـمـسـتـقـبـل مـعـيـشـة فـي رخـاء...لـقـد كـانـت وجـهـة نـظـر الـوطـنــيـيـن مـلائـمـة لأبـتـكـارنـا وعـنـد فـعـلـهـم ذلـك أصـبـح لـديـنـا سـبـب وحـيـد لـلـوجـود...أنـا لـم أعـد أحـارب قـدري...أنـنـي سـوف أقـتـل زيـــــرو و الـــرئـــيـــس وسـوف أصـبـح نــظـام الـوطـنـيـيـن نـفـسـه...بـدأ كـل شـيء مـن خـلال الــــبـــيــــج بـــوس و زيــــرو...أن هـدفـنا فـي الـحـيـاة هـو تـنـفـيـذ أقـدارنـا...وبـمـجـرد أن يـعـود كـل شـيء لـلــصــفــر...يـمـكـن أن يُــعــاد مـــيـــلاد الـــعـــالـــم.

البيج ماما: آدم....
ليكويد: وعــلـى مــقــدار مـا نـعـيـش لـن يــرى الــعــالــم عــصــر الــضــوء...إذا كـان عـلـيـنـا أن نـجــتــاز الــعــصـا إلـى الـــجـــيـــل الـــتــالــي, فـأن الـخـيـار الــوحــيــد الـمـتـروك لـنـا هــو الــمـــــوت.
فامب: أيـهـا الــــــــزعــــــــــيــــــــــــم....
ليكويد: حــسـنـاً...قـد تـجـمـع جـمـيـع الـلاعـبـيـن, ســـــنـــيـــك...أتـى الـوقــت لـكـي تــشــهــد...لـكـي تــشــهــد لـــحــظــة أنــــتـــــصــــارنـــا...أذهــــــــــب.


مــيــريــل وفـريـقـهـا ومـعـهـا الـقـوات الـعـسـكـريـة تُــحــاصـر لـــيـــكــويــد ومـن مـعـه فـي الـمـركــب, ولـــيــكــــويـــد يُــــفـــاجـــئ الــجــمــيــع بـــمــجـــزرة بـــحـــريــة:


ميريل: قــف عــنــدك يـا لــــيـــكـــويـــد الآن...ألــقــي بـأسـلـحـتـك وأبـقـى ثـابـتـاً فـي مــكـانــك, الآن...جــمـيـعـكـم ألــقـــوا بـأســلــحــتــكـم, وأرفـــعــوا أيــديـكـم لأعــلــى..
سنيك: مــــــــــــــيـــــــــــــريــــــــــل..
ميريل: الــــــــــهــــــــــــدف .. !
سنيك: لــــــــــــيــــــــــــكـــــــــــويـــــــــــــــد .. تــــــــــوقـــــــــف .. !
ميريل: أطـــــــلــــــــقــــــــوا الــــــــــنـــــــــيــــــران.
ليكويد: أن الـنـظـام مُـلـكـاً لـي...لـم تـعـد أسـلـحـتـكـم ومـسـدسـاتـكـم مُـلـكـاً لـكـم...تـــــرقــــبــــوا...أســــــلــــحــــــة الــــــوطــــنـــــيــــيــــن...نـــيــران ...نـــيــــران.
قائد المروحية: الــــــــلـــــــــعــــــنـــــــة .. !
ليكويد: مـــــــــــــــــــــوتــــــــــــــــوا ... نـــــــــــــيــــــــــــران.
اكيبا: جـــــــونــــــــاثـــــان...إيـــــــــد...أيـهـا الــــقـــــائــــد ... أيـهـا الـــــــقـــــــائــــد.
ميريل: أكــــــــــــيــــــــــبــــــــــا ... هــل أنــــــــتَ بـــــــخــــــيـــــــر ؟
اكيبا: نــــعــــم, أنــنـي بــــــخــيـــر.
ميريل: ولــكــن لـــــمــــــــاذا ؟... أحــــــــــــــــــــــــذر.
ليكويد: هــل تـــرى هـــذا يـا زيــــــرو ؟...أنـنـا مـنـتـصـرون...تـرقــبـوا...أســلــحــة الــوطــنــيــيــن...أبــتــعــدوا عــن طــريــقــي...دعـهـم يــأخــذونــه... أنــنـا لــم نــعـد نــريــده...عــشــتَ طـــويـــلاً, ســــــــــــــــــنــــــــــــيــــــــــك.
سنيك: أوتــــــــــــــــــــــــــــــــاكــــــــــــــــــــــــــون .. !

إيد: أنـــــــتَ و أنــــــا ... عــمـلـنـا مــعــاً شُــــــــركــــــاء أقـــــــــويــــــــاء.
جوناثان: لا ... أصـــــدقـــــــــاء عــــــظــــــمـــــــاء.
اكيبا: مـيـريـل...مـيـريـل...مـيـريـل...مــيــــريــــل...لا تــذهــبــي بــعــيــداً عــنــي...مــيــريــل لا تــــذهــــبـــــي...مـــــيــــــريـــــل...مـــــيـــــريـــــل...مــــيـــــريــــــل.
ميريل: أكـــــــــــــــــيـــــــــــــبــــــــــــا.
اكيبا: أنــنـي ... أنــنــي ...أنـــه...أنــه لا, أعـــــنـــــي....
ميريل: شــــــــكــــــــراً لــك, أكـــــــــــــــيـــــــــــــبــــــــــا.
اكيبا: هـل أنـتـي بــخــيــر مــــيــــريـــــل ؟... هـااي...إذا كــانــت جــمــيــع الأمــــور بـــخـــيـــــر...نـــاديـــــنــــي, جــــــــــــونـــــــــــــي.


مــــــــوت الـــــــبـــــــــيــــــــــج مــامـا ودريـــــــبــــن يـنـقـل ســــــولـــــيـــد ســـــنــــيـــك:


البيج ماما: لا يـوجـد أخـتـلاف بـيـنـكَ وبـيـن الـوحـوش...أن ظـل الـسـطـح قـد ولـد لـلعـالـم...عـنـدمـا يـخـطـو الـوحـش فـي الـضـوء...إذا لـم يـكـن بـالـخـارج...فـأن الـظـل لـن يـتـلاشـى...وكـلـمـا كـان الـضوء طـويـلاً...هـناك دائـماً ظـلاً...ولـكـي تـعـيـد كـل شـيء إلـى وضـعـه الـطـبـيـعـي...يـجـب أن يـنـطـفـئ الـضـوء...وعـنـدما يـحـدث ذلـك...أنــتَ...سوف تـــكـــون... أيــضـاً.....
سنيك: أنـــــــــــــــــــــت..
دريبن: مـثـلـما قـلـت, نـحـن نـشـعـر بـالـفـخـر بـأنـفـسـنـا بـخـدمـاتـنـا...هـيـا, دعـنـا نـأخـذ هـذا الــرجـل إلـى أصــدقـــائــه.

أكـتـشـاف الـ مــارك تـو( MK.II) أثـنـاء الـتـجـسـس عـلى لـــيــكـــويـــد فـي الـمـركـب:


ليكويد: أنـنـا ســوف نــقــوم بـإطــلاق ســـلاح نـــووي لأســتــخــدامـه فـي الــحــرب فــي جــي دي (JD ).
ناعومي: أنـني لا أتـوقـع قـدرتـك عـلى الـسـيـطـرة عـلى الـقـنـبـلـة الــنــوويــة فـي الـ جـي دبـلـيـو (GW ).
ليكويد: أنـنـا لا نـسـتـطـيـع...لـقـد سـيـطـرنـا عـلى أسـلـحـتـهـم والأسـلـحـة الـثـقـيـلـة ولـكـن أسـلـحـة دبـلـيـو أم دي( WMDs ), لازالــت تـحـت سـيـطـرة وحـدات جي دي(JD )...ذلـك حـيـث يـأتـي ريــــــكـــــس...أنـني أعـلـم الـمـكـان الـذي يـمـكـن فـيـه أن نـجـد قـنـابـل نــووية لا تـقـع تـحـت سـيـطـرتـهـم...فـــامـــب كـم مـن الـوقـت تـبـقـى حـتى يكـون ريــــكـــس مـستـعـداً ؟
فامب: أن ذلـك الأمـر مـتـروكـاً لـلـفـحـص الأخـيـر...لـقـد قـمــنـا بــتـحــديــد مـــوقـــع جـي دي(JD ), مـن خـلال الـ جي دبـلـيـو( GW )...أنـه فـي مـدار مـهـجـور لأحـد أقـمـار الـقـرن الـعـشـريـن، وهـو مـنـبـوذ مـثـل الــحـــصــى.
ناعومي: نـــعـــم، أنـه مـكـان مــمــتــاز لــلأخـــتـــبـــاء.
ليكويد: مــــــــــــدار قــــــــمـــــــر.
فامب: مـع وجـود الـقـنـبـلـة الـنـوويـة لـن تـكـون هـنـاك حـاجـة لـلـقـلـق نـاحـيـة الـتـداخـل مـع الـوطـنـيــيـن...فـهـم مـع مـرور الـوقـت سـوف يُـدركـون الـذي يـحـدث, وسـوف يـكـون كـل شـيء أنــتــهــى.
ليكويد: بـمجـرد تـدمـيـر وحـدة جي دي( JD ), وهـو الـنـظـام الأسـاسـي لـوحـدات الـ أيه أي(AI )...فـإن أولـويـة الـ جي دبـلـيـو(GW ),سـوف تـرتـفـع إلـى رقـم (1)...وتكون جـمـيـع الأنـظـمـة تـحـت سـيـطـرة وحـدات الـ جي دي( JD ), وبـعـد ذلـك ســيــكــون لـنـا الأمـــــر...والآن, أذهــــــــب...قـــم بـإعــــــداد الـــــمــلــــجـــــأ.
فامب: نـــعــم, ســـيـــدي الـــرئـــيـــس ... مـا هـــذا بــحـــق الــشــيـــطـــان ؟


مــــــركــــــز الــــقــــيـــــادة الـــــــجــــــــــوي فـي الــــــطــــــائــــــرة:


اوتاكون: أن الـفـيـديـو الـصـادر مـن الـ مـــارك تـــو, أنــقــطــع هـنـا.
سنيك: الــــمــــلــجـــأ...نــــعــــم... دريــــــبــــــن قــال شـيـئـاً عـن ذلـك.
اوتاكون: فـي الـبـدايـة أن نــظــام الــوطــنــيـــيــن كــان يــخــضــع لـسـيـطـرة وحـــدات أيه أي( AI ), مـع قـيـادة جي دي( JD ) فـي الـمـقـدمـة...أحـد وحـدات الـ أيه أي( AI ) كـان هـو الـ جي دبـلـيـو( GW )...لـقـد أعـتـقـد الـوطـنـيــيـن بأنـه قـد تـم تـدمـيـره...لـكـن لـــيــكـــويــد أسـتـخـدمـه بـهـدف الـتـغـطـيـة عـلـيـه لــلإنــزلاق فـي الــنـــظـــام.
سنيك: جي دبـلـيـو( GW )...أنـنـي قــد سـمـعـتُ هــذا الإسـم مـن قــبــل.
اوتاكون: نــعــم, كـان جي دبـلـيـو أحـدى خـلايا أيه أي( AI ) الـتـابـع لـلـوطـنـيــيـن وقـد ركـب عـلى أرســـنـــال جـــيـــر...كـان يـجـب عـلى حـشـرة أيـــمـــا, بأن لا تـضـعـه بـصورة مـسـتـمـرة بـلا عـمـل...ولـكـن لـــيـــكــويــد بـطـريـقـة مـا قـد أسـتـرده وأصـلـحـه...أنـني أعـتـقـد أنه يـجـب أن يـكـون الـ جـي دي غـيـر قـادر عـلى إدراك الـ جـي دبـلـيـو عـلى الـرغـم كـونـه داخـل نـظـام الـوطـنـيــيـن...أنـه نـقـطـة غـيـر مـرئـيـة...لـقـد تـم كـتـابـة الـ جـي دبـلـيـو كـما لـو كـان مـفـقـوداً كـان مـرتـبـطـاً بـداخـلـه...وعـنـد أسـتـخـدامـه قد سـمـح لـ لـــيــكـــويــد بأن يـتـداخـل مـع وحـدات أيه أي( AI ) مـن الـداخـل...لـقـد قـام بـإجـراء إتـصـال تـحـت شـكـل الـكـود الـجـيـنـي لـ الــــبـــيـــج بــــوس... حـتى أن نـظـام تـحـري تـهـديـد " أيه أي " قـد تـم تــعــطــيــلــه.
سنيك: الـمـلـجـأ عـلـى الــشــبــكــة...خــالـيـاً مـن الــــرؤيـــة الـــثـــاقــبــة مــن قـبـل وحــــدات أيه أي(AI ) لـلــوطـنــيــيــن.
اوتاكون: أن ذلـك يـكـون لـه الـمـعــنـى الآن...ولـهـذا الـسـبـب قـد أســســوا أرســـنـــال مـنـذ خـمـسـة ســنــوات...أن جـي دبـلـيـو(GW ) كـانَ فـــي الــــــــداخــــــل.
سنيك: أيــن هــــذا الــــمــــلــــجــــأ ؟... أيـــن هـــــذه الـــــقــــاعـــــــــدة ؟

اوتاكون: لا تـقـلـق...أن مـــاي لـــيـــنـــج تـسـتـخـدم الأوضـاع مـن خـلال مـوقـع الإرســال الأخـيـر مـن الـ مـــارك تـــو, لـلـتـنـبـؤ بـدورة سـفــيـنـة لـــيـــكـــويـــد...أنـهـا فـقـط مـجـرد مـسـألـة وقــت قـبـل وصـولـنـا إلــيــه.
سنيك: ولـكن ذلـك لـيـس كـل مـا قـالـه لـــيـــكــــويــد...شـيـئـاً عـن أسـتـعـداد ريـــــــكـــــس.
اوتاكون: ريــــــــكــــــــــس ؟...هـل تــقــصـد... شــــــــــادو مــــــــوســـــــــــيــــــــــس.



مــــــكــــــالـــــــمـــــــة مــــرئــــيــــة مــن الـــــكـــــولــــونــــيــــل كــــــامــــــبـــــل:


اوتاكون: أنــه كـــــــامـــــــبــــــل.
روي: أن جـمـيـع أنـظـمـة جـيـش الـولايـات الـمـتـحـدة الأمـريـكـيـة الآن فـي قــبـضـة لـــيــكــويــد...لـقـد تـم إغـلاق جـمـيـع الأنـظـمـة الأقـلـيـمـيـة...لـقـد صـمـتـت جـمـيـع الأسـلـحـة حـول الأرض...أنه أول إيـقـاف إطـلاق نـيـران كــامــل فـي تـاريــخ الــبــشــريــة.
اوتاكون: مـــاذا كـــان رد الــــــبــــــيــــــت الأبـــــيـــــــض ؟... الـــــعــــــامــــــة ؟
روي: أن الــرئـــيـــس سـوف يــــقـــوم بـإلـقـاء خــطــاب رسـمـي...ولـكـن الإعــــلام بـدأ يُــعـلـق عـلـى الأمــــر.
سنيك: أن الـمـعـلـومـات يـمـكـن الـسـيـطـرة عـلـيـها بـأي حــال مـن الأحــــوال.
روي: لـيـس فـي هـذا الـوقـت...أن إقــتـصـاد الــحــرب لـديـه أرضـيـة يـسـتـكـمـل مـن خـلالـهـا الـعـمـل غـيـر مـكـتـمـل...أنه عـلى وشـك أن يـلـعـب دوراً كـارثـيـاً بـفـعـل هـذه الـمُـحـصـلات...أن جـمـيـع الـمـخـزونـات الـمـتـعـلـقـة بـالأقـتـصـاد لـقـد بــدأت فـعـلـيـاً بـالــســقــوط الــــحــــر.
سنيك: يـجـب عـلـيـهـم أن يـلـعـنـوا أنـفـسـهـم فـي الــبـــيــت الأبــيــض بــدءاً مـن الآن.
روي: في جـمـيـع الأحـوال تـبـدو الـولايـات الـمـتـحـدة الأمـريـكـيـة بـأنـهـا تـمـلـك الـقـدرة عـلى الـنـوم عـنـدما تـسـتـطـيـع الـتـحـرك...أن تـمـرد لـــيـــكـــويــد...عـلى وشـك أن يـبـدأ...أن أول شـيء سـوف يـفـكـر فـي فـعـلـه, هـو تـدمـيـر نــظــام الـوطـنـيــيـن الـذي بُــنــيّ مـن أجـل الـسـيـطـرة عـلـى الـولايـات الـمـتـحـدة الأمـريـكـيـة.
اوتاكون: أنـه بـالــفــعــل ســــيــــطـــــرَ عـلـى الــنـــظـــام.
روي: لا...أن الـهـيـئـة الـعُـلـيـا لا تــزال تـسـتـقـر فـي الـ جي دي( JD ), أي لا يـزال الـوطـنـيـيـن يـأمــرون...ولـهـذا الـسـبـب, فـأن لـــيـــكـــويـــد يُـخـطـط لإطــلاق ضـربـة نـــوويـة عـلـى الـ جـي دي فـي مـــدارهـــا.
سنيك: ولـكـن لـــيـــكــويــد يـسـتـطـيـع فـقـط الـسـيـطـرة عـلـى نـــظــام أبـــنــاء الــوطــنــيـــيــن, وأبـــنـاء الــوطـنـيــيـن يُـسـيـطـر فـقـط عـلى الأسـلـحـة والـرشـاشـات الـصـغـيـرة...إذا لـم تـحــصـل عـلى الـسـيـطـرة الـعُـلـيـا، لا يـمـكـن لـ لــيــكــويــد أسـتـخـدام قـواعـد الـولايـات الـمـتـحـدة والـقـذائـف الـبـالـيـسـتـيـة...أذن, فـكـيـف يمكن قـيـادة الإضـراب ؟
روي: سـؤال جـيـد...أن الـولايـات الـمـتـحـدة الأمـريـكـيـة قـامـت بـتـحـويـل تـرسـانـتـهـا الــنـوويـة إلـى بـديـل يُــعـتـمـد عـلـيـه فـي تـوجـيـه الــحــروب خـلال الـعـامـيـن الـسـابـقـيـن.
اوتاكون: وحــــــدات.. آر آر دبـلـيـو (RRWs ).
روي: نــعــم...أن الـبـنـاء الـرئـيـسـي لـوحـدة " آر آر دبـلـيـو ", أنه يـخـضع بـالـكـامـل لـسـيـطـرة الـهـويـة بإسـتـخـدام نــظــام أبـــنـــاء الـــوطـــنـيــيـن...أنـكَ تـحـتـاج إلـى الـسـيـطـرة الـعُـلـيـا مـن جـي دي(JD ) نـفـسـهـا لـلـسـيـطـرة عـلـيـهـم...ويـمـكـن إغــلاقــهـا عـن بُــعــد فـي حــالــة الـــــطـــــوارئ.
اوتاكون: لـقـد خـرجـت جـمـيـع الـقـنـابـل الـنـوويـة مـن الـخـدمـة عـنـد نـــشـــر الـــبــــدائـــل.
سنيك: إذاً, لـم يـسـتـطـع لـــيــــكـــويـــد إسـتـخـدام الـــقـــنـــابـــل...أذن, مـاهـي خــطـتـكـم ؟
اوتاكون: أنــــــه هـــــو ... أنـه ســوف يــســتـخــدم ريـــــــــــــكــــــــــــس .. !
سنيك: مـــــــــــــــــــاذا ؟
اوتاكون: أن ريــــكــــس قـد تـمَ أبــتــكـاره قـبـلَ تـنـفـيـذ نــظـــام أبــــنــــاء الــوطــنــيــيــن.
سنيك: بـــالــــطـــــبــــــــع ... أنـه الــــســــــــلاح الــــــمــــــــــزلاج.
روي: حــقـاً...أن ريـــكـــس هـو ســلاح مــزلاج يـمـكـنـه إطـلاق الــقـنـابـل الـنـوويـة فـي الـحـرب, فـي فـراغ لا يُــقــيـده الــنــظـام...بـإخـتـصـار أنـه الـطـريـقـة الـوحـيـدة الـتـي

يـمـلـكـونـهـا وتـجـعــل لـديـهـم الـقـدرة عـلى إطـلاق الـقـنـابـل الـنـوويـة...أن لــيـكــويــد سـوف يـسـتـخــدمـه لــقــتــل وحـــدات جـي دي( JD), وأن يُــســلــم قـــوات الـرحــمـة إلــى عـــهـــد الـــوطـــنــيــيـن.

اوتاكون: كــــــامـــــــبــــــــــل, أيــن ريــــــــــــكـــــــــــس, الآن ؟
روي: أنـنـي أعـلـم أنـكَ تـعـرف...فـي قــاعــدة طــــالَ نـسـيـانـهـا فـي مـنـطـقـة الـولايـات الـمـتـحـدة خـارج سـيـطـرة الــوطـنـيــيـن...أنـه الـمـكـان الـذي ظــهــرَ فـيـه لــــيــــكــــويـــد لأول مـــرة...أنــه نُـصـبـه الــــتـــذكـــاري...مــن ســــاحـــل آلاســـــــكــــــا، فــي فـــــوكــــــس أركــــيـــبـــيــــلاجــــو.
سنيك: جـــــــزيـــــــــــرة شـــــــــــــــادو مــــــــــوســــــــــيـــــــــــس.

روي: إذا تـمـكـن لــيــكـــويــد مـن تـدمـيـر الـ جـي دي( JD ) والـ جي دبـليـو( GW ),فإنه سـوف تـكـون لـه الـسـيـطـرة عـلى الـنـظـام...هـو سـيـكـون عـنـده الـعـالـم فـي أطـراف أصـابـعـه...ولـن يـكـون هـنـاك فـرداً لـديـه الـقـدرة عـلى إيـقـافـه...حـتى الــوطـنـيـيـن...أنـكَ أنـت الـوحـيـد الـذي يـمـكـنـك أن تـنـقـذنـا الآن...ســــنـــيـــك، أنـنـي أعـتـمـد عـلـيـك...فـي هـزيـمـة لــــــيـــــكــــــويــــــد وتـــضـع نـــــــهــــايــــة لـ تــــــمــــــرده.

اوتاكون: تــوقــف عـن ذلـك, ســــــنــــــيـــــــك... لا يـمكـن أن تـأخـذ ذلـك مـرةً ثـانـيـة.
سنيك: أنـــنــي, لــــــم أمـــــــت بـــــــعـــــــد.
اوتاكون: لـيـس هـذا مـا أعـنـيـه...لا يـمـكـنـك أن تـهـزم لــيــكـــويــد...لـقـد تـمكـن مـن الـسـيـطـرة عـلى الـوطـنـيــيـن بـهـذا الـجـانـب...لـيـس فـقـط الأسـلـحـة لا قـيـمـة لـهـا, ولـكـن أيـضاً جـيـش الـولايـات الـمـتـحـدة يـشـعـر بـالـخـجـل...حـتى إذا لـم يـكـن الأمـر كـذلـك, فـأن لــيــكـــويــد لـديـه الـعـدد الـكـافـي مـن الـرجـال والـمـاكـيـنـات لـكـي يـسـتـخـدمـهـم...يـجـب أن لا تـسـوء الأمــور أكـثـر مـن ذلـك...واجــه الأمــر, ســـــــنــــيـــــك...لــقــد ضــعـــنـــا.
سنيك: أوتـــــــــــــــــــــــاكـــــــــــــــون ....!
اوتاكون: أنـنـا, لـم نــســتــغــل الــفــرصــة.
سنيك: أن الأمـــر لا يــتــعــلــق بـالــهــزيــمــة أو الــفــوز...أنـا...لا، نــحــن بـــدأنــا هـــــذا...وأنـهـا مُـهـمـتـنـا لـكـي نُــــنـــــهــــي الأمـــــــــر.
سنيك: ســـــــــــــــونــــــــــــي....
سوني: لا...لا يـمـكـن لـ جــــاك أن يــذهـب...أنـه غـيـر مـسـتـعـد لــذلـك...هـو فـي أحـتـيـاج إلــى الـــراحـــــة.
رايدن: دعـــيـــــنــــي أذهـــــــــب, ســـــــــــــــــونـــــــــــــي.
سوني: لا ... لـم نــــقـــــم بـــعـــمــــلــــيـــة الـــغـــســـيــــل لـك بـــعـــد.
اوتاكون: ســـــــــنــــــــيـــــــــك... أنـه غــــيـــر مُــــســـتــــعــــــد بـــــعــــد.
رايدن: ســــــــنـــــيــــــك...أنـنـي ســوف أكــون بـخــيــر...مـن الآن فـصـاعـداً...سـوف أعـيـش حـيـاتـي عـلـى طــريــقــتــي.
سنيك: رايـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــدن.
رايدن: أنـني لا أريـد أن أعـيـش حـيـاتـي فـي دائـرة مـن حـروب الأنـابـة...عـبـداً لأرادة شـخـصـاً آخــــــــر.
سنيك: أنـني مـجـرد ظـل...أنـه فـي ذلـك الـضـوء سـوف يُـشـرق...وكـلـما تـبـعـتـنـي أنـكَ لـن تـرى الــنــهــار.
رايدن: أنــتَ و أنـا مـجـرد رهـائـن فـي حـروب الأنـابـة...ولـكــن بــمـجــرد أن يـنـتـهـي الأمــر، ســوف تـكـون لـديـنـا حـــريـــتــنــا.
سنيك: رايـــــــــــــــــــــــــــــدن..
رايدن: أنـنـي أُحـــررك...أنـهـا الـطـريـقـة الـوحـيـدة الـتـي أكــون بـهـا حـــراً.
سنيك: رايـــــــــــــــدن...خــمـسـة أعـــوام...أن ذلـك لــيــس هــو مــا أعـــنـــيــــه.
رايدن: أنـنـي لا يــــوجـــــد لــــدي مــــــا أخــــــــســـــــره.
سنيك: لا تـكـن غــبــيــاً...أنـــتَ, لـديـك شــخـــصــاً مـــا تـــحـــمـــيـــه الآن.
رايدن: أنـــه لــن يـــخــرج الأمـــر بـــعـــيـــداً عـن يـــــدي...أنـهـا كـانـت تـمـطـر فـي الـيـوم الـذي ولــدتُ فــيــه.
سنيك: لـقـد فـكـرتَ فـي جـمـيـع الأمــور بـشـكـل خــاطــئ...أنـكَ كــنـت الــضـوء فـي هـذه الأمــطـــار...لاتــــزال تُـــــشــــرق فـي الــــظـــــلام.
رايدن: الــــــــــــــــــضـــــــــوء..
سنيك: رايــــــــدن...أنـــظـــر إلـــي...هــل تــرى ذلــك...أنـنـي لا يـوجـد لـدي مـسـتـقــبـل...خـلال أشـهـر قـلـيـلـة سـوف أتـحـول إلـى ســلاح مـن أســلــحــة الــدمــار الــــشــــامـــل...أنــــــتَ...لــــــديـــــــك أســــــــــرة.
رايدن: أنـه لا تـوجـد لـدي أســرة...أنـنـي لـيـس لــدي شـيـئـاً...أنـنـي كــنــتُ دائـمـاً بـمـفـردي...دائـمـاً بــمــفـــردي.
سنيك: رايـــــــــــــــــــــــــــــــــــدن..
رايدن: لا تـــــــتــــــــركــــــــنـــــي هــــــنــــا, بـــمـــفـــــردي.
سنيك: هـــــــــــــــذه مـــــــــــعـــــــــركــــــــــتــــــــــي ... و قــــــــــــــــــــــــــــــــــدري.


