[QUOTE=ابو فيصل احمد;7247479]
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة استغفار
لم أضعها لتضحك .
بل وضعتها لتعرف أن الرجل هو الذي يغير لهجته بمجرد مرور سنة على الزواج.
و في بعض الأحيان بمجرد إنتهاء شهر العسل.
الأخت أستغفار بارك الله فيك
لك من أخوك فى الله حكمه
لا يُمكن للقنافذ ان تقترب من بعضها البعض ..فـ الأشواك التي تُحيط بها تكون حصناً منيعاً لها ،ليس عن اعدائها فقط ! .. بل حتى عن أبناء جلدتها ..
فـ إذا طلّ الشتاء بـ رياحه المتواصلة و برودتها القارسة ،اضطرت القنافذ للإقتراب و الالتصاق بـ بعضهاطلباً للدفء و متحملة ألم الوخزات و حدّة الاشواك ..
و إذا شعرت بالدفء ابتعدت ..
حتى تشعر بالبرد فـ تقترب مرة اخرىو هكذا تقضي ليلها بين اقتراب و ابتعاد ..
الاقتراب الدائم قد يكلفها الكثير من الجروح ..والابتعادالدائم قد يُفقدها حياتها ..كذلك هي حالتُنا في علاقاتنا البشرية ..لا يخلو الواحد منا من أشواك تُحيط به و بغيره ،و لكن لن يحصل على الدفء ما لم يحتمل وخزات الشوك و الألم ..لذا .. :• من ابتغى صديقاً بلا عيب ، عاش وحيداً
• من ابتغى زوجةً بلا نقص ، عاش أعزباً• من ابتغى حبيباً بدون مشاكل ، عاش باحثاً• من ابتغى قريباً كاملاً ، عاش قاطعاً لرحمه!
فلنتحمل وخزات الآخرين حتى نعيد التوازن الى حياتنا
كلام طيب ليس لي عليه تعليق ,لكنه عبارة عن حكمة إجتماعية تعلق على صفحات المواقع الإجتماعية.
عبارات نرددها في كل الندوات التي تتعلق بكيفية الحفاظ على الأسرة .
و كيف تتصرف مع الطرف الاخر إن كان الزوج او غيره.
بس يا اخي الواقع غير.
سأعطيك مثال بما أنني أشتغل في الشؤون الإجتماعية.
طلبت من مواطنة إرسال رسالة شفوية لأختها بضرورة المجيء.
و إن لم تأتي ستروح عليها المساعدة المالية.
لم تبلغها بالأمر لمجرد أنهما متخاصمين.{ هنا أين صلة الرحم}
و هذه الحالة تعرضت لها مرتين في نفس الأسبوع.
صديق اليوم :هو صديق المصلحة تنتهي صداقتك به بمجرد إنتهاء المصلحة.
الزوج و الزوجة :
في مثل تونسي يقول{إذا رأيت إثنين متعاشرين فدرك على واحد}.
بمعنى إذا رأيت زواج ناجح فتأكد في طرف {الزوج او الزوجة} تتحمل أو يتحمل الطرف الأخر.
لن أعمم لكن أردت أن أقول لك ان للصبر الحدود .
و ستصل يوما ما من كثر وخز الأشواك لن تجد قطرة واحدة من الدم في جسمك.
دمت أخ ردك كان أكثر من رائع.