الارهاب الفكرى

------ الجزء الاول ----
- الارهاب الفكرى هو ارهاب من نوع اخر ، يستخدمه محترفو الكلام ، وخبراء التدليس ، و سحرة البيان، للتلاعب بعقول وعواطف البعض، فالفتراهم يلبسون الباطل ثياب الحق ، ليراه الناس حق كى يحبوه ويشتهوه بالرغم أن الهلاك فيه ، وبالعكس يرهبوا الناس من الحق ومن اتباعه لانه هلاكهم هم فيه .
والمتابع للاحداث التى تدور بمصر هذة الايام يرى عجبا !! فبعد سقوط النظام البائد الذى كان يحمى ويساند العلمانية ( الرافضة لمشاركة الدين فى حياة الناس ودنياهم ) وانكشاف عوراتها مما جعل اتباع العلمانية يبحثون على ما يغطى عوراتهم ووكذلك عوارهم ... فاختفوا تحت شعارات لامعة متلالاءة والفاظ ظاهرها الرحمة والعدل والله اعلم بباطنها عندهم كالليبرالية والحرية والمدنية والتقدم ........وللحديث بقية .........طاهر ابوالخير

والله يا اخي الامر واضح كوضوح الشمس
الرئيس السابق مبارك لم يكن متدين او اسلامي
والعلمانيين هم اكثر من سانده وايده في عهده
ومن يخدع بكلامهم ويصدق مايقولون اذن هو يستحق ما يحصل له
لا يمكن ان يظلم الدين العباد
ولكن بعض العباد واظن انهم كثر يخشون من اجبارهم على التستر واللباس المحتشم
وكل ما يحرمه الدين فهم يريدون الدنيا وينسون انهم طيلة 30 عام
لم ينفعهم الحرام

صدقت يا أخي .
تدري الثورة يقوم بها الفقراء و الشرفاء
و يستنفع منها الجبناء .
أين كانوا هؤلاء أيام الثورة الذين كانوا يصفقون للنظام البائد .
و يصفون سياستهم بالسياسة الرشيدة.
{ كانوا مختبئين في أحضان الزوجة}.
ترى انا مقهورة من امر يحصل امامي الحين ما قدرت أتكلم.
أتكلم هنا .

كان الحزب الديموقراطي تابع لزين هاربين, تدروا غيروا الافتة فقط و أصبحت تدعى { بلجنة........................}
ترى انا اعرفهم واحد واحد و مازالوا في مناصبهم.

يا رب لو يسقطون تحت يدي لن أرحمهم.

للأسف فإن هذا هو الحاصل
وما يزيد الطين بلة أن البعض يصدق لأنهم كما يقولون "على نياتهم" يحسبون جميع الناس مثلهم
لكن الواضح للعيان علمانية النظام الفرعوني وبعده عن الإسلام

اخت استغفار
الثورة تحتاج لفترة تتطلب بالقليل سنتان لتكون قد تخلصت بشكل كامل من جميع مشاكلها
ومن مشاكلها أفراد النظام السابق الباقون في مناصبهم في غفلة
لكن يا أخت بما أنك تعرفينهم
هل هناك قانون أم أنه سيصدر قانون يجرم أناس كهؤلاء ؟
لكي ينالوا جزاهم

للأسف الرافضة في الكويت ماهرون في مثل هذه الأمور ..

--- الارهاب الفكرى --- الجزء الثانى

وهؤلاء الذين يطلقون على أنفسهم النخبة لا ادرى من أنتخبهم و من أختارهم، بل هم النكبة ، فاغلبهم تربى فى احضان الغرب، فاجسادهم هنا وعقولهم هناك وقلوبهم شتئ .
وجدناهم فجأءه تنشق عنهم الارض و ويسطون على الاعلام ويتنقلون من منبر الى منبر بوجهم الغبرة ، ونحن لا نسئء الظن بهم بل أفعالهم واقوالهم هى التى تفضحهم ، فهذا احد زعماء الاحزاب الليبرالية والديمقراطية صرح سابقا انه غير راضى بنتائج الاستفتاء ( الديمقراطى ) وسوف ينزل للتحرير للاعتراض على ذلك ، واغلبهم حتى الان يتكلمون عن الدولة المدنية بأعتبارها ضد الدولة الدينية ( وهذا جهل كبير لان الدولة المدينة هى عكس الدولة العسكرية فيجوز ان تكون اسلامية مدنية ) وهم يضلون الناس ليرهبوهم من دينهم وكأنه عيب او مرض يجب الفرار منه والابتعاد عنه .............. وللحديث بقية

الارهاب الفكرى
---------------- الجزء الثالث
من الارهاب الفكرى انهم يدفعون البسطاء من الناس للانزلاق فى متاهات الالفاظ و ومنحنيات المعانى ، ليسوقوا عقولهم الى حيث يريدون ، فتراهم ايضا يخلطون عمدا بين الفكرة و التطبيق ، فالفكرة مثل ( الشريعة ...) والتطبيق مثل ( كيفية تطبيقها ) ، فهم يرهبون الناس من فكرة الشريعة وكانها ستفرض بالكامل عليهم فورا وجبرا ، وهذا القول لم نسمعه من احد قط من المطالبين بتحكيم شرع الله ، والشريعة هى النموذج المثالى الذى رضيه الخالق لخلقه كي يعبدوه ويستمتعوا بحياتهم ايضا .............. وللحديث بقية