مــــــــــــكــــــــــالـــــــــمـــــة مـــــــرئـــــــيـــــــة مـن مــــــــــاي لـــــــــيـــــــــــنــــــــج:


ماي لينج: دكــــتـــــــور/ أمــــــــريــــــــك..
اوتاكون: مــــــــاي لـــــــــيــــــــــنـــــــــــج.
ماي لينج: لـقـد حـصـلـتُ عـلـى الـنـتـائـج، أنـه شـكـلاً رسـمـيـاً...أنـه فـي جـــزيــرة شـــــادو مـــوســـيـــس...لـقـد فـقـدنـا إشـارة الـ مــــيـــتـــال جـــيـــر مـــارك تـــو فـي الـطـريـق, ولـكـن الـسـفـيـنـة مـتـجـهـة إلـى مـوقـع الـ شـــادو مـــوســـيـــس...هـذه هـي صـورة الـجـزيـرة حـصلـنـا عـلـيـهـا مـن قـمـر صـنـاعـي لـلـتـصويـر الـمـدنـي...أن خـط الـبـحـر مـرتـفـعـاً بـسبـب سـخـونـة الـكـرة الأرضـيـة...هـل سـمـعـتَ أن الــ فــــوكــــس أركــيــبـــيـــلاجــــو عـلى وشـك أن يـنـزلـق بـأكـمـلـه فـي داخـل الـمـحـيـط ؟...كـمـا أن الـجـزيـرة الـمـحيـطـة بـكـامـلـهـا فـــارغــة فــعـــلاً.
سنيك: أن وصـول لــــيـــكــــويـــد إلـى هـنـاك, يـعـنـي فـقـط شـيـئـاً واحـــــد ..؟
اوتاكون: أنــه ســـوف يـــســتــخـــدم ريــــــــــــــــكـــــــــــــــس.
ماي لينج: ذلـك هـو مـا يـبـدو مـن هـنـا...جـمـيـع وحـدات الــ مـــــيــــتــــال جــــيــــر بـعـد ريــــــــكــــــس تـبـدو أنـهـا مـتـضـمـنـة فـي نــظــام الـــهـــويــات.
اوتاكون: ثـم مـاذا عـن ريــــــــكــــــس ؟... ماذا فـعـلـت واشــنــطــن مـع هـذا الأمـــر ؟
ماي لينج: أنـه لـم يـتـم الأتـصـال بـمـركـز الـتـخـلـص مـن الـنـفـايـات الــنــوويــة مـنـذ حـــادثـــة شـــــــــــــــــادو مــــــــوســـــــيــــــــس.
اوتاكون: أنـه كـان مـنـذ تـــســـعــــة ســــــــنــــــوات.
ماي لينج: أن رئــيـس أرمــتــيـك(AT ), ورئـيـس داربـــا شـــيــــف لـقـد تـم قـتـلـهـم, ووزيـر الـدفـاع تـم الـقـبـض عـلـيه...فـي ذلـك الـوقـت فـأن حــادثــة الــ شـــــادو مــــوســـيـــس قـد أنــتــهــت...لـم يـتـبـقـى هـناك فـرداً واحـد لـكي يـرى الـمـكـان...ويـبـدو الأمـر كـأنـه لـم يـكـن هـناك شـيـئاً حـدث...والـبـيـانـات إمـا قـد تـم تـزويـرهـا أو مـسـحـهـا, ولـم تـوجـد أي آثــار ورائـهـا...ولـقـد تـم إقـصـائـنـا إلـى الـوظـائـف الـمـكـتـبـيـة لـنـفـس الـسـبـب...كـما أن ريـــكـــس والـقـنـابـل الـنـوويـة كـانـت جـاهـزتـان مـنـذ تـســعـة أعـوام مـضـت, ولـم يـلـمـسـهـمـا أحـد.
اوتاكون: جـــــــــزيـــــــــرة مــــــهــــــجـــــــــورة ... الـــــــمــــــلـــــجــــــأ.
ماي لينج: أنـني قـلـت أن الأمـر يـبـدو مـثـلَ جــزيــرة مـهـجـورة...وأنـها تــغــرق أيــضـاً.

اوتاكون: أنـنـي أفــكــر أنـنـا لـن نــذهــب إلـى هـنـاك.
ماي لينج: قـد يـسـتـغـرق الأمـر قـدراً مـن الـوقـت حـتى نـصل إلـى هـنـاك, ولـكـني سـوف ألـتـقـطـك خـارج مــــيــــســــوري...أنـهـا الـسـفـيـنـة الـوحـيـدة فـي الأســطــول الـتـي يـمـكـنـهـا الـتـحـرك...حـيـث أنـهـا قـد بـطـل تـشـغـيـلـهـا قـبـل أن يـوضـع الـنـظـام فـي مـوقـعـه لـلـعـمـل...وهــاواي لـيـسـت بـعـيـدة عن هـذا الـمـكـان...أوتـــــــاكــــــون, أنـك لـم تــعــد تــرتـــدي نــظـــارتـــك ؟
اوتاكون: أنـنـي أسـتـخـدم الــعــدسـات الــلاصـقــة.
ماي لينج: نـتـقـابـل فـي شـــــادو مــــوســــيـــس...أن مـن يـتـقـدم نـحـو الـسـمـاء بـالـتـأكـيـد يـعـيـش...وحـتـى وأن تــلاشـــت الــوســيــلــة.
اوتاكون: يـجـب عـلي أن أعــود مـن مـاضـيـي أيـضاً...أن ريـــــــكـــــــس هـو وحـشـاً ولـــدَ مـن أبـحـاثـي...دعــونـا نـذهـب...شــــــادو مــــــوســـــيــــــس .. تــنــتـــظـــرنــا.


ســــــــولـــــيــــــد ســــــنـــــيـــــك يــــعــــود إلــى الــــمــــاضــي, فــــــي جـــــــــــزيــــــــرة
الــ شــــــــــــــــــــــــــــــادو مـــــــــــــــــــــــوســـــــــــــــــــــيــــــــــــــــــــس:


اوتاكون: هــل كــل شـــيء بــــــــخــــــــيـــــــــر, ســـــــــــنــــــــــــيــــــــــــك ؟
سنيك: أنـنـي أحـــلـــم بـــهـــذا الــــحـــلـــم مـــــرةً ثـــانــيــة.
اوتاكون: أنـــنـــا وصــلــنــا ... شـــــــــــــــــــــــــــــادو مــــــــــــــوســـــــــــــــــــيــــــــس.

اوتاكون: ســـــــــــــنــــــــــيـــــــــك ... هــل أنـــــتَ بـــــــخـــــــيــــــــــر ؟
سنيك: نـعـم، أنـنـي أنـزلـقـت قـلـيـلاً...يـــجـــب أن أســـرع...لـم يـتـبـقـى الــكــثــيــر مـن الـوقـت أمـامـنـا.
اوتاكون: قـــــابــل الـ مــارك ثـــري( MK.III )...أنـه الــفــرصـة الأخـــيـــرة لـنـا مـن أجــل إجـــراء الــــتـــــبـــــــــديـــــــلات.
سنيك: مـــن أنــــــــا ؟ ... أبــــــــــــــــداً.
اوتاكون: هـنـاك شـيـئـاً آخــر...أنـنـي لا أرى أي فــرد فـي الــمــكـان حـولـنـا, ولـكـن هـنـاك حـراسـات غــيــر بــشــريــة تـقـوم بـدوريـات فـي هـذه الـمـنـطـقـة... كـن حـــذراً هـنـاك.

(مكالمة)
اوتاكون: أنـني لا أرى أي أعـداء حـولـنـا هـنـا...حـسـنـاً، أنـنـا سـوف نــمـر عــبـر الـبـاب فـي الـطـريـق الـخـلـفـي.
سنيك: أوتــــاكــــــون.. فـي آخـر مـرة قـد واجـهـتـنـا عـدداً مـن الـتـعـقـيـدات, وكـادت تـعـصـف بـنا عـنـدما وصـلـنـا إلـى مـكـتـب الــقـــائــد فـي الــــســــرداب.
اوتاكون: هـذا صـحـيـح..أنـني أتـذكـر الآن، ولـكـنه لا تـوجـد هـنـاك أي حـاجـة إلـى الـذهـاب كـل هـذا الـطـريـق إلـى الـسـرداب, ألـيـس صـحـيـح ؟ أن الـبـاب الـخـلـفـي يـأخـذنـا مـبـاشـرة إلـى الـمـكـان الـذي نـريـد الــذهــاب إلــيــه.
سنيك: نـــــــقــــــطـــــة جـــــــيـــــــدة.
اوتاكون: حــــســـنــــاً, أذن.. دعــنــا نـــذهــــب إلــى الــــبـــــاب الـــخـــلــــفـــــي.

(مكالمة)
اوتاكون: ســـــنــــيـــــك, أن هــذا الـــبـــاب مــــغــــلـــــق.
سنيك: كـــيـــف يــمــكـــنــنـي أن أفـــتـــحــــه ..؟
اوتاكون: أن الـتـأمـيـن أيـضاً مُــغــلــق، لـن يـمـكـنـك فـتـح الـقـفـل بـدون تـنـشـيـطـه...يـجـب أن تـدخـلـه مـن مـكـانـاً مـا...أنـني وجـدتـهـا يا ســـــنـــيـــك، أن مــكــتــبــي الـقـديـم مُـغـلـقـاً بـالـقـرب مـنـك، ومـع وجـود الـطـاقـة, يـجـب عـلـيـك أن تـكـون لـديـك الـقـدرة عـلـى فـتـح الـبـاب مـن هـنـاك...وإذا قـمـتَ بـفـحـص سـجـلات الـمـركـز مـن هـنـاك، أنه يـمـكـنـنا تـثـبـيـت حـالـة ريـــــكـــــس, وكـذلـك الـداخـل والـخـارج...هـل تــتــذكــر مـكـانـه ســــــنــــيـــــك...؟
سنيك: أنـنـي لـم أكــبــر فــي الـــعـــمـــر بــعــد.
اوتاكون: فـقـط كـن حـــذراً، أنـنـي سـوف أضـع عـلامـة لـك عـلـى خـريـطـتـك، أيـها الـرجـل الـعـجـوز الـغـريـب... ســـنــيــك, أن كـلمة الـمـرور هي " 48273 "...هـل تــتــذكــرهــا ؟
سنيك: أنـنـي أخــبــرتــك, بـأنــنـي لــم أكــبــر فــي الــعــمــر... بَـــــعـــــد.


ســـولـــيــــد ســـــنــــيــــك يــصـل إلـى مــــكـــــتـــــب أوتـــــــــاكـــــــــون فـي الــمــخـــتـــبـــــر,
فـي الـ شـــــــــــــــادو مــــــــــــوســـــــــــــيـــــــــــس:


اوتاكون: أنـتـظـر...أنـني أريـدُ فـحـص الأجـراءات الـتـأمـيـنـيـة...هـل أنـت بـخـيـر ؟...ســنـيـك، هـل أنـتَ بـخـيـر ؟...ســــنــيـــك، أن كـلـمـة الـسـر الـتـي أخـبـرتـك بـهـا مـن قـبـل...أنـتَ تـتـذكـرهـا..صـحــيــح ؟...لأنـنـي نـسـيـتـهـا بـالـكـامـل...هـل يـمـكـنـك أن تـذكـرهـا لـي ؟...أنها كـلـمـة تــتــكـــون مـن خــمــســة أرقـــــام.
سنيك: 48273
اوتاكون: أحــــســنـــت ... ذاكــــــرتــــــــك مـــــــــازالـــــــــت بـــــــــــــخـــــــــــــــيـــــــــــر عــلــى الأقــــل.

في حالة نسيانها:
سنيك: " 78925 "
اوتاكون: ســـنــيــك, أنـنـي أعـتـقـد ربـمـا أن ذاكــرتـك...لا تــقــلــق، أنـنـي مـتـأكـد أنـنـي أسـتـطـيـع تـذكـرهـا...حـسـنـاً، دعـنـا نـجـرب...أووه, أنـني دونـتـهـا بـإخـتـصار...هـل رأيـت ؟ لا حــاجــة أن تــقــلــق.
سنيك: مـــاذا ؟ أنـنـي أعــرف الــرقــم...فـي الــواقــع أنـنـي... تــذكــرتـهـا فـقـط الآن.

اوتاكون: أن هـذه الـنـسـخـة مـن طـراز عـتـيـق بـالـكـامـل...أنـهـا سـوف تـسـتـغـرق الـقــدر الـقـلـيـل مـن الـوقـت...هـذه هـي الـغـرفـة الـتـي تــقــابـلـنـا فـيـهـا لأول مــرة.
سنيك: نـــــــعـــــم
اوتاكون: أنـهـا لا تـسـتـحـوذ عـلـى أي ذكـريـات سـيـئـة، ألـيـس كـذلـك ؟...لـقـد هـوجـمـتُ مـن قـبـل فـــــــــــرانــــــــــــك جـــــــــــيـــــــــجــــــــــر.
سنيك: نـــــعــــم ... أنـنـي أتـــــــذكــــــــر.
اوتاكون: لـو لـم تـظـهـر عـنـدما تـقـوم بـذلـك...أنـه يـجـعـلـنـي مـثـل الـشـظـايـا بـمـجـرد الـتـفـكـيـر فـي الأمــر...ســــــــنـــــــيـــــــك, أنـــت أنـــــقــــــذت حــــيــــاتــــي.
سنيك: أن نـاعــومـي كـرهـتـهـم بـسـبـب مـا فـعـلـوه بـجـثـمـان فـــرانـــك...أنـني أنـا كـنـتُ الـرجـل الـذي أصـبـتـه فـي أول مـكـان...يـبـدو أنـهـا كـرهـتـنـي أيــضـاً.
اوتاكون: يـجـب أن تـكـون الأمـور بـهـذا الـقـدر مـن الـثـقـة...أنـنـي ألـوم نـفـسـي أيـضـاً...أنـنـي سـاعـدتُ فـي تـطـويـر ريـــــــكــــــس...ولـهـذا الـسـبـب كـان الأمـر فـي مُـنـتـهـى الـسـهـولـة بـالـنـسـبـة لـي لـلأعـتـقـاد بـأن مـشـاعـرهـا كـانـت أصـلـيـة...أنـهـا فـقـط أسـتـخـدمـتـنـا مـن أجـل الـتــكــفــيــر عـن خــطـــايــاهــا.
سنيك: أذن .. مـــاذا فـي الأمـــــــــر ؟ ... مــاذا فــعــلـــت لــنــا ؟
اوتاكون: هـل نــســيــت ؟ ... أنـهـا خــــانـــتـــك، لـقـد ســرقـــت دمــــــك.
سنيك: لا...إذا كـان ذلـك هـو الـمـوضـوع كـلـه, أن كـل ذلـك كـان فـي أمـريـكـا الـجــنـوبـيــة...لـمـاذا أنــضـمــت إلـيـنـا بــعـدَ كـل ذلــك ؟
اوتاكون: حـــــســـنـــــاً .. أنــــنــي....
سنيك: أنـها أرادت مـنـا أن نـنـقـذهـا ثـم تـحـولـت بـعـد ذلـك وعـــادت إلـى لـــيــــكـــويـــد فــــــــوراً...لـــمــاذا فــعــلــت ذلــك ؟
اوتاكون: أنـنـي لا أعــلــم ســـــــنـــــــيـــــــك...ولـكـن يـبـدو أنـهـا لا تــزال تـعـمـل مــعــه.
سنيك: مـــــــــــــــــاذا ؟
اوتاكون: أنـنـي نـظـرتُ فـي سـجـلات الـمـرور الأمـنـيـة...وكـما كـنـت أعـتـقـد بـأن هـنـاك أفــراداً يـأتـون ويـذهـبـون عـلـى فـتـرات مـتـكـررة...فـي الـواقـع, فـإن الـسـجـلات تُـظـهـر بـعـض الأنـشـطـة الـحـديـثـة...أنـظـر إلـى ذلـك...أنـهـا صـورة قـد تـم ألـتـقـاطـهـا مـنـذ سـاعـات قــلـيـلـة بـواسـطـة كــامــيـــرا الأشــــــــراف أمــامــنـا.
سنيك: نـــاعـــــــــــــــومـــــــــي.
اوتاكون: و فــــــــــــــــــــــــــامــــــــــب.
سنيك: الـــجـــمــــيــــلـــــة و الـــــوحــــــــــــش.
اوتاكون: أنـهـما مـروا مـن هـنـا...وأنـه مـن خـلال مـا تـوصــلـنـا إلـيـه مـن الـسـجـلات الـتـأمـيـنـيـة, فـأن ذلـك يـعـنـي شـيـئـاً واحـداً...أنـهـم مـتـوجـهـون إلـى حــظــيــرة ريـــــكــــس الـقـديـم تـحـت الأرض...لـقـد أنـهــيـتُ الأعــدادات الأمــنــيـة وتـمـكـنـتُ مـن فـتـح الأقـــفــــال...أن الــبــاب فـي الــدور الأول قـــد يــكــون فُـــتـــحَ لــك الآن.
سنيك: مُـــدهـــش...أن ذلـك يُــعــيــدنــي إلـى الـمـاضـي, لـلأيـام الـتـي كـنـتَ تـحـتـاج فـيـهـا إلـى بــطــاقــة الــمــفــتــاح فــي كــل بــــــــاب.
اوتاكون: نــعــم...أن ذلـك كـان مـنـذ تـسـعـة أعــوام...أن كـل مـا عـلـيـك الـقـيـام بـفـعـلـه هـو تـفـسـيـر الـتـكـنـولـوجـيـا الـقـديـمـة بـنـاءاً عـلـى بـنـود الـتـكـنـولـوجـيـا الـجـديـدة...وأن الـحـصول عـلى الـقـديـم لا يـكـون دائـمـاً سـيـئـاً, أنــتَ تـعـلـم...دعـنـا نــســتــمــر فــي طـريـقـنـا, ســــــــــنـــــــــــيـــــــــــك.


ســـــولــــيـــد ســــــــنـــــيـــــــك فـي مــواجــهــة " وولــــــــــــف " أحــــدى أعــــضـــاء بي أند بيز( B&Bs ):


وولف: ســــنـــيـــك..وجـــدتـــك...أبــكــي... أبــكــي مـن أجـلـي أنـا...أسـتـمـر...دعـنـي أسـمـعـك تـبـكـي...تـعـالـى...دعـنـي أرى دمــوعــك...دعـهـا تـتـدفـق...أبــكـي...حـتـى تـتـحـول عـيـنـيـكَ إلـى الـلـون الأحـمـر...مُـحـزن...أنـه أمـراً مُـحـزن...مُـحـزن جـداً...مُـحـزن جـداً أنـه قــد أمـــوت.

(مكالمة)
سنيك: أوتـــاكــــون, يـبـدو أنـهـا تـعـلـم مـكـانـي حـتـى فـي هـذا الـبـيـاض الـمـلـعـون، مـاذا يــحــدث بــحــق الـــجـــحـــيـــم ؟
اوتاكون: أشـعـة تـحـت الـحـمـراء, ربـمـا ؟ لا أنـكَ تـرتـدي الأوكــتــوكــامــو، أنـكَ لـن تـكـون قـادراً عـلـى قـراءتـهـا، ســـنــــيــك هـل تـرى هـذا الـنـمـوذج فـي هـجـمـاتـهـا, أي شـيء قـد يـمـنـحـك فـكـرة عـن الأمـــر ؟
سنيك: صـحـيـح، الآن هـذا هـو مـا أفــكــر فـيـه..هـجـمـاتـهـا تـأتـي مـن أسـفـل الـريـاح.
اوتاكون: مــــــاذا يــــعــــنــــي ؟
سنيك: أنـهـا تـسـتـطـيـع إســتــنــشــاق رائـــحـــتــي .. الــلــعــنــة.
اوتاكون: مُــدهــش, أنـهـا تـتـبـعـك فـي هـذه الـريـاح فـقـط مـن خــلال رائــحــتــك ؟
سنيك: أن " ســــانـــت بـــرنـــارد " كـان يـمـكـنـه إيـجـاد وإنــقـاذ أي مـسـافــر تـــائــه فـي مـنـتـصـف عـاصـفـة ثـلـجـيـة, إذا كـان هـذا الـوحـش يـسـتـطـيـع الـعـمـل فـي مـجـس شــم الـرائـحـة مـثـلـمـا يـفـعـل الـكـلـب، وهـو أمــراً لــيـس بــعـيــداً عـن الــســؤال.
اوتاكون: أذن, مـاذا عـلـيـنـاً أن نـعـمـل ؟ أوكــــتـــوكـــامـــو لا يـسـتـطـيـع الـقـيـام بـأي شـيء لـتـغـطـيـة رائــحــتــك.
سنيك: كـل مـا أسـتـطـيـع فـعـلـه هـو الـمـحـاولـة والـتـخـمـيـن إلـى الـمـكـان الـذي سـوف تـذهـب إلـيـه، أُحــاول الـتـحــرك بـإتــجــاه الـــريــح.
اوتاكون: هـــل يــمــكــنــك أن تــفــعــل ذلــك ؟
سنيك: ســواء كــنــتُ أسـتــطــيــع الــقــيــام بــذلــك أو لا أســتــطــيــع.
اوتاكون: حــســنــاً، أتــمــنــى لــك حــظــاً مــوفــقـــاً, ســـــــــنـــــــــيــــــــــك.

وولف: أنـنـي أسـمـعـهـم, أنـني أسـتـمـع إلـى الـصـرخـات...صـرخـات الأطـفـال...تـوقـف...تـوقـف عـن الـبُـكـاء...أرجــوك...أرجـوك تـوقـف عـن الـبـكـاء...لا أنـه الـذئـب...أذهـب بـعـيـداً...لا تـقـتـرب...أنـنـي آسـفـة...أنـنـي كـنـتُ خـائـفـة جـداً...سـامـحـنـي...أنـني آسـفـة...يـمـكـنـك أن تـبـكـي إذا أردت...أبـكـي إذا كـان ضـروري لـك...لا...أنـنـي لـم أعـــد أريـــد أي دمــوع بــعــد...أنـنـي بـكـيـتُ حـتـى جــفــت دمــوعــي...أذن أبـكـي...أبـكـي قـدرَ إسـتـطـاعـتـك...أنـنـي...ســـوف أكـــــون هــنــاك حــتــى أســتــمــع إلـيـك.


ســـــولـــــيــــد ســـــنــــيــــك يـتـلـقـى مـكـالـمـة مـن دريــــــبــــــن يُـــخـــبـــره فـيـهـا عـن قــــصة
وولــــــف (الــــــــذئـــــــب الـــــبـــــاكــــــي) بــعــدَ أن هُــــــزِمَ:

(مكالمة)
دريبن: ســـــنـــيـــك، أنـني قـد أنـهـيـتُ الآن تـواً عـمـلـيـة الـغــسـيـل لـ مــسـدس الـمـزلاج الـذي حـصـلـتَ عـلـيـه، أخـرج بـنـفـسـك بـعـيـداً، أنـه فـي الــمــنــزل.
سنيك: شـــــــــكـــــــراً.
دريبن: أنـه حـان الـوقـت لـقـصـة أخـرى قـبـل الـنـوم، ســـــنــــيــك...هـذه الـمـرة عـن الـذئـب الـبـاكـي...أنـكَ لا تـحـتـاج إلـى مـعـرفـة أن هـنـاك أُمـمـاً فـي أفـريـقـيـا تـتـمـزق بـعـيـداً تـحـت أسم عــمـلـيـات الـتـطـهـيـر الـعـرقـي...حـسـنـاً، أنـها ولـدت فـي هـذه الـبـيـئـة...عـنـدما كـانـت طـفـلـة صـغـيـرة, هُـوجـمـتْ قـريـتـهـا بـالأحـزاب الـمـسـلـحــة الـمـنـافـسـة...ولـقـد ذُبـحَ أبـويـها وأخـوتـهـا وتُـركـت هـي فـي الـمـلـجـأ...خـرجـت مـن آخـر أقـاربـهـا الـذيـن بـقـوا عـلى قـيـد الـحـيـاة، وهـو أخـيهـا الـطـفـل وذهـبـوا بـعـيـداً عـن مـنـطـقـة الـحـرب...يـومـاً مـا أتـت إلـى وحـدة الـعـدو ولـذلـك أخـذت شـقـيـقـهـا وأخـفـتـه فـي كـوخ مـهـجـور...ثـم بـدأ بـعـد ذلـك هـذا الـطـفـل فـي الـبـكـاء...وهـي كـانـت تـعـرف أنـه إذا سـمـع الـجـنـود الـضـوضاء، قـد يـجـدونـهـم ويـقـتـلـونـهـم مـعـاً...ثـم وضـعـت يـدهـا عـلـى فـمـه قـدر إسـتـطـاعـتـهـا...وعـنـدما بـعـدت خـطـوات الأقـدام عـنـهـا عـادت إلـى عـواطـفـهـا...ولـم يـعـد أخـيـهـا يـبـكـي...أبـعـدت يـديـهـا فـي حـيـن كـانـت مـرتـعـبـة تـبـصـق بـشـكـلاً مـجـنـون...لـم يـكـن يـتـنـفـس...كانـوا يـقـولـوا أن الـذئـاب أكـلـت طـعـامـهـم الـخـاص عـنـدمـا مـاتـوا...وكـانـت تـجـول فـي مـيـاديـن الـمـعـركـة مـن خـلال أسـلـحـتـهـا الـتـي تـحـمـلـهـا بـسـبـب أخـيـهـا الـذي مـاتَ بـيـن ذراعـيـهـا...وكـانـت لـديـهـا رؤيـة أيـضاً, حـيـث أنـهـا كانـت تـرى أحـد الـذئـاب يـمـشـي بـجـانـبـهـا...وفـي كـل وقـت كان الـذئـب يـنـبـح ويـصـرخ مـثـلـما كـان يـفـعـل شـقـيـقـهـا فـي هـذا الـوقـت...وفـي الـنـهـايـة ذهـبـت إلـى أحـد مـعـسـكـرات الـلاجـئـيـن الـتـابـعـة لـلـحـكـومـة...وعـنـد ذلـك كـانـت جـثـة شـقـيـقـهـا قـد تـعـفـنـت...وكـان الـمـعـسـكـر مـمـتـلـئـاً بـالـلاجـئـيـن مـثـلـهـا والأطـفـال الـصغـار مـثـل شـقـيـقـهـا...كـانـت تـتـعـذب لـيـل نـهـار بـسـبـب صـراخ هـؤلاء الأطـفـال...وأمـا الـذئـب الـذي تـبـعـهـا سَـمِـعَ صُـراخـهـا الـحـزيـن وأجـابـهـا...جـاء مـن طـريـق حـول الـمـعـسـكـر...خـطـوة بـخـطـوة...وأخـرس جـمـيـع الأطـفـال...لـقـد حـاولـت أن تـوقـفـه ولـكـنهـا لـم يـكـن لـديـهـا أي قـوة حـتـى تـتـمكـن مـن إيـقـاف الــذئـب...ومـضـت أيـام قـلـيـلـة وفـي لـيـلـة غـارة مـن غـارات الـعـدو، لـم يـتـبـقـى هـنـاك أي طـفـل...لـقـد بـقـى فـقـط الـبـالـغـون ويـشـعـرون بـالألـم...وبـالـطـبـع لـم يـكـن هـنـاك أي ذئـب فـي الـمـعـسـكـر...كانـت هـي الـتي قـتـلـت الأطـفـال فـي الـمـعـسـكـر...لـكـنها لـم تـتـقـبـل الأمـر بـنـفـسـهـا...لـم تـكـن تـسـتـطـيـع أن تـحـتـمـل تـنـقـلـهـا مـن قـتـل طـفـل إلـى قـتـل الـطـفـل الآخـر, تـعـوي مـثـل الـذئـاب تـسـعـل حـتى تـقـضي عـلى حـيـاتـهـم الـصـغـيـرة...ولـكـنهـا لـم تـفـعـل حـتى مـثـل الـذئـب الـبـاكـي وهـو الـوحـش الـوحـيـد إلـى الأبـد تـتـم مُـطـاردتـهـا فـي مـيـدان الـمـعـركـة...ســــنــيــك, أن قـتـالـك مـعـهـا جـعـل الـذئـب يُــقــر فـي الـنـهـايـة بـما أرتَـكـبَـتـهُ...لـما قـمـتَ أنـت بـتـطـهـيـرهـا...إذا كـان الـبُـكـاء الـذي سـمـعـتـه مـن الأطـفـال فـي مـيـدان الـمـعـركـة قـد صـمـتـت, فأن ذلـك بـسـبـبـك...يـجـب عـلـيـك أن تـكـون فـخـوراً...ثـلاثـة ذهـبـوا لأسـفـل, وتـوجـه واحـداً لـلأمـام...كـل مـا تـبـقـى لـك هـو مـــانـــتــس...ولـكـن يـجـب أن تـعـلـم يا ســــنــيــك, أنـهـا كـانـت تُـسـيـطـر على جـمـيـع الـوحـوش الآخـريـن، أنـهـا وحــش الــوحــوش...لا تـدعـهـا تـضـع مـخـالـبـهـا بـداخـلـك.
سنيك: أنـــنـــي لـــن أفــــعـــــل.
دريبن: راقـــــــــــب مــــا هــــو حــــــولــــــك, ســـــــــــنـــــــيـــــــــك.

اوتاكون: مـــــرحـــــبــــاً بــــك فــــي الـــــوطــــــن ... ذئــــــــــــــــــــــب.

(مكالمة)
سنيك: أوتــــاكــــون، كـيـف يـمـكـنـنـي أن أجـعـل هـذا الـبـاب مـفـتـوحـاً ؟
اوتاكون: أنـه مـغـلـق ؟ ذلـك أمـراً غـريـب، أنـنـي قـمـتُ بـتـفـتـيـت الإجـــــراءات الأمــنــيــة فـي الـمــخــتــبــر.
سنيك: يـجـب عـلـيـنـا أن تـكـون لـديـنـا الــقــدرة عـلـى الـوصـول إلـى حـــظـــيـــرة تــخــزيــن ريــــــكــــــس مـن هـنـا.
اوتاكون: لـقـد وجـدتـهـا، إذا كـانـت تـسـعـفـنـي ذاكــرتـي, مـراكـز وأدوات تــدويــر تـتـجـه مـبـاشـرة أسـفـل الــفــرن, يـجـب عـلـيـك أن تـكـون لـديـك الـقـدرة عـلـى الــمــرور مـن خــلالـهـا إلـى أنــبــوب الــتــصـريــف الـتـي تـــؤدي إلـى الــــــحـــــظـــــيـــــرة.
سنيك: كـيـف يــمــكـنـنـي الــوصــول إلـى هــنـــاك ؟
اوتاكون: هـنـاك يـبـدو مـصـعـداً خـاصـاً لـ الــــخــــدمـــات فــي الــــركـــن الــشـــمــالــي الــغــربــي مــن الـــــدور.
سنيك: الـــــركـــن الــشــمــالــي الـــغـــربــي، فـــــهــــمـــــت الأمـــــر.


ســــولـــيـــد ســـنـــــيــــك يـصـل إلـى حــــظــيــرة ريـــــــكــــس ويـواجـه فـــــــامــــــب:


اوتاكون: قـفـزة أمـامـيـة, ســــــنــــيــــك...أنـنـي أريــدُ أن أذهـب لأعـلـى...ريــــكــــس...أنـظـر أن الـسـلاح الـمـزلاج قـد تـمـت إزالــتــه...أن لـــيـــكـــويــد لا يُــريــد ريــــــكـــــس بـأكــمـلـه حـتـى يـتـمـكـن مـن إطــلاق قـــنــبــلــتــه الــنــوويــة...أنـه فـقـط, يـريـد مــســدس الــمــزلاج.
سنيك: الـــــلــــــــعـــــنـــــــة ... هــل قــد تـــمَ شـــــحــــنـــه بـالــفــعــل ؟
اوتاكون: أنــتــظــر, دعـــنـــي أفــــحــــص وأتـــــأكـــــد مـن الأمــــر.
فامب: أنـنـي أخـشـى أن الأمــر كــذلــك...أنـه سـوء حـظ بـالـنـسـبـة لـك...أن الــمــســدس الــمــزلاج لــم يــعــد هـنـا.
سنيك: نـــــــــاعــــــــــومـــــــــي.
فامب: هــذا الـمـكـان سـوف يـكـون قــبــرك...كـمـا تـرغـب مـلـكـتـي...وأن جـــيـــكـــو الأنــتــحـــاري فـي طــريـــقــه إلـى هـنـا...قـريـبـاً سـوف لـن يـتـبـقـى شـيـئـاً فـي هـذا الـمـكـان.
سنيك: لـــــــقـــــــد كــــنــــــا ... أوتــــــــــــــاكــــــــــــــون..
اوتاكون: ســــــــــنــــــــيــــــــك, أنــنـي أعـــتـــقــــد أنـــه لــــدي الـــــقــــدرة حـــتـــى أجــعــلــه يـعـمـل...أنـنـي أريـــد فــقــط بــعــض الــــوقـــت.
سنيك: أســـــــــــــــــــــــــــــــــرع..
ناعومي: أنـــــنـــي ســـــــوف أتــــرك الـــبـــقــــيــــة لـــك..
سنيك: نــــــــاعـــــــــــــــومـــــــــــي.
فامب: مــــمــــتـــــاز... بـالــتــأكـــيـــد أنـتَ ســـوف تُــــســــلـــــيــــنـــي حــتـــى يــصــلـــوا.


وصــــول الــــجـــــيــــكـــــو الأنــــتـــحـــاريــة إلـى حـظـيـرة ريــــــكـــــس و رايــــــــــدن يـظـهـر فـي الـوقـت الـمـنـاسـب
لـ حــــمـــــايــــة ســـــــــــنــــــــيــــــــــك:


فامب: مــــا الـــــــذي فـــــعـــــلــــتـــــه ..؟
سنيك: هـنـا... الآن أن أنـــتَ مــجــرد شــخــص قـــابـــلاً لـــلـــمــــوت، مـثـلـنـا جـمـيـعـاً.
فامب: ذكــي ... ولـكـن هـل تـسـتـطـيـع قـتـل هـذا الــمــخــلــوق الــقــابــل لــلــقــتــل ؟
سنيك: جـــــــــــــــــــــيـــــــــــــــــكــــــــــــــــو ..!
اوتاكون: ســـــنـــيـــــك, أنـــظــر حـولـك...أنـهـم غــاضــبــون حـتـى تــدمــيــر الــــذات.
رايدن: ســــــنــــــيـــــك ... أنــا آســـف جـعـلـتـك تــنــتــظــر كــل هـــذا الــــوقـــــت.
سنيك: هــــل أنـــــــتَ مـــســــتـــــعــــــد لـــذلــك ..؟
رايدن: ســــــونــــي, أعـــطـــتـــنـــي الــــدفــــعــــة لأتــــــحــــرك نـــحــــو الأمــــــــام.
فامب: مـاذا عـن ذلـك، أيـهـا الــــرجــــل الــذي لا يــــمـــوت ؟...هــل أنـــتَ مُــــهــتــمــاً بــالـــمـــوت أيـــضـــاً ..؟
رايدن: آســـــــف... ولــكـــنـــنـــي لا أســـتـــطـــيـــع الـــمـــوت فــــقـــط, بــــعــــد.
فامب: أذن, أقـــــــــتـــــــــــلـــــــــنـــــــــي..
رايدن: ســـــــنـــــيــــــك...هـــذا الــرجـــل لـــي أنـــا... وأنـــتَ أبــقــي هـــؤلاء الــــــجــــــيـــــكـــــــو بــــــعـــــيـــــــداً.
سنيك: أوتـــــاكـــــــــون، أنـنـا ســوف نــشـــتـــري لــكَ بــعـــضـاً مــن الـــــوقــــــــت.
اوتاكون: أنــنـــي ســــــوف أبـــــــــذل قـــــــــصــــــارى جـــــــــــــهـــــــــــدي.
فامب: أنــــتــــــظـــــــر... هــــل أنــــتَ مـن فـــــتــــيـــــان الــــكـــشـــافـــة أم لا ؟...دعـنـا نـــســــتــــبــــــدل الــــــشــــــفـــــــــرات.


أثــنـاء مــعــركــة ســــــنــــــيـــــــك و الــــجــــيـــكــــو ورايـــــــــــــدن و فـــــــامـــــب:

اوتاكون: أنـه فـقـط مـثـل ذلـك, ســـــــنــــيــــــك … راقــــــب خـــــارجــــاً.
سنيك: أنــنــي لا يــمــكـــنـــنــي فـــعـــلــهــا.
اوتاكون: الــلــعـنـة، أنـهـم قـادمـون مـرةً ثـانـيـة…تـمـاسـك ســـنـيــك، لا تـسـتـسـلـم…نـعـم مـثـل هـذا ســـنــيـــك…أنـه أعـلـى مـنـك، أنـهـم يـأتـون مـن الأعـلـى…ســــنــيــك كـن حــذراً…جــــمــــيـــل, ســــــــنـــــــيـــــك.
التحذير: الـعـمـل فـي مـهـمـة الإنــهــاء الــذاتــي ... الـعـمـل فـي مـهـمـة الإنــهــاء الــذاتــي.
اوتاكون: جـمـيـل, ســــنـــيــك...جــيــد ســــنــيـــك...فـي الـمـقـدمـة...كـن حـذراً ســـــنـــيــك.
التحذير: الـعــمـل فـي مـهـمـة الإنـــهـــاء الــذاتــي...الـعـمـل فـي مـهـمـة الإنـــهـــاء الـــذاتــي...أن مـهـمـة الإنـهـاء الـذاتـي عـلـى وشـك الأنـتـهـاء...خــلال خـمـسـة ثــوانــي.
اوتاكون: جـــمـــيــــل, ســـــــــــنــــــــيــــــــــك.
سنيك: لا، أنــنــي لا أســــــتـــــطــــيــــــع.

فامب: هـــــيـــــــا ... أقـــــــــتـــــــــــلـــــــــــــنـــــــــــي..


مــــوت فــــــــامــــب و نــاعـــــومــــي تــتــبـعـه بـإنـهـاء حـيــاتـهـا وســــــنــــــيــــــك ورايــــــــــــــــــدن يـركـبــون ريــــــــــــــــكـــــــــــس بـعـد أن عــــادَ لـلـعــمـل ويـهـربـون فـيـه قـبـل الــــتــــدمـــيـــر الـــــذاتــــي:


اوتاكون: ســـــــــــــــنـــــــــيـــــــــك .. أبــــــتــــــعــــــد عـن الـــــطـــــريــــــق.
سنيك: ريــــــــــــــــــــكـــــــــــــــــــــــــس.
اوتاكون: أن مـثـل هـذه الأشـيـاء تـــأتــي يـــــــدويـــاً بـعـد أن يــتــم كــل شــيء.
ناعومي: لـم يـكـن أبــداً خـــالــداً إلـى الأبــد...قــدراتــه الــمُــشــفــيــة الــطــبــيــعــيـة قـد تـمَ تـحـســيـنهـا بـفـعـل آلــــيــــات الـــنــانـــو بـداخـل جــســده...ولــكــن بــعـــد الـــــعـــــديــــد مـن الـــمــعــــارك...وصـــل فــي الــــــنـــــهــــــايـــــــة إلــى حــــــده.
فامب: دكــــــــــــتــــــــــورة ... أشــــــــــــــفـــــــــــــــي آلامـــــــــــــــــي.
رايدن: نـــــاعـــــــومـــــي ... ســـــــونـــــي, ســألـــتـــنــي أن أُخـــــبــــركِ شــيــئــاً.
ناعومي: مـــــــــا هـــــــــو ..؟
رايدن: أنـا طــــهــــوتــهــا بـــــصـــورة صـــحـــــيـــــحــــة.
ناعومي: أنـــنـــي أرى ذلـك...حــــســنـاً, لـك يا ســـــــونــــي...أنــكِ فـعـلـتـيـهـا فـي الــنــهــايــة...لا أنـنـي لا أســتــطــيــع أن أنــقــذك...يــجــب عــلـيــك أن تـــثـــق بـــي يــا دكـــتـــور..أمـــــريـــــك...أعــطــه هــذه...لـيـس بـدافـع الأنــتــقــام, ولـكـن بــهــدف أن تُــنــهـــي مُــعــانــاتــه...والآن يـمـكـنـك أن تــعــود إلـى ذاتــك الــحــقــيــقــيــة...يـمـكـنـك أن تــعــيــش فـي ســــلام.
فامب: نـــــــعـــــــم, أنـه يـــمـــكــــنــــنــــــي ... أن أمـــــــــــــــــــــــوت.
ناعومي: نــــــــعـــــــــم ... ســــــــــــامــــــحـــــــنـــــــــي.
اوتاكون: أن ذلـــك لـــن يــــــغــــــيـــــــر شـــيــــئـــاً ... لـــــمــــــــــاذا ؟
ناعومي: أنـنـا لا نــسـتـطـيــع...أن نــمــحــو الــمــاضــي...ولا...نــسـتــطـيـع أن نــتـسـامـح مـعـه...لـذلـك فـأن الـشـيء الـوحــيــد الـذي يـمـكـنـنـا فــعــلــه... أن نُــــنــــهــــيــــه.

ناعومي: ســـــنــــيــــك...أن لــــيـــكــــويـــد أســفـــل تــحــتــنــا...لـقـد تـمـكـن مـن ســرقــة نـــظـــام الـــوطـــنــيـــيـــن...وأتــجــه فـي نـاحـيـتـهـم وحـصـل عـلـى ســــفـــيـــنــتــهــم.
سنيك: ســــــــــــفـــــــــــيـــــــــــــنــــــــــــــــة ..؟
ناعومي: ســــفــــيــــنـــة حـــربـــيـــة...لا تُـــقــيــد عـلى الــبـر...أو الـقـانـون...أو الـدولـة...أو الـشـبـكـة...وأن الـمـكـان الـوحـيـد الـذي سـوف يـنـطـلـقـون مـنـه سـوف يـكـون قــيــود الــوطـنـيــيــن...أنـه الـمـكـان الـذي يـكـونـوا فـيـه أحــــــراراً... أوتـــــــــــر هــــيـــفـــيـــن.
سنيك: أوتـــــــــــــر هــــــــيـــــــفـــــــــيــــــــن ...؟
ناعومي: أن لـــيـــكــــويــــد يُــخـطـط لإطــلاق قــنــابـلـه الـــذريــة مـن عـلـى هـذه الــســفــيــنــة...ســـــنــــيــــك...لـقـد مُــنـحـتَ الـحـيـاة لـذلـك يـجـب عـلـيـك أن تُـنـفـذ هــدفــك...عـنـدمـا يـنـتـهـي كـل ذلـك لـن يـتـبـقـى أمـامـنـا خـــيــــاراً إلا أن نـقـبـل الــــمــــــوت...أن الـحـيـاة تُــمــنــح لـنـا حـتـى نـسـتـطـيـع الـــتــكـــفــيـــر عـن خـــطــايـــانــا...أن حـيـاتـك قـد خُــلـقـت لـهـذا الـهـدف الـمُــطــلــق...أنـنـا جـمـيـعـنـا يـجـب عـلـيـنـا أن نُــكــفــر عـن أخـــطـــائــنــا...يـجـب أن لا نــمــررهـا إلــى الــجـــيــل الــتــالـــي...ولا يـجـب أن نـتـركـهـم لـلـمـسـتـقـبـل...هـذا هــــو قــــــــدرك الـحــقـــيــقـــي...ورجــــلٌ مـثـلـكَ, لا يـسـتـطـيـع أن يــتــحــدى ذلـك الــــقـــدر.
اوتاكون: نـــــــــاعـــــــــــــومـــــــــــي ..!
سنيك: مـــــــــــــاذا فـــــــعـــــــــلـــــــــتــــــــي ..؟

ناعومي: أنـنـي و فــــامـــب...مــتـشـابـهـيـن تـمـامـاً...نـعـيـش مـجـرد جـثـامـيـن...أن أجـسـادنـا تـعـيـش بـالــكــاد بــفــعــل آلـــــــيــــــــات الـــــــنــــــانـــــــو.
سنيك: أذن .. أنــــــــتـــــــي.
ناعومي: مـــصــابــة بـالــســرطــان...لا يـنـبـغـي أن أكــون حـيـة إلـى الآن...لـقـد أبـقـت عـلـى الــســرطــان آلــيــات الـــنــانـــو حـتـى لا يـتـقـدم...ولـكـنـه لا يـوجـد هـنـاك شـيـئـاً أكـثـر يـمـكـن فــعــلــه مـن خــلال ذلــك...فـعـنـد ذهــاب آلــــيـــات الـــنـــانـــو...لـن يــتــوقـــف الــوقـــت, ويــبــدأ الـــســـرطـــان فــي الـــــتــــحــــرك مـــــرةً ثـــــانـــيـــة.
اوتاكون: مــــــــــــاذا تـــــــــــقــــــــولــــــــــيـــــــــــن ..؟
ناعومي: وداعــــــــــــــــــــــــــاً ... هــــــــــــــــــال ..
اوتاكون: لا تـــــــــفــــــــــعــــــــلـــــــــي ذلــــك ... لا ... لا
ناعومي: بـــــلـــــغ تـــحـــيــــاتِ, لـــــصـــديــــقـــتــــي ســـــــــــــونــــــــــي.
اوتاكون: نــــــــاعــــــــــــــومـــــــــــي, لا تـــــفـــــعـــــــلــــــي ذلــك..
ناعومي: هــــــــــل أنــــــــــــتَ تـــــــــبـــــــكــــــــي ... مـن أجـــــلـــي ؟
اوتاكون: نــــــــاعـــــــــومـــــــــي ... نـــــــاعــــــــومـــــــي .. لــــمـــــــــاذا ؟
ناعومي: أن لــديــكَ عـــيـــنــيــان جــمــيــلـتــان ... أنــنــي آســـــــفـــــة عـن كــل شــيء.
اوتاكون: نـــــاعــــــــومــــــي ... نـــاعـــــــومــــــــــي ... نــاعــــــــومــــــــــي.
ناعومي: الآن, أذهــــــــــــــــــــــــــــــــــــــب..
سنيك: أوتــــــــــــــــــــاكــــــــــــــــون ... دعـــــنــــا نــــــــــــتــــــــــحــــــــــــرك.
اوتاكون: لــمــاذا تــنــتــهــي كــل هــذه الأمـــــــور بـمـثـل هـــذه الــــطـــريـــــقــــــة ؟
سنيك: أوتـــــــــــــــــاكــــــــــــــون ... هــيـا بـنـا, يــجــب أن نــــــــــــذهــــــــــب.
اوتاكون: عـنـدمـا أفـكـر أنـنـي أخــــيــــراً وقــعـــتُ فـي الــــحـــب...نــــاعــــــومـــــــي.
سنيك: أنـــــــــهــــــــم قــــــــــــــــــــادمــــــــــــــــــــــون..
اوتاكون: لـــمــاذا ؟... ســـــــنـــــــيــــك... أنـــــتَ مُــــحــــق أنــنــي لـم أفــقــد كــل شـيء بــعــد...لا يـــــزال أمـــامــــي عــــمــــلٌ لا بُـــــــــدَ أن أنـــــــــــجـــــــــزه.
سنيك: هــــــذا صــــــحــــــيـــــح، أنـــنـا نــــحــــتــــــاج إلـــــــــيـــــك.
اوتاكون: أنـنـي أبــكــي...لـم يـعـد لـدي أي دمــــــوع حـتـى أذرفــــهــا...يـجـب عـلـيـنـا أن نـــخـــرج مــن هـــنـا.
سنيك: هــــل لــــــــديــــــك أي أفــــــــــكــــــــار ..؟
اوتاكون: أن الــوقــت يــجـــري بــنـا...أنــنــي ســـوف أشــرح أثــنـاء ذهــابـنـا فـي الـــطــريـــق مـن هــنــا...أنـــــــتــــــبــــــهـــــــــوا جـــــيــــــــــــداً.
سنيك: أنـــــنــــــي أســــــــــــتـــــــــمـــــــــــــع.

ناعومي: عـــــــــدنـــــي ...عـــــــــــــدنــــــي بــــأنــــــكَ ســــــــوف تُـــــــــــــنــــــــــفــــــــــــذ ... رغـــــــبـــــــــتــــــــنــــــــا.


(رسالة صوتية)
اوتاكون: ســــــنـــيــــك, يـجـب عـلـيـنـا الـخـروج مـن هـنـا...أتـبـع نـفـق الـمـؤن هـذا...يـجـب عـلـيـكَ أن تـسـحـق هـؤلاء الــجـــيــكـــو وأن تـذهـب لـلأمـام نـاحـيـة الـمـخـرج...ســــنـــيــك أنـنـي جـعـلـتُ دلـيـل الـتـحـكـم فـي ريـــــــكـــــس مــتــوافــر فـي مــنــطــقــة الأخــتــصــارات... قـــم بــفــحــصـه قــبــل بـــــدء الـــعــــمـــل.


ســـــولـــــيــــد ســـــنـــــيـــــك بــ ريـــــــكـــــس فـي مـواجـهـة لــــــيـــــكــــويــــد بــ راي فـي الــمــيـنــاء
وظـــهــور الــســفـــيــنــة أوتـــــــــــر هــــــــيــــــــفــــــــن:


اوتاكون: أنــهــم يــــقـــــومـــــون بــــتــــدمــــيـــــر أنــــفـــســـهـــم ..!
سنيك: رايــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــدن..
اوتاكون: مـــــــــــا هـــــــــــــــذا ؟ ... راي .
ليكويد: أخــــــي ... أن الأمــــر لـم يـــنــتـــهـــي .. لـــم يــــنـــتـــهـــي بــــعـــــد.
سنيك: لــــــــــــيـــــــــــكــــــــــــــويــــــــــــــــد.
ليكويد: مـــــوســــيـــــس, فـي هـذا الـمـكـان حـيـثُ ولـــدَ قـــــدرنـــا...وفـيـهـا ســوف يـنـتـهـي قــــــــــــــــــدرك, ســــــــــــــــــــنــــــــــــــــيـــــــــــــــــك.


(رسالة صوتية)
اوتاكون: دعـنـا نـنـتـهـي مـن ذلـك, ســــنــيــك...يـبـدو أن راي قـد تـمَ تـصـمـيـمـه مـثـل قـاتـلاً لـ ريـــكـــس، ولـكـن يـجـب أن تـدعـنـي أن أكـون بـجــانـبـك...لا يـمـكـنـك أن تــخــســـر...أصــطــدم مــع راي ومـعــه لـــــــــيــــــــكــــــــويـــــــد.


لــــيـــــكــــويــــد يـهـرب بـسـفـيـنـتـه أوتـــــــــر هــــــــيـــــفــــــيــــــن ورايـــــــــــــدن يــنــقــذ
ســــــــــنــــــــــــيـــــــــــك و يـــــــــــغـــــــرق:


اوتاكون: أيـــن لـــــــــــــيــــــــــكـــــــــــويــــــــــد ...؟
ليكويد: ســــــــــــــــنــــــــــــــــــيــــــــــــك ..!
سنيك: فــــــــــــــــــــــــــــــوكـــــــــــــــــــس.
ليكويد: مُـــــــت... فــكــر مـــرةً ثـانــيــة...آســـف, ولـكـن ذلـك لـن يــكــون لــه فــــائـــدة هــذه الــــمـــــرة... تـــــــــمـــــــــاســــــــــك.
سنيك: لــــــــــــــــــيـــــــــــــكــــــــــــويــــــــــــد..
ليكويد: هـذه هـي الـحـريـة الـتـي فـزنـا بـهـا لأنـفـسـنـا...أوتـــــــر هـــيــفـــيـــن...وبـهـذا الـسـلاح, فــأنـنـي سـوف أدمــــر جي دي(JD )...ثـــمَ...يـــنـــتـــهــي كـل شــيء ويــــبـــدأ كــل شـيء...ولـكـن بـالـنـسـبـة لـك يا أخــــي...أنــتَ سـوف تــبــقــى هـنـا, حـتـى هـذه الــجــزيــرة بـالـنـسـبـة لـك هـي الـــقـــبـــر الـــمـــائـــي... مُــــــت, ســــــــنــــــــــيـــــــك.
رايدن: ســـــــونـــــي ... ســــــامــحـــيــــنــــي ... أســــــــرع, ســـــــــــنـــــــــــيــــــــك.
سنيك: رايـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــدن ... لا
رايدن: روز....

روز: جـــــاك، هــل تــتــذكــر الــيــوم الـذي تـقـابـلـنـا فـيـه.
رايدن: نــعــم، تـقـابـلـنـا مـقـابـل الـقـاعـة الـفـيـدرالـيـة...وفـي ذلـك الـمـكـان كـان جـمـيـع الـسـائـحـيـن يـــدورون حـــولــكِ.
روز: كـنـتَ تـسـألـنـي أيـاً مـن الــمــبـانـي تـسـلـقـه " كـــيــنــج كـــونـــج " فـي الـفـيـلـم...أنـنـي قـلـت أنـه يُـحـتـمـل أن يـكـون الـمـبـنـى الـخـاص" بـــكــــرايـــســـلـــر "...ثــمَ نـزلـت لأعـلـى وأغـلـقـت فـمـك بـعـد ذلـك... قـلـت لا, أنــه " يــــشـــبـــه أمــــبـــايـــر ســــتـــيــــت ".
رايدن: قـلـت أن بـنـايـة كـــــرايـــــســــلــــــر كـانـت فـي جـــــــــــودزيــــــــــلا.
روز: لـقـد درسـنـا فـنـون الـجـدال, ونـسـيـت كـل شـيء عـن الــســـائــحـــيـــن.
رايدن: الـشـيء الـوحـيـد الـذي عـرفـنـاه فــيـمـا بـعـد, هـو أن الـسـائـحـيـن ذهـبـوا بـعـيـداً...وبـعـد ذلـك بأسـبـوع تـقـابـلـنا مـرةً ثـانـيـة, بـمـحـض الـصدفـة فـي مــمـر الـقـاعـدة.
روز: وكـــانــت صــدفـــة مُـــــدهـــــشــــة.
رايدن: فـي هـذه الـلـيـلـة ذهـبـنـا إلـى قـمـة بـــنـــايــة أمـــــــبــــــــايــــــر ســـــتــــــيـــــت.
روز: كــان ذلـك فـي مُـــــنـــــتـــهـــى الــــجـــــمــــال.
رايدن: لـم أهــتــم بــعــد ذلــك, مـن هــو الأصــــــح.
روز: وكــان ذلــك مــوعـــدنــا الأول.
رايدن: لـقـد شـاهـدنـا " كـــيــنـــج كـــونــــج " فــي شــقــتـــك أكـثـر مـن مــرة فــي هــذه الــلــيــلــة...لــــم نـــــنـــــم حـــــتــــى الـــــــصـــــــبـــــــاح.


مـــــــاي لـــــــيـــــــــنـــــــج تــصـل بــ الـــســــفـــيــــنـــة مــــــــــــيـــــــــــســــــــــوري:

ماي لينج: نــــــــيـــــــــــران ... نــــــــــيـــــــــــران.
ليكويد: قـــــــــذائـــــــــف غـــــــيــــــــر ذات قــــــــــيــــــــمـــــــــــة.
سنيك: رايــــــــــــــــــــــــــــــدن ... رايـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــدن.


الــســفــيــنــة مــــــيـــــــســــــوري تُـــطــــارد الــســفـيـنـة أوتـــــــر هــــيــــفــــيـــــن:


ماي لينج: أن الـــمــلــجــأ يـتـجـه نـاحـيـة الـجـنـوب عــبــر الــمــحــيــط الــهــادي بــســرعــة 33 عــقــدة...وتـبـقـى مــــيــــســــوري مـن الـخـلـف بـسـرعـة 2 مـيـل بـحـري كـل سـاعـة.
اوتاكون: ألا يـمـكـن تــــســـريــــع هــذا الـــشــيء ..؟
ماي لينج: أنـنـي أخـشـى لا...أن هـذه أقـصـى سـرعـة بـالـنـسـبـة لـي...أن هـدف لــيــكـــويــد هـو الـوصـول إلـى جي دي(JD )، والـطـبـق الـصـنـاعـي لـجـيـش الـولايـات الـمـتـحـدة مُــتــنــكــر كــحــطــام مـــداري...ســوف يــكــون عـلى الــمــلــجــأ الــذهـاب إلـى الـسـطـح حـتـى يـتـمـكـن مـن إسـتـخـدام مــــســدس الـــمـــزلاج.
اكيبا: يـمـكـنـنـا إعــداد مـــدار الـ جي دي( JD )...يـجـب أن تـكـون لـديـك الـقـدرة عـلـى تـحـديـد الــمــوقــع الـذي سـوف يـذهـب الـــمــلــجـــأ مـن خـــلالــه إلـى الـسـطـح.
ماي لينج: أن جي دي( JD ) فـي مــدار بـيـضـاوي مُــتــزامـن...لـذلـك يـجـب أن يـكـون الـــمـــدار الـــقـــمـــري الــتــالـي هـــــو....
اكيبا: فـــــــــــــهـــــــمـــــــت ... 15 سـاعـة و 6 دقـــائــق و 12 ثــانــيــة.
ماي لينج: صـحـيـح...أنـه فـي خـلال 15 سـاعـة, أنـه سـوف يـكـون أعـلـى بـــحـــر الـــبـــيــــرنــج...عـلـى مـسـافـة 494 مـيـل بـحـري مـن مــدار بــــيــــرنــج...أن الــمــلـجــأ يـعـلـم ذلـك أيـضـاً...أنـهـم سـوف يـتـولـون الإشـراف عـلـى مـكـانـاً مـا فـي هـذه الـمـنـطـقـة.
ميريل: هــل وصـلــوا بـالـفـعـل إلـى الـمـكـان الـمـنـاسـب الـقـريـب لــلإطـــلاق ..؟
اوتاكون: أن الـقـنـابـل الـنـوويـة الـتـي يـتـم إطـلاقـهـا عـن طـريـق مــســدس الـمـزلاج لـ ريـــكــــس, يـكـون لـهـا قُـطـر تـدمـيـري بـنـحـو 300 مـتـر...أن الـهـدف عـبـارة عـن طـبـق صـنـاعـي مُـتـحـرك يــسـافـر بـنـحـو عـشـرة كـيـلـومـتـرات بـالـثـانـيـة...ومـن أجـل الـوصـول إلـى الـمـسـتـوى الـمُـحـدد الـذي يـطـلـبـونـه, يـجـب عـلـيـهم الأقـتـراب قــدر الإمــكــان.
ماي لينج: أن لـــيـــكـــويــد لـن يُـطـلـق قـنـابـلـه الـنـوويـة حـتـى يـصل جي دي(JD ), إلـى الـمـدار الـقـمـري...والــ مـــــيـــــســـــوري يـمـكـنـه أسـتـخـدام الـوقـت مـن أجــل الأنــقــضـاض عـلـيـهـم.
ميريل: هـل لــديــهــم الـــقـــدرة عـلـى الـــقـــيـــام بــذلــك ؟
ماي لينج: بـمـجـرد تــوقــف الــمــلــجــأ عـن الـحـركـة، سـوف يـسـتـغـرق الأمـر مـنـا مـا يـقـارب الـسـاعـة حـتـى نـصـل إلـى الـفـجـوة...وبـعـد كـل ذلـك سـوف يـكـون عـلـى الــ مــــيــــســــوري الـضـرب قـبـل أسـتـكـمـال الــمــلـجــأ لإطــلاق تـجـهـيـزاتـه...وكـمـا أن هـذه الـسـفـيـنـة تـم تــجــريــدهـا مـن مُــعــداتـهـا...ولا تـوجـد بـهـا أي قـــدرات حــربـيـة مـن أي نــوع...لا يـوجـد رادار ولا أسـلـحـة قــتـالـيـة عـالـيـة الـتـكـنـولـوجـيـا...يـجـب عـلـيـنـا أن نـعـتـمـد عـلـى أعـيـنـنـا لـتـتـبـع الــعــدو...وعـنـد الـنـظـر إلـى هـذا الـمـوقـع، يـبـدو أن الـمـلـجـأ سـوف يـسـتـخـدم مـــــســدس مـــزلاج مُــثــبــت عـلـى كــــوبـــري لــتـــدمـــيـــر الـ جي دي(JD )...سـوف يـحـتـاجـون إلـى تـغـطـيـة إطـلاق الــقــنـابـل الــنــوويــة...هـذه هـي فـرصـتـنـا الـوحــيــدة والــفــريــدة لــكــي نــدخــل إلــى الـــداخــل.
ميريل: إلــــى الـــــــــــداخـــــــــــل ؟ ... ألا نــســتــطــيــع الـــقـــتــــال مـن هـنـا ..؟
عضو: لــن يــــكــــون ذلـــك ذو أي فـــــــــــــائــــــدة.
اوتاكون: إلـى الـمـدى الـذي يـكـون فـيـه لــيــكـــويــد, لـديـه الــقــدرة عـلـى الـسـيـطـرة عـلـى الـنـظـام...أنـه يـقـوم بــتــدمــيــر جـي دبـلـيـو(GW ), مـن الـنـاحـيـة الـبـدنـيـة, ويـتـرك الــســلــطــة الــعُـــلــيـــا فـي يــديــه... أبــــــــنـــــاء الـــــوطـــــنـــــيـــــيــــن.
ماي لينج: نـــعـــم...الـــدكــتـــور.. أمــريك مُــحــق...لـهـذا الـسـبـب فـأنـه يـجـب عـلـيـنـا تــدمــيــر جـي دبـلـيـو( GW ) مـن الــداخــل قـبـلَ مــهــاجــمــة الـــمــلــجــأ نــفــســه.
سنيك: أنـه الـــنــجــم الــخــاص بـــمـــوت لـــــــيـــــــكــــــويـــد.
ماي لينج: حـسـنـاً كـل شـخـص، هـذه هـي الـخـطـة...نـحـن نـعـلـم أن الـــمـلـجــأ يـجـب أن تـأتـي إلـى الـسـطـح حـتـى تـتـمـكـن مـن إطــلاق الــنـيــران مـن مــسـدس الــمــزلاج...عـنـدمـا يـحـدث ذلـك فـسـوف يـشـاهـدهـا الـ مــــيـــســــوري...وأنـنـا سـوف نـقـتـرب سـريـعـاً ونـقـدم فـريـق الـضـرب الــتــابـع لـنـا...أن لـ هــدفـنـا شــقــيــن...مـــنـــع إطــلاق الــقــنــابـل الــنــوويــة, وإلـــغـــاء بــرمـجـة الـ جـي دبـلـيـو( GW )...أن الـعـدو يـعـتـمـد بـالـكــامـل عـلـى وسـائـل تــحــري الــتــهــديــد الإلـكــتــرونــيــة...لـذلـك لـن تـكـون لـديـهـم الــقــدرة عـلـى رؤيـــة الــ مــــــيــــســـــوري حـتـى الـوصـول إلــى الــســطــح.

ميريل: اكــــيــــبا ..!
ماي لينج: أنـنـا سـوف نـقـوم بـإطـلاق فــريــق الــضـرب مـن الـمـجـانـيـق فـي الـلـحـظـة الـمـنـاسـبـة عـنـد فــتـح دروع الـــمــلــجــأ...ثـم أنـهـم سـوف يـقـومـون بـعـد ذلـك بـإخـتـراق غـــرفـــة الـــســيــرفـــر الــمــادي لـ جـي دبـلـيـو( GW ), ويــفـســدون عـمـلـه بـإسـتـخـدام الــــعـــنـــقـــود الـــحـــشـــري.
اكيبا: ولـكـن, مـاذا لـو أغـــلــقــوا الـ جـي دبـلـيـو( GW ), قـبـلَ وصـولـنـا إلـى هــنــاك ؟
ماي لينج: أن لـــيـــكـــويـــد مــوضــوع بـالـفـعـل فـي خــنــدق مـع نــظــام شـــبـكــة الــوطــنــيــيــن...فـهـو يـجـب عـلـيـه الـبـقـاء هـنـاك أو تــدمـيـر الـ جي دي(JD ), وذلـك لـن يـخـدم أهـــدافــه...لـن يـعــمــلــوا عــلــى إغـــــلاق الـ جـي دي( JD ).
ميريل: ويـجـب عـلـيـنـا أن لا نــنــسـى...بـأن لــــيـــكـــويـــد سـوف يـقـوم بـإلـــقــاء كـل الأشـيـاء, وأنـه سـوف يــتــوقـــف أمــــام فـــريـــق الإطـــــلاق.
ماي لينج: بـالـضـبـط...أن الـــمـــمــر الـمـؤدي إلى الـ جي دبـلـيـو( GW ), مـحـمـيـاً بـإسـتخـدام أسـلـحـة الـطـاقـة الـمـوجـهـة والـتـي تــنــبــعــث مـنـهـا أنــواع مــحــددة مـن الــمــوجــات الــمـــصــغـــرة, ( الـــــــمـــــيـــــكــــــروويـــــــف ).
اكيبا: هــل أنــــــتِ قــــلــــتــــي, الــــــمـــــيـــــكـــــــروويــــــــــــــف ؟
ماي لينج: هـذا صـحـيـح...أنـه عـنـد هـذا الـمـسـتـوى مـن الــتــردد, فـأن الـمـوجـات سـوف تـبـدأ فـي الـــتـــبــخــر وأن كــل شــخــص يـــعــيــش فــي هــذه الــمــنــطــقــة.
سنيك: أنـهـا فــرن عــمـــلاق لــلـــمـــيــكـــروويـــف...أن مـن يــرغــب فـي الــمــوت, عـلـيـه الــذهــاب إلــى هــنــاك...يـــبـــدو أنــه عـــــمـــــلاً مــنــاســبــاً لــي.
ميريل: ســـــــــنــــــيــــك, أن هــذا الــوقــت غــيــر مُـــلائـــم لــنــكـــتـــك الــغــبــيــة.
ماي لينج: خــارج الــمــمــر، فـأن الـجـنـود الـتـابـعـيـن لـ لــــيـــكـــويــد يــكــونــوا فـي كـامـل قــوتـهـم...وبـالـداخـل سـوف تـكـون هـنـاك أسـلـحـة غـيـر بـــشـــريــة فـي أنـتـظـارنـا.
سنيك: مـن أيـن حــصـلــتــي عـلـى كـل هـذه الـمـعــلــومــات ؟...هـل حــقــاً تـعـتـقـديـن بـأن هـنـاك طـريـقـةً مــا لــ تــــدمــــيــــر الـ جـي دبـلـيـو( GW ) ؟
ماي لينج: نــعــم, أنـا أعْـــمَـــلُ...أنـهـا تـركـت لـنـا شـيـئـاً مــا, أنـه سـوف يــوجـهـنـا فـي الأتــجــــاه الـــصــحـــيـــح.
اوتاكون: أن نـــــاعـــــومــــي أعـــدت الـتـجـهـيـزات, لأيـــــقـــاف إطــــلاق الـــــمــــلـــجـــأ.
سنيك: نــــاعـــــــومـــــــــي ؟
اوتاكون: جـمـيـع بـيـانـاتـنـا الـداخـلـيـة عـن الــمــلـجــأ أتــت مـن خـلالـهـا هـي...أن الـسـبـب الـذي جـعـلـهـا تـهــيـم مـعـنـا فـي الـمـكـان الأول...كـان هـو أن تـكـون بـالـقـرب مـنـي...ولـكـنـهـا أنـــتــهــت بــالــتــحــول إلـى ســـــونــــي بــــدلاً مـن ذلـك.
سنيك: مـــــــــــــاذا تـــــــــعــــــــــــنــــــــــــي ..؟
اوتاكون: لـقـد تـــركـــت خـــطـــطــهـا فــي أيــــــــــدي, ســـــــــونـــــــــــي.
ماي لينج: أن هـذه الـعـمـلـيـة بـالـكـامـل تـعـتـمـد عـلـى الـبــيـانـات الـتـي تـركـتـهـا لـنـا.
سنيك: إلى أي جــــانـــب كــــانــت تـــنــتـــمـــي، بــــأي حــــــــال ..؟
اوتاكون: أنـنـا لـن نـعـلـم بـأي حــال مـن الأحــوال مـاذا كـانـت نـوايـاهـا الـحـقـيـقـيـة...ولـكـن هـنـاك شـيـئـاً واحـداً أنـنـا مـتـأكـدون مـنـه... أنها قـــــررت إيـــــقـــاف لـــــــيـــــكــــويـــد.

(ناعومي): وعــــد .. عِـــدْنــي... أنــكَ ســـوف تــقــوم بــذلــك, أن تــنــفــذ رغــبـــتــنــا.

ميريل: شــبـــاب هــنــاك شـخـصـاً مــا, قـــالَ شـيـئـاً إيـــجـــابــيـاً... أي شــيء.
ماي لينج: أنــتــبــاه...أســتــمــعــوا إلــي...أحـد الـحـكـمـاء كـتـبَ ذات مــرة... "أن حـكـمـة الـرجـال الـمـتـوفـيـن تُـعـطـي تـركـيـزنـا قــوة، مـثـل الـنـزيـف الـعـمـيـق...والـكـلـمـات الـتـي نـقـولـهـا نــــادراً مــا تــذهــب هـــبــــاءاً "... أي أسـئـلـة أخـرى ؟...نــعــم، ســـــنـــــيـــــك ؟
سنيك: هـــل هـــــنــــاك شــــخـــصــاً مــــا لـــــديـــه, ســـــــيــــــــجــــــــــارة ..؟
ميريل: ســـــــــــــــــــــــــنـــــــــــــــــــــــــيــــــــــــــــــــــــك .. !

سنيك: أذن, هــذا الــبــرنـامـج... هـل تـعـتـقـد بـأن ســــونــــي هــي مـن كـتـبـتـه ..؟
اوتاكون: فـي الـواقـع, أنـه فـقـط ثُــلـث عـمـلـهـا...أن نـاعـــومـــي كـانـت تـعـمـل عـلـى بـرنـامـج لـ تــدمــيــر الـ جـي دبـلـيـو(GW )، ولـكـنـهـا لـم تـتـمـكـن مـن إنــهــاء الأمـــر...لـذلـك سـلـمـتـه إلـى ســــونـــي...ولـقـد أسـتـمـرت ســـونــي فـي الـبـحـث فـي مـكـتـبـتـي لـرؤيـة إذا مـا كـان هـنـاك كـــوداً لـلـمـصـدر يُــمـكـنـهـا أن تـسـتـكـمـلـه...وفـي الـنـهـايـة وجـدت شـيـئـاً مـا...كـانـت الـــحـشـرة الــعــنــقــوديــة الـخـاصـة..بـ أيـــــمـا...أنـهـا حـصـلـت عـلـى كـود شـقـيـقـتـي وعـمـلـت عـلـيـه بـداخـل بـرنـامـج نـاعــومــي...أنـنـي لا أمـتـلـك الـوقـت الـكـافـي لـلـبـحـث عـن كـل خـط مـفـرد لــلــكــود...ولـكـن مــا رأيــتــه...أنـهـا ذكـرتـنـي بـ أيـــــمــــا...ويـبـدو أنـهـا تـركـت آثــاراً مـن ورائـهـا خـلـف هـذا الـــتــركـــيــب...ولـكـن هـذه الـحـشـرة الـعـنـقـوديـة الـتـي أبـتـكـرتـهـا ســونــي...أنـها كـانـت أفـضـل مـن الـتـي أبـتـكـرتـهــا أيــــمـــا...أن حــشــرة ســـونـــي تـمـكـنـت مـن تــدمــيــر ذكـــاء وحــدات الـ أيه أي( AI ), عـن طـريـق كـبـح " الأبـــوبـــتـســيــس " فـي الـخـلايـا...بـمـجـرد تـحـمـيـلـه فــي الـ جـي دبـلـيـو( GW ), فـأنـه ســــوف يُـــلــحـــق ضــــرراً حــقــيــقــيــاً.

اوتاكون: ســــنــــيـــك, هـل فــكــرت يــومـــاً فــي تـــــرك مــــكــــانـــك ؟
سنيك: لــمــاذا ؟...لا يـبـدو أن هـنـاك شـيـئـاً مـا قـد يــقــلــقـــك عـن صــحــتــي.
اوتاكون: هـل أنـتَ تـحـاول أن تـقـتـل نـفـسـك ؟...إذاً أنــتَ مُــصـمـم عـلـى الـــمـــوت بـالـذهـاب لـ الـــمــلــجــأ بــنـفـسـك...لـمـاذا لا نـبـحـث عـن شـخـصـاً آخــر حـتـى يــذهــب مـعــنــا...لا يــوجـد ضـرورة لأن تــقــوم أنـــت بــهــذه الـــعـــمـــلــيــة.
سنيك: لا يـــزال أمــامـي أشـيـاء لـكـي أقــوم بـهـا...بـجـانـب الـتـدخـيـن...أوتــــــاكـــــــون...لـمـاذا لا تــقــفـــز خـــارج الــســفــيــنــة مــعــي ؟
اوتاكون: أنــنـي لا أعــــتــــقـد ذلـك...لا يــــــزال أمــامـي شـــيء يــجــب أن أفـــعــلــه بـنـفــســي...وأنـنـي لا أدخـــن أيـــضــاً.


الــسفــيــنـة مـــيـــســـوري تـقـتـرب مـن الـسـفـيـنـة أوتــــر هـــيـــفـــيـــن وإنــــزال ســـولــيــد ســــــنــــيـــــك و مــــيــــريــــل
و أكــــيــــبــــا عـن طــريــق الــمــنــجــنــيــق بـداخـلـهـا لأنــــجـــاز الـــمـــهـــمـــة:


مساعد القبطان1: أيـها الـقـائـد أن ســفــيــنــة الـعـدو عـلـى بُـعـد 300 مـتـر, ولازالـت تـرتـفـع.
ماي لينج: ومـــاذا عــن الـــــمـــحـــــركـــــــات ..؟
مساعد القبطان2: لا تـــوجــــد أي مــــشــــكـــــلات حـتـى نُـــــقـــرر عـنـهـا.
ماي لينج: قـم بـإعــداد الـتـرتـيـبـات حـتـى تـذهـبـوا بـأقـصـى ســرعــة...وأجـعـل فـريـق الـضـرب مُـــســتــعــــداً لــلإطــــــــلاق الــــــفــــــــــوري.
مساعد القبطان3: تـــحـــت أمـــــرك, كـــــابـــــتـــــــن.
ماي لينج: كـم مـن الــوقــت تــســتــغـــرق حــتــى تــصـل إلــى الـــســـطـــح ؟
مساعد القبطان1: ربـــمــا, 20 دقـــــيــــــقــــــة.
ماي لينج: حـسـبـمـا هـو مــخــطــطــاً لــه...عـنـدمـا تـصـل إلـى الـسـطـح وتــفــتــح قــمــرتـهـا ســوف نـــتـــحــــرك كـــمـــا هـــــو مــــخــــطــــطــــاً لـــه.
مساعد القبطان2: أوامــــــــــــــــــــــــــرك, كـــــــابـــــتـــن... كــــابـــتــن ؟
ماي لينج: نـــــــــــعــــــــم
مساعد القبطان2: هـــذا هـــو الأشــــتــــبـــاك الـــحـــقــيــقــي الأول لــي.
ماي لينج: أنــنـي أعـــــــــرف... مــــاذا تـــــــــريــــــــــد ؟
مساعد القبطان2: فـي الـبـدايـة أن تـكـلـيـفـي بـالـعـمـل عـلـى هـذه الـسـفـيـنـة كـان خــيــبـة أمــل كـبـيـرة لـي...ولـكـن هــذا الــتــصــرف كـان يــبــدو نـــوعــاً مــن الــــراحــــة بـالـنـسـبـة لــي أيــضـاً...كــابــتــن ... أنـــنــي خــــــــائـــــــف.
ماي لينج: لا تـقـلـق, أنـنـي أيـضـاً خــــائـــفـــة...هـذه هـي أيـضـاً الـمـرة الأولـى لـي...ولـكـن لـن أجـعـل مـن خـوفـي يُـسـيـطـر عـلـي, لأنـنـي خـــائــفــة أكـثـر مـمـا سـوف يـحـدث إذا قـــررتُ الــهــرب...لـن يــمــوت أحـــداً فـي نـــوبــتــي...هـذه الـسـفـيـنـة سـوف تـعـود إلـى هــــــاواي ســـــلــــيــــمــــة مُــــتــــكــــامـــلــــة...هــذا هـــو, وعــــــــــــدي.
مساعد القبطان2: حـــــســـــنــــــاً ... شـــــــــــــكــــــــراً لـــك.

سنيك: رايـــــــــــــــــــــــــــدن، كـــــيـــــف حـــــــالــــه ..؟
اوتاكون: أنـه حــيــاً يُــرزق, لـكـنـه لـن يـسـتـطـيـع الــقــتــال...الأفـضـل لـه أن يـسـتـريـح.
سنيك: حــــــــســـــــنــــــاً.
اوتاكون: بـــدون الــنــظــام الـذي يـحـمـيـهـم, فـأن كـل فـرد سـوف يـفـقـد أعـصـابـه...أنـهـم يـقـولـون أن نــظــام أبــــنـــاء الــوطــنــيــيــن أمــراً فـي مُــنــتــهــى الــســوء, حـيـث أنـه يـجـعـل الــكــثــيـر مـن الـــــجـــــنــــود فـي حــــالــة مـن الـــــتــــــهــــــجــــــيـــــــر.
سنيك: أن الأشـخـاص الـوحـيـديـن الـذيـن جـعـلـتـهـم يـعـتـمـدون عـلـيـه هـم, مـــــيـــريـــل و...
سنيك: هــــــــــــــــــو....
اوتاكون: نــوعــاً مــا مـن الــمــقـــاديــر الــمــجــهـــولــة، ألــيـس كــذلــك ..؟
دريبن: لـقـد ألـتـقـطـتـه بـإسـتـخـدام أم 82 ( M82 ) بـلا هـويـة...جـمـيـل أن نـتـقـابـل هـنـا.
سنيك: مـــــاذا تــــفــــعـــل هــنــا ؟
دريبن: أنـنـي قـمـتُ بـغـسـيـل أسـلـحـة الـهـويـات هـذه وصـدرتـهـا عـلـى أنـهـا أسـلـحـة جـديـدة, أسـلـحــة مُـجـردة...بـمـا فـي ذلـك هـذا الـمـنـجـنـيـق الـذي سـوف تـركـبـه...أن الـعـمـل كـان يـسـيـر بـطـريـقـة بـطـيـئـة مـنـذ أن ســيـطـرَ لـــيــكـــويــد عـلـى الــنـظـام...أن أوامــره الإضـافـيـة جـاءت إلـى الـداخـل...والآن جـمـيـع الأسـلـحـة حـول الـعـالـم أصـبـحـت مُـغـلـقـة والـوحـيـدة الـتـي لا تـزال صـالـحـة لـلـقـتـال, مـعـكـم أنـتـم...لـقـد أخـبـرونـي أن الأمـر لـم يـعـد مـنـاسـبـاً مـن الـنـاحـيـة الأقـتـصـاديـة لأســتـبـدال جـمـيـع الـمــعــدات الــغــيــر ذات قــيـمـة فـي مــيــدان الـمـعـركـة مـع فـريـق الـعـمـل...لـذلـك قـمـتُ بـعـمـل رحــلــة إضــافــيــة هــنــا...فـــقــط مـن أجــلــك أنـــت.
سنيك: دريــــــــبــــــن, هـل لـديـك أدنــى فــكــرة عـن مــاذا ســوف يــســيــر هـنـا ..؟
دريبن: بـالـطـبـع لـدي...أسـمـعـنـي عـنـدمـا تـأتـي لأسـفـل, فـأن الـعـالـم مـثـل الــصـودا فـي زجـاجـة الــقــنــيــنـة...بـمـجـرد تـلاشـي الـفـقـاعـات لـن يـكـون لـهـا أي فــائــدة...ويـكـون لـيـس لـهـا أي قــيــمــة...أنـنـي أقــف بـجـانـب مـن يـكـون مُــحــتــاجــاً لــي أكــثــر...هــل تــعــرف ؟...إذا كـنـتَ تــريـد أي شـيء فـقـط قُــل الــكــلـمـة...أنـنـي أجـلـس هـنـا لـلـتـسـوق لـفـتـرة مـن الـزمـن...أســتــمــتــع بـهـا... قــد تــكــون الأخــــــيـــــرة.
سنيك: أنـهـا قــد تــكــون كــذلــك ... أنــنـي ســوف أكـــون خـــارجــاً... حــســنــاً.
دريبن: يــبـدو مـثـلَ الـــدخــان الـذي سـوف نــنــتــظــره بــعــد كـل ذلـك...فـيـمـا بــعــد.
سنيك: هـــــــــــــااي ... هــنــا.
الجندي: أاه, شـــــــــــــــكــــــــراً..

ميريل: أنـــت أبـــقــــى هــنــاك ... هـــــنـــــاك.
روي: ســــــنــــيــــك, هـل تــســمــعــنــي ؟...أن سـفـيـنـة لــيــكــويــد – أوتــــر هــيـفــيــن –هـي نـسـخـة مُـعـدلـة مـن نـــمـــوذج تــروس الـتـرسـانـة الـمـسـروقـة مـن الـوطــنــيـــيــن...أنـهـا مـن الـداخـل تـزحـف مـع " أيــــرفـــيـــنـــج " والأسـلـحـة الأخـرى الـغـيـر بـشـريـة...وطـبـقـاً لـبـيـانـات نـاعـــومـي، أن سـفــيـنـة الــمــلــجـأ مُـجـهــزة بـكـتـيـبـة مـن الــجــنــود الــمــطــوريـن...الـذيـن تـم أخـتـيـارهـم مـن أفـضـل عـنـاصـر الـشـركـات الـعـسـكـريـة الـخـاصـة...إذا نـجـح لـــيـــكـــويــد فـي تــدمــيــر الـ جي دي(JD ), والـحـصول عـلـى الـسـيـطـرة عـلـى نــظــام الــوطــنــيـــيــن...فـأنـه سـوف يـجـعـل مـن ســفــيــنــة الــمــلــجــأ وجــهــتــه, وسـوف تــنــتــشــر الــشـركـات الـعـسـكـريـة الـخـاصـة الـمـمـلـوكـة لـه عـبـر الـكـرة الأرضـيـة...ثـم تــبــدأ رحــلــة إخـــضـاع الــجــنـس الـبـشـري الـمـسـلـحـة.

مساعد القبطان: كــابــتــن, أن ســفــيــنــة الـــمــلــجــأ قــد بـــدأت فـي الـــظـــهـــور.
ماي لينج: أســتــعــد لإطــــلاق الـــنـــيـــران مـن الـــــســـــلاح الــــرئــــــيــــــــســـــــي.

روي: أسـتـمـع لـي جـيـداً...هـذه هـي فـرصـتـنـا الأخــيــرة لإيـــقــاف لـــيـــكـــويــد مـن أســتــعــبــاد كــوكــب الأرض...مــــيـــريـــل هـل تــســمــعـيـنـي ؟...أنـه الـوقـت...لـكـي تـنـفـذي مُـهـمـتـك...ولـكـن تــذكــري...بـغـض الــنــظــر عـمـا يــحــدث...أنـنـي سـوف أكـون مــعــكِ حــتــى الــــــنــــهــــــــايــــة... أنـــــتـــــي ... فــــــــخــــــري و فـــــــــرحـــــــي.

مساعد القبطان: أن الــــــمــــــســـدس الــــــــمـــــــــزلاج, مــــــكـــــــشـــــــوفـــــــاً.
ماي لينج: أنـــــــــه هــــــــو, ســـــــــــلاحـــــــاً مُـــــــــجـــــــرداً.

اوتاكون: دعـنـا نُــنـهــي الأمـــر, ســــــنــــيـــك...دعـنـا نـجـعـل مـن هـذه الـمـعـركـة هـي الأخــيــرة لـنـا...إذا كـنـا الـمـسـئـولـيـن عـن خــــطــايـــا لــــيـــكــــويـــد...فـتـكـون عـلـيـنـا الــمـــســـئـــولــيــة لـــــتـــحــــــمــــلـــهـــا.
سنيك: حــــــــــــــســـــــــــــــنــــــــــاً.

مساعد القبطان: أن الـــــعــــــدو يــــتــــحــــرك إلــى مـــنـــطــــقـــة الـــتـــقـــاطــع.
ماي لينج: حـــــــــافــــــظــــــوا عـــلـى أقـــــصـى ســـــــرعــــــة.
روي: الـفـشـل سـوف يــدمــر الــجــنــس الــبــشــري...يـجـب عـلـيـنـا أن نـمـنـعـهـم مـن إسـتـخـدام الـــــســــلاح الـــمـــزلاج...ثـم نُـــبـــطـــل بــعــدَ ذلـك الـ جـي دبـلـيـو (GW ).
ماي لينج: أطـــــــــــلـــــــــق الـــــــــــنـــــــــــيــــــــــــــــران.
مساعد القبطان: أطـلـق الـــــــنــــــيـــــران عـلـى الــــهــــدف... تــــدمـــيـــر خـــفـــيـــف.
مساعد القبطان2: أن الــــــــعـــــدو يُــــعـــــيـــــد إطـــــلاق الـــنـــــيـــــران عـلـيـنـا.
ماي لينج: يـجـب أن يـكـون الـجـمـيـع مـسـتـعــدون لـلإطـــــلاق... تــــمـــاســكــــــوا ... الآن.
اكيبا: مــــــــــــــيـــــــــــــــريـــــــــــــــــــــــل !

ســــــولـــــيــــد ســــــــنــــــيــــــك و مـــــيـــــريــــل و أكـــــــيــــبــــا فــي ســــفـــيـــنـــة
أوتـــــــــــــــــــــــــــر هـــــــــــيــــــــــــفــــــــــــــيـــــــــــــــــن:


ميريل: ســـــــــــنـــــــــــــيـــــــــــك
سنيك: مــــــــيــــــــريــــــــــل، أيــن أنــــتــــــي ..؟
ميريل: أنــنـي أعـــــتـــــذر، أنــه كــــاحــــلـــــــي.
سنيك: هـل تـــســتــطـــيــعـــي الــــــســــــيــــــر عــلـى الأقــــــــــــدام ..؟
ميريل: أنــــنــي أعــــــتــــــقــــــد ذلــك.
سنيك: هــــــــل أنـــــــــــــــــتِ بـــــــــــــخـــــــــــــيـــــــــــــــر ؟
ميريل: أن الإصــابــة تُــؤذي أكــثــر بــــدون نـــــظـــام أبـــــنــــاء الـــوطـــنـــيـــيـــن.
سنيك: أن ذلـك يـجـعـلـكِ تـشـعـري بـأنـكِ حـيـة ..ألـيـس كـذلـك ؟ مـاذا عـن أكــــــيـــــبــــا ؟
ميريل: يـبـدو أنـه سـقـط فـي الــمـحـــيـــط...ســـــنــــــــيــــــــك, أنـنـي سـوف أصــل إلـيـك، أســتــــمـــــر أنـــــــتَ فــــي الـــــتــــــقــــــدم.
سنيك: مـــــــــــــــــــــــيـــــــــــــــــــــريــــــــــــــــــــــــل !

سنيك: أوتــــــــــــــــــــــــــاكـــــــــــــــــــــــــــــــون..
اوتاكون: أنــنــي أعــــتــــذر, بـأنــنـي جـــعـــلـــتــــكَ تــــنـــتــــظــــر.
ماي لينج: ســــــنـــــيــــــك، هــل تـسـمـعـنـي ؟...أن الـ جي دبـلـيـو( GW ), يـتـجـه نـحـو جــــذع الــــســــفـــــيــــنــــــة... أســـــــــــــــــــــــــرع.

(رسالة صوتية)
اوتاكون: عــمــلاً جــيــد ســــنـــيــــك، لـقـد جـعـلـتـه يـخـرج نــحــو ظــهـر الـسـفـيـنـة, مـرحـبـاً بـكـم فـي الـــمــلــجــأ...أن وحـدات الــعــدو بـالـفـعـل فـي طـريـقـهـا...تـمـكـن مـن تـحـطـيـم دفــاعــاتـهـم, وأن تــجــد غـــرفــة ســيــرفــر الـ جـي دبـلـيـو(GW ).


ســـــولــــيــــد ســـــــنــــيــــــك فـي مــواجــهــة " مــــــــانـــــتــــــس " أحــدى أعـــضــاء بـي أنـد بـيـز( B&Bs ):

(رسالة صوتية)
اوتاكون: مـــــيـــــريــــل فـي خــطــر...تـمـكـن مـن إبــعـاد الـعـدو قـبـل أنـتـبـاهـهـم إلـيـهـا.

سنيك: مــــــــــــــــيـــــــــــــــــــــريــــــــــــــــــــــــــل .. ؟
ميريل: ســـــنـــــــيـــــــك ... ســـــــــنـــــــــيـــــــــك ... أجــــــري بـــعـــــيـــــــداً !
مانتس: أنـنـي أعـلـم طـــول مـــوجــتـــك، أنـهـا تُــــعـــيـــد الـــــذكــــــريــــات لــــــي.
سنيك: لا يـــــمــــكـــــن حــــــــــــــــدوث ذلـــــك.
ميريل: ســـــــــــــــــــــــــــــــــــــنــــــــــــــــــــــــيــــــــــــــــــك..
سنيك: مـــــــــــــــــــيــــــــــــــــريــــــــــــــــل, لا تــــــــفـــــــعـــــــلــــــي ذلــــك !
ميريل: جـــــــــــــــــــــــــــــــــونــــــــــــــــــــــــي.
اكيبا: مــــــــــــــــــيــــــــــــــــــــريـــــــــــــــــــــل.
سنيك: أنــــــــتـــــــــــــــظـــــــــــر, أكــــــــــــــــــــــيـــــــــــــــــــبــــــــــــــــا....!
مانتس: لـقـد مــــضــــى الـــكـــثـــيـــر مـن الـــوقــــــت, ســــــــــنــــــــــــــــيــــــــــــك.
سنيك: أنــــــــــــــــــــــتَ .. بــــــيـــــــســـــــايــــــكــــــــو مـــــــــانــــــتـــــــــس ؟
مانتس: لا أنـه فــــــــــرداً آخــــــــر مـنـي, أنــا.

(بيسايكوا مانتس): هــــل تـــــــســـــمـــــع صُـــــــــراخــــــــــــي ؟

مانتس: أنــهــم يــبــكـــون عــلـى الــمـــعـــركــــة...دعـــنـــي أســـمـــعـــك تــــصــرخ، كـــــيــــف.. الــــزئـــيــــر مـن عـــمـــق أعــــمـــاق روحــــك... مـا هـــذا ؟ ... أنـنـي أرى.

مانتس: أنـنـي أسـمـعـهـم فـي رأسـي...الــصـرخــات...أجـعـلـهـم يـتـوقـفـوا...أنـنـي لا أريـد سـمـاعـهـم...أنـنـي خـــائـــفــة...أنـنـي خــائـفــة جــداً...أنـهـا تُـــؤذي رأســــي, تـــؤذيــــه...أنـنـي آســفـــة...الــرحــمــة...دعـنـي أخـرج مـن هـنـا...أنـنـي لا أسـتـطـيـع الــتـنــفــس...الآن...أخـــرج مـن جـــســـدي...ســــامــــحــــنـــي...حـــــــــررنـــــــي.

بيسايكو مانتس: مــمـــتـــاز, ســــــــــــنـــــــيـــــــــك.
سنيك: بـــــيـــــســــايــــكــــو مـــــــــــانــــــــتـــــس ..!؟
بيسايكو مانتس: يـبـدو أنـكَ لا تُـصـدق عـيـنـيـكَ، ألـيـس كـذلـك ؟...أنـني سـوف أريـك الـقـوة الـعُـظـمـى فـي الـعـالـم الـتـي تُــحــيــر الــقُــراء والأخـتـصـاصـيـون الـنـفـسـيـون...أنـني سـوف ابـدأ بــقراءتـك أنـتَ شـخـصـيـاً أو بـالأحـرى أقــرأ مــاضـيـك...هـذا صـحـيـح، أنـنا لا نـحـاول أن نـلـعـب، أنـها الـقـوة الـحـقـيـقـيـة...مـــاذا ؟ أيـن هـي بـيـانـاتـك ؟ أيـن تـم حـفـظـهـا ؟...لا يـوجـد بـطـاقـة لـلـذاكـرة...الـلـعــنـة, يـبـدو أن مـهـاراتـك قـد تـحـسـنـت أو بـالأحـرى مـكـونـاتـك الــمـاديـة...مـاذا عـن الآتــي ؟...شـاهـد تـحـركـاتـي الـنـفـسـيـة...دع الــمــراقــب عـلـى الأرضـيـة...أجـعـلـه عـلـى مـسـتـوى مـسـطـح قــدرَ إسـتـطـاعـتـك...هـذا جــيــد...الآن أنـني سـوف أقـوم بـتـحـريـك الـمـراقـب بـإسـتـخـدام قـــوة إرادتـــي فـقـط...عـــودة الأهـــــتــــزاز.

(ذا سورو): أن روح الــــــمُــــقــــــــاتــــل ســــوف تـــســـتـــــمــــر مـــعــــــك دائــــمـــاً.


ســـــولـــيـد ســــنــــيـــك يـتـلـقـى مـكـالـمـة مـن دريــــــبــــــن يُـــخــبــره فـيـهـا عـن قـــصــة مــــــــــانــــــتـــــــس
( فـرس الـنـبـي الــصـارخ ) بـــــعــــدَ أن هُـــــــــزِمَ:

(مكالمة)
دريبن: أذن, لـقـد تـمـكـنـتَ مـن هـزيـمـة الــوحـــش الأخــيــر...أن هـذه الـدُمـيـة الـتـي تـمـكـنـتَ مـنـهـا لـتـوك جـعـلـتـك تـتـلاعـب بـأي شـخـص يـحـصـل عـلـى آلـــيــات الـــنــانــو بـداخـلـهـا...ويـبـدو أنـه مـثـل شـيـئـاً قـد قـام الـشـيـطـان بـطـهـيـه، إذا سـألـتـنـي...لـقـد جـاءت حـشـرة مـــانــتــس مـن أمـريـكـا الـجـنـوبـيـة وولـدت ونــشـأت فـي دولـة حـطـمـتـهـا الــحـروب الأهــلــيــة الـتـي لا تــنــتــهــي...ولـقـد هُــوجِـمـت قــريـتـهـا مـن قـبـل قــوات الأعــداء, وحُــرقــت حـتـى وصـلـت إلـى الأرض...وحـدث ذلـك عـنـدمـا كـانـت مـجـرد طـفـلـة صـغـيـرة...وتـمـكـنـت جــمـاعـات الـــمــوت مـن أصـطـيـادهـا, ولـقـد أنـفـصـلـت عـن أُسـرتـهـا...وفـكـرت أن تـهـرب بـحـيـاتـهـا, وأنــتـهـى الأمــر بـهـا فـي الـسـرداب فـي هـذا الـمــبـنـى الـوحـيـد...والـذي كـان مـلـيـئـاً بـالـجــثــث الـمـدفـونـه هـنـاك...مـعـظـمـهـم تـم تـعـذيـبـه حـتـى الـمـوت...ولـقـد حـجـزهـا الـخـوف...وثـم سـمـعـت بـعـد ذلـك أصـواتـاً مـن الصـنـاديـق الـثـقـيـلـة عـلـى الـسـطـح أعـلاهـا وتـبـِعَ ذلـك صـرخـات كـثـيـرة، وهـو الأمـر الـذي يـجـعـل مـن الـشـعـر يـقـف...وتـحـولـت عـبـر غـرفـة الـتـعـذيـب...وقـام شـخـصـاً مـا بـإغـلاق الـغـرفـة وتـركـهـا فـي شـرك...وهـذه الـغـرفـة كـانـت مُـظـلـمـة وشـديـدة الـرطـوبـة ومـلـيـئـة بـالـروائـح الـنــتــنـة...لـم تـكـن تـسـتـطـيـع الـنـوم مـع صـرخـات تـعـذيـب الـضـحـايـا الـتـي كـانـت تـحـيـط بـهـا...وكـانـت تـجـلـس الـقـرفـصـاء فـي جـانـب الـغـرفـة تـرتـعـش...ومـرَ أسـبـوع ثـم عـشـرة أيـام...وتـحـولـت مـن أجـل الإبـقـاء عـلـى مـسـتـوى الـهـيـدرات عـن طـريـق شـرب الـمـاء الـمـلـوث الـطـافـي عـلـى سـطـح الأرضـيـة, ولـكـنـه لـم يـكـن هـنـاك أي أطـعـمـة...وحُــبــسـت فـي هـذا الـمـكـان، شـبـه مـجـنـونـة بـسـبـب الـجـوع, ووجـد الـكـثـيـر فـي عـقـلـهـا...هـل تـعـلـم, أن الإنــاث مـن حـشـرة مــانــتــس تـأكـل رفـقـائـهـا ؟...أسـتـمـرت الـصـرخـات فـي الـلـيـل والـنـهـار, وغـطـت هـي آذانـهـا ولـكـن ذلـك لـم يُـسـعـفـهـا...وأُنــقــذت بـعـد ذلـك...بـسـبـب حـشـرة مــانــتــس الـصـغـيـرة، عـلـمـتـهـا كـيـف يُـمـكـنـهـا أن تـبـعـد عـن الـصـراخ, وكـيـف يـمـكـنـهـا أن تُــغــلــق آذانـــهــا الـــداخــلــيــة.
سنيك: بــــحـــق الـــجـــحـــيـــم مـا الــذي تــتــحــدث عــنـــه ..؟
دريبن: ســـنــيــك, أنـنـي أقـول بـأنـه عـنـدمـا بـدأت, لا تـسـتـطـيـع الـوقـوف جـائـعـه أكـثـر وقـت مـمـكـن، بـدأت تـأكـل هـذه الـجـثـث...ولـكـن فـقـط الـرجـال مـنـهـم...ولـكـنهـا لـم تُـدرك كـيـف يـمـكـنهـا الـقـيـام بـذلـك...فـي عـقـلـهـا أنـه إحــدى إنـــــاث حــــشــــرة مــــانـــتـــس الـتـي تـلـتـهـم رفــقـائـهـا...أنـه كـان مـثـلَ حـلـمـاً كـبـيـر، حـلـمـاً تـعــيـشـه بـيـنـمـا هـي تـمــشـي...لـم يـكـن هـنـاك أي حـــشــــرات, بـالــــطــــبـــع...كـل ذلـك كـان مــجــرد هــــلـوسـات...لا يـبـدو الأمــر أكـثـر مـن كـونـه مـجـرد قـصـة حُــكِــيَــتْ بـواسـطـة شـخـصاً آخـر أبـتـكـرتـهـا هـي بـداخـلـهـا...أن عـقـلـهـا الـغـيـر مـسـتـقـر جـعـلـهـا تـشـعـر بـأنـهـا مُــعـرضـة لـلـهـجـوم...فـيـمـا بـعـد تـمـكـنـت مـن تـمـزيـق هـذه الـحـالـة الـنـفـسـيـة بـإسـتـخـدام الأدويــة والــتــنــويــم الـمـغـنـاطـيـسـي وأتـخـــذت لـهـا شـــخـــصــيــة حــــشــــرة مـــــانــــتــــس ( فـرس الـنـبـي الـمـعـقـدة نـفـسـيـاً )...أن هـذا الأمـر لـم يـكـن بـإرادتـهـا, بـأن تــتـحــكـم فـي قــــوات الـ بي بي(( BB ، أنـه كـان رغـبـة حــــشــرة بــــيـــســايـــكـــو مـــانــتــس, وشـبـيـه بـأكـل الـروح، وأن تـسـحـب الـخـيـوط...أن بـــيــسـايـــكـــو مـــانــتــس كـان مـجـرد عـروسـة أخـرى...عـلـى أي حــال, قـد بـقـيـت عـلـى قـيـد الـحـيـاة لأسـابـيـع طـويـلـة فـي هـذا الـمـكـان الـسـفـلـي وفـي الـنـهـايـة عـادت إلـى الـسـطـح...ولـكـن الـصرخـات لـم تـهـدأ بـداخـل عـقـلـهـا كـانـت دائـمـاً...فـقـط, فـي هــذه الــمــرة كـانــت غــيــر حــقــيــقــيــة...أن ســدادات الأذن الـداخـلـيـة لـم تـعـد تـعـمـل, وأخــتــفــت حــشــرة مــانــتــس الـسـوداء...لـم يـعـد هـنـاك مـكـانـاً تـهـرب إلـيـه...ولـهـذا الـسـبـب, كـانـت دائـمـاً تـصـرخ حـتـى تـغـرق تـلـك الـتـي فـي عـقـلـهـا...ولـكـن أنــتـهـى الآن...أنــكَ حـــررت مـــانـــتــس مـن الــــكـــابـــــوس الــــحـــالــك.
سنيك: آخـــــــــــــــــــــــــــــر الـــــــوحـــــــــــــــــــــــوش.
دريبن: فـهـمـت بـالأمـر يـا صـديـقـي...حـسـنـاً، أنـنـي ألــعــب دور الـــراوي لــبــرهــة مـن الــزمــن...والآن عـلـي أن أذهـب, فـأن جـي دبـلـيـو( GW ) يــنـتـظـرنـي...فـي هـذا الـوقـت عــلــيــكَ أن تــــصــــــنـــــــع الــــــــــنــــــــــهــــــــــــــايـــــــــة.


ســـــولــــيـــد ســــنـــيــــك يــتـابــع طـريـقـه إلـى غـــرفــــة الــــســـيـــرفــــر لـ تــــدمـــــيـــــــر (GW ) و مـــــــيــــريـــــــل تُــــعـــــيــــق قــــــــوات الـــضــــفــــادع مـن الـوصـول إلـيـه و تُـــكـــســبــه بــعــض الـــوقـــــت:


سنيك: مـــــــــــــــيـــــــــــــريــــــــــــــــل..
ميريل: ســــــنـــــــيــــــك...أيـن جــــــونــــي ؟...أنــهــم هــنـا...أذهــب بــدونــي...هـذه الـمـرة أنـنـي سـوف أتــولــى حــمــايــتــك...أذهـــب...قــم بـتـدمـيـر جـي دبـلـيـو( GW), لا يـــزال أمــامـنـا الــمــزيــد مـن الـــوقــــت...بــيــنــمـا أنـــا لازلـــــتُ عــلــى قــــيــــد الـــحـــيـــاة.
سنيك: مــــــــــــــــيـــــــــــــــريـــــــــــــــل....
ميريل: ســــــنـــيـــك, أن الــمــمــر فـي طـريـقـك مـلـيء بــ أشــعـة الـــمـــيـــكـــروويـــــف.
سنيك: نـــعـــم...لا يـوجـد أمــامــي طــريــق بــلا أيــة أشــعــة ســاخــنــة...أنـــا...مـتـأسـف أنــنـي جـــلــبــتُ لـــكِ كـــل هــــذا.
ميريل: هــذه الــمــرة...سـوف أتــولــى حــمــايــة ظــهــرك...أنـنـا ســوف نـتــقــابـل مــرةً ثــانـيـة, عـلـى الــجــانــب الآخـــــــــر ...أذهــــــــــــــب, أســـــــــرع ... أذهـــــــــــــــــــب.


مـــــــيـــــريـــــل تُــــقـــاتــل قــــــوات الـــضـــفـــادع و أكــــــيــــــبـــا يـصـل ويـسـاعـدهـا:


ميريل: الـــخـــزيـــنـــة الأخـــيـــرة…هـيـا, ســـــــنـــيــــك…لا يـمـكـنـنـي الــتــمــاســك أكــثــر مـن ذلـك…الـــلــعــنـــة…أنـنـي لا أســتـطـيـع حـــمــايــة أي فــــرد…أنـني لا أســـتـــطـــيــــــــع.
اكيبا: مـــــــــــــــيــــــــــــــــريــــــــــــــــل..
ميريل: جـــــــــــونــــــي ... جــــــــــونـــــــي, هـــل أنــــــتَ بــــــــخـــــــــيــــــــر ..؟
اكيبا: هـــــــنـــــــــا.
ميريل: يـــــبـــــــدو أنــــــــكَ جـــــــــئـــــــــتَ مُــــــــتــــــــأخــــــــــراً ؟
اكيبا: مــــــــيـــــــــريـــــــل ...أنـنـي ســوف لــن أتـــركـــكِ بــمــفــردك مـــرةً ثــــانــيــة.
ميريل: تــــــــــــــغــــــــــطـــــــــــــيـــــــــــــــة.
اكيبا: آمـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــن..
ميريل: مُــســتــعــد...مـن الـذي يُـريـد آلـــيــات الـــنـــانــو عـلـى أي حــــال...ألـيـس صـحـيـحـاً يـا جــــونــــي ؟...أخـبـرنـي شـيـئـاً...كـيـف يـمـكـن لـ مــــانــتــس أن لا تــســيـطــر عـلـيـك ؟
اكيبا: أنـنـي أخـمـن بـأنـهـا تـسـتـخـدم آلـــيــات الــــنـــانــو فـي الــبــشـر لـلـتـلاعـب بــسـلـوكـيـاتـهـم...فــبــلا آلــــــيــــــات الـــــــنـــــانــــو, لا يـمـكـنـهـا الــســيــطــرة.
ميريل: لــــكــــن, أنــــــــتَ لا تــــــمــــــــلــــــــك ..؟
اكيبا: لا، أنـه لا يـوجـد بـ جـــســدي أيـاً مـن آلـــيـــات الـــنـــانـــو...كـل مـرة كـان عـلـيـنـا أن نــطــلــق الـــــنــــيـــران، كـــــنــــتُ أنـــــــــــــــزع واحـــــــدة مــنـهـا.
ميريل: لا تــخــبــرنــــي, بـأنـك كــــنـــتَ عـلـى درايـــة بــأن ذلـــك قــــد يـــــحـــــدث ..؟
اكيبا: لا ... ولــــــكــــــنــــــنــــي كــــــــرهــــــــتُ الإبـــــــــــــــــــــــــر.
ميريل: أذن, لـهـذا الـسـبـب لـم تــكــن مُـتـواجـد دائـمـاً فـي نـفـس الـتـوقــيـت مـع الــفــريــق ؟
اكيبا: كـــنـــتُ أحـــاول تــتــبــع بــيــانـات كـل فـــرد عـلـى مـا هـو صـالـح لـ لــبـاسـي، ولـكـن لا أســتـــطـــيـــع الــحـــفــــاظ عــلــى الـــــبــــيــــــانــــــــات.
ميريل: ولـكـن, لــمـاذا تــمــت إصـــابـــتـــــك فــي أوروبــــــــا فــــي الـــــــــفــــــولــــتـــا ..؟
اكيبا: نــــــــــــــــــــــعــــــــــــــم.
ميريل: مُــــــــــــــــــــــــــــــتـــــــــــــــســــــــكــــــــــــــع !

ميريل: جـــــــونـــــــــــي, أن مــــــســـــتـــــــواي بــــــدأ فـــي الأنــــخـــــفـــــــاض.
اكيبا: لا تــقــلـــقـــي, أنــنـي قــد حــصـلـتُ عـلـيـهـا مـن دريـــــبـــــــن...مـــــــــيــــــريــــل.
ميريل: جـــــونـــــي, أنـه لـم يـسـبـق لـي الـمـعـرفـة... بـكـل هـذه الأشــيــاء الــمـرعــبــة.
اكيبا: أنــــــــــســــــــي الأمــــــــــــــــــــــر.
ميريل: كــل آلام الـــمـــعـــدة كـانـت بـسـبـب آلــــيــــات الــــنــــانـــو، لأن آلــــيـــات الـــــنـــانـــو لــم تــكــن مـــتــــواجــــدة حــتـى تــتــمـكـن مـن كـــــبـــــحــــهــــم ؟
اكيبا: نــــــــــــــــــعــــــــــــــــــــم
ميريل: مـــا دُمـــتَ خــــائـفــاً مـن إطـــلاق الـرصـاص, لـمـاذا أنـضـمـمـتَ إلـى فــريــقــي ..؟
اكيبا: أنـــنــي أردتُ أن أكـــــون بـ الــــــــقــــــــرب مـــنـــكِ ... لـ حـــــــمـــــايـــتــــك.
ميريل: جـــــــــــــــــــــــــونــــــــــــــي.
اكيبا: مــــــــيـــــــريـــــل...أنــنـي دائـمـاً كــنــتُ أحـــبـــك...مـنـذ شـــــادو مــــوســــيــــس وهـي الـمـرة الأولـى الـتـي وقــعـت فـيـهـا عــيــنــاي عـلـيـكِ...مـــيــريــل, هل تــتـزوجـيـنـي ؟
ميريل: لــــقـــد فــــــقـــــــدتَ الأحـــــــــــســـــــاس بــ الـــــــزمـــــــــــن.
اكيبا: مــــــــــــــــــاذا قـــــــــــلــــــــــــتــــــــــــــي ..؟
ميريل: أنــه يــــجـــــب عـــلـــي أن أقـــــــــــــــــــول ... لا ..
اكيبا: هــل تــرغــبــيــن بـ الــبــقــاء بــمــفــردك...حــسـنـاً, لا يـجـب عـلـيـنـا أن نــجــعــل مـن الأمــــــر رســــــمــــــيـــــاً.
ميريل: لا
اكيبا: حــــــــســــنــــــــاً .. مــــــــــاذا لــو ذهــــــبـــــنــــا مـــــعـــــــــاً ؟ أذن.
ميريل: لا
اكيبا: لـــــمــــــــاذا ؟ ... هـــل هــــنـــاك شـــيـــئـــاً مــــا خــــطـــــأ فــــيّ ..؟
ميريل: لا، أنـنـي فـقـط أريــد أن تـكـون الأمــور عـلـى طــريــقــتــي...جــــونـــي، هــل تــــتــــزوجـــــنـــــي ؟
اكيبا: هـــــــــــــــــــــه.
ميريل: ســــأقـــــــولــــهــا مـــــرة ثــــانـــيــــة ؟ ... هــل تــــتــــزوجـــــنــــي ؟
اكيبا: بـــالــــتـــأكـــــيــــــد ... أنـه ســوف يــكـــون مـن دواعــــــــــي ســــــــــــروري.
ميريل: هــــــااي ...ولا تـــــفـــكــر حـتـى فـي أنـــكَ تـــســـتــطــيــع أن تـــــغــــشــــنــــي.
اكيبا: أنــنــي بــــالــــتـــــأكــــيــــد لــن أجـــــــــــرؤْ عــلـى الــــقـــيـــام بــــذلـــك.
ميريل: أنـنـي أريــدُ زفــافـاً حــقــيــقــيـاً...مـع الــزهــور والــكــعــك...لـقـد كـان ذلـك فـي أحــلامـي مـنـذ أن كـنـتُ طـفـلـة صــغــيــرة...أنـنـي سـوف أكـون عــروســك...خــذنــي إلـى الــــوطـــــن, جـــــــــــــــــــــونـــــــــــي.


ســــولـــيـــد ســـــنـــــيــــك مُــحــاصـر مـن قـــوات الــضــفــادع فـي الــمــمــر الـقـريـب مـن غــرفــة الــســيــرفـــر
و رايـــــــــــــــــــدن يــصــل ويـــــحــــــمـــــي ظــــــهــــره:


اوتاكون: ســـــــــــــنـــــــــيــــــــــك ؟ ... ســـــــــــــــنـــــــــــــيـــــــــــــــك !
سنيك: أوتــــــاكــــــــون ... الــــطــــلــــقــــات ... يـــبـــدو أنــهـا لا تــــــعـــــــمــــل ..!
اوتاكون: هـــيـا ... قـــــــــف ... عــلـى قـــــدمــــــيـــــــك, هــــيــا .. ســــــــــنـــــــيــــــــــك.
سنيك: رايـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــدن.
رايدن: أنـنـي الــضـوء... الــمـطـر الــمـتـحـول ...ســـــنــــيــــك...أتــــــرك هــذا الأمــر لـي...أنـنـي ســوف أذهـــــب إلــى غــــــرفـــــة الـــــســــــيــــــرفــــــر.
سنيك: أن الــــمــمــر مــلــيء بـ أشـــعــة الـــمـــيـــكـــروويــــف... واحــــد مـنـا يــــكـــفـــي.
رايدن: أن جـــــــــــســــــــــــدي هـــو آلـــــــــة ... يـــمــكـــنـــنـــي تــــحــــمــــل الأمــــــر.
سنيك: ربــمــا جــســدك مــجــرد آلـــــة...ولــكـن قــلــبــك هــو قــلــب إنـــســان...لـديـكَ حـيـاة يـجـب أن تــعــود إلــيـهـا.
رايدن: أنــهـا لا تـــــعــــنـــي أي شـــيء بـ الـــنــســـبــة لـــي الآن.
سنيك: رايــــــــــــــدن, أنـظـر إلـي...لا يـزال أمـامـك شـبـابـك...لا تُــضـيـعـه...يـمـكـنـك الـبـدايـة مـن جـديـد...ومـن الآن فـإنـهـا مــعــركــتــي...أنــا...نـحـن مــزقــنــا الــعــالــم إربــاً إربـــاً...جـعـلـنا مـن حــيـاتـنـا جــحــيـمـاً نـعـيـش فـيـه...أنـهـا مُــهـــمــتــي لأضـــع نـــــهـــــــايــــة لـــكـــل ذلـــك.

رايدن: حــســنــاً ... أنـنـي سـوف أتـــأكــد بـأنـهـم لـن يـذهـبـوا مـن خــلال هـذا الـطــريــق.
اوتاكون: أبــقــى مـعـي, ســـــــــنــــــيـــــــك...تـــــــمـــاســك حــتــى نــتــمــكــن مـن إدخــــــال الــــــفــــــيــــــــــروس.
سنيك: أوتــــــــــــــــــاكــــــــــــــون ... إقــــــفـــــــلــــــه مــن الـــــــــداخــــــــــــل.
اوتاكون: حــــــــــــســـــــــــنــــــــــــاً.
رايدن: شـــــــــــــكـــــــــــــــراً لــــــك ... ســــــــــــــــــــنـــــــــــــــيـــــــــــــــــــــك.


ســولــيــد ســـنــيــك والـعـبـور فـي غـرفـة الـسـيـرفـر الـمـشـبعـة بأشـعـة المـيكـروويـف:

(رسالة صوتية)
اوتاكون: ســـنــيــك, أن هـذا الـمـكـان مُــشـبـع بـأشـعـة الــمـيــكـروويــف...كـلـمـا طـالـت مـدة بـقـائـك فـيـه كـلـمـا لــحــق بــك الــقــدر الأكــبــر مـن الــضـرر...أعــبـر مـن هـذا الــمـكـان فـي
أســــرع وقـــــت مــمــكــن.


ســـــولــــيـــد ســـــــــنــــــيــــــك يــصــل إلــى الـ جــي دبــلــيــو ( GW ) ويــتــم إدخــــــــــــال الــــــفـــــيــــــــروس:


اوتاكون: أذن, هــذا هـو جـي دبـلـيـو ( GW ) ... يــبــدو أنـه مـثـلَ مــــقـــبـــرةٍ هـنـا.
سنيك: أوتـــــــــــــاكــــــــــــــون ... هــل يــمــكــنـــك الــــقــــيــــام بـــــذلــــك ؟
اوتاكون: أتـــــــــــــــــرك الأمــــــــــــــــر لــــي.
سنيك: أوتـــــــــــــــــــــــــــــاكــــــــــــــــــــــــــــــون ....!
اوتاكون: لـــقـــد فــــــــعـــــــلـــــــنــــــــاهــــــــا.
اكيبا: لــــقـــد أنــــــــــــــــــــــتـــــــــــــهـــــــــــــــــى الأمــــــــــــــــــــــر.
ميريل: لــــقـــــد فــــــــعــــــــلـــــــــوهــــــــــــا ... جــــــــــــــــــــــــــــــونـــــــــــــــي.
ماي لينج: ســـــــــــــــــــــــــــــنـــــــــــــــــــيــــــــــــــــــــــــــــك.


نـــــاعـــــومـــي تُــفــــاجـــئ الـجـمـيـع بـرسـالـة مــرئـيـة وتُـخـبـرهـم عـن الــفــيــروس الـذي تـم تـــحـــمـــيــلــه
فـي جــي دبـــلــيــو (GW ):


اوتاكون: أنــتـظـر لـحـظـة...أن الـدودة لازالـت مُــنـتـشـرة...ولـكـنـهـا لـم تـتـوقـف عـنـد الـ جـي دبـلـيـو(GW )، هـل تُــزيـل الــفــصـيــل الآخــر ؟...لا...أنــتــظــر...أنــنـي لا أصـدق مـا يــحــدث... نـــاعــــــــــــــــومــــــــــــــي.
سنيك: أوتــــــــــــــــاكـــــــــــــــــون .. مـــــــــا هـــــــــــــــذا ؟
اوتاكون: يــبــدو أن الـ جـي دي (JD ) يــتــم مــــــــســـــــــحــــــــه.

ناعومي: ســــنـــيـــك ... هــــــال ... أنــه أنــت ألــيــس كـذلـك ؟...أتــمـنــى أن تـسـمــعــونـي...أن الـفـيـروس الـذي قـمـت بـتـحـمـيـلـه يـسـتـخـدم الـ جي دبـلـيـو(GW ), كـدائـرة لأبــطـال شـبـكـة أيه أي( AI ) بـالـكـامـل...ولـقـد تـم إعـداده بـهـدف تـدمـيـر جـمـيـع وحـدات الـ أيه أي( AI ) الأربـع مـع الـ جي دي(JD ), وهـو الـمـحـور الـذي يـربـطـهـم مـع بـعـض...لـقـد أعـددتُ هـذا الـفـيـديـو حـتـى يـعـمـل بـمـجـرد أن يـذهـب الـجـمـيـع...أن أبــنـاء الـوطــنــيــيــن كـان فـقـط مـجـرد بـدايـة...وأن الـوطــنــيــيـن يُـخـطـطـون لأسـتـخـدام آلــيــات الـــنــانــو لـتـنـفـيـذ الـنـظـام عـلـى الـسـكـان بـأكـمـلـهـم...وأنـا لـدي ألـتـزام بـأن أوقـفـه...بــقـدر قـلـيـل مـن مـسـاعـدة ســونــي...ســـونــي سـاعــدتـنـي...هـي تـعـتـقـد فـي أن مـواهـبـهـا قـد تُـمـكـنـهـا مـن أن تُـعـفـي الـ جي دبـلـيـو( GW ) مـن الـعـمـل...وأن مـا أبـتـكـرتـه كـان عـبـارة عـن مُــضـاد أيه أي( AI ) لـ فــــــــوكـــــــس داي...وكـان أسـم هـذا الـــفــيـــروس فـــــــــوكــــــــــس لايــــــــف...أنــه...الـمُــعــارضة الـنـظـريـة لآلـــيــات الــــنــانــو الـتـي أبـتـكـرتـهـا أنـا طـوال الـسـنـوات الـطـويـلـة الـتـي مـــضـت...كـنـا نـرغـب فـي تـحـريـر الــثــعــالـــب الــمــأســـورة...حـتـى نـجـعـلـهـا تــجــري بــحــريـة فـي الــغــابـة...فـي الـوقـت الـذي تـسـمـع فـيـه هـذا قـد أكــون أنـا قــد رحــلــت...أنـه شـعــوراً غــريــب...بـأن تـتـرك رسـالـة تـعـلـم أنـه سـوف يـتـم تـسـلـيـمـهـا بـعـد رحـيـلـك...هـــــال...إذا كـنـتَ تـسـتـمـع إلـي....
اوتاكون: نـــاعــــــــــــومـــــــــــــــــــي..
ناعومي: أنـنـي آســفــة...آســفــة لأنـنـي قـد خـدعـتـك...لـقـد سـبـبـت لـي الـكـثـيـر مـن الأذى عـن أي شـيء آخـــر، أن أكــذب عـلـيـك مـثـلـمـا حــــدث...أنـنـي رغــبــت فـي أن أعــتــذر لـك قـبـل ذلـك...ولـكـن لــم تــكــن لــــدي فــــرصــة.
اوتاكون: نــــاعـــــــــــــومــــــــــــــــــــــــــــي.
ناعومي: وفـي الـنـهـايـة...ســاعــدتــنــي حـتـى أشـــعـــر بـ الـــــفــــرح مـن أجــل أنـي عـلـى قـــيــد الـــحـــيــــاة...شــــــــكـــــــــــــراً, هـــــــــــــــال...شـــــــكــــراً لـك...هــــــــــــال.
اوتاكون: نــاعــــــــــــــــــــــــــومــــــــــــــــــــي.

ناعومي: ســـــنـــيـــك...أســـمـــعــنـــي...أن بــلادنـا مـجـرد طـفـلاً بــريء...هـنـاك فــجــراً جــديــد يــبـــزغ...والآن يـمـكـنـهـا أن تــبـنـي مـصـيـراً جـــديـداً لـهـا...ســـــــــــنـــــيــــك...لـقـد أتــى الـوقــت...لـقـد حـصـلـت عـلـى الـراحـة...أن بـتـلـة الــوردة عــلـى وشــــــــــــــك الـــــــــــســــــــقـــــــــــــــوط.
اوتاكون: ســـــــــــــــــنــــــــيــــــــك ... ســـــــــنــــــــــيـــــــك ... ســــــــــــنـــــــيـــــــك !


ســــولــــيــد ســــــنــــــيـــــــك ضـــد لــــــيــــــكـــــويـــــد أوســــيـــــلــــوت عـلـى سـطـح الـسـفـيـنـة
أوتــــــــــــر هـــــــيـــــــفــــــــيـــــــــن فـي مــــعـــركـــتـــه الأخــــــيــــــرة:


اوتاكون: ســـــــنــــــيـــــك أنــتــــظـــر هــنـا ... أنـنـي ســـوف أجــلــب لــك عـــــــلاجـــاً.
ماي لينج: يـــكــفــي ...أوقــفـوا هـذا الـقـتـال الـذي لا مـعـنـى لـه...لا تـوجـد هـنـاك أي حـروب.

ليكويد: أصـــعـــد و أشـــــرق, ســــــنــــيـــك... أنــظـــر ... لــقــد أنـــتــهـــت الـــحـــرب.
سنيك: لــــمــــــاذا ؟ ... هـــــل تــــمــــكــــنــــت مــن إيــــــقـــــــافــــنـــا ..؟
ليكويد: إيـــقــافــك أنــت ؟...لــمــاذا أريــدُ أن أوقـــفـــك ؟...أنـهـا مُـــجــرد أشـيـاء نـطـلـب أن تــنــتـهـي...لــنـعــود أيــام والـــدنـا...قـبـل أن يـلـد زيــــرو الـوطــنــيــيــن...الـولايـات الـمـتـحـدة الأمـريـكـيـة..الــصــيــن والأتــحــاد الــســوفــيــتــي شـكـلـوا مـعـاً حــزمــة ســريــة...أن الـمـنـظـمـة الـتـي أبـتـكـروهـا كـان أسـمـهـا " الــفــلاســفــة "...وخـلال الـحـربـيـن الـعـالـمـيـتـيـن نـشـرت جـذورهـا وتـمـددت قـبـضـتـهـا...بـعـد ذلـك تـحـول الــفــلاســفــة إلـى مــجــرد شــظــايـا وأحــزاب بـــــدؤوا الــشــجـــار مـعـنـا مـن أجـــل الــــثــروة الـتـي كــدســوهــا...وأطـلـقـوا عـلـيـها أسـم " مــــيـــراث الـــفـــلاســـفـــة "...وهـي مـبـالـغ نـقـطـيـة ضـخـمـة والـتـي أُســتـخـدمـت فـيـمـا بـعـد لـ تـأســيــس مــنــظــمـة الـوطــنــيــيــن مـن قـبـل زيــــــرو...ولـقـد ســـعـــى زيـــــــرو لأســتـــخــــدام الأغـــنــيــاء لـتـحـــقــيــق الـسـيـطـرة عـلـى الـعـالـم...أن والــدنـا الــــــبــــيــــج بــــــوس ســـعـــى لــلإفـــلات مـن قــبــضـتــهــم...أن حـلـمـه أن يـصـنـع جـيـشـاً مـن الـمــواطـنـيـن الأحـــرار, وهـم الـغـيـر مـلـتـزمـون أمـام الـحـكـومـات... " أوتــــــر هــــيـــفــــيـــن "... ولـقـد فـــــشـــلَ بــســبـبـك أنــت...مـنـذ تـسـعـة أعــوام حــاولـت تـحـريـرنـا مـن مـراقـبـة جـيـنـاتـنـا...وبـعـد ذلـك بـأربـعـة سـنـوات, قـام شـقـيـقـنـا ســــــولــــيــــدوس بـ الــسـعـي لــتـحــريـرنـا مـن مــراقــبــة الـوطــنــيــيــن كـل ذلـك...كـل ذلـك لـم يـكـن أكـثـر مـن عـمـلـيـة لـ الـــتــجــريــب والــخــطــأ...وأن الـنــتــيـجـة الــنـهـائـيـة كـانـت أوتــــــــر هـــــيــفـــيــن...حـتـى نـتـحـرر مــن أبــــنـــاء الـــوطـــنــيـــيــــن, وهــو الــنــمــوذج الــمُــطــلــق لـ قـــدرات الــتـحـكـم الــخــارجــيـة الــتـي فُـــــــرضـــت عـلـى جـــــــــنــــــــود الــــوطــــنــــيـــيــــن.

ليكويد: الــتــحــرر مـن الـ فـــــــوكـــــــس داي...هـو الــتــحـــرر مـن الــنــظــام...وهـو الـتـحـرر مـن مــراقــبــة الــهــويـــة...أن عــقــولـنـا تــحــررت مـن ســجــونـهـم...هـذا هـو الــمــلــجــأ الـذي أتـطـلـع إلـيـه...هـذا هـو الأمــر يـا أخـــي...أنـهـا الــلــحـــظـــة الأخـــيــــرة...لـقـد أنـــتــهـــت الـــمـــعـــركـــة...ولـكـنـنـا لـم نــتــحـرر بـعـد...لـقـد أنــتــهــت الــــــحــــرب... ولـكـن ... لا يـزال أمـامـنـا جــولــة لـ تــســـويــتــهـا... أرنـــــي مــــاذا لــــــديــــك .. ســـــــــــــــنـــــــــــيـــــــــك.
سنيك: لــــــــــــــــــــــــــــــــيـــــــــــــــــــــــــكـــــــــــــــــويــــــــــــــد....
ليكويد: ســـــــــــــــــــــــــــــــــــــنـــــــــــــــــــــــــيــــــــــــــــــــــــــك....

ليكويد: أنـهـا الـبـدايــة فـقـط, ســــنــــيــــك...أن أمــريــكــا تـنـعــم فـي الــفــوضـى...أنـه سـوف يـكـون الــغــرب الأمــريـكـي مـرةً ثـانـيـة...لا يـوجـد قـــانـون ولا يـوجـد نــظـام...وسـوف تـنـتـشـر الــحــرائــق حــول الــعـالـم...سـوف تـتـقـاتـل الــشــعــوب...ومـن خـلال الـمـعـركـة سـوف يـعـلـمـون إمـــــتــــلاء الــــحــــيــــاة... فـــي الـــــنـهــايــة ... فـأن رغــــبـــــة والــــــدنــــا... " أوتـــــــــــر هـــــيـــــفــــيــــن "...ســوف تُـكـتـمـل...فـي مـكـانـاً مـا...وأنـنـي أعـلـم أنـه يــضـحـك...أنـنـا وحــوش خُــلـقـنـا بـفـعـل الـبـشـر...مـا لـم يـأتـي الـضـوء...لا يـوجـد مـسـح الـظـل...وكـلـمـا طــالَ وقــت الــضــوء...فـأن الــظــل الــمُــمــحــى لـن يــكــون لـه أي فــائــدة...أنـنـي, لــــيـــــكـــــويـــد رجــل الــعــصـابـات الـمـزدوج...وأنـــتَ رجـــلـــه تــمــامـاً... مــثــلَ والــــــــــدك ... أنــــــكَ جــــــــــــيــــــــداً فـي عــــمــــلـــك.


أوتــــــــــــــــاكــــــــــــــــون يــتــحـــدث عــن بــرنــــــامــــج ســــــــــــونـــــــي:


اوتاكون: ســــــنـــــــيـــــك !... أن بـرنــامـج ســــونـــي تـمـكـن مـن تــدمــيـر عـقـلـيـة الـ جي دي( JD ), ولـكـنـه تـرك جـذع الـمـخ سـلـيـمـاً...ولـقـد قـامـت بـتـحـلـيـل الـصـنـدوق الأسـود الـخـاص بـ نــاعــــــــومـــــــي, وتـمـكـنـت مـن فـصـل نــظـام الـــمـراقــبــة الـخـاص بـالـوطــنـيــيــن عـن خـط الـحـيـاة عـن الـمـجـتـمـع...الـمـاء...الـهـواء...الـكـهـربـاء...الـطـعـام...الـطـب,الأتـصـالات, الــنــقـــل...لـقـد تـمـكـنـت مـن فـصـل نـظـام مـراقـبـة الـوطــنــيــيــن بـيـنـمـا أبـقـت عـلـى الـحـضـارة الـحـديـثـة...ربـمـا كـانـت هـذه طـريـقـتـهـا لـلأنـتـقـام مـن أولــــجـــا...أمــهــا...أو ربـمـا تـكـون قـد أرادت أن تُـشـكـل الـمـســتـقـبـل مـن خـلال صـورتـهـا الـمـثـالـيـة...أو ربـما...كـان فـقـط مـجـرد تـكـسـيـر كـبـيـراً...فـــــــوكـــــــس لايـــــف...أن وحـدات أيه أي( AI ),شـيـئـاً حـيـاً...لـقـد فـقـد الـوطــنـيــيــن سـيـطـرتـهـم...ولا تـزال حـضـارتـنـا...تـزدهـر عـلـى الـحـروب مـنـذ فـجـر الـزمـان...تـعـيـش و تـعـيـش...أنـنـي أتـسـاءل إذا مـا كـنـا نـقـوم بـالـشـيء الـصـحــيـح...نــاعـــومـــي... مـــاذا خـــــســــرت ؟ ...مـا الــذي أنـــــقـــــذنـــــاه ؟


حـــــــفـــل زفـــــــــــــــــاف مـــــــــــــيـــــــــــريـــــــــل و أكـــــــــــــــيـــــــــــبـــــــــا:


ماي لينج: أنــتـي, تـــبـــديــن مــــــدهـــــــشــــــــة.
روي: تـــــــــهـــــــــانـــــي، خـــــــالــــص الــــتــــــهــــــانــــي.
ميريل: كــــــولــــــونــــيـــــل... أنـــــــتَ ... سـوف تـأخـــذنــي إلـى الـــــجـــــزيــــــرة.
روي: لــــــم تـــــعـــــــــدي غـــــــــاضــــــبـــــــة بـــــعـــــد ..؟
ميريل: أووه, لازلــتُ مــجــنــونــة...ولـكـن...الآن لـديـكَ فــرصــة حـتـى تـــفـــوز بـــي.
روي: أنــتِ مُــحــقــة...لـديـنـا الـوقـت الـكـثـيـر الآن...مــيــريــل...أنـتـي تـبـديـن جـمـيـلـة.
جوناثان: أن الــــطــــريـــق الـذي تـــســـيـــر فـيـه، هـو الــطـريــق الــذي ســوف يـجـعـل مـن سـعـادتـهـا الـحـقـيـقـيـة.
أكيبا: أنـــــنــــي آمــــــــــل ذلـــك.
المأذون: أحـبـائـي الأعـزاء...أنـنـا هـنـا الـيـوم مـجـتـمـعـيـن لـكـي نـجـمـع هـذان الـطـرفـان فـي رابـطـة الـزواج الــمـقـدس...دعـونـا نـقـدم الـشـكـر لـ الـحـيـاة الـتـي سـوف نـتـشـاركـهـا قـريـبـاً...وأنـنـا نـصلـي أن يـمـنـحـهـم الله الـحـب الأبـدي...والآن دعـونـا نـرسـل هـذا الـفـريـق الـجـديـد فـي الـمـهـمـة الأولــى...هـــيـــا... أذهـــــــــــــب... قــبــلــهــا.

دريبن: أنــــه فـــي الـــــوقـــــــــت الــــمــــنـــــاســـــب.
اوتاكون: دريـــــــــــــــــــبـــــــــــــــــــــن.
دريبن: وجُــلــبــت الـهـدايـا... مـلايـيـن الــورود والـتـحـيـات مـن دريـــبـــن...و...شـيـئـاً مـا إضـافـي صـغـيـر مـنـي أنـــا.
ماي لينج: بـــــــــــــوكــــــــــيــــه الــــــــورد... أيـــن ســـــــــــــــنـــــــــــيــــــــــك ..؟
اوتاكون: مـــن يــــــــــــدري ؟ ... دائـــمــاً هــذا الــــرجــــل يـجـعـلـنـا نـــــنــــتــــظــــر.
ماي لينج: ســـــــــــــــــــونــــــــــي, تـــــــــــعــــــــــالـــــــــي.
روي: ســـــــــــــــــــــــنـــــــــــــــــيــــــــــــــــك ... شــــــــــــــــــــكــــــــــراً لــــــك.


روز تـــــزور رايــــــــــــــــــدن فـي الــــمــــشــــفـــــى وتـعــتــرف لــه بـ أبــــــنـــــــــه الـذي أخـــفـــتـــه عـــنـــه:


روز: جـــــــــاك, كـــيــــف هـــو حــــالــك ؟ ... هــل تـمـانـع إذا جـلـسـت ؟...جـــــاك... لـن تـغـلـق آذانــك عـنـي، أنــنـي أريـــــدكُ أن تـــســـتــمـــع مــــنــي.
رايدن: مــــاذا تـــــريــــديــــــن ؟ ... هــل جـــــئـــــــتِ لــكــي تــضـحــكـــي عـــلــيّ ..؟
روز: لا... أنــــــــــــظــــــــــــر ... أنــــــــظــــــــر إلـــى الـــــــــــولــــــــــد..
رايدن: لــــــــطــــــــــيـــــــــــف ... هــل هـــــو أبــن كــــــــــامــــــبــــــــل ..؟
روز: لا ... أنــــــه أبـــــــــــــــــــــنــــــــــــــــــك.
رايدن: أنـــنــــي لـــــــــيـــــــس لــــي أي أبــــــــــــنــــــــــــاء.
روز: أنــــــــــــه أبـــــــــــــــــــــنــــــــــــــــــك.
رايدن: أنــتـي قــــــــــلــــــــتـــــي أنــــــــكِ أجــــــــــــهــــــــــــضــــــــــــتـــــــــي.
روز: أنـنـي كــــــــذبـــــت...أنـه لـدي أبـن ســلــيــم مـــعـــاف...لـقـد تــظــاهــر روي بـأنــه زوجــــي...لــكــي يــــحـــمـــيـــنــي...ويــــحـــمـــي أبـــنـــنــا...فـقـط حـتـى تــسـتــكــمـل مُـــهــــمــتـــــك...وحـتـى يـــحــــمــــيـــنـــا مـن أعـــــــيـــــــن الـــــوطــــنــــيـــــــــيــــــــن.
رايدن: مـــــــــــــــــــــــــــــــــــــاذا ؟
روز: حـتـى أنـه لـم يُـخـبـر مـــــيــــريــــل...لـقـد ضــحــــى بــكــل شـــيء...حــتــى أُســــرتــــــه... لــكــي يـــحــــمـــــيــــنـــا.
رايدن: أنــــنـــي لا أصـــــــــــــــــــــــــــــدق ذلــــــــك.
روز: أنـنـي آســــــفـــــــــــة, جــــــــــــــاك .. أنـنـي رغـــبـــــتُ فـي أن أخـــــبـــــرك.
رايدن: أذن, هــــــــو حـــــــــــــقــــــــــــــاً....؟
روز: جـــــــــــــــــــــــــــــــــــون ... ألـــن تــــــــــــقــــــــــــــــول أهــــــــــــــــلاً ..؟
رايدن: أبــنـي ... جــــــــــــون الـصـغــيــر...هـل أنـتَ خـائـف مـنـي ؟...أنـنـي لا ألــــــومـــــك... أنـــه لا بــــــأس.
جون: أنـنـي غـيـر خـائـف...أعـتـقـد أنـكَ لـطـيـف، تـبـدو مــثــلَ بــطــلاً خــــــرافـــــي فـي كـــتــــاب كـــــومـــــيــــــدي.
روز: جــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــون.
رايدن: روز ... أنــــا تــــــــدبُ الـــــحـــــيـــــاة فــــيّ مــــــــرةً ثـــانـــيـــة.
روز: أنــنــي ... لــــم أعــــــد خــــــــائـــــفــــــة بـــــعـــــد.
رايدن: أنـنـي لـن أتـركـكِ أبـــداً مــرة ثـانـيـة...يـبـدو أنـه مـثـل مــشــهــداً فـــي فـــيــلـــم الــــجــــمــــيــــلــــة و الــــــــوحــــــــــــش.
روز: لا تـقـل ذلـك...أنـت لـسـتَ وحـشـاً... أنـتَ زوجــي...ووالـــده...وأنـا...سـوف أبـذل مـا بـوسـعـي...لـكـي أكــون الأم و الـــزوجـــة الـتـي تــســتـحــقــهـا هــذه الأســــــــرة.



ســـــولـــــيــــــد ســــــنــــــيـــــك فـي الــــمـــــقــــــبـــــــرة ونــــوى الأنـــتـــحـــار والــخــلاص مـن الـــمُــعــــانـــاة الـــتــي ذاقــــــــــهـــا فـي حـــــــيــــاتـــه:

سنيك: لـقـد تــغـيـرت الــحــرب...وأنــتــهــى زمــنــنـا...أنــتــهــت الــحــرب...ولـكـن هـنـاك شـيـئـاً مـا يـجـب أن أقــوم بـه...هـنـاك عــــــقـــــوبــــــة واحـــــــدة يـجـب أن أتــحــمــلــهــا...أن أمـــحــــو جــــيـــــنــــاتــــي...وأن أمـــســـح هـــذا الـــمـــيـــمـــي مـن وجـــــه الأرض... هــــــــذه أنــــــهــــا, مُـــــــــهــــــــمــــــتـــــي الأخـــــــــيـــــــــــــرة.


حــــديـــــث أوتــــــــاكــــــــــــــون و دريـــــــــــــــبــــــــــن أثــنــاء حــفــل الــزفــاف:


دريبن: لا يـوجـد شـيـئـاً قـد يـتـمـكـن مـن هــزيــمــة مـــشــروب قـــــــــوي ..هه ؟
اوتاكون: أنـنـي لـم أكــن أعــلــم أنــكَ تــشــرب...أنــنــي أعــتــقــد أنـهـا صـــــودا صُــنِــعــت خــصـيـصـاً لــك.
دريبن: أنـنـي لـم ألـمـس أبـداً هـذه الأشـيـاء...أن الـصـودا تـتـفـق مـع الـــنـــانــو بـصـورة أفـضـل...أن آلـــيـــات الـــنـــانــو قـد تـكـسـر عـنـاصـر الـكـحـول قـبـل أن تــجــد الــفــرصـة حـتـى تــســـكـــر.
اوتاكون: أذن, فـأن ذلـك يـشـرح الأمـــر... ولا داعــــي لـ الـــتـــمــــاســـك بــــعـــد.
دريبن: نـعـم حــسـنـاً، لـيـسـت دائـمـاً جـمـيـع الأوقـات تـكـون قـوس قـزح أو أشـعـة شـروق الـشـمـس...وكـمـا أن قــطــيـع لــــوتـــــا فــقــدت شــعــورهـا بـالـكـامـل عـن وجـودهـا عـنـدمـا شـعـرت أنـهـا بـعـيـدة عـن خـــــــــط نــــــــــظـــــــام أبـــــــــنـــــــاء الــــوطـــنـــيــــيـــن.
اوتاكون: هـل تـعـنـي أبـــــنـــــاء الــــوطــــنـــيـــيــــن ؟... لـقـد سـمـعـتُ أن هـنـاك أفــراداً سـوف يـذهـبـون لـلأنـسـحـاب مـن...أعـــــــــــراض نـــــــظــــام الـــوطـــنـــيـــيـــن.
دريبن: نـــعــــم...أن نـــظــام الــوطــنــيـــيـــن يــبــقـى أكـثـر مـن كـون الـفـرد واقـعـاً لـتـأثـيـر الـكـحـول...أن هـــؤلاء الــــــــســـــذج الـــــفــــــقـــــــــراء, هـــــم الآن عــــــــــراة.
اوتاكون: مـمـا سـمـعـتـه أنـه أكـثـر مـن عـشـرة بـالـمـائـة قـد يـظـهـرون الأعـراض...أنـنـي أعـتـقـد أنـه يـمـكـنـنـي الــقــضـاء عـلـى الـوطــنـيــيـن, ولــكـنـه لـن يــحــل كــل الـمـشـكـلات بـيـن يـــــــــوم و لـــــــيـــــــلــــة.
دريبن: ربـمـا أنـكَ تــــشــــك فـي هــذا الأمــــر...ولــكــن... أنــنـي فـي الــــواقـــع لــســتُ مــــوظـــفــــاً فــي أمـــــــــن أيه تي( AT ).
اوتاكون: مـــــــــــــــــــــــــــاذا ؟
دريبن: لـقـد قـام الـوطـنــيــون بـتـربـيـتـي, حـتـى أقــوم بـعـمـلـيـات غــــســـل الأســـلـــحـــة.
اوتاكون: الــــــوطـــــنــــيـــــيــــــن ..؟
دريبن: أن ذكــريــاتـي الــمــبــكـــرة كـانـت فـي جـــــيــــش الــرب لـ الـــمــقـــاومــة...لـقـد خــطـفـونـي...وأجــبـرونـي عـلـى الــقــتــال...نــعــم...أنـتَ تُــحــدق الـنـظـر إلـى طـفـل سـابـق جـنـدي...والــــداي وأخـــوتـي وأخــــواتـي...جـمـيـعـهـم قـتـلـوا فـي الـحـرب...وذلـك يـجـعـلـنـي أخـمـن أنـك تـطـلـق أحـد الأيـتـام مـن الــحــرب...بـعـد ذلـك قــام الـوطــنــيــون بـإلــتــقــاطــي و جــلــبـــونـي إلــى أعـــمـــال الأســــــــرة...وكـــنـــتُ دريــــــــبـــــــــن رقـــــــم ( 893 )...وهـــنـــاك الـــكـــثــــيـــر مــن الــــرهــــائـــن الـذيـن يـتـشـابـهـون مـعـي حـول الــعــالـم...كـيـف يـفـتـرض أنــي أقــــــوم بـــ غــــســــل الأســــلـــحـــة مـثـلـمـا أقــوم بـذلــك الآن...لـكـنـهـم تــركــونـي أقــوم بـذلـك...فــي الـــواقــــع...أنــنـي أعـمـل تـحـت الأوامـــر الـــمـــشـــددة, لــكــي أُعــــيــــد رجـــــــالـــــك مــن الـــــــــــبــــــــــدايـــــة.
اوتاكون: أنـــــــــــــــــــتَ مــــــــــــــــاذا ؟
دريبن: يـا رجـــل لا تـأخـذ الأمـــر عـلـى مـحـمـل شــخــصـي...أنـنـي لـم أكــن الــفــرد الــوحــيــــد الـــذي يـــعـــمـــل تــــحــــت الأوامـــــــــــــــــــــــر ..!
اوتاكون: هـــــــــــــــااه ؟... مــــــــــــــــيـــــــــــــــريـــــــــــــــــــــل و ...؟
دريبن: ربـمـا أنـهـم لـم يـدركـوا ذلـك الأمــر بـأنــفـسـهـم ولـكـن... فـــــريـــــق دوريــــــــة الـــــــــــــــفـــــــــــئــــــــــــــران (01)... فـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــولااا.
اوتاكون: الـــــــــــــــــــــوطــــــــــــــــــنــــــــــــــيـــــــــــــــــــيــــــــــــــــــن !
دريبن: يــــلــــعـــبـــــون مـــثـــل الـــــكـــــمـــــان.
اوتاكون: ولــــــكـــــن لـــــــــمــــــــــاذا ..؟
دريبن: مـن الـــواضـــح أن مــــكـــــيـــــدة لـــــيــــكـــــويـــــــد كــانـت تُــشـكـــل تــــهـــديــداً لـ الـوطــنــيـــيـــن...لـذلـك خــطــطــوا أن تــتــولــوا أنــتــم الأمــــر مــعـــه يا رجــــال.
اوتاكون: لـم يــــــدروا تـــمـــامــاً كــم خـــطــــطــــوا..مـع ذلـك, ألـــيـــس كــذلــك ..؟
دريبن: نـــعـــم، حـــسـنـاً...أنـنـي لا أعـتـقـد بـأنـهـم قـد يـتـوقـعـون مـنـك أن تـصـطـدم مـع نـظـامـهـم وأن تُـــــــطـــــــيـــــــــح بـــهــم.
اوتاكون: أذن, هـل يـعـنـي ذلـك أنــكَ الآن خـــــــــــارج الـــــعــــــــمـــــــل ..؟
دريبن: هـل أنــتَ تــمــزح...أنـنـي حـصـلـت عـلـى دريـــــبـــــن...جـمـيـع فـئـات دريـــبـــن فـي الــعــالـم يــــعـــتـــمـــدون عــلــي...فـأنـه بــــدءاً مـن الآن, لــديــنـا عـمـلـنـا الــخـاص بــنـا...أنـنـا رهـــــــــــــائـــــــن لـــــيـــس أكــــثــــر.
اوتاكون: خــــذ الأمـــــــــور بــــــســــهــــــولــــة.
دريبن: أن الــــبــــيـــــت الأبــــيــــض قـد فـقـد مــذاقــه بـسـبـب الـــجـــانـــب الأحــــــادي...وعـلـيـه إعـادة الـبـنـاء...ولـكـن هـنـاك الـكـثـيـر مـن الـدول الـفـاشـلـة والـتـي أفـلـسـت بـسـبـب الأعـتـمـاد عـلـى الـشـركـات الـعـسـكـريـة الـخـاصـة...وجـمـيـعـهـم مـديـنـون بـالـكـثـيـر مـن الـمـال...والآن الـسـؤال الـوحـيـد...مـن سـوف يـتـولـى فـتـح الـعـروة ؟...أنـني مـتـأكـد أن هـذه الـحـكـومـات الـجـديـدة سـوف تـحـاول وتـسـعـى لـلإبـقـاء تـحـت الـسـيـطـرة مـع مـؤسـسـات الـشـركـات الـعـسـكـريـة الـخـاصـة لـكـي تُـصـلـح الـقـوانـيـن...ولـكـن ذلـك سـوف لـن يـكـون جـيـداً عـلـى الــقــدر الــكــافـي...جـمـيـعـهـم يـغـوصـون فـي مُـقـلـة الــعــيــن فـي إقــتـصـاد الــحــروب...سـوف لـن يـكـون هـنـاك نـظـام عـالـمـيـاً جـديـداً...ولـكـن الـنـظـام الـقـديـم تـحـت مـبـدأ إقــتـصـاد الــحــرب سـوف يـسـيـر لـ الــصـالــح...أنـنـي أخـمـن أن تـصـبـح الأمــم الــمــتــحــدة أكـثـر أهــمــيــة عــمـا سـبـق مـع تــعــدد الـجـنـسـيـات الـمـوجـودة...قـال أحـد الـرؤسـاء أنـه مـن الأفـضـل أن نــعــود إلـى زمــــن الـــحــرب الــبـــاردة...ومـن أجـل تـطـويـر هـذه الـمـؤسـسـة, فـأنـه يُــبــقــي عـلـى الـــــبـــديـــل الـحـقـيـقــي لـ الــــحـــــرب...ومـرة ثـانـيـة, فـأن الأمـــم الــمــتــحــدة بـنـفـسـهـا سـوف تـصـبـح الــتـذكــار الــقــديــم مـن الــقــرن الــعــشــريــن...وإذا فــكــرت بـ الأمــــر فـأنـه عـنـدمـا تـنـظـر إلـى الـــتــاريـــخ...لـن تـجـد أخــــتـــلافـــاً عـن عـــــصـــر الـــــوطـــــنـــيـــيـــن.
اوتاكون: هــذا صــحــيــح...فـأن آلـــــيــــات الــــنـــانــو تــجــعــل مــنـــكَ وقـــــــــــــوراً.
دريبن: الأصــــطـــــدام ... الـــــخــــــلـــــيـــــط ... الــــــحــــريـــــق ... الـــــتــــــكـــــرار.
سوني: عــمــو هـــــــــال، هــل يــمــكــنــنــي أن أعــطـيـهـم الــ مـــــــــارك ثــــــري ؟
اوتاكون: مـــــــــــــــــــــــــاذا ؟
سوني: هــــيــــكــــســـنـــدا...وصـديـقـهـا...أنـه يـعـيـش بـالـقـرب مـن هـنـا...أنـنـا لا نـسـتـطـيـع أن نـفـهـم لـغـة بـعـضـنـا الـبـعـض, ولـكـنـنـا نــمــرح ســويــاً...أنــه أول صـــديــق لــي مـن الــــعــــــالـــــــم الــــــخـــــــارجــــــي.
اوتاكون: حـــــقــــاً ؟...هـذا عـظـيـم...ســـونـــي...أنـه لا بـأس إذا كـنـتـي تـريـديـن أن تـعـيـشـي بـالـخـارج الآن...أنـهـا حــيــاتــك...هــنــاك ســمـــاءاً أخـــــرى بـ الــــخــــارج.
سوني: أن الـــــشــــمــــس تـــبــــدو جــــمـــــيــــلــــة جـــــداً.
اوتاكون: ســـــــــــــونـــــي..
سوني: أنـنـي أحـب الـبـقـاء بالـخـارج...عــمــو هـــــال... مــتـى يـعـود ســـــــنــــــيـــــك ؟
اوتاكون: ســــــنـــيـــك...مــريــض...لـذلـك فـهـو ذهــبَ فـي رحـلـة حـتـى تـتـحـسـن صـحـتـه.
سوني: ألـــن نــــــــذهــــــــــب مــــــــعــــــــه ؟
اوتاكون: لا ... أنـــه يُــــــــريــــــد أن يــــــــكـــــــــــــون بـــــــمــــــفـــــــــرده.
سوني: أنـنـي أتــســاءل ؟ إذا كــــــنـــــــتُ هــــل ســــــــأراه مـــــرةً ثـــــانـــــيـــــة ؟
اوتاكون: أن ســـــــنـــــــيــــــك...عـــــاش حــــيـــاة قــــاســـيـــة...أنــه يـــريـــد الـــمـــزيــــد مــن الـــــوقــــــــت حـــــتــــــى يـــــســــــتــــــريــــــح.
سوني: هــــل أنـــــــــــــتَ ... تـــــــبــــــــكــــــــي, عــــــمـــــو هــــــــــــال ؟
اوتاكون: لا ... أنـــــــــنـــــــــي, لا أبــــــــــــــــــكــــــــــــــــــــي.

الـــــــــــــبــــــــــيــــــــــج بــــــــــوس يُــــــفــــاجــــئ ســـــــولــــيــــد ســـــــنــــــيـــــــك
فـي الـــــــمـــــــقــــــــــبــــــــرة و يُـــــخـــــــبــــــــره بـــــكـــــل مـــــــا حـــــــــــــــدث:


البيج بوس: هــذا صـحــيــح...جـــــيـــــد...لا داعـــــي أن تــــذهـــب، لـــم يــأتــي الـــوقـــت...لـقـد مـــضــى وقــــتٌ طــــــويـــــــل, ســــــــــــــــــــنـــــــــــيــــــــــك.
سنيك: الـــــــــــــــــــــــبـــــــــــــــــيــــــــــــــــــج بــــــــــــــــــــوس ..!
البيج بوس: دعـهـا تـذهـب...يـا بـنـي...أنـنـي لــســتُ هـنـا مـن أجـل الــقــتــال...أو هـل يـجـب أن أنـــــاديـــــــك أخــــــــــي ؟
سنيك: مــــــــــــــــــــــــــــاذا ..؟
البيج بوس: لـقـد أنـــتــهــى الأمـــــر...جـــاء الـــوقـــت أن تــضــع فـيـه الــســلاح جــانـبـاً...وأن تــعــيــش...يـبـدأ كـل ذلـك بـ الـــمـــزيـــد مـن الـحـركـات الــغـبـيـة الــقــديـمـة...والآن...لـقـد ذهــب الـجـمـيـع...وأنـتـهـت مـرحـلـة الــغــبــاء...وأنـنـي الـشـخـص الـوحــيــد الـذي بـــقــى و قــــريــبـــاً...ســــــوف أذهـــــــــب أنــــــا أيـــــضـاً.
سنيك: كــيــف أنــــتَ لازلـــــتَ عـلـى قـــــيــــد الـــــحــــيــــاة ..؟
البيج بوس: هـذا الــجــســد الـذي حــرقــه لــــيـــكـــويـــد فـي فــولــتــا...لـم يـكـن لـي أنـا...كـان ذلـك جـسـداً...لـفـرد آخــــــــر شــــــــبـــــــيــــــه... ســــــــــــولــــــــيــــــــــدوس.

البيج بوس: كـان شـبـيـهـاً مُــمــتــازاً...أن زيــــــرو و وحـدات أيه أي(AIs ), لـلـوكـالـة الـذيـن أتـوا بـعـده كـانـوا لـديـهـم أقــتـنـاعـاً بـأن ســــولــــيـــدوس هــو أنـا...ولـقـد تـمـت زراعـة آلـــيــات الــنــانــو بـداخـلـي...وأصـبـحـتُ فـي حـالـة نـــوم أبــدي...بــفــعــل جي دي(JD ) لــ وكــــالــة أيه أي(AI )...جـعـلـونـي أذهـب بـعـيـداً تـمـامـاً...لـيـس فـقـط جـسـدي الـمـادي ولـكـن إرادتـي أيـضـاً...وكـانـت هـذه الـتـكـنـولـوجـيـا مـشـابـهـة لـمـا أسـتـخـدمـوه فـي تــقــيــيــد أعـضـاء بي أند بي(B&B ), الـذيـن قـد واجـهـتـهـم...أمـا بـالـنـسـبـة لـي حـتـى أتـمـكـن مـن الأســـتـــيـقــاظ مـرةً ثـانـيـة...كـان يـجـب تـــدمـــيــر الــنــظـام...بـطـريـقـة أو بـأخـرى...فـي حـيـن أن أوســــيــــلـــوت و أيـــــفــــا, كـانـت لـديـهـم الـرغــبــة فـي حــــــدوث شــــيــئــيــن...أن يُـعــيــدونـي إلـى الـحـيـاة وأن يـنـتـهـي الـوطــنــيــون...وذلـك يـعـنـي تـدمـيـر وحـدات الـ أيه أي( AI), وقـتـل الـرجـل...الـ جي دي(JD ), وزيــــرو...وقـبـل أن تـقـوم بـتـحـمـيـل الـفـيـروس فـي جي دبـلـيـو(GW ),كان الـطـريـق إلـى الـ جي دي (JD ),مـفـتوحاً ولـكـن فـقـط مـن خـلال الـظـهـور الـمـادي لـ جي دبـلـيـو( GW )...وذلـك عـنـدمـا عـلـمـنا أخـيـراً مـوقـع هــذا الــرجــل...زيــــــــرو...بـالـنـسـبـة لـي وبـالـنـسـبـة لـهـم...وبـالـنـسـبـة لـ نــاعـــومـــي...لـم يـكـن هـنـاك شـيـئـاً أهـم مـن ذلـك...ولـهـذا الـسـبـب بـدءوا فـي تـحـريـك مـخـطـطـهـم الـكــبــيــر...ولـقـد قـامـت أيـــــفــــا بــسـرقـة جـسـدي وأعـادت تـرمـيـمـه بـإسـتـبـدال الأجـزاء الـمـفـقـودة بـقـطـع مـن ســــولــــيـــدوس و لـــيـــكـــويـــد...ومـن أجـل أن يـتـمـكـن أوســــيــــلــــوت مـن خـــــداع الــنــظــام...قـام بـإسـتـخـدام آلــــيـــات الـــنــانــو والـــعــلاج الـنـفـسـي لأعـادة زراعـة شـخـصـيـة لــــيـــكـــويـــد بـداخـلـه...وأسـتـخـدم أقـتـراح الـتـنـويـم الـمـغـنـاطـيـسـي لـكـي يُــديــر نـفـسـه إلـى عـقـلـيـة رجـل الـعـصـابـات لـــيـــكـــويــد الـــمـــزدوج...وكـانـت كـل الـتـقـدم فـي مـجـال تـكـنـولـوجـيـا الـــنــانــو...والـمـعـلـومـات والـسـيـطـرة الـجـيـنـيـة...لـم يـتـمـكـنـوا مـن الـسـيـطـرة عـلـى الأفـراد والـسـيـطـرة عـلـى إرادتـهـم...نـاهـيـك عـن شــخــصِ واحـــد حُــــــــوِلَ بـ الـــكـــامــل إلــى آخـــــــــر.

البيج بوس: وفـي بـعـض الـظـروف الـمـعـيـنـة يـمـكـن لأي شـخـص أن يـقـوم بـمـمـارسـة دور مـعـيـن...وأن يـسـلـك مـثـل شـخـصـاً آخـــر...الــقــطــط...هـل تـحـب أن تـلـعـب, مـثــلَ الــــثـــعــــابـــيــن...لــقـد بــــدأ كــل ذلــك مــــعـــه هـــــو... زيـــــــــــــــــــــــرو.

البيج بوس: وكـبـر زيــــــرو فـي الـعـمـر وفـي الـنـهـايـة ســــار الـــوطــــنــــيــــون الـــتـــابـــعـــيــن لــه يـعـمـلـون عـن طـريـق الـــشــبــكــة بــدون شـــــــــكــــــلاً أو نـــــمــــوذجـــاً.
سنيك: مــاذا تــعـــنـي بــكــلــمـة بـــدون شــــــكـــــلاً أو نــــمــــوذجــــاً ..؟
البيج بوس: أن الـذيـن يـعـمـلـون بـ الــوكــالـة هـم جـزءاً صـغـيـر مـن دائـرة كـامـلـة أبـتـكـرهـا زيــــــــرو...الــــمـــؤســـســات الــربــحــيــة...ومــؤســســات الأبـــحـــاث الـتـي تـشـكـل مـجـمـوعـات صـنـاعــيـة عـسـكـريـة كـانـت جـزءاً مـن هـذه الـدائـرة أيـضـاً...وقـامـوا بـالـعـمـل عـلـى مـيـزانـيـات خُــــصـصـت تـلـقـائـيـاً لـهـم مـن قـبـل الـعـامـلـيـن بـ الــوكــالـة...وحـافـظ الـوطــنــيــون عـلـى الـحـسـابـات...وغـطـت الـشـبـكـة كـل شـيء بـدءاً مـن كـل شـيء مـن أسـلـحـة أر أند دي( R&D ), والأسـتـثـمـارات فـي الأنــتــاج والـــتــســويــق...وأنـهـا ضـمـت الـجــمـيـع الأفـراد والـشـركـات, حـتـى أن الــقــانــون كـان يـحـمـيـهـم...وأصـبـح الـسـيـاسـيـون والأقـتـصـاديـون لا شـيء أكـثـر مـن تـكـرار نـفـس نـظـام الـنـمـوذج الــمــوحــد...وأنـنـي لا أعـتـقـد أن هـنـاك مـن أعـتـقـد أن ذلـك مُـجـرد إعـــداد...ومـجـمـوعـة مُـجـردة مـن الأعـــراف...كـان الــوطــنــيــون هـم الأعــراف وهـم مـجـرد شــبــكــة عـصــبـيـة تـم خـفـضـهـا لأبـسـط أشـكـالـهـا...وذلـك مـا كـانـت تـمـثـلـه بـالـفـعـل...والـتـطـابـق بـدون إرادة الأفــراد وبـدون أي تـغـيـيـر...ولـكـن فـي يـومـاً مـا أشــتــقــت هــذه الأعـــراف مـن الـــنــمــاذج ومــبــاشــرة الــتــحــول...أنـه كـان مـثـل مـيـلاد نـور جـديـد فـي شـكـل حـيـاة جـديـدة...وأن الــنــظــام وجــد طــريــقــاً جـديـداً لـلـتـوالـد بـنـفـسـه...الـــحـــرب...ولـقـد بـــرع الـــوطـــنـــيـــون فـي أبــتــكــار الأعـــراف لـدولـتـهـم الـمـوحـدة وسـريـعـاً أصـبـحـوا يـعـتـمـدون عـلـى أعـمـال وتـجـارة مُـفـردة...وهـي إقــتــصـاد الـــــــحـــــرب...وفـي نـفـس الـوقــــت كــان هــــنــــاك ســـبــبــاً ســــيــــاســــيـــاً لأبــــتــــكــــار " مــــيـــدان الــمــعــركـــة الآمـــن والــنــظــيـــف " والـذي قـدم رؤيـة بـلـوريـة مُـلائـمـة...وعـنـد ذلـك لـم يـعـد الـنـظـام مـوجـهـاً بـ إرادة زيــــــــــرو أو أي فـرد آخــــر...وأنـهـا لـم تـعـد هـنـاك هـذه الأعـــراف والـتـي تـظـهـر مــثـل وحـــــــدات الـ أيه أي(AI ), وهـو مــــــيـــــراث رغـــــبـــــة زيـــــــــرو...ولـقـد بـدءوا فـي إعـادة الإنــتــاج والأســتــمــرار فـي حـيـاتـهـم...كـانـت الــرغــبــة الأصـــلـــيـــة لـ زيـــــــــرو, هــي تـنـفـيـذ إرادة " ذا بـــــــــووس " وتـأسـيـس دولـة عــالــمـيـة مـوحـدة...وعـالـم داخـلـي...ولـكـن حــلــفــائــه فــشــلــوا فـي تــنــفــيــذ إرادتـــه...وفـي الـنـهـايـة تـقـدم جي دي(JD ), فـي الـسـن وأصـبـح يــتــوالــد مـن تــلــقــاء نــفــســه...وأخـتـار فـي هـذا الـعـمـر أن يـعـمـل مـن خـلال الأقـتـصـاديـات بــديــلاً عـن الـدول الــوطــنــيــة...والـتـي تـمـكـنـت مـن إدارتـهـا الـثـورات الـرقــمـيـة والـصـنـاعـيـة الـتـي أتــت مـن قـبـل...وهـذا الــعــصــر نــتــج عــنــه الــثــورة الأقــتــصـاديــة الــمــزدوجــة وثــورة فـي مــيــدان الـمـعـركــة...أنـه أبـتـكـر عـالـمـاً جـديـداً بـدون أي مــواد...وفـي هـذا الـعـالـم الـجـديـد لا تـوجـد أي إيـــدلـــوجـيـات أو أي مــــبــــادئ أو أي أفـــــكـــــار حـتـى الأشـــيــاء الـتـي أخـتـزلـتـهـا...الـــــولاء...أنـه كـان إقــــتـــصــاد الـــحــــروب فــقــط...وكـان ذلـك خـطـأ كــبــيــر فـي الـحـكـم عـلـى الأمــــور, وهــو مـا لـم يـــســـتـــطـــع زيـــــــــــرو أن يـــــتـــــنـــــبــــــأ عــــنــــه.

البيج بوس: مـع الــنــظــام الأمــريــكـي فـي حــالــة الأنــهــيــار...تـحـول مـجـتـمـع الـوطــنــيـــون إلـى حــالــة مـن الــفــراغ...أن ذلـك الـرجـل كـان هـو مـصـدر كـل هـذه الأشــيــاء...حـتـى أنـه لـم يُـدرك ذلـك...وأنـه غـيـر واعـــي تـمـامـاً عـن الـحـقـيـقـة بـأنـه قــادَ الــعــالــم إلــى الــدمــار والأســـوأ...حـتـى مـع الـدم الــفــاســد الــكــثــيــر بـيـنـنـا...أنـه أمـراً مــمـتـع...والآن, أنـنـي فـي الــواقــع أمــامـه وجــهــاً لـ وجــــه مــرةً ثــانــيــة...وذهـبـت الــكــراهــيــة...وشــعــوراً عــمــيـــقــاً بـطــبــيـعـة الـحــيـاة...والـــشــفــقــة...هـل فـعـلاً كــرهــنــي زيـــــــــرو ؟...أو...هــل يــــخـــاف مــنــي ؟...أن الــوقــت صــار مـتـأخـراً حـتـى أســألــه الآن...أن الأعــضـاء الأصـلــيــيـــن هـــم بــــــارا مـــــيـــــديـــــك...وســــيــــجــــــنــــت...وأيـــــــفــــــا...وأوســــيــــلـــــــوت...وجـ مـيـعـهـم قـد مــــاتــوا...وبــقـــى فــقــط, زيــــــــــــــرو...كـل شـيء يـكـون لـه بــدايــة...ولـكـنـه لا يـبـدأ مـرة واحـدة...وإنـمـا يـبـدأ بــفـتـرات طـويـلـة قـبـل ذلـك...وفـي حـالات الـفـوضـى...يـولـد الـعـالـم...مـن الـــصــفــر...وفـي الـلـحـظـة الـتـي يـصـبـح فـيـهـا الـــصـــفـــر واحـــد هـذه هـي الــلـحـظـة الـتـي يـتـحـول فـيـهـا الــعــالـم إلـى الـحـيـاة...والـــــواحـد يـــصـبـح أثــــنــــيـــن...والـ أثـــنـــيـــن يــصـبـحـان عــشــرة...والـعـشـرة تـصـبـح مـائـة...وإذا عُـدنـا إلـى الـوقـت الـذي يـحـل فـيـه الـواحـد مـحـل لا شـيء...هـكـذا سـوف يـبـقـى الـــصـــفـــر...واحــــــد...سـوف يـصـبـح فـي الــنـهـايـة مـائـة مـرة ثـانـيـة...وهـكـذا...هــدفــنـا...هـو أن نــمــحــو " الـــصـــفـــر "...حـتـى الـوطـنــيــيـن الأقـويـاء بـدءوا بــرجــلٌ واحــد...ورغــب هـذا الـرجـل فـي الـنـمـو بـشـكـل كـبـيـر...ومـنـتـفـخ...وأمـتـص الـتـكـنـولـوجـيـا وبـدأ الـتـلاعـب فـي الأقــتـصـاد...وأدركـنـا ذلـك فـي وقـتٍ مـتـأخـر...وأنـنـا قـد أبـتـكـرنـا وحــــش...ولـقـد ســـاعــدنــا الـــصــفـــر فـي الــتـحـول...إلـى مــائــة...وخـطـايـاه...أصـبـحـت خـطـايـانـا نـحـنُ...ولـهـذا الـسـبـب...أنـنـي سـوف أتـحـمـل مـسـئـولـيـة إرســـــال زيـــــــــــــــرو... الــعــودة إلـى الــلا شــــيء.
سنيك: أنــــتَ ســــوف تــــعـــــود إلـــى الــــصــــفــــر, أيـــضـاً ؟
البيج بوس: لـقـد مــحــوتــنـي مــرتــيــن مـن قـبـل...الــيــوم...وضـعـنـا عــلامــة الــثــالـثـة...أن الـ فـــــــــوكــــــــــس داي الـذي زرعـه زيــــــــــرو فــيــك...أنـه بـدأ بـالـفـعـل الـتـآكـل فـي جـسـدي...الـــحـــقـــيــــقــــة...أن الـ فـــــــوكـــــــــس داي بـداخـلـك هـو الـذي قــــــــــتــــــــــــلَ أيــــــــــــــــــــفــــــــــــــــــــا ... و أوســـــــــــيـــــــــــلـــــــــوت.
سنيك: مـــا الــــــذي تــــتــــحـــــدث عـــــنــــه ؟
البيج بوس: نــــاعـــــــــومـــــــي... أخـــــبـــــرتــــــنــــي ...عـــن كـــل شــــيء.
سنيك: مــــــا خــــــــــطــــــــبـــــــــــــــك ..؟
البيج بوس: لـقـد فـعـلـوهـا مــرةً ثـانـيـة ؟...أنـهـم يـسـتـخـدمـونـك لـكـي تـــقـــتــلـــنــي...الــوطــــنـــيــــون...لا...أنـهـم الــعُــمــلاء بـ الــوكــالـة...حـتـى يـتـمـكـنـوا مـن دفـنـنـا...أنـهـم فـعـلـوهـا مـرةً ثـانـيـة...فـي الـنـهـايـة لا يـتـخـطـى الأمــر كـونـه مـجـرد بـرنـامـج...كـل مـا أسـتـطـيـع الــقــيــام بـه هـو تــكــرار نــفــس الــنــمــوذج مـــرة ومـــرة...هـل تـصـنـع لـي مـعـروفـاً ؟...أن تـأخـذنـي إلـيـهـا...هـنـاك شـيـئـاً مـا آخــر أرادتـنـي نـاعــومــي أن أُخـبـرك بـه...عـن...الـ فـــــوكــــــس داي الــقـديـم الـذي فـي جــســدك...وهـو الـذي تـتـبـادلـه...وأن الـ فــــــوكـــــــس داي الــجــديــد بـداخـلـك سـوف يـسـتـمـر فـي الـتـضاعــف...وفـي نـفـس الـوقـت...يـمـنـع الـ فــــــوكــــــس داي الــمُــتــبـادلـة مـن إعـــــادة الــتــوالــد...أن الـ فــــــوكــــــس داي يـسـتـأصـل الـقـديـم...وقـد أكـدت نـاعـــومــي ذلـك فـي مـتـابـعـتـهـا...وأن الـمُــتــبــادلات تــتـراجـع...وقـبـل أن يـمـضـي الــوقــت فـأنـهـا سـوف تـكـون قـد ذهــبــت بـ الــــكــــامـــل.
سنيك: وهـل يـعـنـي ذلـك أن الـسـلـسـلـة الـمـتـبـادلـة لـن تـشـكـل ســبـبـاً لـ وبـــــــــاء.
البيج بوس: أنـه سـيـعـيـش طـالـمـا أنـكَ فـقـط تـعـمـلُ...ولـكـن حـتـى فـي ذلـك...الـوقـت فـأن الـعـمـلـيـة سـوف تُـكـرر نـفـسـهـا...فـقـط يـومـاً مـا فـأن الـ فــــــوكـــــــس داي الــجــديــد سـوف يـبـدأ أيـضـاً بـ الــتــبــادل...وسـوف يُـصـبـح تــهـديـداً جـديـداً...ولـكـن فـي حــال إذا كـانـت لــديــك الـــرغــبــة فـي الــحــيــاة.
سنيك: هــل ســــــــوف أمـــــــــــــــــــــــوت ..؟
البيج بوس: كـل واحـد يـمـوت...ولـكـن لا يـمـكـنـك أن تــوقــف الــمــوت...ولا يـمـكـنـك أن تـهـرب مـنـه...دعـنـي أخـبـرك شـيـئـاً...لا...لا تـفـقـد الـحـيـاة الـتـي قـد تـتـركـهـا فـي الـقـتـال...أنـنـي لـم أفـكـر فـيـك يـومـاً...كـ أبــنــاً لـي...ولـكـنـنـي دائـمـاً كـنـتُ أحـتـرمـك جــنــديــاً...ورجـــــــلاً...إذا كـنـتَ يـومـاً مـا فـي مـكـانـي عُــــد أذن...ربـمـا أنـت لـم تـرتـكـب نـفـس الأخـطـاء الـتـي أرتـكـبـتـهـا...ومـنـذ ذلـك الــيـوم الـذي قـــتــلــتُ فـيـه ذا بـــوس...بـيـدي الأثـنـيـن...كــنــتُ مـيـتـاً فـعـلاً فـي هـذا الـوقـت...بــــوس كـنـتِ مُـحـقـةً...أن الأمـر لا يـتـعـلـق بـتـغـيـيـر الـعـالـم...ولـكـنـه يـتـعـلـق بـبـذل مـجـهـودنـا لـكـي نـتـرك الـعـالـم...وهـو الـطـريـق...عـن أحـتـرام الآخــريـن...والأعـتـقـاد فـيـهـم...ألـيـس ذلـك...مـا كـنـتَ تُـحـارب مـن أجـلـه ؟...فـي الـنـهـايـة...أنـنـي أفـهـم مـعـنـى مـا قـمـت بـه...فـي الـنـهـايـة...أنـنـي أفـهـم الـحـقـيـقـة الـتـي وراء شـجـاعـتـك...أنـه الـوقـت الـمـنـاسـب لـكـي أذهــب...وبـرفـقـتـي تـمـوت الــجــمــرة الأخــيــرة مـن هـذه الـحـرب الـتـي لا يـوجـد لـهـا أي ثـمـار...وفـي الـنـهـايـة فـأن الـشـيـاطـيـن الـقـدمـاء سـوف يـذهـبـون...بـمـجـرد أن يـعـود مـصـدر الـشـر إلـى الـــصـــفــــر... فـرداً جـديـداً...ومـسـتـقـبـل جـديـداً...سـوف يُـولـد...هـذا الـعـالـم الـجـديـد...هـو مُـلـكـاً لـك حـتـى تـعـيـش فـيـه...لـيـس كـ ثــــعـــبــــان...ولـكـن...كـ رجــــل...هـل تـعـلـم أن زيـــــــــرو و أنــــا...ولــــيــــكــــويــــد و ســــولـــيـــدوس...جـمـيـعـنـا خـضنـا حــروبـاً دمــويــة طــويــلــة مـن أجـل حــريــتــنــا...أنــنـا حــاربــنـا مـن أجـل تــحــريــر أنــفــســنـا مـن الأمــــم...والأنـــظــمــة...والأعــــراف والأعـــمـــار...وبـغـض الـنـظـر عـن مـقـدار تـعـبـنـا, فـأنـنا وجـدنـا الــحــريــة...كـانـت بـداخـلـنـا...ومـقـيـدة بـهـذه الـقـيـود...وذا بـــوس وأنــا كـنـا قـد أخـتـرنـا مـسـاراً مـخـتـلـفـاً...وفـي الـنـهـايـة كـنـا مـقـيـديـن فـي نـفـس الـقـفـص...الــحــريــة...ولـكـن أنـتَ...مُــنـحـت الـحـريـة...والـحـريـة بـأن تـكـون...في الـخـارج...أنـكَ الآن لـيـس مـجـرد أداة مُـلـكـاً لأحـد ولـيـس لـعـبـة فـي يــد أي فــرد...لـم تـعـد سـجـيـنـاً لـ الــقــدر...لـم تـعـد أحـد بــذور الــحــرب...لـقـد جـاءَ الـوقـت لـك حـتـى تـرى الـعـالـم الـخـارجـي بـعـيـنـيـك الأثـنـيـن...وبـجـسـدك...وبــروحــك...وهـي كـلـهـا مُــلـكـك أنــتَ...وأنـــســى أمــرنـا...عــش حـيـاتـك, مـن أجـلـك أنـت...وقـم بـإيـجـاد...عـمـلاً جـديـداً فـي حـيـاتـك...يا رئــيــس...أنـتَ تـحـتـاج فـقـط, لـ ثــــعــــبــــان واحـــــد...لا...الـعـالـم سـوف يـصـبـح الآن أفــضــل بـــــدون الـ ثــــــعـــــــابــــيـــن...أن ذلـك جـيـداً ... ألـيـس كـذلـك ؟



مـــــحـــــادثــــــة ســــــــــولـــــيـــد ســـــــــــنــــــيــــــك و أوتـــــــــــــــــاكـــــــــــــــــــون:


اوتاكون: ســــــــــــــــــنـــــــــــيـــــــــــك أنــــتــــظــــــر ... لـــقــد نـــســـيــــتَ هــــذه.
سنيك: لا شــــــــــــــكـــــــــــراً ... أنـــنــي أســـــــتــــــقـــــــيـــــل.
اوتاكون: ســــــــــــــــــــــــــــــنــــــــــــــــــيـــــــــــــــــك ...؟
سنيك: أن هــــــذه الأشـــــــيــــــاء ســـــــــوف تــــــــقـــــــتــــــل.
اوتاكون: أيــن ســوف تــــذهــــب ؟... لـقـد أنــتــهــت الـــمـــعـــركـــة... ولـم يـتـبـقـى لـنـا شـيـئـاً حـتـى نـفـعـلـه.
سنيك: لا...لا يــزال أمـامـي شــيــئــاً واحـــداً يـجـب أن أفــعــلــه...يـجـب أن أرى نــهــايــة هـذا الــعــصـر...وأن أرى مــاذا ســوف يــجــلــب لــنـا الـــمـــســـتـــقـــبـــل.
اوتاكون: أن ذلـك يـبـدو جـيـداً بـ الـنـسـبـة لـي ... أنــنـي ســوف أذهــــب مــعــك.
سنيك: أوتــــاكــــون, أنـنـي سـوف أمـــوت قــريــبــاً ... لا يـجـب عـلـيـك الـمـجـيء مـعـي.
اوتاكون: أنـتَ قـلـت ذلـك بـنـفـســك ســـــنـــــيـــك...لا يـوجـد أي شـيء بـ الـداخـل يـمـكـن أن يُـمـرر لـ الــجــيــل الــجــديــد... لا تـوجـد أي جــــيـــنـــات ولا مـــيـــمــيــز...أنـكَ مـن صــنــع الإنــــســــان... أنـــــــكَ وحــــــــش.
سنيك: أنـنـي أعـلـم...مُـجـرد زهــرة زرقــاء...لـن تـكـون هـي الـنـهـايـة الـسـعـيـدة لـي كـمـا فـي الــجــمــيــلـة و الــوحـــش...كـل مـا تـبـقـى لـي الـقـلـيـل مـن الـوقـت سـوف أقــضــيــه حـــيــاً...كـ وحـــش...وظــــلاً لــمـا بـ الـــداخـــل...مـن الـــعـــصـــر الـــقـــديـــم.
اوتاكون: بــالــضـبــط...ولـهـذا الـسـبـب فـأنـك تـريــدنــي ... أن أكــــــــون شــــاهــــداً ..!
سنيك: شــــــــــــــــــــاهـــــــــــــــــداً ؟
اوتاكون: نــــعــــم...شـخـصـاً مـا بـ الــخــارج, لـكـي يـحـمـل الـشـهـادة عـن أيــامــك الأخــيــرة...شـخـصـاً مـا يـمـر مـن خـلال قــصــتــك....ولـيـس كـمـا أنـنـي الــشــاهــد الــوحــيــد...ولـكـنـنـي سـوف أذكــر كـل شـيء كــنـت تـعـمـلـه...وأســـتــمــر مــعــك حـتـى الـــــنـــــهـــــــايــــــة.
سنيك: أوتـــــــــــــــــــــــــــاكــــــــــــــــــــــــــــون....
اوتاكون: بـجـانـب ذلـك، أنـكَ لـن تـجـعـلـنـي أعــــانــي مـن الـــبــيــض الـذي تُــــعـــده ســـــــونـــــي، ألــــيــــس كـــذلــــك ؟


سوني: تــعـالـى سـريـعـاً، لـقـد جـهـز الأكــل...أنـهـا تـبـدو شـهـيـة...تـبـدو مـثـل الــشـمـس...أنـهـا تــشــرق مـــرةً ثــانــيــة.

تستاهلون...طبعا ً الأنسان لازم يخطأ... محد معصوم...

تسلم على الترجمه يامبدع
يعطيك الف عافية
عمل متعوب عليه وماقصرت يالغالي
تحياتي

تسلممممممممممممممممممممممممم

ليه تنزل الموضوع

الله يهديك

حرقت علينا ترجمة سلطان :(

القصة مهي حرق موضوع شخص بالعكس الأمور هذي ما فكر فيها،هو موضوع من البداية كنت بنزله لكن تأخرت فيه عشان يكون التنسيق واضح وكامل،وبعدين موضوعي هذا مايفسد عمل الشباب اللي سووه فلم رائع ما كنا نتوقعه.